مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الإســــلامي

المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 07-08-2008, 07:39 AM
ناصر الحميداني ناصر الحميداني غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مع ســـــقراط
المشاركات: 2,932
معدل تقييم المستوى: 0
ناصر الحميداني is on a distinguished road
المستقبل باذن الله للاسلام

إن الناظر في واقع العالم اليوم، وواقع الإسلام وواقع الصحوة العالمية يبشر بأن الإسلام قادم وأن وعد الله عز وجل قد اقترب وأن ما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم في قوله: «ثم تكون خلافة على منهاج النبوة» [رواه أحمد (4/273) وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رجاله ثقات].

وآية اقتراب النصر وعلامة تحقق الوعد أنك ترى شباب الإسلام بل وكهوله ونسائه يرتقون رويداً رويداً ليصلوا إلى «منهاج النبوة» فها هم يقيمون دعوتهم على أصل الأصول في دعوة الأنبياء والمرسلين ألا وهو: «توحيد الله سبحانه، والبراءة من الشرك وتحرير ولائهم لله ورسوله والمؤمنين، ومنابذة أعداء «لا إله إلا الله» والبراءة منهم».
والدعوة إلى التوحيد، ونشر عقيدة «أهل السنة والجماعة» كل ذلك يحتل مساحة شاسعة من خريطة دعوتهم، أليس هذا هو جوهر منهاج النبوة، ولبه وقطب رحاه؟

- وهاهم يحيون الدعوة إلى تحكيم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما يعرض من مشكلات وقضايا.

- وهاهم يجددون الدعوة إلى نبذ الفرقة والاختلاف، والاعتصام بحبل الله والائتلاف بالتمسك بالسنة، والبراءة من البدعة.

- وهاهم ينفضون الغبار عن تراثهم، ويحيون مفاهيم السلف الصالح رضي الله عنهم، ويجتهدون في أن «يرتقوا» إلى منهج السلف الصالح، وأن «يتساموا» إلى أخلاقهم وعبادتهم وأن يتقدموا إلى تصوراتهم التي تلقوها من مشكاة النبوة دونما كدر ولا دَخن.

وبالرغم من كل ذلك نرى الصحوة الإسلامية القائمة على الأصالة، وعلى الاقتباس من منابع ديننا الحنيف الذي حملت رسالته - والتي يريد أعداء الإسلام تجفيفها – وحفظت أمانة هذا الدين العظيم أمة القرآن الخالدة، فكان أن امتزجت به مشاعرها، وجرت في سبيله دماؤها وأصبح هو حياتها وفكرها، ومبدأها ومعادها، ونبض قلوبها.

وقد تتابعت الحملات العسكرية والفكرية، للقضاء على هذا الدين الخالد وأهله، وخُيِّل إلى أعداء الإسلام أن الأمة مجتمعة قد استجابت لجهودهم وأزمعت أن تودع الإسلام إلى غير رجعة.

وإذا بعلماء الأمة الربانيين من الطائفة الظاهرة المنصورة يتصدون عن وعي واقتدار في كل عصرٍ ومصر لأعداء الإسلام ويبشرون الذين تسرب اليأس إلى قلوبهم بقوله تعالى: {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف: 87].

وقوله عز وجل: {سيجعل الله بعد عسر يسرا} [الطلاق: 7] وقوله سبحانه: {وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد} [الشورى: 28].
وقوله جل وعلا: {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [يوسف: 21].

وإذا بشباب في ريعان الصبا، وفتيات في عمر الورود في مشارق الأرض ومغاربها ينسابون من كل حدبٍ وصوب، ينضمون إلى ركب الإيمان، ينادون بالعودة إلى كتاب الله وإلى دين الله، حاملين أنفسهم وأنفاسهم وأموالهم وأوقاتهم وزهرات شبابهم على أكفهم، باذلين ذلك كله في سبيل إعلاء كلمة الله متحملين العذاب والاضطهاد والتشريد والتنكيل واثقين بوعد الله، موقنين بوعد الله بالنصر والتمكين.

لقد تجاوبت الآفاق بأصداء دعاء جند الإيمان والتوحيد


{ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا} [آل عمران: 193].

حين ردَّدَها شباب مصر وتركيا والباكستان وجزيرة العرب والشام، والمغرب والسودان، وسائر أنحاء ديار الإسلام، بل في أعماق أوربا وأمريكا، وراحوا ينهلون من كتاب الله سبحانه، وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، وقد وجهوا قلوبهم ووجوههم شطر البيت العتيق، وولوا ظهورهم لكل ما هو بعيد عن الشرع والدين.

لقد أذهلت الصحوة الإسلامية العالم أجمع شرقيه وغربيه عربيه وأعجميه، فأخذت التصريحات والحملات والمخططات تتوالى لوأد الصحوة، والقضاء على أنفاسها.

ولكن هيهات أن ينال أعداء الإسلام من هذا الدين الخالد، وهيهات أن يسيطروا على أتباعه، أو يجففوا منابعه كما يزعمون وما أكثر الإرهاصات والبشارات التي تبشر باقتراب موعود الله عز وجل الذي وعد به عباده المؤمنين، قال عز وجل: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} [الصف: 9].

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:
((لا يذهب الليل ولا النهار حتى تعبد اللات والعزى)) قالت قلت يا رسول الله، إن كنت لأظن حين أنزل الله تعالى: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} أن ذلك تام، قال: ((إنه سيكون من ذلك ما شاء الله)) [رواه مسلم (2907)].



صورة للإمام زيد شاكر يصلي بمجموعة من الشباب المسلم
في ساحة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية


صورة لمجموعة من الشباب يصلون أمام البحر


ومما يوضح هذه البشارة:

ما رواه شداد بن أوس رضي الله عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
((إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما ُزوي لي منها)) [رواه مسلم (2889)].

وعن تميم بن أوس الداري عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال:
(ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الكفر)) [رواه الإمام أحمد (4/130)].

ويظهر لك شدة خوف أعداء الإسلام من الصحوة الإسلامية المتنامية، من خلال صرخاتهم وأناتهم واستغاثاتهم، ويظهر لك من هلعهم اقتراب نهايتهم, وفريق منهم يتحدث بلسان المنصف بعد دراسة متعمقة ومعرفة عن قرب لحقيقة الإسلام، وطبائع المسلمين وعقائدهم ، فمن أقوال أولاء وأولئك ننقل لكم ما يفهم منه لا محالة أن المستقبل للإسلام.



صورة لبن غوريون مؤسس الكيان الإسرائيلي


هذا بن جوريون يرتجف ويقول: ((نحن لا نخشى الاشتراكيات، ولا الثوريات، ولا الديمقراطيات في المنطقة، نحن فقط نخشى الإسلام، هذا المارد الذي نام طويلاً، وبدأ يتململ من جديد)) اهـ [نقلاً عن أجنحة المكر الثلاث – للأستاذ عبد الرحمن حبنكة ص131]

- وهذا ((شعيا بومان)) –كاتب يهودي- يصيح في هلع وفَزع: ((إن على أوربا أن تظل خائفة من الإسلام، ذلك الدين الذي ظهر في مكة، لم يضعف من الناحية العددية، بل هو في ازدياد واتساع، ثم إن الإسلام ليس ديناً فحسب، بل إن من أهم أركانه الجهاد، وهذا ما يجب أن تتنبه له أوربا جيدًا)) اهـ
[من أجنحة المكر الثلاث ص131]

((ويقول المستشرق ((شاتلي)): ((إذا أردتم أن تغزو الإسلام، وتخضوا شوكته، وتقضوا على هذه العقيدة التي قضت على كل العقائد السابقة واللاحقة لها، والتي كانت السبب الأول والرئيسي لاعتزاز المسلمين وشموخهم، وسبب سيادتهم وغزوهم للعالم، عليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم والأمة الإسلامية بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم، وكتابهم القرآن، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافتكم وتاريخكم، ونشر روح الإباحية، وتوفير عوامل الهدم المعنوي، وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج البسطاء لكفانا ذلك، لأن الشجرة يجب أن يتسبب لها في القطع أحد أغصانها)) اهـ [من غزو العالم الإسلامي للمستشرق ((شاتلي)) ص264]

ويقول الدكتور ليندون هاريس [ L. Haris وهو من أعلام التبشير في القارة الأفريقية. مؤلف كتاب (الإسلام في أفريقيا الشرقية) والذي يتناول فيه أحوال الإسلام والمسلمين في هذه المنطقة لغرض اطلاع العاملين في التبشير على حقيقة الموقف للاستعداد لها بما يصلح من أساليب العمل].

((.. إن الإسلام هو الديانة الوحيدة التي تعد على الدوام (تحديًا) أو مناجزة لجهود التبشير والمبشرين)).[الإسلام في أفريقيا الشرقية، عن العقاد: ما يقال عن الإسلام، ص 65 – 66 ].

  #2  
قديم 07-08-2008, 03:32 PM
الصورة الرمزية الخليفه
الخليفه الخليفه غير متصل
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: منطقة الرقه
المشاركات: 6,296
معدل تقييم المستوى: 25
الخليفه is on a distinguished road
رد: المستقبل باذن الله للاسلام

جزاك الله يابوعويس على ماذكرته

وبارك الله فيك على ماكتبته

وأسال الله أن يعز هذه الامه ويرفع من شأنها

ووفقك الله

  #3  
قديم 07-08-2008, 04:11 PM
ناصر الحميداني ناصر الحميداني غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مع ســـــقراط
المشاركات: 2,932
معدل تقييم المستوى: 0
ناصر الحميداني is on a distinguished road
رد: المستقبل باذن الله للاسلام

[QUOTE=الخليفه;688033]جزاك الله يابوعويس على ماذكرته

وبارك الله فيك على ماكتبته

وأسال الله أن يعز هذه الامه ويرفع من شأنها

ووفقك الله[/QUOTE


حياك الله بوخالد على المرور والمشاركه

  #4  
قديم 15-08-2008, 12:16 AM
الصورة الرمزية الزعـــــيم
الزعـــــيم الزعـــــيم غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 49
معدل تقييم المستوى: 0
الزعـــــيم is on a distinguished road
رد: المستقبل باذن الله للاسلام

[QUOTEالزعـــــيم143396][/QUOTE]

  #5  
قديم 15-08-2008, 01:03 AM
عبدالله عويس الحميداني عبدالله عويس الحميداني غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: في قلوب الجميع
المشاركات: 98
معدل تقييم المستوى: 18
عبدالله عويس الحميداني is on a distinguished road
رد: المستقبل باذن الله للاسلام

وبارك الله فيك

  #6  
قديم 15-08-2008, 05:00 AM
ناصر الحميداني ناصر الحميداني غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مع ســـــقراط
المشاركات: 2,932
معدل تقييم المستوى: 0
ناصر الحميداني is on a distinguished road
رد: المستقبل باذن الله للاسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعـــــيم مشاهدة المشاركة
[QUOTEالزعـــــيم143396]
[/QUOTE]

مشكككككووووووووووووور على المشاركه
  #7  
قديم 15-08-2008, 05:00 AM
ناصر الحميداني ناصر الحميداني غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مع ســـــقراط
المشاركات: 2,932
معدل تقييم المستوى: 0
ناصر الحميداني is on a distinguished road
رد: المستقبل باذن الله للاسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عويس الحميداني مشاهدة المشاركة
وبارك الله فيك


مشكووووووووووووووووووووووووووور على المشاركه
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ادخل هنا وستحصل على الاجر باذن الله ناصر الحميداني المجلس الإســــلامي 8 07-08-2008 08:29 AM
توبة رجل على يد ابنه الصغيره باذن الله vip-534 المجلس الإســــلامي 10 29-02-2008 04:17 PM
الله أكبر والعزه للاسلام.. فهيد الكفيف المجلس السياسي 8 11-12-2007 03:35 PM
تفــــضل معــــي وشـــوف الطريقه وما راح تخسر شئ باذن الله تعالى *_^ العنيد المجلس الإســــلامي 9 23-07-2007 09:40 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 12:24 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع