الداخلية تبدأ بفك خيوط الخلية الارهابية..والاعتقالات مستمرة في عملية عريفجان

[فـهـيـد الــHــتــلانــي]

في عملية نوعية شكلت ضربة قاسمة للارهاب تمكن رجال امن الدولة من ضبط شبكة ارهابية تضم ستة مواطنين تابعة لتنظيم القاعدة كانت تخطط لتفجير معسكر عريفجان ومبنى جهاز امن الدولة ومنشآت اخرى.
وذكر بيان صحفي لوزارة الداخلية اليوم ان عمليات التحقيق والتحري جارية للكشف عن الابعاد الكاملة للشبكة الارهابية حيث تم تحويل المتهمين الى النيابة العامة ليقدموا اعترافات تفصيلية بشان مخططهم.
واضاف ان هذا الانجاز يأتي "تجسيدا لسياسة الامن الوقائي التي تنتهجها القيادة العليا لوزارة الداخلية حماية لامن الوطن وامان المواطنين".
واكدت الوزارة ان "جنودها سيظلون حصن الوطن الحصين ولن تسمح بأي حال من الاحوال بأي تهديد لامن البلاد".

ومن المتوقع ان تكشف التحقيقات عن ارتباطات وتمويلات داخلية وخارجية لهذه الشبكة والاطاحة بالعديد من الرؤوس الداعمة للارهاب والتعرف على الاجندات التي تخدمها وان كانت تهدف الى تحقيق مشاريع فكرية ام سياسية .


نون نيوز

[بوهباش]

الله يسترعلى هالارض الطيبه ويحفظه من كل مكروه


للاسف ان اغلبية الخليه ينتمون العائله نكن لها كل الاحترام والتقدير ولايمكن في يوم من الايام نشك في وطنيتهم الهاذا البلد الطيب الغالي على قلوبنا وقلوب هالعائله

لاهنت اخي فهيد على النقل

[فـهـيـد الــHــتــلانــي]

لاهنت على مرورك ... منهو العائلة ؟؟؟

[الـهـادي]

أرب ماااااااااافيهم عجمى ؟

[ابن حمد العجمي]

اكيد ما فيهم عجمي ولا فيهم احد من القبايل ولا كان افضحوهم في الجرايد وجميع القنوات و قالوا هذولا لايمثلون اهل الكويت .... الظاهر انهم كنادرة ؟؟؟؟ والله اعلم.

[فـهـيـد الــHــتــلانــي]

وشو عجمي يقولك من عائلة كبيره وارجوا من الاخ العزيز على قلبي ابوهبااش ان يقولنا منو العائلة علشاان لانظلم احد وشكرأأأ ...
ولاهنتوا على مروركم ...

[فـهـيـد الــHــتــلانــي]

..
علاقات للمجموعة مع خلايا إرهابية في اليمن والعراق وأفغانستان والبحرين ودخولهم مواقع تصنيع المتفجرات في «الإنترنت» أحد خيوط ضبطهم





اعترافات 6 من أعضائها كشفت تفاصيل مخططاتهم والجيش الأميركي يطلب من أمن الدولة تزويده بالمعلومات
الشبكة الإرهابية خططت للتفجيرات في «أمن الدولة» وعريفجان ومصفاة الشعيبة وقت الإفطار في رمضان

.................................................. .................................................. ...................................



مع إعلان وزارة الداخلية رسميا عن ضبط الشبكة الإرهابية التي تتبع تنظيم القاعدة، كشفت مصادر مطلعة عن أن «أمن الدولة» لم تقم بإحالة أي أدلة مادية باستثناء جهاز حاسوب دخل أعضاء الشبكة من خلاله إلى مواقع الكترونية مختصة بتصنيع متفجرات.

وأشارت المصادر إلى ان أعضاء الشبكة تخلصوا من الأدلة الملموسة وهي عبارة عن مواد كيماوية قاموا بشرائها من السوق المحلية بعد ضبط الرأس المدبر للشبكة وهو طبيب جراح يعمل في مستشفى العدان.

هذا وتكشفت معلومات جديدة لـ «الأنباء» حول الشبكة واعترافات اعضائها الستة امام النيابة، حيث أكدت مصادر مطلعة على التحقيقات ان اعضاء الشبكة اعترفوا بوجود علاقات متشعبة لهم مع خلايا إرهابية في العراق واليمن وأفغانستان والبحرين وانهم كانوا ينوون البدء باستهداف مبنى الادارة العامة لأمن الدولة كخطوة أولى لاحداث نوع من الهلع وعدم الاستقرار في الجهاز ثم يشرعون في الهجوم على معسكر عريفجان فالهجوم على مصفاة الشعيبة.

وأوضحت المصادر ان اعترافات اعضاء الشبكة اشارت الى ان هدفهم من هذه التفجيرات والعمليات الضغط على اميركا لسحب قواتها من الكويت، واكدوا انهم كانوا ينوون توسيع شبكتهم من خلال استقطاب عناصر اسلامية متشددة تم التعامل معها من قبل في امن الدولة بهدف التوسع في العمليات الإرهابية.

وزادت المصادر: اعترف المتهمون بتلقيهم تدريبات خارج البلاد، خصوصا في اليمن، على ان يغادروا الكويت بعد نجاحهم في تنفيذ عملياتهم الى العراق مع إمكانية العودة مجددا لإنجاز المزيد من العمليات، وتابعت المصادر كاشفة عن اعترافات المتهمين، مبينة انهم توافقوا على ان يتزامن بدء تنفيذ عملياتهم مع توقيت الإفطار في رمضان باعتباره الوقت الملائم لعدم وجود حراسات مشددة.

وأشارت التحقيقات الى استعانة اعضاء الشبكة بمعلومات عن طريق الإنترنت توضح كيفية تصنيع العبوات الناسفة ذات التأثير المدمر، حيث كان الدخول المتكرر على هذه المواقع احد خيوط الكشف عن الشبكة.

وبينت ان الموقوفين الـ 6 من عائلة واحدة وأنهم كانوا يستخدمون سيارات مؤجرة كما استخدموا مزرعة في الوفرة. وعلمت «الأنباء» ان مكتب الارتباط في الجيش الأميركي طلب من وزارة الداخلية تزويده بالمعلومات المتوافرة عن الشبكة.

[فـهـيـد الــHــتــلانــي]

كشف عن تجهيز شاحنة ثانية مليئة بالمواد المتفجرة ... و(محمد. أ . ك) يعمل طبيبا في وزارة الصحة
ابن نائب سابق... «الرأس المدبر» لعملية «عريفجان» وخطط مع مجموعته لتفجير مبنى أمن الدولة أيضاً
.................................................. .................................................. ......................................


طفا على سطح التحقيقات مع أفراد «الخلية الإرهابية» التي كانت تنوي استهداف معسكر عريفجان التابع للقوات الأميركية بواسطة شاحنة مليئة بالسماد والمواد الكيماوية وعبوات الغاز الأسبوع المقبل، وبعض المنشآت الحساسة في الكويت، اسم «الرأس المدبر» لتلك العمليات الإرهابية وهو (سليمان . ج. ك)، والذي اعترف بدوره بعد القاء القبض عليه، بأن الهدف الثاني بعد عريفجان كان تفجير مبنى الادارة العامة لأمن الدولة.
وأبلغ مصدر أمني رفيع المستوى «الراي» أمس، «بناء على ما ورد في التحقيقات مع المواطنين (عبدالعزيز. أ. ق - مواليد 1987) والدكتور في وزارة الصحة (محمد. أ. ك - مواليد 1979) و(يوسف. أ. ك - مواليد 1982) و(عبدالله. م. ك - مواليد 1983)، تحرك رجال المباحث وألقوا القبض على من وصف بـ (الرأس المدبر) لتلك العمليات، ويدعى (سليمان. ج. ك مواليد 1978) وهو نجل نائب سابق، كانت له اليد الطولى أيضاً في التخطيط لعملية جزيرة فيلكا في العام 2002».
ووفق المصدر الأمني «ومع اعتقال (سليمان. ج. ك) واعتراف الخلية على (أحمد. م. ك - مواليد 1980) ، ازداد عدد أفراد الخلية الإرهابية ليصبح ستة».
ومضى «فجر أمس ولدى التحقيق مع الرأس المدبر للعمليات الإرهابية (سليمان. ج. ك) في مبنى أمن الدولة، كشف عن الفصل الثاني من المخطط وهو استهداف مبنى الادارة العامة لأمن الدولة».
وتابع «واعترف (سليمان. ج. ك) انه وعلى غرار الشاحنة المليئة بالمواد الكيماوية المتفجرة التي كان أحد أفراد الخلية سيفجر بها معسكر عريفجان حيث يتواجد الجنود الأميركيون، تم تحضير شاحنة ثانية مجهزة بالمواد التفجيرية ذاتها لتفجير مبنى أمن الدولة».
وقال المصدر الأمني: «ورشح عن التحقيق مع اثنين في النيابة العامة أمس اعترافهما بحمل أفكار تدعو إلى محاربة التواجد الأميركي في أي بلد إسلامي».
وتابع: «ان النيابة العامة أصدرت أمس عشرات أوامر التفتيش لمنازل تم الاستدلال عليها من خلال اعترافات المتهمين حيث باشر جهاز أمن الدولة الاجراءات ووجه الفرق الأمنية نحو تلك المنازل، في وقت أصدرت فيه النيابة الأوامر أيضاً لضبط واحضار أسماء جديدة تم ذكرها في التحقيق مع المتهمين».
وذكر «أن المتهمين اعترفا بالخطة التي كانت ستنفذ بموجبها عملية الهجوم على معسكر عريفجان والتي قضت بأن يقوموا بتفخيخ الشاحنة بالمتفجرات وقيام أحد افراد الخلية بقيادتها واقتحام بوابة المعسكر التابع للقوات الأميركية، على أن يتبعه الخمسة الباقون المدعمون بالرشاشات والقنابل اليدوية للاجهاز على كل من يصادفونه».
وزاد «ان احد المتهمين رد على أسئلة المحققين في النيابة عما اذا كان يريد أن يموت من خلال تنفيذه عملية اقتحام بوابة المعسكر بالشاحنة، قائلاً، لم أطلب ولا أريد الموت، ورد عليه المحقق كيف تريد تنفيذ العملية اذاً دون أن تطلب الموت؟ فيجيبه، كانت الخطة تقضي أن أدخل في الشاحنة وإذا تم منعي من ذلك كنت سأتركها ومحركها دائراً في وضع الانطلاق حتى يتم تفجيرها عن بعد لتحدث أكبر الاضرار».
وقال المصدر الأمني «واوضح أحد افراد الخلية الارهابية عن الخطة التي كانت ستنفذ ضد معسكر عريفجان خلال أيام رمضان بأنها كانت تقضي أن يتلقى افراد المجموعة اتصالاً هاتفياً من الرأس المدبر للعملية حتى يتم التحرك وكان محدداً لنقطة التجمع أن تكون على الخط السريع».
وعن السماد الكيماوي والمواد الكيماوية التي كان أعضاء الخلية ينوون تجهيز الشاحنة بها حسب ما جاء في اعترافاتهم أمام رجال أمن الدولة قال المصدر الأمني «ان المتهم الذي خضع للتحقيق في النيابة العامة أمس ان افراد الخلية قرروا شراء السماد الكيماوي من مشاتل الري وتم الاتفاق على السعر، مؤكداً انهم تعلموا من مواقع الانترنت أكثر من طريقة لتفخيخ السيارات وصناعة المواد المتفجرة وتمت طباعة التفاصيل كافة التي وزعت على افراد الخلية لدرسها وتطبيقها».
وقال المصدر «وبمواجهة أحد المتهمين عن القرائن والأدلة حسب ما ورد في الاعترافات ان اعضاء الخلية كانوا ينوون تفجير مبنى أمن الدولة، وهل كانوا يعتقدون انهم سينجون بأنفسهم بعد تفجيرهم لمعسكر عريفجان، أجاب المتهم سبق وذكرت اننا لا نطلب الموت، وباعتقادنا اننا كنا سننجح في تنفيذ اقتحام معسكر عريفجان دون ان نصاب بأذى».
وقال المصدر الأمني «ان النيابة العامة ستستكمل اليوم التحقيقات مع بقية افراد الخلية التي بلغ عددهم ستة».
إلى ذلك، أصدرت وزارة الداخلية بياناً (كونا) أمس ذكرت فيه ان رجال أمن الدولة تمكنوا من ضبط شبكة إرهابية تضم ستة مواطنين تابعة لتنظيم القاعدة كانت تخطط لتفجير معسكر عريفجان ومبنى جهاز أمن الدولة ومنشآت أخرى.
وذكر البيان ان عمليات التحقيق والتحري جارية للكشف عن الأبعاد الكاملة للشبكة الإرهابية حيث تم تحويل المتهمين إلى النيابة العامة ليقدموا اعترافات تفصيلية في شأن مخططهم.
وأضاف ان هذا الانجاز يأتي «تجسيداً لسياسة الأمن الوقائي التي تنتهجها القيادة العليا لوزارة الداخلية حماية لأمن الوطن وأمان المواطنين».
وأكدت «الداخلية» في بيانها ان «جنودها سيظلون حصن الوطن الحصين ولن تسمح بأي حال من الأحوال بأي تهديد لأمن البلاد».

[فـهـيـد الــHــتــلانــي]

ثلاثة من 6 المتهمين أمام النيابة اليوم.. اعترافات المتهمين: نتبنى فكر القاعدة وأقدمنا على فعلنا بدافع شخصي.. وزارة الداخلية: خططوا لتدمير أمن الدولة ومنشآت أخرى
الشبكـة الإرهابيــة لتفجيــر عـريفجـــان: تمـويلنـا ذاتـــي







كتب محمد السلمان وأسامة القطري ومحمد الهاجري وأحمد الشمري وجراح المطيري: تعاود النيابة العامة اليوم التحقيق مع ثلاثة من ستة المواطنين أعضاء شبكة إرهابية تابعة خططت لتفجير معسكر عريفجان، في وقت رأى المتهمون في اعترافاتهم أن فكرهم هو تنظيم القاعدة «وأقدمنا على هذا العمل بدافع شخصي وتمويل ذاتي».

وكانت وزارة الداخلية اعلنت في بيان اصدرته امس ان رجال امن الدولة تمكنوا من «ضبط شبكة ارهابية تضم ستة مواطنين تابعة لتنظيم القاعدة كانت تخطط لتفجير معسكر عريفجان ومبنى جهاز امن الدولة ومنشآت اخرى».

وذكرت ان «عمليات التحقيق والتحري جارية للكشف عن الابعاد الكاملة للشبكة الارهابية حيث تم تحويل المتهمين الى النيابة العامة ليقدموا اعترافات تفصيلية بشأن مخططهم».

واضاف ان هذا الانجاز يأتي «تجسيدا لسياسة الامن الوقائي التي تنتهجها القيادة العليا لوزارة الداخلية حماية لامن الوطن وامان المواطنين».

واكدت الوزارة ان «جنودها سيظلون حصن الوطن الحصين ولن تسمح بأي حال من الاحوال بأي تهديد لامن البلاد».

واشارت مصادر لـ «الوطن» الى ان «بعض المتهمين عاطل من العمل، والآخر متقاعد طبيا»، لافتة الى ان «ثلاثة منهم سيمثلون أمام النيابة اليوم، اضافة الى ضابط الواقعة».

وتابعت: «اعترف هؤلاء بانهم تدربوا على حمل السلاح في الكويت، وخططوا لتفجير معسكر عريفجان بشاحنة».

وفي هذا الصدد، ذكر النائب مبارك الوعلان ان «ما قامت به وزارة الداخلية من جهد للكشف عن الشبكة الإرهابية انجاز يحسب للشرفاءوالعاملين فيها لمحافظتهم على أمن الكويت».

وكذلك ثمن النائب سعد الخنفور جهود الوزارة، معربا عن شكره لرجالها.

أما النائب حسين القلاف فقال:«نشكر وزارة الداخلية ونتمنى المزيد من الحذر.. فمجلس الأمة يضم عناصر إذا لم تكن منظمة فهي داعمة ونرجو من الوزير جابر الخالد اخبار وسائل الإعلام، إذا قام احد بالتوسط لعناصر الإرهاب، خصوصا من سمى فئة من المواطنين المحترمين بالمرتزقة.

وفي موضوع آخر، الاندفاع الحكومي نحو حضور الجلسة الطارئة لمناقشة اوضاع المسرحين في 19 الجاري، بدأت حركته تتراجع نسبيا «فالموقف سيتقرر بعد اجتماع مجلس الوزراء الاسبوع المقبل»، لكن الحكومة وضعت في اجندة عملها «الدعوة الى جلسة خاصة في دور الانعقاد المقبل تناقش الوضع مع العراق والديون، والدعوات الى تخفيض نسبة الاستقطاع من التعويضات الى %1 بدلا من %5.. فلدينا افكار في كيفية استخدام التعويضات تحت مظلة الامم المتحدة».

غير ان مصادر رأت ان «الحكومة ستحضر جلسة المسرحين.. لكنها لا تريد الا مناقشة هذه القضية، لا ان تضاف الى جدول الاعمال قضايا اخرى طلبها نواب مثل شراء المديونيات وانفلونزا الخنازير وتعميم زيادة الـ 50 ديناراً».

وشدد رئيس مجلس الامة بالانابة عبدالله الرومي على ان «الحكومة لاتملك خياراً آخر غير الاستجابة لطلب عقد الجلسة الطارئة وفقا للمادة 88 من الدستور.. ولا حاجة إلى ان نشرح ماهي هذه المادة.. فهم ليسوا طلبة حتى نعلمهم».

والتقى الرومي امس الوزراء الشيخ محمد الصباح ومحمد العفاسي وروضان الروضان، وتداول الاجتماع «امكانية تأجيل حسم قانون العمل في القطاع الأهلي الى الدور المقبل لمزيد من الوقت والدرس»، كما طلب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، محمد العفاسي.

وأوضحت مصادر ان «الاجتماع شهد توافقا بين السلطتين على الملفات العالقة، وطلبت الحكومة مزيدا من الوقت لدرس بعض القضايا مع المجلس أبرزها قضية معالجة ديون المواطنين وقضية الديون العراقية والخيارات المتاحة بشأن البدائل التي ستحملها الحكومة ووجوب عرضها على مجلس الأمة من خلال جلسة سرية خاصة مع بداية دور الانعقاد أو أن تعرض على اجتماع للجنة الخارجية البرلمانية لئلا تنفرد الحكومة بالقرار وحتى تضفي عليه الرأي الشعبي لممثلي الأمة لرفع الحرج والضغوط الخارجية على الحكومة.

وتناول الاجتماع حسب المصادر أيضا ملفات زيادة الـ 50 ديناراً لتشمل بقية الشرائح غير المستفيدة والتوافق في شأن موعد بدء العام الدراسي لحماية الطلبة من وباء انفلونزا الخنارير واستعدادات الحكومة لتوفير الأمصال اللازمة، اضافة إلى بحث الشأن الخارجي المتعلق بالوضع الإيراني والوضع في العراق والأمن في المنطقة، وسينقل الوزراء ما تم طرحه من مناقشات مع رئيس المجلس بالإنابة إلى سمو رئيس الوزراء في اجتماع رئيس الوزراء المقبل.

وأكد الوزراء لرئيس المجلس حسب المصادر «أهمية التعاون في شتى القضايا بعيدا عن استخدام لغة التلويح والتهديد بالاستجوابات لاتاحة الفرصة للحكومة والوزراء للعمل والإنتاج بالتعاون مع المجلس بعيدا عن التأزيم».

من جهة اخرى، اكد المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان العراقية كامل امين ان «الوزارة ليس لديها ما يؤكد وجود رفات لاسرى كويتيين في معسكر اشرف الذي توجد به عناصر مجاهدي خلق في العراق».

وشدد أمين في تصريحات خاصة لـ «الوطن» على ان «الوزارة ستتابع هذا الامر مع السلطات الكويتية لإبلاغها باي تطورات حالما يتم التأكد منها مشيرا الى ان «ملف الاسرى يحظى باهتمام شديد من قبل الحكومة العراقية».

من جانبه أكد المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق محمد إقبال ان «وجود رفات لكويتيين داخل معسكر اشرف محض افتراء» مشدداً على ان «القوات الامريكية بحثت عن هذه الرفات في كل نقاط المعسكر ولم تجد شيئا».

وذكر اقبال في تصريحات خاصة لـ «الوطن» ان «المسؤولين العراقيين الموالين لايران هم من يقفون وراء هذه الشائعات».

واضاف: «دعونا الاعلاميين الى دخول معسكر اشرف لكي يشاهدوا الحقيقة ولكن السلطات العراقية منعتهم».

وكانت تصريحات صحافية منسوبة لاحد المسؤولين الامنيين في محافظة ديالى ذكرت وجود معلومات حول رفات كويتيين داخل معسكر أشرف.

الوطن

[فـهـيـد الــHــتــلانــي]

متهمان في الخلية الإرهابية يعترفان للنيابة:
كنا ننوي تفجير بوابة معسكر عريفجان واقتحامه بشاحنة مفخخة !!!


كتب مبارك العبدالله:
كشفت مصادر مطلعة لـ«القبس» ان النيابة العامة باشرت أمس التحقيق في قضية محاولة 5 شباب تكفيريين تفجير معسكر «عريفجان» الذي تستخدمه القوات الأميركية مقراً لها في الكويت.
وبينت المصادر ان النيابة حققت مع اثنين من المتهمين، وهما في العقد الثاني من العمر، وقررت حجزهما لاستكمال التحقيقات، إضافة إلى أنها ستحقق مع ثلاثة متهمين آخرين اليوم بعد إلقاء القبض عليهم أمس من قبل جهاز أمن الدولة.
وأوضحت المصادر ان النيابة العامة وجهاز أمن الدولة لديهم علم مسبق بتخطيط هذه الخلية عن طريق جمع المتفجرات وشراء شاحنة لاستخدامها في التفجير.
وقالت المصادر إن المتهمين اعترفا أمس أمام التحقيقات التي أجريت معهما في نيابة العاصمة بعقدهما العزم والنية لتفجير المعسكر، وقد تحدثا بكل ثقة ومن دون أن يبدو عليهما اي خوف.
وأكدت المصادر ان المتهمين أوضحا انهما ضد الوجود الأميركي في البلاد، وشرحا كيفية القيام بعملية التفجير التي عقدت النية للإقدام عليها وفقاً لاعترافاتهما: مبدئياً قمنا بتجهيز شاحنة مفخخة على أن يقودها أحدنا، والبقية تختبئ معه، بحيث نقوم أولاً بدخول بوابة المعسكر بعد تفجيرها، ومن ثم نتجه إلى المعسكر ليقوم أحدنا بعمل انتحاري بمفرده ومن ثم نفجر الشاحنة.
وبينت المصادر ان المتهمين أكدا أنه لم تكن هناك معاناة في طريقة صنع المتفجرات، موضحين ان طريقة التركيب كانت من خلال المواقع الإلكترونية، وان مواد التصنيع المستخدمة كانت تشترى من السوق عن طريق المعامل، ومن بينها محاليل ومواد تنظيف.
وقالت إن من ضمن الاعترافات التي أدلى بها المتهمان أنهما يحملان فكر القاعدة، لكنهما أنكرا أن تكون لهما علاقات مع جماعات إرهابية في الخارج، مضيفين انهما تدربا على حمل السلاح جيداً داخل الكويت، ولم تكن لهما علاقات بالخارج.
وأضافت المصادر ان المتهمين قالا إن مهمتهما ستنتهي في الدنيا بعد قيامهما بعملية التفجير لأنهما سيكونان ضمن الضحايا، مستطردين: نحن غير نادمين على قتل الجنود الأميركيين، لأننا أدينا المهمة التي كلفنا أنفسنا بها، وباقي الأمور غير محاسبين عليها.
وأكدت ان النيابة أسندت إلى المتهمين مبدئياً 8 تهم جميعها «أمن دولة»، وأنها سوف تقوم غداً بالاستماع إلى شهادة ضابط الواقعة، وكيفية القبض على المتهمين.
وأوضحت ان طريقة القاء القبض على المتهمين الثلاثة الآخرين تمت من خلال مداهمة أحد الجواخير، وقد تبين بعد تفتيشه عدم وجود أي متفجرات فيه ولم يكن المقر الدائم لهم حيث تم ضبط اثنين من المتهمين، كما أنه تمت مداهمة أحد البيوت الخاصة بالمتهم الخامس وتم إلقاء القبض عليه هناك.
واشارت إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك أشخاص آخرون ضالعون في الجريمة التي كان مستعدا لها المتهمون الخمسة استعداداً كاملاً.
وأشارت إلى ان كل الإجراءات التي قام بها المتهمون، كانت النيابة وجهاز أمن الدولة على علم بها، ومرصودة بالكامل سواء بالنسبة للمتهمين المضبوطين أو الجرائم التي كانت ستقع في المستقبل.
وأضافت ان الأجهزة الأمنية في البلد مطمئنة، وإلقاء القبض على المتهمين قبل تنفيذ العملية أمر جيد، لأننا جمعنا الأخبار عنهم قبل كل شيء، ونرصد تحركاتهم في كل دقيقة، مشيرة إلى ان البحث جار عن احتمالية وجود آخرين مشتركين في عمل الجريمة.

صناعة القنابل
اعترف المتهمان بقيامهما بتصنيع القنابل، والعمل على زرعها في شاحنة كبيرة للدخول بها إلى المعسكر، وقالا إن المهم لديهما تنفيذ الخطة وإتمام ما اتفقا عليه.

لا يعملان
أشارت المصادر الى ان عمري المتهمين اللذين خضعا للتحقيق أمس أمام النيابة 26 و27 عاما، ولم يكونا ملتحيين، وتبين أنهما لا يعملان بأي جهة حكومية.

بداية التحقيق
أوضحت المصادر ان التحقيق بدأ في النيابة العامة منذ الساعة الـ 9 صباحا واستمر حتى الساعة الـ 3 ظهرا، ولم تكن هناك أي معوقات، حيث ان المتهمين أبدوا اعترافاتهم بكل راحة ويسر.

بيان الداخلية
تمكن جهاز أمن الدولة من ضبط شبكة ارهابية تتبع تنظيم القاعدة تضم ستة مواطنين، كانت تستهدف تنفيذ مخطط يتضمن تفجير معسكر عريفجان ومبنى جهاز أمن الدولة ومنشآت مهمة أخرى.
وقد تم تحويل المتهمين إلى النيابة العامة، حيث قدموا اعترافات تفصيلية بشأن مخططهم. ولا تزال عمليات التحقيق والتحري جارية للكشف عن الابعاد الكاملة للشبكة الارهابية. ويأتي هذا الانجاز تجسيدا لسياسة الأمن الوقائي التي تنتهجها القيادة العليا لوزارة الداخلية حماية لأمن الوطن وأمان المواطنين.
وتشدد وزارة الداخلية على ان جنودها سيظلونحصن الوطن الحصين، وأنها لن تسمح -بأي حال من الأحوال- بأي تهديد لأمن البلاد.





القبس