البرغش والعدوة يقودان فزعة العجمان لابن القبيلة المحتجز...

[كابوس]

عجلة ملاحقة المرشحين المتطاولين على هيبة الدولة دارت بإلقاء القبض على أحدهم في منزله
احتجاز الطاحوس في مبنى أمن الدولة ليومين تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة
الحكومة تستل سيف القانون: زمن المهادنة ولّى



البرغش والعدوة يقودان فزعة العجمان لابن القبيلة المحتجز... والبراك "شاهد الإساءة" التزم الصمت
كتب - سالم الواوان ورائد يوسف وعايد العنزي وهادي العجمي وجابر الحمود ومنيف نايف وعبدالله دبي والسيد القصاص:
يبدو أن حبل المفاجآت في انتخابات "أمة - 2009" سيبقى على الجرار ربما حتى اعلان النتائج, واذا كان النائب السابق محمد الصقر قد فجر أولى تلك المفاجآت أول من أمس فقد سارعت الحكومة لتسجيل "المفاجأة الثانية" باسمها امس عبر مبادرة جهاز مباحث امن الدولة الى القاء القبض على مرشح كتلة العمل الشعبي ورئيس اتحاد عمال وموظفي الكويت خالد الطاحوس للتحقيق معه بتهمة تحريض القبائل ضد الحكومة وذلك على خلفية ما قاله خلال ندوته الانتخابية الاولى عن "وجود مجاميع جاهزة من القبائل لمواجهة الحكومة في حال تدخلت لمنع الفرعيات" وسط معلومات عن صدور قرار باحتجازه في مبنى أمن الدولة لمدة يومين قبل احالته الى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وعلى الرغم من أن الحكومة كانت قد حذرت المرشحين من التطاول عليها والمساس بهيبة النظام, وأكدت حينئذ انها ستقاضي كل من يثبت تورطه في هذه التهمة, الا ان السرعة والحسم في القبض على الطاحوس اكدا - بحسب المراقبين - اننا بصدد "عهد حكومي جديد" وان "السلطة التنفيذية" ودعت نهج المهادنة والملاينة الذي اتسمت به طوال سنوات مضت, وانها بالتالي سترد الصاع صاعين لمن يتحرش بها ولن تدير لاحد خدها الأيسر ان هو صفعها على خدها الايمن كما كانت تفعل في الماضي.
وعلمت "السياسة" من مصادر مطلعة ان رجال "أمن الدولة" ألقوا القبض على الطاحوس صباح أمس بينما كان في منزله بمنطقة أبو الحصانية, بعدما اصدرت النيابة العامة امرا بضبطه واحضاره على خلفية الندوة التي عقدت دون اذن مسبق من وزارة الداخلية, كما يقتضي الامر في مثل هذه الاحوال.
وقالت المصادر: ان "أسرة الطاحوس تواجدت امام مبنى أمن الدولة في مسعى للافراج عنه الا ان اجهزة الامن واصلت تحقيقاتها معه التي يرجح ان تستمر لمدة يومين", لافتة الى ان القبض عليه جاء بعد ما رفع الجهاز تقريرا الى النيابة العامة يتهم فيه الطاحوس بتهديد الحكومة ان هي طبقت القانون على الانتخابات الفرعية المجرمة, وتحريض القبائل لتهديد الامن والاستقرار في البلاد, وبناء على ذلك اصدرت النيابة اذن الضبط والاحضار.
واذ يتوقع ان يكون ضبط الطاحوس "وجبة ساخنة" في ندوات وتصريحات المرشحين لاسيما في الدائرة الخامسة وفيما التزم النائب السابق مسلم البراك الصمت رغم انه كان شاهدا على اساءة الطاحوس لهيبة الدولة, استهل النائبان السابقان عبدالله البرغش وخالد العدوة هذه الجهود, ووصف اولهما اجراءات وزارة الداخلية بحق الطاحوس بأنها "تعسفية ومرفوضة بشكل نهائي", معتبرا ان "الوزارة بدأت في التخبط", في حين عبر العدوة عن رفضه المساس بالطاحوس ودعا "الداخلية" الى عدم التعسف وتكميم الافواه, وقال "نحن في مناخ ديمقراطي يسمح لكل مرشح بأن يعبر عن رأيه, وثقتنا بالقضاء كبيرة".

http://www.al-seyassah.com/news_deta...t=first%20page

[كابوس]

هذه مقاله للكاتب نبيل الفضل وكلنا نعرف ماهو نبيل الفضل؟
هجومه على ابناء القبائل غير مستغرب فهو كاتب يحمل نفس طبقي

نداء لأحمد السعدون
* النقابي خالد الطاحوس الذي اشتهر باعلاناته وتهديداته الكثيرة عن الاعتصامات والاضرابات التي تشل البلد، تمادى مؤخرا وهدد امن الكويت واستقرارها عبر تحذيره المريب للسلطة بوجود مجاميع منتشرة للتحرك في حال تعسفت السلطة باستخدام القانون ضد ابناء القبائل!!.
وهذا التهديد لا يمكن اعتباره زلة لسان أو حركة مسرحية للتكسب الانتخابي، فالرجل معروف بتنظيماته النقابية مما يعني تحريكه وتحكمه بمجاميع بشرية، والرجل مشهور باندفاعه الراديكالي نحو اجراءات تعصف بمصالح الوطن كالاعتصامات والاضرابات.
ومن ثم فنحن لم نستغرب استدعاء امن الدولة لخالد الطاحوس والتحقيق معه وتقديمه للنيابة العامة بتهمة التحريض للانقلاب على مؤسسات الدولة.
وما دام خالد الطاحوس تحت يد القانون والقضاء فلن يكون لنا ما نقوله في حقه نأيا عن التدخل أو التأثير في القضاء.
ولكن، خالد الطاحوس اطلق تهديده في ندوة كان يحضرها النائب مسلم البراك، واعلن خلالها عن انضمامه الى التكتل الشعبي في حال نجاحه في الوصول الى مجلس الامة، حيث كان ينوي ترشيح نفسه عند فتح باب الترشيح. وترشيحه قطعا كان سيتم عبر الانتخابات الفرعية.
ونحن نتجه اليوم للنائب احمد السعدون رئيس التكتل الشعبي لنقول له ان قبول التكتل بتبعية نواب من خريجي الانتخابات الفرعية ليس بجديد وتناقض اعتدنا عليه في قبولكم بعضوية مرزوق الحبيني أشهر وأعتق نائب تفرزه الانتخابات الفرعية، وهو الذي يعتبر الطاحوس واحداً من كوادركم!!.
لذا فان قبولكم بانضمام خالد الطاحوس في حال نجاحه عبر الفرعيات لن يكون محل استغراب احد، وستكتفي ابواقكم الاعلامية بالصمت والتظاهر بعدم المعرفة.
ولكننا نسأل العم احمد السعدون وهو من وقف وراء طرد نائبين من اعضاء التكتل الشعبي اثر اقامة مجلس تأبين لمن تحوم حوله شبهة الاشتراك بسفك دماء كويتية.
نسأل العم بوعبدالعزيز عن موقفه من خالد الطاحوس الذي يهدد امن الكويت ويتوعد بهز استقرارها الامني والاجتماعي عبر تحريك مجاميع منتشرة ومتأهبة هذه المرة كما اعلن ؟!!.
هل يقبل احمد السعدون بانضمام الطاحوس للتكتل الشعبي؟! خاصة وان طفله المدلل وحنجرته الزاعقة مسلم البراك كان حاضرا عندما اطلق الطاحوس تهديداته، ولم يفتح مسلم فمه بكلمة احتجاج او اعتراض، ولم يعلن تحفظه على اعلان الطاحوس نيته للانضمام للتكتل الشعبي!.
قد نفهم التشابكات القبلية والعصبية القبلية التي تكتم حنجرة مسلم وتمنعه من الاحتجاج على اعلان وتهديد الطاحوس، بفرض عدم اتفاقه ودعمه للطاحوس وتهديده.
ولكننا نعلم انك يا عم بوعبدالعزيز غير خاضع لمثل هذه الضغوط والشائعات، وانت الحضري المدني الدستوري، والمرشح في دائرة لا تعرف ولا تعترف بالعصبية القبلية ولا بالعنف بشتى اشكاله.
لذا فنحن نتوجه اليك بالسؤال عن موقفك من تصريحات الطاحوس التحريضية ونيته للانضمام الى تكتلك الذي انشأته ورعيته.
نريد منك اعلان موقف لناخبيك المذهولين من هول التهديد الموجه لأمنهم واستقرارهم ونظام بلدهم، خاصة وان ما فعله نائبا التأبين اللذان طردتهما من تكتلك، لا يعادل واحد بالالف من خطورة هذا التهديد.
نريد موقفا واضحا يا أبا عبدالعزيز، امن الكويت ام مصلحة التكتل؟!
ناخبوك بانتظار موقفك المبدئي الواضح من هذه المسألة.
* ان يدافع النائب السابق عبدالله البرغش عن خالد الطاحوس ويقذع في وصف اجراءات وزارة الداخلية في حقه، فهذا امر غير مستغرب من البرغش لمعرفتنا بادائه البرلماني.
فالذي وجد في دخول السيد الفالي جريمة في حق الوطن ثم برأته المحكمة لا نستغرب منه الدفاع عما قد تؤثمه المحكمة وتدينه.
ولكن الذي احزننا هو موقف الصديق خالد العدوة الذي رفض المساس بالمرشح الطاحوس تحت دعوى ان لكل مرشح في مناخ ديموقراطي ان يعبر عن رأيه!!
فالطاحوس ليس مرشحا بعد وقد يرفض اسمه من قوائم الترشيح بناء على ما يقرره القضاء، والاهم ان ابداء الرأي شيء والتهديد السافر شيء اخر.
واذا كانت حرية الرأي تعني تهديد الامن والاستقرار والحق في تنظيم المجاميع للانقلاب على مؤسسات الدولة، فقد آن الأوان لتقليص هذه الحرية لمن لا يستحقها ولا يعرف كيف يتعامل معها.
والمحزن اكثر من ذلك ان هذا التبرير للتهديد بحرية الرأي قد استند على تبريرات سابقة للتأزيم الخانق باللعبة السياسية، وسوء تأهيل الناخب المؤدي لسوء اختياره بان هذه هي الديموقراطية. وتبرير الاعتداء النيابي على المساواة بين المواطنين عبر الواسطات اللاقانونية بانها مكتسبات شعبية.
لقد انحرفنا عن كل شيء سعت له الديموقراطية وحققته في دول العالم، وبرعنا في تبرير هذا الانحراف المدمر بجمل ديموقراطية النكهة.
وعلى كل حال ليس خالد العدوة الذي نعرفه ممن يقف مع ابن القبيلة أو حتى مع ابنة فلذة كبده ضد مصلحة الوطن الذي ينتمي له. ونحن لا نقارن خالد العدوة بعبدالله البرغش.
اعزاءنا
مسلم البراك اعطى نفسه الحق في التهجم على من يريد واتهام من ينتقي، واستخدم قسوة اللفظ مع من لا يحب، والزعق والصراخ في وجه من يريد الاساءة له، وتفنن في الانحدار بلغة الحوار في مجلس الأمة الذي يفترض به أن يكون القدوة للمجتمع والشباب. وكل هذا جميل ورائع لمحبي وعشاق مسلم البراك المنومين مغناطيسياً بكاريزما الحنجرة النحاسية.
ولكن ما ان كتب كاتب كلمتين في انتقاد مسلم حتى طار محاميه الالمعي ثامر الجدعي ورفع قضية في المحكمة!!!. فلماذا؟؟!!
هل لأن مسلم معصوم من الخطأ؟! أم لأن مسلم هو الصادق الوحيد في الكويت؟! أم ان حق الانتقاد احتكار حصل عليه مسلم في غفلة من الزمن؟!. أم لأن الجدعي يريد أن يحلل معاشه «التقاعدي» من مسلم؟!
أم لأن مسلم الزاعق الدائم يصاب بالحساسية والرشح من هبة هواء في مقال؟!

تاريخ النشر 09/04/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...9&AuthorID=810

[فطره]

يناطح حكومه!