مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الإســــلامي

المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 28-05-2007, 03:47 AM
وسيع البنايد وسيع البنايد غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 335
معدل تقييم المستوى: 0
وسيع البنايد is on a distinguished road
رد: مشايخ السلف ...... ( فتاوي الجهاد )

اشكر اخواني الافاضل على فعاليتهم على الموضوع الجهاد

لاكن ياجماعه بن لادن ليس خارج عن ولاة الامر واثاره على الامة
الاسلامية وخيمة والجهاد في العراق ليس جهاد ولا افغانستان
وهناك فتاوي من علماء الامه الاجلاء حول ذالك

اخي خطاب اتمنى ان يكون اهتمامك اولا باصول العقيدة والتوحيد
والتفقه بالدين وبحث العلم عند اهل العلم اهل السلف الصالح مثل مشائخ المدينة والدراسة عندهم او جمع كل مايصدر عنهم موثق والتعلم في امور الدين ثم تنظر للجهاد واصوله ومتى بنظرة ثاقب
افضل من الحماس والصياح والنياح وتزييف الكلام الغير مصدر

وجزاكم الله خير الجزاء

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28-05-2007, 04:09 AM
الصورة الرمزية خــــــــــطاب
خــــــــــطاب خــــــــــطاب غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: الشيشان
المشاركات: 206
معدل تقييم المستوى: 18
خــــــــــطاب is on a distinguished road
رد: مشايخ السلف ...... ( فتاوي الجهاد )

اشكركم اخواني على تعليقاتكم

من يريد منك ان يعرف فليذهب لاحد العلماء

اين الجهاد اذن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اما العراق حالها حال الشيشان !!

اما العراق حالها حال البوسنة والهرسك !!

اخي القرم مما لا ريب فيه رضا الوالدين وانا قلت فالبداية

افتى الشيخ العلامة صالح الفوزان بان من يذهب من غير رضا الوالدين

فهذا يعد انتحار

واخي العقيدة تقول من يقول حي على الجهاد يكون اخذ الموضوع بالصياح والنياح

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

اخواني لاتنسون تذهبون للعلماء اذا كنتم جادين في طلب العلم نحن ذهبنا واخذنا

وعليكم باخذ شفكم منهم

وسيع البنايد

اريد منك ان تقول لي وللمنتدى اين الجهاد اذن ؟

لا اريد منك ان تقول لا يوجد جهاد غالبية الدول المسلمة محتلة !!


وفقك الله اخي

انصحكم بسماع الشيخ من من الشايخ تريدني ان اتيك برابط درسه وهو يشجع على الجهاد

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 28-05-2007, 07:13 AM
رفاقة عجمان رفاقة عجمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 54
معدل تقييم المستوى: 19
رفاقة عجمان is on a distinguished road
رد: مشايخ السلف ...... ( فتاوي الجهاد )

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك يا وسيع البنايد على المرور ولو أنه موضوعك وجزاك الله خيرا وزادك الله من فضله

مرحبابك ياخطاب ! لكن الفتوى حقتك من أي ديره جايبها ؟ أو من اي شيخ ؟ أريد جواب من فضلك؟


هل سألت مفتى المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ ؟ ويوجد المشائخ غيرهم حقين العلم النافع ....


لا تستعجل وتروح تجاهد وتقطع عروقك علينا

من أخ لأخ أهديك المعلومة هاذي وهي أيه من كلام الواحد القهار.. يقول الله تعالى: (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا) صدق الله العظيم.

شف وين مكان الشهيد ومكان الصالح في وعموم كلهم (في جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين)

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28-05-2007, 07:40 AM
الجنادري الجنادري غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,526
معدل تقييم المستوى: 19
الجنادري is on a distinguished road
رد: مشايخ السلف ...... ( فتاوي الجهاد )

جزاك الله خير أخي الفاضل وسيع البنايد وجعل الموضوع في ميزان حسناتك ..

أخي الكريم خطاب "عجباً لك" ... لا تجمد الفقه الأسلامي

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-06-2007, 01:40 AM
وسيع البنايد وسيع البنايد غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 335
معدل تقييم المستوى: 0
وسيع البنايد is on a distinguished road
رد: مشايخ السلف ...... ( فتاوي الجهاد )

قال الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله في حكم الجهاد
تحت راية عمية مثل ماهو في العراق حاليا وغيرها من البلدان


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه.. وبعد:

فالجهاد فريضة عظيمة من قام بها حسب ماشرع الله تعالى أجراً عظيماً ومن وضعها في غير موضعها، أو خالف ما قرره علماء المسلمين وفقهاؤهم فقد عبد الله تعالى بشرع غير شرعه، وأثم من حيث يظن حصول الأجر.

ومن شروطه: وجود الراية المسلمة المرفوعة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «ومن قُتل تحت رايةٍ عُمِّية، يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة، فليس من أمتي، ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي بذي عهدها فليس مني» رواه مسلم (3/ 1477) وفي رواية: «ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبته، فقتل فقتلةٌ جاهلية» فقوله: «راية عمية» من العلماء وهي الضلالة، كالقتال لأجل الهوى والعصبة والعصبة، وقال أحمد بن حنبل والجمهور: هي الأمر الأعمى، لا يستدين وجهه. قال ابن راهويه: كتقاتل القوم للعصبة.

شرح مسلم (12/ 238).

وقوله: «يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة» معناه: أنه يقاتل لشهوة نفسه، وغضبه لها، وعصبية لقومه وهواه. فهذا شأن القتال في العصبيات والأهواء، فكيف إذا كان تحت راية ملحدة، تحارب الإسلام والمسلمين كالبعثية الكافرة التي يرفعها النظام العراقي، فكيف يقاتل المسلم تحت ظلها وينصرها؟!!

فلا بد أن يكون القتال في سبيل الله ، كما في حديث أبي موسى الأشعري قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن الرجل يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ، ويقاتل رياء ، أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو سبيل الله . رواه الإمام مسلم (3\ 1513 ) وهذا النظام بعثي يقوم على محاربة الإسلام .

فالواجب عليك الدعاء للمستضعفين المسلمين في العراق وغيره من بلاد المسلمين، وأن يخلص الله المسلمين من الطغاة المستبدين، وأن يسلط عليهم جنداً من جنده، وما يعلم جنود ربك إلا هو.

وأما الاستعانة بأهل الكتاب في دفع شر دولة البعث فقد تكلم علماؤنا فيه وإنه جائز للضرورة الملجئة إليه، فراجعه في الصفحة (www.alathry.com) تحت «موضوع الساعة». وكتب \ محمد الحمود

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله:

تراكض البعض في مبايعة طاغية العراق لمجرد أنه رفع بعض الشعارات الإسلامية، بالرغم من ماضيه القبيح في حربه للإسلام وفتكه بالمسلمين، وبالرغم من استمرار حاضره على منواله بالمعروف، فهل تقبل الشريعة الإسلامية مبايعة طاغية سفاح يعلن الكفر منهجاً له لمجرد مدحه لبعض شعارات الإسلام؟ وما رأي الشريعة فيمن بايع أو أيد أو ناصر هذا الطاغوت؟

الجواب:

لا ريب أن مبايعة مثل هذا الطاغوت ومناصرته من أعظم الجرائم، ومن أعظم الجناية على المسلمين وإدخال الضرر عليهم؛ لأن من شرط البيعة أن يكون المبايع مسلماً ينفع المسلمين ولا يضرهم.

أما حاكم العراق فهو بعثي ملحد قد أضر المسلمين بأنواع من الضرر في بلاده، ثم اعتدى على جيرانه، فجمع بين أنواع الظلم علاوة على ما هو عليه من العقيدة الباطلة البعثية، ولو أظهر بعض الشعارات الإسلامية، فالمنافقون يصلون مع الناس ويتظاهرون بالإسلام، وذلك لا ينفعهم لفساد عقيدتهم، وقد أخبرالله عنهم سبحانه في كتابه العظيم بصفاتهم الذميمة وأخلاقهم المنكرة


وأخبر أن مصيرهم هو الدرك الأسفل من النار يوم القيامة، كما قال تعالى: {إِنَّ الْـمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاًü مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلاَءِ وَلاَ إِلَى هَؤُلاَءِ} (النساء: 142، 143) الآية، وقال عز وجل: {إِنَّ الْـمُنَافِقِينَ فِى الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراًü إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا} (النساء: 145، 146)، نسأل الله لحاكم العراق وأنصاره من الظالمين أن يردهم إلى الهداية، وأن ينقذهم مما هم فيه من الضلال، وأن يكفي المسلمين شرهم وشر غيرهم، إنه خير مسؤول.

والله الموفق للصواب، لا رب سواه.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

مجموع فتاوى ومقالات (7 \387 ) .




اخي القرم مما لا ريب فيه رضا الوالدين وانا قلت فالبداية

افتى الشيخ العلامة صالح الفوزان بان من يذهب من غير رضا الوالدين

فهذا يعد انتحار

الجهاد ليس رضا الوالدين فقط قبل رضا الوادين رضا ولي الامر امير المسلمين اميرك وامير والديك جزاك الله خير
والجهاد عند السلف الصالح حتى يكون شرعيًّا لا بد فيه من شروط إن لم تتوفر فيه لا يعتبر جهادًا مشروعًا، وأهم هذه الشروط: أن يكون بإذن ولي الأمر – أي الحاكم أو السلطان-؛ والحاكم المعتبر إذنه هو الممكن سواء باختيار أهل الحل والعقد أو بالغلبة، أما رؤساء هذه الأحزاب البدعية المتشرذمة فلا ولاية لهم ولا طاعة.

وهذا هو المنصوص عليه في كتب الاعتقاد السلفية وكتب الفقه التي تعني بالمذاهب الفقهية لعلماء السلف.

قَالَ الطحاوي فِي عقيدة أهل السنة: "والجهاد ماضٍ مع أولي الأمر من المسلمين برهم و فاجرهم إلى قيام الساعة". وَقَالَ موفق الدين المقدسي فِي لمعة الاعتقاد (84): "ونرى الحج والجهاد ماضيًا مع طاعة كل إمام، برًّا كَانَ أو فاجرًا، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة".


وقَالَ المرداوي فِي الإنصاف (4/152): "لا يَجوز الغزو إلا بإذن الأمير؛ إلا أن يفجأهم عدو يَخافون كَلْبَه هذا المذهب نص عليه، وعليه أكثر الأصحاب، وجزم به فِي الوجيز وغيره، وقدَّمه فِي الفروع وغيره.... وَقَالَ القاضي فِي الخلاف: الغزو لا يَجوز أن يقيمه كل أحد عَلَى انفراد، ولا دخول دار الحرب بلا إذن الإمام، ولَهم فعل ذَلِكَ إذا كانوا عُصبة لَهم منعة. ا’


وَقَالَ العلامة ابن عثيمين / فِي الشرح الممتع (8/25): "لا يَجوز غزو الجيش إلا بإذن الإمام مهما كَانَ الأمر؛ لأن المخاطب بالغزو والجهاد هُم ولاة الأمور، وليس أفراد الناس، فأفراد الناس تبع لأهل الحل والعقد، فلا يَجوز لأحد أن يغزو دون إذن الإمام إلا عَلَى سبيل الدفاع، وإذا فاجأهم عدو يَخافونَ كَلَبه، فحينئذ لَهم أن يدافعوا عن أنفسهم لتعين القتال إذن.

وإنَّما لَم يَجز ذَلِكَ؛ لأن الأمر منوط بالإمام، فالغزو بلا إذنه افتيات وتعد عَلَى حدوده؛ ولأنه لو جاز للناس أن يغزوا بدون إذن الإمام لأصبحت المسألة فوضى كل من شاء ركب فرسه وغزا، ولأنه لو مُكن الناس من ذَلِكَ لحصلت مفاسد عظيمة، فقد تتجهز طائفة من الناس عَلَى أنَّهم يريدون العدو، وهم يريدون الخروج عَلَى الإمام أو يريدون البغي عَلَى طائفة من الناس. ا’


وسُئِلَ الشيخ صالِح الفوزان -حفظه الله-: ما حكم الجهاد فِي هذا الوقت مع منع ولي الأمر؟( ).

فأجاب -حفظه الله-: "لا جهاد إلا بإذن ولي الأمر؛ لأن هذا من صلاحيته والجهاد بدون إذنه افتيات عليه، فلا بد من رأيه وإذنه، وإلا فكيف تقاتل وأنت لست تَحت رايته، ولا تَحت إمرة ولي أمر المسلمين؟".


وسئل أيضًا -حفظه الله-: ما هِيَ شروط الجهاد، وهل هِيَ متوفرة الآن؟

فأجاب: "شروط الجهاد معلومة: أن يكون فِي المسلمين قوة وإمكانية لِمجاهدة الكفار، أمَّا إن لَم يكن عندهم إمكانية ولا قوة فإنه لا جهاد عليهم، فالرسول د وأصحابه كانوا فِي مكة قبل الهجرة، ولَم يُشرع لَهم الجهاد، لأنَّهم لا يستطيعون، وكذلك لا بد أن يكون الجهاد تَحت قيادة مسلمة، وبأمر ولي الأمر؛ لأنه هُوَ الَّذِي يأمر به، وينظمه ويتولاه، ويشرف عليه، فهو من صلاحياته، وليست من صلاحيات أي أحد أو أي جماعة تذهب أو تغزو بدون إذن ولي الأمر".


وأخيرًا سئل -حفظه الله-: هل من جاهد بدون إذن ولي الأمر ثُمَّ قتل، فهل يكون شهيدًا أم لا؟

فأجاب -حفظه الله-: "يكون غير مأذونًا له فِي القتال، فلا يكون قتاله شرعيًا، ولا يظهر لي أنه يكون شهيدًا". ا’

وَقَالَ الشيخ عُمَر بن مُحَمَّد بن سليم / كما فِي الدرر السنية (7/313): "ولا يَجوز الافتيات عليه –أي عَلَى الإمام- بالغزو وغيره، وعقد الذمة والمعاهدة إلا بإذنه، فإنه لا دين إلا بِجماعة، ولا جَماعة إلا بإمامة، ولا إمامة إلا بسمع وطاعة، فإن الخروج عن طاعة ولي الأمر من أعظم أسباب الفساد فِي البلاد والعباد. ا’

وَقَالَ الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- فِي "التوجيهات السلفية فِي قضايا جهادية" (ص1): "أنه ليس لأحد كائنًا من كَانَ أن يدعو إلى الجهاد بنفسه دون ولي الأمر من المسلمين، فإن الدعوة إلى الجهاد وتَجنيد الجنود وتجييش الجيوش، والدعوة إلى النفر العام هذه من خصائص ولي الأمر، ومن مهامه وواجباته باتفاق من يُعتد بِقوله من أئمة الهدى، فأئمة أهل السنة حينما يؤلفونَ الكتب ويصنفونَ المصنفات الَّتِي يدونون فيها ما يَجب اعتقاده، فإنَّهم يذكرون ذَلِكَ ضمن مصنفاتِهم أعني كون الدعوة إلى الجهاد من خصائص ولي الأمر".اهـ

قلت: هذا هو الجهاد عند السلف، أمَّا ما صنعه هذا الشاب في هذا التفجير الآثم لا يمت بصلة إلى الجهاد عند السلف، فليس من الجهاد عند السلف قتل معصومي الدم من المسلمين وأهل الذمة والمعاهدين من الكافرين الذين دخلوا بلاد الإسلام بعهد وأمان، هذا أولاً.

وثانيًا: ليس هناك مصطلح شرعي يسمى بـ"الفكر الجهادي السلفي"، بل هذا من باب التلاعب بالألفاظ. وفي الآونة الأخيرة قامت بعض الجهات الحزبية بإدخال لفظ "السلف" ومشتقاته في بعض تنظيماتها وعملياتها تلبيسًا على الناس ولإضفاء الشرعية على أعمالهم التخريبية، مثل أن يقولوا عن أنفسهم: "الجماعة السلفية للقتال"، وهذا القتال عندهم هو قتال المسلمين والمستأمنين.


وللأسف صار هذا الخلط ذريعة لبعض وسائل الإعلام لبث مزيد من البلبلة وسط المسلمين، بعدم التفرقة بين السلفيين –حقًّا- والحزبيين، وإظهار الكل على أنهم على منهج واحد.

ومن ثَمَّ فإنا نتوجه إلى المسئولين عن هذه الصحف وغيرها من وسائل الإعلام أن يتقوا الله فيما ينشرونه على المسلمين، وأن يعلموا أن القضاء على هذا الفكر الفاسد لا يكون بالطعن في المنهج الشرعي الصحيح القائم على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، بل يكون ببث هذا المنهج الشرعي الصحيح في أوساط المسلمين، مع تحذيرهم مما يخالفه من المناهج الحزبية البدعية.

ولو سلمنا بأن هناك ما يسمى بالفكر الجهادي، فإن هذه التفجيرات أولى أن تسمى بالفكر الجهادي الخارجي –لا السلفي-؛ فإن الخوارج هم أصحاب هذه التفجيرات لا السلفيين.


ونحن لا ننكر أن هناك طائفة من الدعاة يتظاهرون أمام بعض هذه الوسائل الإعلامية أنهم أهل سنة وأنهم دعاة سلفيون؛ ثم إذ بهم يحرضون الشباب من خلال محاضراتهم على الخروج على الحكام، ويشحنونهم بالحقد والضغينة ضد ولاة أمورهم؛ مما يترتب عليه سهولة استقطاب هؤلاء الشباب للقيام بهذه الأعمال التخريبية. ولكن نقول لهم: إن العلماء السلفيين –حقًّا- قد حذروا من هؤلاء الأدعياء وكشفوا عوارهم أمام الناس، فلو كانت وسائل الإعلام حريصة على تحذير الشباب من هذا المنهج الخارجي الفاسد فلتبث كلام هؤلاء العلماء.

وأخيرًا فإن السلفيين في مصر وغيرها يبرؤون إلى الله من هذا التفجير الذي حدث أخيرًا في القاهرة؛ ويبرؤون من منهج الدعاة الحزبيين المصريين وغيرهم الذي يُغذي هذا الفكر الخارجي.

نسأل الله سبحانه أن يوفق ولاة أمر المسلمين في مصر وغيرها إلى نشر المنهج السلفي الصحيح والقضاء على المناهج الفاسدة التي تخالف هذا المنهج الحق، وأن يرزقهم البصيرة والبطانة الصالحة؛ وأن يطهر بلادنا من الشركيات والأهواء والمعاصي. وصلى الله على محمد وآله وأصحابه وسلم

وكتب أبو عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري 5 من ربيع الأول 1426هـ






وضوح الهدف ، وبيان القصد .
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يقاتل للمغنم ، والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه . فمن في سبيل الله ؟ قال : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله . متفق عليه

فيُقاتِل المسلم من أجل هدف سام ، وغاية عظيمة ، وهي إعلاء كلمة الله
والمسلم يربأ بنفسه أن يُقاتِل حمية أو عصبية أو لغرض دنيوي زائل
قال عليه الصلاة والسلام : من قُتِل تحت راية عُمِّيَّةٍ ، يدعو عصبية أو ينصر عصبية ، فَقِتْلَةٌ جاهلية . رواه مسلم .
وفي الحديث الآخر : ليس منا من دعا إلى عصبية ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبية . رواه أبو داود .
فلا بُد أن يكون المسلم على بيّنة في قتاله .
وما الهدف من هذا القتال ؟
إذا كان لإقامة شرع الله فهذا هو المقصد ، أما إذا كان لتحصيل أرض أو وطن ثم تُحكم بحكم الجاهلية فبئس القصد وبئست النيّة .
إذاً لا بُـدّ من وضوح الهدف ، والقتال تحت راية واضحة وضوح الشمس .
لا أن يكون الحال كما قيل :
وهل أنا إلا من غُزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشـد

استئذان الإمام
ذكر بعض العلماء أنه لا يجوز الغزو إلا بإذن الإمام .
قال ابن قدامة في المغني : مسألة ؛ قال : ( وإذا غزا الأمير بالناس لم يَجز لأحد أن يتعلف ولا يحتطب ولا يبارز علجا ولا يخرج من العسكر ولا يحدث حدثا إلا بإذنه ) يعني لا يخرج من العسكر لتعلف وهو تحصيل العلف للدواب ولا الاحتطاب ولا غيره إلا بإذن الأمير . اهـ .
كما ذكروا أيضا أن المبارزة لا تكون إلا بإذن الإمام

وليس هذا على إطلاقه .
قال في العمدة : ولا يجوز الجهاد إلا بإذن الأمير إلا أن يفجأهم عدو يخافون كلَبه ، أو تعرض فرصة يخافون فوتها . اهـ .
ومعنى ( كَلَبَه ) أي شرّه وأذاه .
وهذا القول – أعني – لا يجوز الجهاد إلا بإذن الإمام ، لـه حظ من النظر في ابتداء الغزو وتسيير السرايا وبعث الجيوش ، لا أن الحكم ينسحب على الأفراد .
فلم يُنقل عن سرية أنها سارت أو جيش أن انطلق في زمان النبي صلى الله عليه وسلم إلا بإذنه .
وهذا يُشبه حال الجيوش النظامية اليوم فإنه لا يمكن أن تسير إلا بأمر الحاكم ولو أن كل من أراد القتال جمع جيشا وسار بسرية لأصبح المسألة فوضى ، ولا تنضبط الأمور بذلك .

أما دفع العدو الصائل فلا يُشترط له ذلك – كما تقدّم – .
أما ما يُستدل به من مجيء ذلك الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في القصة المعروفة – وستأتي – فليس فيه دليل على عموم الاستئذان ، ثم إنه لا يقوى على تخصيص الآية في قوله سبحانه وتعالى :
( لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ) .
قال القرطبي - رحمه الله - في التفسير : أي في القعود ولا في الخروج ، بل إذا أمرت بشيء ابتدروه ، فكان الاستئذان في ذلك الوقت من علامات النفاق لغير عذر.اهـ .

وقال الشوكاني بعد أن ذكر الأوجه في الآية :
وأما على ما يقتضيه ظاهر اللفظ فالمعنى لا يستأذنك المؤمنون في الجهاد بل دأبهم أن يبادروا إليه من غير توقف ولا ارتقاب منهم لوقوع الإذن منك فضلا عن أن يستأذنوك في التخلف . اهـ .

ثم إن قصة الرجل الذي جاء يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد واقعة عين لا عموم لها ، بدليل أنه لم يُحفظ عن الصحابة رضي الله عنهم الاستئذان لكل من أراد الجهاد .

وقصة الرجل الذي جاء يستأذن رواها البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد ، فقال : أحي والداك ؟ قال : نعم . قال : ففيهما فجاهد .

ومثله قصة جاهمة السلمي رضي الله عنه حيث قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة . قال : ويحك ! أحيّـة أمك ؟ قلت : نعم . قال : ارجع فبرّها ، قال : ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت : يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة . قال : ويحك ! أحيه أمك ؟ قلت : نعم يا رسول الله . قال : فارجع إليها فبرها ثم أتيته من أمامه فقلت : يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة . قال : ويحك ! أحيه أمك ؟ قلت : نعم يا رسول الله . قال : ويحك الزم رجلها فثم الجنة . رواه ابن ماجه ثم قال :
قال أبو عبد الله بن ماجة : هذا جاهمة بن عباس بن مرداس السلمي الذي عاتب النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين .

وهذا يدلّ على أمرين :
الأول : أن الاستئذان وقائع أعيان لا عموم لها .
والثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بما يعلم أنه الأصلح لهم .
بدليل اختلاف الوصية من رجل لآخر .
ومن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال أوصني . قال : عليك بالجهاد .
وجاءه آخر فقال أوصني . قال : لا تغضب .
وقال لثالث : عليك بالصوم فإنه لا عدل له .
وأوصى رجلاً فقال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله .
وهكذا . تختلف الوصية باختلاف أحوال الناس .
والذي يظهر أن هذا الرجل الذي ردّده النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان ذلك بسبب معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بحاله وأنه لا صبر له - كما أشار إليه ابن ماجه - .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : قد يكون الشخص يَصلح دينه على العمل المفضول دون الأفضل ، فيكون أفضل في حقه ، كما أن الحج في حق النساء أفضل من الجهاد . اهـ .

ثم إنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف ذلك – أي خلاف الاستئذان – .
فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن أفضل الأعمال . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة . قال : ثم مه ؟ قال : الصلاة قال : ثم مـه ؟ قال : الصلاة ثلاث مرات . قال : ثم مـه ؟ قال : الجهاد في سبيل الله . قال : فإن لي والدين . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : آمرك بوالديك خيرا ، فقال : والذي بعثك نبيا لأجاهدن ولأتركنهما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأنت أعلم . رواه الإمام أحمد وابن حبان ، وإسناد ابن حبان حسن .
فقول هذا الصحابي رضي الله عنه : " فإن لي والدين " يُشعر أنه سمع بترديد النبي صلى الله عليه وسلم لمن أتاه قبله .

كما أن حمل الرجل بنفسه على العدو مُخالِف لاشتراط الاستئذان
وقد وقع هذا بمرأى ومسمع من بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلم يُنكروه بل أقروه .

حدّث أبو عمران التجيبي قال : كنا بمدينة الروم فأخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم ، فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر ، وعلى أهل مصر عقبة بن عامر رضي الله عنه ، وعلى الجماعة فضالة بن عبيد رضي الله عنه فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم فصاح الناس ، وقالوا : سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة ، فقام أبو أيوب رضي الله عنه فقال : يا أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل ، وإنما أنزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار . لما أعز الله الإسلام ، وكثر ناصروه ، فقال بعضنا لبعض سراً دون رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أموالنا قد ضاعت ، وإن الله قد أعز الإسلام ، وكثر ناصروه ، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها ، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم يردّ علينا ما قلنا : ( وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) فكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو ، فما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم . رواه أبو داود والترمذي وغيرهما ، وهو حديث صحيح .

ولما أغار الكفار على لقاح النبي صلى الله عليه وسلم فصادفهم سلمة بن الأكوع رضي الله عنه خارجا من المدينة تبعهم وطاردهم وقاتلهم بغير إذن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأقرّه النبي صلى الله عليه وسلم . كما في الصحيحين .

ثم إن الخلاف قد وقع بين العلماء في الغزو بإذن الإمام .
وفي الرجل يدخل دار الحرب وحده مغيرا بغير إذن الإمام .

قال أبن قدامة في المغني : إذا دخل قوم لا منعة لهم دار الحرب بغير إذن الإمام فغنموا ؛ فعن أحمد فيه ثلاث روايات : إحداهن أن غنيمتهم كغنيمة غيرهم يخمسه الإمام ويقسم باقيه بينهم ، وهذا قول أكثر أهل العلم ، منهم الشافعي . لعموم قوله سبحانه : ( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَه ُ) الآية ، والقياس على ما إذا دخلوا بإذن الإمام – ثم ذكر بقية الأقوال – ورجه هذا القول .

وقال في معرض سياق الأقوال : فإن الجهاد إنما يكون بإذن الإمام ، أو من طائفة لهم مَنَعَـة وقـوّة . اهـ

ونسب هذا القول الإمام النووي إلى الجمهور .
فلو كان الجهاد لا يجوز بغير إذن الإمام على إطلاقه لما جاز أن يُعطى هؤلاء نكالاً لهم .
وكذلك القول في المبارزة بغير إذن الإمام .
قال ابن المنذر : المبارزة بإذن الإمام حسن ، وليس على من بارز بغير إذن الإمام حرج ، وليس ذلك بمكروه ؛ لأني لا أعلم خبرا يمنع منه . اهـ .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 01-06-2007, 01:49 AM
وسيع البنايد وسيع البنايد غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 335
معدل تقييم المستوى: 0
وسيع البنايد is on a distinguished road
رد: مشايخ السلف ...... ( فتاوي الجهاد )

منهم العلماء الذي ذهبت اليهم

وليس كل طالب علم يفتي على ماتملي عليه عواطفه ومشاعره

الناس درست على ايدي علماء سنوات طوال وعرفو الكثير وتفقهو في اصول الدين ولم يبدو براي صغير وكبير الا بالرجوع الا العلماء لادراء الخطاء


واجراءكم على الفتوى اجراءكم على النار

وانت الله يجزاك خير ماشاء الله عليك عقب هذا العلم ودروس كبار العلماء جايني في هذا المنتدى تعطيني معلومات لا ادلة لها
وسوالف كانها سوالف ولد طائش يريد القتال لما يجول في راسه
من سعاطير لا عقل لها

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 01-06-2007, 02:51 PM
الجنادري الجنادري غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,526
معدل تقييم المستوى: 19
الجنادري is on a distinguished road
رد: مشايخ السلف ...... ( فتاوي الجهاد )

أحسن الله إليك يا وسيع البنايد ورزقك الله من حيث لا تحتسب

ولاهنت على كال حال على طرحك وحرصك للمسلمين وجزاك الله خير الجزاء

ولفضيلة الشيخ الدكتور عايض القرني , شيء من كلامه عن الجهاد بقوله:

(ان يتقو ربهم والله ان الله سبحانه وتعالى سوف يوفقهم موقفاً عظيما بين يديه في العرض الأكبر يسألهم عن معتقدات الناس وعن دماء الناس وعن أنفس الناس وعن أموال الناس فياويل قوم ما أصابه
والله أن الواحد لو بقي أحد يغسل أقدام أبيه أو أقدام أمه لهو خير له من أن يقرأ بشبهه وحجج وحشيه ضلاليه , وسفك الدماء وتدمير الناس بالله سمعتم في نصوص الأسلام والوحي وكلام العلماء ؟؟

«والله يعيين على الدنيا بخير»

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاندلس د.فالح العمره مجلس الدراسات والبحوث العلمية 61 07-11-2011 11:09 PM
حوار مع الشيخ العبيكان حول جهاد الدفع د.فالح العمره مجلس الدراسات والبحوث العلمية 6 31-12-2007 09:54 PM
ماهو الجهاد؟؟ ابوانس مجلس الدراسات والبحوث العلمية 22 30-01-2006 09:47 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 09:16 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع