( إذ يلقون أقلامهم ) _ سجدة _

[روح الم ــــطر]

بسم الله الرحمن الرحيم











!.. على مـــهلي ..!

[روح الم ــــطر]

(,,,,



اضطــرب الــبــلاغ .. وجـــنح الخبر .. وثبــت الظن ..
ورفـف طائر الشؤم بـالأمــر المقبول عـلى أنه سوء
مــنقلب ..
وجــفت عـلى أجهزتـي إشــارة التباشير ..
فـلزمـتني آفة التحـسر ..
ونبت في دمــاغي زائده مـن عاهات أفـكــاري ..
فـتقدمـــت تلفا ناحــية الـبـلاء ..
وأحـطت بعاقبة كفر النعـمة فـشكرتها لـتزيح بثقلها عــن
حـرجي .. !
فـتراجع الوصــب أمـام دربـي ..!
وتوارى الهم مــتألما داخل عــيني ..
كل مابشروني به كان ســواد ..!
فافترشت ثيابي .. واكتسيت الستر وأنا كظــيم ..!
أرشدت نفسي فـانتصفت اثنتين تراجع المظلوم وبقي البريء !
يسرد لكم شيئا مما خــلده القلب بنبضه الضبابي المتجمد حــيال عـــرش ألمي ,,!


,,,,)

النص مــتبوع

[روح الم ــــطر]

تحب حضن أبوها ماجربت غيره
طفله وتوها في العمر صغيره

وتعرفون أيام زمان كانت العرب محتاجه
واللي أعرفه أن أبوها كان منصى ومتكىء للمحتاج
وفي ذاك اليوم قدم عليهم وفد مابانت عليه الحاجه

وفي حضن أبوها قالت يبه منه منهم اللي يركب السوداء
قال أبوها قومي من حضني فديت ترابش هذولا عرب غاره
قالت مافهمت ؟!

وجاءهم الغازي يمشي على ساقه بعد ماوتد خيله
ويوم لفت تبي تطلب أبوها يشرح لها زياده

لقت عينه تخايل دقات قلبها الخفاقه
وحبته وهي ماتعرف الحب وقامت من حضن ابوها اللي ماجربت غيره .!!!

وانتظرت جلوسه بكل مافيه من صبر وجلست في حضنه ..!
بكى أبوها بكت ..!
و قالت امسح دموعك يبه هذا شيء مابعد عرفت تفسيره .!
والوكاد أني لقيت في حضن غيرك غربة وتجسيره .!



حلال عليها

[روح الم ــــطر]

(,,,,

هيمنت النعم فـكــثر المـرعى في الذاكــرة ..
فـهدم الوهن قمته داخل رأسي ..
وكان جـسدي فوق تلال الصليب معفراً بالألم ..
وبمساحات التمـادي كانت الأخطار تصلني مــتدرجة
أو مؤطره بـ تقرير أحـز بحدته أطراف يدي ..
كان لـ صباحاتي لون القسوة الكـث ..
وستار العـتـمه الذي لايزول ..
قأقطع معه إمتدادات الضـوء الهارب ..!

وكان القوم حــولي ,,, حتى
رأيت الإرتداد في أعيـنـهم .. واختلست النظر لـ المنسكب بين أضلاعهم ..
فـ خذلت مناكبهم ضني حـيث أعلـنت الإستسلام هبوطاً إلى الأرضـ ..
تاهوا وقلبوا فيني العذر !
فـ لم يجدوا قلباً كان يتلهى عـن أخطائهم فأودعتهم صحراي ..!
جـنوا لأهلي مـن علمهم اليأس .. فـزرع أبي حدائق الألم حـول مرتفعاتي ..
فـ تعثر أخوتي ببثرات الهم التي كانت تـخلق نفسها تحت تقدمـهم لأنقاذي ..
ناديـتهم ,,, ح ت ى
إنغمـست أقلامهم في قرارت الألم المزدوج ..
فمارست أوراقهم طقوس التهجد في رجآء ..
وناشدتهم الأحبار في صيحة مكلومة أي قانونا يشبهكم ..!
خـبط عشواء قادتني صي حاتي إلى كهف الحُزن الذي تتعبد فيه أشيائهم !!
قائلة / إنــا منكم في فرار ..!

,,,,)

النص متبوع .!

[روح الم ــــطر]

[روح الم ــــطر]

(,,,

السجــدة الأولــى /

,, خ ــشوع ,,

,,,)

[روح الم ــــطر]

(,,,

عـندها صرت لا أسمع حسيسهم ..
ولم أسطع أن أسترق همساتهم بـ أذني المـتصنتة ..
وأرخت الغفلة نفسها على عيني الصائدة لتحركات أفواههم ..
بين اجتماعاتهم ترعرعت الأحجيات تحت جوانح الأمور الجلية ..
فأعرضت مكرهه صوب الأمل ,,
فوجدت مواليده تخطو متطايرة فتلج الظلام التي يعلم الله كم أدمت وجهي صفعات منعهم لـ سؤالي ..

,, في مـــضجع الألــم ,,
م ـــن تراه يقوى الإنصات للصمت ؟!


أنـــا ,, ثم ,, أحـــد ,,!

كان أن دلفت قرارات النجاسه خشاش أفكارهم
فتحطمت الآراء بهم زجاجاً..
فجأر الليل صارخاً لـ يحذرني المشي أمامي ..!


إليـــك اللهم رفـعــت بصري...

مازلت أغرس بـذر الحــياة حيث أصم تقدمي الخوفـ ..

ولم أنزل من عـــليآء خوفي ,,!
حتى فغرت الأرض فاه الخـبــث فـوطء العمــر
بـ إفـقه على سقفي ,,!

وبآفاق الخــلاء ازداد انبعاثي من بين جــدران الحزن
ثمـراً غُلف بـ اللعنة ,,!
وبعد أن صلبت الدمـــآء الحــائمة شيئــاً بين جراثيم أوردتي !
أكلته ديدان إحتياجي لـ دم ميت !

فـما عــاد في العـيش خــير ,!
إلا عيش الأخره .!
وبعد أن رفع أحد أعضائي شكوى التعويض
لأن جائعي آكل مذبوحة
وجدت رؤؤس القانطين مني فوق المقبب
(قل بي) ,,!

دكــتوري المــتساقط فكراً ,,

إفلق الإحـــساس
و
( قل أن بي ) شيئــاً يدني الغــد مني ..

ح ت ى
لا أسترد تحسري على أمسي ..!

إقرع المـــــوت
و
( قل أن بي ) شيـئاً يدور حول محور الخــامته ..
ح ت ى
لا أبتعث عبراتي حتى لا تعنيك بحثاً في سالف آهـاتي ,,!

,,,)

[روح الم ــــطر]

(,,,


السجــدة الثانية /

,, خ ــضوع ,,

,,,)

[روح الم ــــطر]

اللهم يارب تجاوز / واغفر / وارحم .!
إنك أنت خير الراحمين

[روح الم ــــطر]

اللهم عُظمت حاجتي إليك .!
وقلت حيلة إلا منك .!
وزاد بي الضعف إلا أن استقوي بك .!

فـ اللهم فرجً من عندك أنت لا إله إلا أنت .!