مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الإســــلامي

المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2010, 04:39 PM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
Post من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،


أما بعد؛


فلقد صنع القرآن من العرب -هذه الأمة الجاهلة- خير أمة أخرجت للناس،
ولقد أعزهم الله بالقرآن فتحققت لهم السيادة على الدنيا بأسرها؛ ذلك لأنهم تأثروا بالقرآن تأثرًا بالغًا فنجحوا في إقامة حروفه وحدوده.

ولقد أدَّب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صحابته الكرام -رضي الله عنهم- بالقرآن؛
فتشكلت به شخصيتهم الإيمانية في أروع صورها، فلا يعرف عهد ولا تعرف جماعة ظهر
القرآن في سلوك أفرادها مثلما ظهر في سلوك وأخلاق صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

ومن القرآن نستطيع أن نتلمس بعض جوانب وسمات تلك الشخصية الإيمانية من خلال
وصفه لذلك النموذج الرائع الذي لم تأتِ البشرية بمثله عبر عصروها الطويلة الممتدة؛
فمن ذلك أنها:


- تتصف بالعقل:

والعاقل: هو الشخص الذي يعرف مصلحة نفسه ويسعى في سبيل تحقيقها،
وعندما طلب من المنافقين أن يؤمنوا كما آمن الناس - وهم الصحابة - قالوا:

(أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ) (البقرة:13)،

فوصفوا الصحابة - رضي الله عنهم - بالسفه، والسفيه هو:
الذي لا يعرف مصلحة نفسه ولا يسعى في سبيلها،
فكان أن ردَّ الله عليهم بقوله عنهم:


( أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ ) ( البقرة:13)،
وهذا يقتضي حصر السَّفه في المنافقين،ويقتضي أيضًا وصف الصحابة بأنهم العقلاء،
بل ويقتضي حصر العقل فيهم لا في غيرهم.


- صالحة مصلحة:

فهي شخصية لا تعرف الفساد،وعندما طلب من المنافقين الكفَّ عن الفساد في الأرض،
قالوا: (إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) (البقرة:11)،فحصروا الصلاح في أنفسهم،
وقلبوا المسألة فجمعوا على أنفسهم معصيتين: الإفساد في الأرض، واعتقاد أنهم مصلحون؛
ولذلك بَعُدت عودتهم للحق، ذلك أن الذي يُفسِد في الأرض ويعلم أنه مفسد أقربُ إلى العودة
من المنافقين،

فرد الله عليهم بحصر الفساد فيهم:


(أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ) (البقرة:12)، وهذا يقتضي حصر الصلاح
في المؤمنين؛ صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين.


- تتصف بصلاح الظاهر والباطن:

فبجانب كونها شخصية مؤمنة،انصلح بالإيمان باطنها، فهي أيضًا تتصف بصلاح الظاهر،
فهي شخصية تؤمن بالغيب وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وكذلك تأمر بالمعروف وتنهى
عن المنكر إلى غير ذلك من أعمال الخير والصلاح، وهذه الأوصاف جعلتها خير شخصية
تتحرك على وجه الأرض. قال الله -عز وجل -:


(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)
(آل عمران:110).


- حققت وصف " التقوى" :

وذلك بأن جعلت بينها وبين عذاب الله وقاية بفعل ما أمر،والانتهاء عما عنه نهى وزجر،

وتجلى ذلك واضحًا في صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم-.

قال الله -تعالى- عنهم:
(وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا) (الفتح:26).

- شديدة الاتباع لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

فهي شخصية لا تضع نفسها في شق، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شق آخر،
كما أنها لا تضع نفسها في شق وصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- في شق آخر،
بل هي تقتدي بهم في اتباعهم لنبيهم -صلى الله عليه وسلم-؛

قال الله -عز وجل-:


(وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ
نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)
(النساء:115)،

وقال -تعالى-:

(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) (التوبة:100).

والسبق هنا كما يقول بعض المفسرين هو:
سبق في الإيمان، وسبق في الامتثال لأوامر الله -عز وجل-،
وقد اشترط الله فيمن اتبعهم أن يكون متبعًا لهم بإحسان في أقوالهم وأفعالهم
لا فيما صدر عنهم من هفوات؛ فهم ليسوا معصومين.


- تسعى للإمامة في الدين:

قال الله -عز وجل-:

(وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)
(الفرقان:74)،


أي: اجعلنا نقتدي بمن قبلنا لنصلح أن يقتدي بنا من بعدنا، والله -عز وجل - لم يقل: " أئمة"، وذلك إشارة إلى أن طريقهم واحد، ومنهجهم واحد؛ فهو الإمام على الحقيقة.

قال الله -عز وجل-:


(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) (الأنعام:153).

- تسبق إلى كل خير:

قال الله -عز وجل-:

(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ) (الأحقاف:11)،
وصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- بلا شك هم أسبق الناس إلى كل خير،
وهم أولى الناس بكل خير، وعلى هذا ينبغي أن يقتدي بهم من جاء بعدهم.


- ظاهرة على الحق لا يضرها من خذلها:

فالشخصية الإيمانية لا يضرها كيد الكائدين، ولا خداع المخادعين، ولا مكر الماكرين،
ولا خذلان المتخاذلين، بل هي شخصية ماضية بثبات ويقين في طريقها إلى الله،
وكل من خدعها ومكر بها وخذلها، واستهزأ بها؛ فإن كل ذلك سيعود عليه هو،
قال الله -عز وجل-:
(يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)
(البقرة:9)،


وقال أيضًا (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (الأنفال:30)،

وقال أيضًا (اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) (البقرة:15)،

وقال -صلى الله عليه وسلم-:

( لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ
حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ)
(رواه مسلم).

- تعتز بدينها وبعقيدتها:

وهي تلتمس هذه العزة من الله، فالله وحده هو الذي يخلق العزة في قلوب المؤمنين؛
قال الله -عز وجل-:


( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ) (المنافقون:8)،

وهذا إمام من أئمة المؤمنين، ونموذج رائع ممن أعزهم الله بهذا الدين،
وهو الفاروق - رضي الله عنه - الذي قال قولته الخالدة لأبي عبيدة -رضي الله عنه -:


"إنا كنا أذل قوم، فأعزنا الله بهذا الدين، فمهما نبتغي العز في غيره أذلنا الله".


- قد وقـَّعت صفقتها الرابحة مع الله -عز وجل -:


قال الله - تعالى -:

( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ) (التوبة:111)،
وقد ظهرت آثار هذه الصفقة واضحة جلية في سلوك من عقدوها ووقعوها،
أمثال: سمية، وعمار، وياسر، وصهيب، وغيرهم -رضي الله عنهم-.


وفي صهيب -رضي الله عنه- عند أكثر المفسرين نزل قول الله -عز وجل-:

(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) (البقرة:207)،

فصهيب -رضي الله عنه- خرج بنفسه مهاجرًا إلى الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-
تاركًا أمواله بمكة، فلحق به نفر من المشركين، فنزل عن دابته وأخذ قوسه ثم قال:
تعلمون أني من أرماكم، ولن تصلوا إليَّ حتى أرمي بما في كنانتي - ثم استل سيفه -
وأضرب به ما بقي في يدي منه شيء، ثم افعلوا ما شئتم،


فقالوا: لن نتركك تذهب عنا غنيًا وقد جئتنا صعلوكًا،نريدك أن تدلنا على مالك بمكة
ونحن نخلي سبيلك ، فوافق على ذلك، ودلهم على المال، فلما قدم على رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- كانت قد نزلت هذه الآية،فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(رَبِحَ الْبَيْعُ أَبَا يَحْيَى) (رواه الحاكم وابن سعد في الطبقات وأبو نعيم في الحلية، وأشار إلى صحته الشيخ أحمد شاكر).


( وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ):

يقبل منهم اليسير من البذل، ويعطيهم الكثير من الأجر، يشتري من المؤمن ماله ونفسه؛
مع أنه -عز وجل- هو المالك للأنفس والأموال، ويبيع للمؤمن أعظم وأغلى سلعة
وهي الجنة، وهي أيضًا ملك لله، هل يمكن أن نرى أحدًا في الدنيا يبيع ملكه بملكِه؟!


نعم إنه حقـًا رءوف بالعباد.


- تعرف أنها ستبتلى:

قال الله -عز وجل-:

(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ . وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)
(العنكبوت:2-3)،

وقال -عز وجل-:

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ
وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)

(البقرة:214).


فالشخصية الإيمانية تعرف جيدًا أنها ستبتلى وتخطـِّئ كل من يحسب من المؤمنين أن كونه لم يُبتلى فهذا أمر حسن، وهي شخصية تعرف جيدًا أنه أشد الناس بلاءً: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل.

- صابرة محتسبة:

فهي شخصية تصبر على الطاعات وتحتسب الأجر عند الله، وتصبر عن المعصية وتحتسب
الأجر عند الله، كما أنها شخصية محتسبة بمعنى أنها مكتفية بالله -عز وجل-،
واثقة به وبما عنده، متوكلة عليه في عونه ونصره وتأييده.


قال الله -عز وجل-:

(الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ .

( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ .

فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ
وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)
(آل عمران:172-174).

وقال -عز وجل-:

(وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ) (الأحزاب:22).

وقال -عز وجل-:

(وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ) (التوبة:59).

والله وحده المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا به.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-05-2010, 04:47 PM
الصورة الرمزية عاليه الاخلاق
عاليه الاخلاق عاليه الاخلاق غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,144
معدل تقييم المستوى: 20
عاليه الاخلاق is on a distinguished road
رد: من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن

غفر الله ذنبك وازاح همك ورزقك سعاده في الدنيا والاخره

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-05-2010, 04:50 PM
همس الloyal همس الloyal غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: البحرين
المشاركات: 65
معدل تقييم المستوى: 14
همس الloyal is on a distinguished road
رد: من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن

جزاك الله خير وفي ميزان حسناتك إن شاءالله
.أسلوب ممتع وشرح وافي .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-05-2010, 05:46 PM
king الوادي king king الوادي king غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,862
معدل تقييم المستوى: 18
king الوادي king is on a distinguished road
رد: من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن

جزاش الله خير وبارك الله فيش واهنتي على الموضوع

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-05-2010, 08:06 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوتي دوسريه مشاهدة المشاركة
غفر الله ذنبك وازاح همك ورزقك سعاده في الدنيا والاخره
ولكِ بالمثل من المغفره جزاكِ الله خير
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-05-2010, 08:08 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الloyal مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير وفي ميزان حسناتك إن شاءالله
.أسلوب ممتع وشرح وافي .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
همس ال loyal

ويجزاكِ بكل الخير

شكرا لكِ

ووفقكِ الله.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-05-2010, 08:09 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن

king الوادي king

شكرا لك ولمرورك الكريم ولاهنت


وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-05-2010, 03:18 PM
الصورة الرمزية ع ـقد م ـنثور
ع ـقد م ـنثور ع ـقد م ـنثور غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: دآخل عيـونـوهـ :$ ..
العمر: 36
المشاركات: 1,342
معدل تقييم المستوى: 16
ع ـقد م ـنثور is on a distinguished road
رد: من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن

جزاكِ الله خير ..

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-05-2010, 04:43 PM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن

بوؤوح


وجزاكِ الله بكل الخير

شكرا لكِ.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13-05-2010, 11:12 AM
الصورة الرمزية ابوعبدالرحمـن
ابوعبدالرحمـن ابوعبدالرحمـن غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: █ Q8 █
المشاركات: 5,296
معدل تقييم المستوى: 21
ابوعبدالرحمـن is on a distinguished road
رد: من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الفاضله / سمو الرووح

جزاكِ الله كل خير على هذا الشرح الوافي

وبارك الله لكِ الأجر


رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البصيرة الإيمانية وإيجابية السلوك الشخصي سمو الرووح المجلس الإســــلامي 14 16-12-2010 03:34 AM
جمع صلاة العصر مع صلاة الجمعة الحيران المجلس الإســــلامي 8 14-12-2010 09:21 AM
سور القرآن الكريم (سبب التسميه_سبب النزول_فضل سور القرآن) medsalem المجلس الإســــلامي 53 10-09-2008 07:47 PM
قراءة القرآن والعمل بأوامره واجتناب نواهيه – و النهي عن تعليق القرآن واتخاذه نقشاً المطنوخة المجلس الإســــلامي 4 11-07-2008 09:48 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 07:26 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع