عذاً لنقل الموضوع الى مكانه الطبيعي وهو المجلس السياسي
قال تنظيم القاعدة بالعراق في بيان عبر الانترنت الخميس 10-11-2005 إنه نفذ التفجيرات الثلاثة التي ضربت فنادق في العاصمة الأردنية أمس.
وقال البيان الذي لم يتسن الحصول على تأكيد فوري له إن مجموعة من "افضل ليوثنا" شنت هجوما جديدا على الفنادق الثلاثة التي وصفها بأنها تحولت إلى ساحة خلفية "لاعداء الدين واليهود والصليبيين".
ووقع المتحدث باسم القاعدة في العراق البيان الذي نشر على موقع إسلامي تستخدمه الجماعة عادة.
و قد استفاقت العاصمة الأردنية على هول ما خلفته التفجيرات التي هزت فنادق راديسون وحياة و فندق ديز إن في ضاحية الرابية بالعاصمة عمان .
و قد اسفرت هذه التفجيرات عن سقوط سبعة و ستين قتيلا و ثلاثمائة جريح معظمهم من الاردنيين. يذكر أن الزرقاوي وجه تهديدات إلى الأردن حيث صدر عليه حكم غيابي بالإعدام.
ودان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على الفور الاعتداءات التي وصفها بأنها "أعمال إجرامية ارتكبتها فئات ضالة مضللة", مؤكدا أن "يد العدالة ستنال من المجرمين" وأضاف الديوان الملكي في بيان أن "هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الأردن عن القيام بدوره في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجماعات الإرهابية المجرمة ومن يقف خلفها أو يبرر أعمالها".
وأعلن مصدر دبلوماسي في نيويورك ليل الأربعاء الخميس أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع صباح الخميس 10-11-2005 (بتوقيت نيويورك) لمناقشة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت الأربعاء ثلاثة فنادق في عمان.
إغلاق الحدود البرية
وعززت الشرطة وجودها حول الفنادق والبعثات الدبلوماسية في العاصمة الأردنية. وأعلن المعشر أن السلطات الأردنية قررت الإغلاق التام لكافة منافذ الحدود البرية. وأضاف انه "لم يتم إغلاق المجال الجوي لكن إجراءات مشددة تم اتخاذها في المطارات".
وأكد المعشر أن الاعتداءات أسفرت عن مقتل العشرات موضحا أن "غالبية المصابين هم من الأردنيين". وتحدثت مصادر طبية عن أكثر من 300 جريح.
وقال المعشر إن الاعتداءات الثلاثة استهدفت فنادق "راديسون ساس" و"غراند حياة" و"دايز ان" في عمان. وأضاف أن "ما لا يقل عن 57 شخصا قتلوا"، مشيرا إلى غالبية الضحايا سقطوا في فندق "راديسون ساس" حيث "فجر انتحاري نفسه وسط حفل زواج إسلامي".
عملية انتحارية
وأوضح أن "انتحاريا فجر نفسه في قاعة فيلادلفيا خلال حفل زواج في فندق راديسون ساس ما أدى إلى وقوع اكبر عدد من الضحايا بين الاعتداءات". ووقع الانفجار حوالى الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي (19,00 تغ).
وقال شاهد عيان إن "الكراسي تناثرت وتمزق الأثاث وسالت الدماء في كل مكان لم اعرف اين وقع. ثم دب الذعر ورأيت أشخاصا يركضون وآخرين يصرخون", بينما ذكر النائب محمد ارسلان الذي دخل القاعة المدمرة أن "الأضرار كبيرة, والدماء منتشرة في كل مكان فيما نقل الجرحى إلى المستشفيات".
وتابع المعشر أن "انتحاريا فجر نفسه في فندق غراند حياة" الذي يبعد حوالى كيلومتر واحد عن "راديسون ساس", بعيد الانفجار الأول.
وقال احد موظفي هذا الفندق إن الانتحاري الذي فجر نفسه كان يتحدث بلهجة عراقية. وذكرت مصادر أمنية أن "أحد عناصر أمن الفندق تحدث مع شخص اشتبه فيه فأجاب بلهجة عراقية قائلا إنه يريد إلقاء نظرة على الفندق فقط". وتابعت أن هذا الشخص فجر نفسه بعد مضي دقائق.
وأكدت المصادر أن الانتحاري يظهر بوضوح في شريط الفيديو الذي التقطته كاميرا الأمن وسيتم التعرف إلى هويته.
وفي الوقت نفسه تقريبا فجر انتحاري سيارة مفخخة في فندق "دايز ان" الذي يقع في حي آخر غير بعيد عن سفارة إسرائيل في عمان.
من بين القتلى مسؤولون وشخصيات مهمة
وردا على سؤال حول وجود شخصيات مهمة بين نزلاء الفنادق قال المعشر "لا يوجد حسب معرفتي". وقد أعلن القائم بأعمال سفارة فلسطين لدى الأردن عطا خيري فجر الخميس أن مسؤول جهاز الاستخبارات الفلسطينية في الضفة الغربية بشير نافع قتل في الاعتداء الذي استهدف فندق "غراند حياة".
وقال خيري إن العميد نافع وهو في الخمسينات من العمر "لم يكن في مهمة معينة وانما توقف في عمان في طريقه إلى الأراضي الفلسطينية صباح الخميس".
كما جرح في الاعتداء في الفندق نفسه المخرج السوري مصطفى العقاد (68 عاما) بينما قتلت ابنته ريما العقاد, وفقا لأقارب العائلة.
ووصل العقاد إلى الأردن لحضور حفل زفاف الجمعة المقبل في العقبة كما وصلت ابنته ريما من بيروت الأربعاء. وكان العقاد في بهو الفندق يستقبل ابنته لحظة وقوع الانفجار ما أسفر عن مقتلها على الفور. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداءات بعد.
وتحدثت مصادر أمنية عن أضرام النار عمدا في صهريج للنفط عند احد مداخل عمان ما أسفر عن حريق هائل قبيل الاعتداءات الثلاثة, موضحة أن الحريق قد يكون مفتعلا بغية أشغال أكبر عدد ممكن من قوات الشرطة والدفاع المدني بعيدا عن مواقع الاعتداءات.
لكن المصادر أكدت أن قوات الأمن والدفاع المدني وصلت بسرعة إلى مواقع العمليات الانتحارية حيث أغلقت جميع الطرق المؤدية إليها. وفرضت قوات الأمن طوقا امنيا في محيط الفنادق والبعثات الدبلوماسية في عمان اثر الانفجارات.
إدانة دولية للتفجيرات
ودانت الولايات المتحدة بشدة الاعتداءات "الوحشية" واقترحت تقديم مساعدتها "لإحالة الإرهابيين أمام القضاء". كما ندد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن عبد المجيد الذنيبات بالتفجيرات الانتحارية الثلاثة ووصفها بأنها "أعمال إرهابية وإجرامية".
وقد أكد المعشر أن "العمليات الإرهابية لن تثني الشعب الأردني عن الوقوف صفا واحدا". وكان الأردن احد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة, وقع اتفاق سلام مع إسرائيل في 1994 ويعد من أكثر الدول أمانا في المنطقة. لكن عددا كبيرا من الإسلاميين المتطرفين المتهمين بتدبير اعتداءات يحاكمون في قضايا عدة في المملكة.
من جهته، اتهم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري تنظيم "القاعدة" في تنفيذ تفجيرات الفنادق، وقال زيباري في تصريح نقلته عنه اليوم صحيفة "الرأي" الأردنية عقب لقائه رئيس الوزراء الأردني عدنان بدران في عمان بعد منتصف ليلة أمس "أن هذه التفجيرات الإرهابية تحمل بصمات تنظيم القاعدة". وأضاف" لقد عبرنا عن تضامن الحكومة العراقية مع الأردن في مواجهة الأعمال الإرهابية التي استهدفته".
حسبي الله عليهم تاركين فلسطين وجايين يجاهدون في بلاد الاسلام
لا والمشكله فيه من يدافع عنهم ويقول هذولا هم المجاهدين
قال ايش قال مجاهدين الا والله عملاء قاتلهم الله
يشوهون صورة الاسلام بافعالهم لعنة الله عليهم