اللـي يبـا السينمـا يقـدر يدورهـا
يـروح بـرّا السعوديـة ويلقـاهـا
يجلس لها كل مـا باحـت يكررهـا
يشبـع عيونـه بشوفتهـا ويملاهـا
نعمة بصر ما لقـت حـيٍّ يقدّرهـا
لكـن الايـام مـا تكشـف خفاياهـا
عقول لعْبـت بهـا نـاسٍ تغرّرهـا
واهل النوايـا عرفنـا وش نواياهـا
ناسٍ لهـا اعـوام كاثـرةٍ برابرهـا
واعلام يكتب لهـا واعـلام يقراهـا
كثْرت علينا عسى الله مـا يكثرهـا
وقامت معَ الوقت تستفحل قضاياهـا
لا خططت لاعظم الأشيـا تصغرهـا
وتصيغها تحت معنى غيـر معناهـا
وتدِيرهـا ليـن تنتجهـا وتظهرهـا
وليا اظهَرتها ما عـاد انّـا بويّاهـا
والله للا الله على الاجـواد ساترهـا
الناس تخطي ويعفو عـن خطاياهـا
ثم نايف اللي ليـا طالـت يقصّرهـا
انّا لنصبح ضحيـه مـن ضحاياهـا
نايف هو الخير خير الناس خيّرهـا
كم مشكله كـل مـا كبْـرت تولاهـا
أقسى من السيف للفتنـه ومظْهرهـا
واكرم على الشعب من كفه ليا ارخاها
بحرٍ موانيـه مـا تنشـد بواخرهـا
عن كثرها لو تضيق العين باقصاهـا
المخطيه كل ما جـتْ لـه يغيّرهـا
له نظرةٍ تخْلف العالم عـن ارياهـا
والداخلـيـه بتفكـيـره مطـوّرهـا
شف وين وصْلت وهي وشلون مبداها
ووقف ورى هيئة المعروف يشعرهـا
بالأمن يـوم البشـر قامـت تبلاهـا
وآخـر قراراتـه الغـرّا مصدّرهـا
بإغلاق مكتب قنـاةٍ شـان ممشاهـا
تشِيد بالمعصيـه تبغـى مجاهرهـا
يكسـر حـدود الاباحـه ويتعداهـا
وقعد لها اخو فهَد واقتـصّ دابرهـا
الله يعزه ذرى اهل الديـن وحْماهـا
فيه الملك نظرته ماهـوب خاسرهـا
تزهى به النائـب الثانـي ويزهاهـا
والمملكـه دولـةٍ ربـي مسيّـرهـا
على الشريعه من اول ما اسّس بْناها
تمشي على الحق باهل الحق اوامرها
واللي يبيها بسُوّ يمـوت مـا جاهـا