هذه قصيدة للشيخ راكان ابن حثلين في مدح الدواسر وخصوصا آل عمار بعد أن قضى فترة من الزمن عندهم في ديارهم (سيح الأفلاج):
الله مـن قلـبٍ تخالـف إشطـونـه
وبقعا تصفـق بـه يميـن ويسـار
يوم الزعيـم لبـس علينـا زبونـه
وأحمل علينا كـن لـه عندنـا ثـار
يـوم القبايـل والـدول يتبعـونـه
نـوى يجلينـا وراء حـد الأمصـار
لعيون مـن بالميـل يجلـي عيونـه
إنفرق الطابور لو صـار مـا صـار
ذكرت أنـا اللـي جارهـم يهملونـه
لاد زايد سلمهـم هملـة الجـار(1)
نصيت اللي ما رضوا لي بالمهونـه
نصيـت أهـل السيـح لاد عـمـار
لجـاهـم المـطـرود يستقبلـونـه
ومن الخوف يامن عند وافين الأشبار
والضيف لامـن زارهـم يكرمونـه
صيانـي تنقـل وعزايمهـم اكبـار
كـم كبـش مـن الضـان يدفعونـه
ولا مـن الحشـوان قعـدان وبكـار
السيـح ديرتـهـم ويستاهلـونـه
لا من استوى بالحمل زينات الأثمار
وريـة عليـه البحـر يفجـرونـه
بين القبايل مـا بنـي دونـه جـدار
كـم واحـدٍ مـن دونـه يعدلـونـه
حماية الأمدار فـي الموقـف الحـار
حريبهـم منهـم تشـده اجنـونـه
لاسمع عزوتهم مـن المعركـة نـار
والجوخ فـي يـوم اللقـا يلبسونـه
وسلة سيوف الهند من صنع بيطـار
والجار ما يرضون عليـه بمهونـه
مـن بينهـم ينـزل ولاكنـه بجـار
كـم خـايـعٍ مـطـرف ينزلـونـه
ويرعـون قطعـان الأزاف نــوار
وكـم عقيـدٍ عندهـا يصفقـونـه
مستجنبين الخيل مـن قـب ومهـار
وجميلهم مـا انسـاه لجـو يبونـه
ولانيـب بـرد المجـازات بــوار
1- مهملة الجار : لقب للدواسر ومعناه ان الجار يظل يتمتع بحقوق الجيره ما دام في ارض الدواسر وليس شرطاً ان يكون ملازماً للبيت.
25-07-2005, 12:02 PM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
