:: مقتل أسامه بن لادن :: ( تحديث )

[نقطة نظام]

بعد إعلان تصفيته بطلقة بالرأس في عملية نفذتها قوة أمريكية خاصة في باكستان

مصدر أمريكي: جثمان بن لادن جهز وفقاً للشريعة الإسلامية وألقي في البحر


أسامة بن لادن الذي قتل بعد مطاردة دامت عشر سنوات - الفرنسية
سبق – متابعة: كشف مصدر أمريكي أن جثمان زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن ألقي في البحر بعد تجهيزه وفقاً للشريعة الإسلامية، وذلك بعد قليل من إعلان تصفيته بطلقة بالرأس في عملية نفذتها قوة أمريكية خاصة بالقرب من إسلام أباد في باكستان أمس الأحد. ولم يدلي المصدر الذي كان يتحدث إلى (CNN) بمزيد من التفاصيل في هذا الشأن.

وفي وقت سابق، كشف مصدر أمريكي أن بن لادن قاوم القوة الأمريكية المهاجمة، وقُتل برصاصة في الرأس، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت بعد اقتحام المجمع أثناء العملية السرية التي دامت 40 دقيقة.

[نقطة نظام]

أمريكا تدافع عن قرار إلقاء جثة "بن لادن" في المحيط

دافعت الولايات المتحدة عن قرار إلقاء جثمان زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في مياه المحيط، قائلة إن هذه الطريقة كانت الأمثل وفقا للعادات الإسلامية في حالات الوفاة.
وقال جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب إن الولايات المتحدة أرادت أن تحقق العرف الإسلامي، الذي يقضي بدفن الموتى خلال 24 ساعة من الوفاة، وكان من الصعب إيجاد دولة ترغب في دفن الجثة في هذا الوقت الضيق، على حد قوله.
وأضاف: "الذهاب إلى بلد آخر وإجراء هذه الترتيبات والمتطلبات كان سيتجاوز هذه المدة في رأينا.. ومن ثم رأينا أن الطريقة الأمثل لضمان أن جثمانه سيدفن بطريقة إسلامية مناسبة القيام بهذه الإجراءات التي تسمح لنا بتنفيذ الدفن في البحر".
وأكد على أن "مرة أخرى.. الجيش الأمريكي لديه القدرة على ضمان اتمام الدفن وفقا للشريعة الإسلامية، ومتطلبات الدفن في البحر.. من ثم فقد تم هذا الدفن بشكل ملائم".
كما أشار إلى أن الأشخاص المناسبين شاركوا في الدفن لكنه لم يحدد ما إذا كان أي رجل دين مسلم قد حضر.

[نقطة نظام]

المطلوب رقم (1) على مستوى العالم
لماذا غاب اسم "بن لادن" عن قائمة المطلوبين في السعودية؟
عبدالله آل هيضه من الرياض

GMT 21:00:00 2011 الإثنين 2 مايو
0Share

كان لتجريد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي قتل اليوم، من الجنسية السعودية سبب في غيابه عن قوائم المطلوبين الأمنيين، التي تعلنها الأجهزة الأمنية في المملكة، خصوصًا بعد 2003، الذي شهد ملاحقة أمنية لعناصر التنظيم الذي استوطن في اليمن أخيرًا، مع أنباء تفيد بعدم إقامة أسرته أي مراسم عزاء له.

بن لادن الذي قتل اليوم غاب اسمه عن قائمة المطلوبين سعوديًا
الرياض:
جاء إعلان واشنطن اليوم نبأ "قتل" الرجل الأكثر خطورة في العالم، والملاحق منذ العام 1996، مفاجئًا، ورحّب به المجتمع الدولي، خصوصًا تلك الدول التي ذاقت مرارة "قتاليات" تنظيم القاعدة.
ففي الوقت الذي انشغل العالم بأسره بربيع عربي إقصائي في غالبية جمهورياته، أعاد خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما دفة الأحداث من ثورات وخلافها إلى عالم الاستقصائية عن الإرهاب ورجالها، عبر إعلانه عن "مقتل" زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية عسكرية بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد.
أسامة بن لادن هو سعودي "جُرِّد" من جنسيته في العام 1994، بأمر من الحكومة السعودية، بعدما أكدت الرياض خطورته عالميًا بعد تفجيرات لتنظيم "القاعدة" في العام 1992 في فندق "غولد مور" في مدينة عدن اليمنية، وكذلك بعد هجوم تنظيمه المتفرع في فرع في مدينة مقديشو الصومالية على القوات الجوية الأميركية في العام 1993.
تجلت المطالبة السعودية بالقبض على "بن لادن" بعد تفجير الرياض، الذي وقع في العام 1995، بإسكان يتبع لشركة تطويرية للحرس الوطني السعودي، قتل خلال التفجير أربعة أميركيين، مما زاد غضب الحكومة السعودية، التي بدأت في التفاوض "استخباراتيًا" مع الحكومة السودانية، إذ إن أراضي الأخيرة كانت مرتعًا وملاذًا لأسامة قبل هروبه نحو أفغانستان.

لم يكفّ تنظيم القاعدة، الذي كان يختم باسمه أي عمل إرهابي، لم يكفّ عن استهداف كل ما هو أميركي، من أفراد أو منظمات أو حتى أجزاء من دولة، ولعل الحدث الذي حرّك ضد "بن لادن" القوات الأميركية وتحالفات عدة، أبرزها قوات حلف "الناتو"، كانت أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001، حيث كانت هي الهزّة الكبرى، التي غيّرت خريطة التعامل والسياسة الخارجية للحكومة الأميركية.
فبدأت مع هذه الحادثة تقسيمات ما بين دول حليفة ودول غير متعاونة في مجال محاربة الإرهاب، كانت السعودية فيها هي الحليف الاستراتيجي لمحاربة الإرهاب، خصوصًا وأن "القاعدة" بتنظيمها وفكرها القتالي، وأسامة الذي أدار ظهره للسعودية هما نقطة التحالف والتعاون لكونها تجرّعت مرارة تلك القسوة الإرهابية.
وفي الوقت الذي كان فيه أسامة بن لادن، يحرّك مدافع الدم نحو وجهات مختلفة من العالم، قتل فيها العديد من المدنيين، كان محل إعجاب وارتباط عاطفي من قبل بعض من الشارع السعودي، خصوصًا وأنهم يرونه "سلفيَ" العقيدة، وهي العقيدة التي يتبعها غالبية السعوديين، إلا أن أسامة بن لادن ابتدع لها خطًا قتاليًا منظمًا، وخارجًا على الدولة، وهو الأمر الذي لم يكن موجودًا من قبل داخل المجتمع المحافظ.
الإعجاب الشديد سعوديًا بـ"بن لادن" سرعان ما تغير، وانطفأت نفوذيته لدى البعض من المتعاطفين السابقين له، بعد تفجيرات العاصمة السعودية الرياض في الثاني عشر من أيار/ مايو من العام 2003، حيث كانت فيها السعودية أرضًا خصبة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، قبل انتفاضة أمنية شتت كل أركان وأشكال الإرهاب، جعلت التنظيم يختار "كرهًا" اليمن منبرًا لتوجيه الخطابات وإعداد الخطط من وراء سور مؤرق للحكومة السعودية.
ما بعد العام 2003 وتبنّي "القاعدة" تلك التفجيرات بتخطيط من زعيمها أسامة بن لادن، وتنفيذ "وطني" على يد أبناء السعودية، الذين يشّكلون قرابة الـ(70%) من قوة التنظيم، جاءت الضربات الاستباقية من الأجهزة الأمنية السعودية، حيث أعلنت بشكل متكرر قوائم لمطلوبين خططوا أو ساهموا بالتخطيط الماضي والتخطيط المستقبلي لعمليات إرهابية يستهدفون فيها المملكة.
على الرغم من كل القوائم المتلاحقة لأعضاء أو متعاطفين مع أسامة بن لادن وتنظيمه، لم يكن أسامة بينهم لكونه المجرد كراهية من "سعوديته"، وهو الرجل الأكثر خطورة ضمن قوائم الإرهاب على مستوى العالم، في ظل تهديدات كان يطلقها برفقة نائبه والقائد المرتقب في التنظيم أيمن الظواهري، الذي يعدّ هو من أعاد تشكيل فكر أسامة نحو استهداف برامج أخرى صوب السياسة، في ظل زعامة "لادنية" باعتباره الأقدر على التمويل المالي للتنظيم.

وفي خضم الأحداث المتلاحقة من استهداف للأمن السعودي، وما قبلها من استهداف وقتل المقيمين "الغربيين" في السعودية، اتجه أسامة بن لادن نحو فكرة جديدة من خطابه القتالي، تمثل في التخطيط للهجوم على منشآت نفطية باءت كلها بالفشل، كان يسعى خلالها إلى إضعاف الرياض في كل خططها، وهي الدولة التي مرّت في حالة تحول وانفتاح بعد تفجيرات العاصمة.

وبحسب ما تتناقله الأنباء محليًا، فإن "بن لادن" العائلة؛ لن تقيم أي مراسم عزاء لابنها، ارتبط اسمها شعبيًا في السعودية من جانب إرهابي مثله شخصيًا أسامة، ارتبط اسمها كذلك من جانب اقتصادي، نظرًا إلى كونها من أكبر الشركات السعودية في مجال البناء والتعمير، وهو المجال الذي كان فيه أسامة سفيرًا ممثلاً لعائلته في استثماراتها في عدد من الدول العربية، على رأسها السودان، التي كانت ملاذًا له، ومقرًا في تخطيط إيديولوجيا "القاعدة"، تحت إطار إسلامي يسمّى بـ"الجهاد".

[نقطة نظام]

كانت أمنيته أن يحشر في بطون السباع
لماذا ألقت أميركا بعدوها الأول أسامة بن لادن في البحر

يوسف الهزاع


GMT 3:00:00 2011 الثلائاء 3 مايو
2Share



لعل الخبر الأكثر إثارة بعد خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن هو تواتر الأنباء عن أن أميركا ألقت بجثته في البحر بعد تجهيزه "وفقاً للعادات الإسلامية"، وفي وقت تتذرع واشنطن برفض كافة الدول دفنه على اراضيها، يرى خبراء أن السبب الحقيقي ابعد من ذلك.

رغم أن التحليلات النخبوية والعامة تنوعت حول دفن جثة بن لادن في البحر، إلا أن الثابت في الموضوع هو الإشارة إلى أن الجثة ذهبت إلى أدراج التاريخ، في انتظار تسريبات أو وثائق قد يتكفل بكشفها عصر المعلومة والتكنولوجيا الحالي عن الأسباب الحقيقية حول هذا التصرف المثير.
والإشارة للعادات الإسلامية في الخبر الذي بثه موقع قناة السي ان ان عن مصدر أميركي يوحي بالكثير من الدلالات حول المغزى من دفنه في البحر، حيث ذكر الموقع نقلاً عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن دفن في البحر من على متن حاملة طائرات أميركية في بحر العرب، وفقا لاحكام الشريعة الإسلامية.
وقال المسؤول "عندما لا يمكنكم الدفن في اليابسة، فإن الشريعة الإسلامية تقضي بوجوب دفن الجثة في غضون 24 ساعة وهذا ما حصل،" مضيفا أن إجراءات الدفن بدأت الساعة 1:10 بالتوقيت الأميركي الشرقي (05:10 بتوقيت غرينتش) واستمرت 50 دقيقة.
وأضاف المسؤول "جرت الشعائر الدينية على سطح حاملة الطائرات كارل فينسن وفي بحر العرب،.. وغُسّل المتوفى ثم لف في كفن أبيض، ووضع الجثمان في كيس ثم تلا ضابط كلمات دينية ترجمها آخر الى العربية، ووضع الجثمان على لوح مسطح وألقي في البحر."
وقال مسؤول دفاعي آخر إنه "لا يوجد بلد راغبة أو قادرة على قبول الجثة لدفنها، والقوات الأميركية حرصت كل الحرص على مراعاة الشريعة الإسلامية."
ورغم أن حديث المصدر الأميركي كرر كثيراً كلمة "الإسلامية" إلا أن ذلك يوحي بأن الاعتبارات السياسية كانت هي أول المشاكل بعد اصطياد بن لادن وقتله، وقد يوحي ذلك أيضاً بالورطة الكبيرة التي وقع فيها المسؤولون الأميركيون حول التصرف بجثته، خصوصاً وأن الرواية شبه الرسمية الأميركية التي تزامنت و خبر دفنه بحراً تقول بأن بن لادن غير مرحب بجثته في أي بلد.
و بين هذا الأمر أيضاً بأن الحرج الكبير وقع حينما لم يستطع الأميركيون دفنه في اليابسة التي قتل فيها، لأن تسليمه يعني لأي جهة قد يعني اعترافاً بها، في حين أن تسليمه للسلطات الباكستانية حتماً سيجلب الكثير من المشاكل لهذه الدولة المتورطة أصلاً في مقتله.
والفوائد المتعددة لأميركا لإعلان دفنه بحراً كثيرة جداً، وقد يكون من أهمها أن الجيش الأميركي يعرف جيداً حجم ردود الفعل المتباينة بين مواطنيه وبين العالم الإسلامي على أي حال أدى أو سمح بمراسم التأبين.
وأميركا لا تريد أيضاً أن تعلن أنها دفنته في مكان مجهول على اليابسة، خشية أن يستغل مناصروه ذلك لتنفيذ عمليات خطف او احتجاز رهائن والمطالبة بجثمانه عوضاً عنها، وهذا احتمال مطروح بقوة لا سيما وأن عناصر القاعدة قد تفعل أي شيء في سبيل استرداد جثمان زعيمهم أو معرفة مكانه مادام الأمر ممكنا.
والأمر ذاته ينطبق على سرعة الإعلان عن دفنه بحراً، ذلك لأن التأخير في الاحتفاظ بجثته يعني أن الاحتمال السابق وارد الحدوث.
ويدعم ذلك أيضاً أن الخبر أشار إلى أن الجثمان وضع على "لوح مسطح" ثم ألقي في البحر، وكأنه يشير إلى أن مكانه لن يكون حيث ألقي، وأن الجثمان سيطوف طويلاً في البحار قبل فنائه.
أما عن مدى الإحراج الذي سيتعرض له الجيش الأميركي فيما لو سمح بإقامة الصلاة الإسلامية عليه، فإن ذلك لا يحتاج دليلاً يثبت أن الجيش وكأنما يعامله معاملة الخصم الشريف لا الإرهابي الغادر.
وعن هذا الأمر قال باحث شرعي تحدث مع "إيلاف" حول هذا الأمر إن التاريخ سجل اليوم المرة الأولى التي ألقي فيها بجثمان في البحر بعد أن قتل في البر.
وعن الناحية الشرعية قال الباحث الذي فضل عدم ذكر اسمه إن الميت ان اعتبر شهيداً فهو لا يكفن ولا يجهز وإنما يكتفى بدفنه بملابسه، وإن اعتبر غير ذلك فينطبق عليه ما ينطبق على الأموات مهما كانت طريقة موتهم بحيث يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم.
وقال الباحث إن ما فعلته أميركا غامض جداً ولا يمكن تفسيره للوهلة الأولى.
ويمكن القول في خضم هذه الأخبار المتتابعة عن تفاصيل اغتيال بن لادن، أن دهاليز السياسة لا تكون دائما على ظاهرها تماماً مثلما يحدثك أحدهم أن بن لادن عاد إلى أميركا بعد أن انتهت مهمته وأن إعلان دفنه في البحر إنما يعني عودته إلى حضنه الأم أميركا بعد عمليتين أو ثلاث لتغيير ملامح الوجه، في حين يخبرك آخر أن بم لادن قد قضى نحبه منذ منتصف العقد الماضي ولكن الانسحاب الأميركي من بلاد الأفغان يحتاج لعذر سمين ولا أكبر من عذر تحقيق الهدف الأهم وهو قتل بن لادن.

[نقطة نظام]

ملف صور: مقتل زعيم القاعدة النبأ الأبرز عالمياً

إيلاف


GMT 9:44:00 2011 الإثنين 2 مايو
10Share



فور إعلان الرئيس الأميركي باراك اوباما عن مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، تدافعت الحشود الأميركية إلى الشوارع محتفلين مغنين مهللين. والمشهد الأبرز في نيويورك حيث كان يقوم برجي التجارة الذين دمّرهما هجوم إرهابي في 11 أيلول 2011 واعتبر بن لادن العقل المدبر خلفها. ومن جهة أخرى ترقّب العالم الخبر عبر الشاشات بحذر والأخص في أفغانستان.


الأميركيون يهللون ملوحين بالأعلام يعد إعلان مقتل أسامة بن لادن

حشود في نيويورك تهافتت الى الشارع منذ ساعات الصباح الأولى لدى سماع نبأ مقتل أسامو بن لادن


جنود أميركيين يتابعون إعلان الرئيس الأميركي عن مقتل زعيم القادة أسامة بن لادن



أميركيون يحتفلون اما برج التجارة العالمي الجديد بعد ان دمّر هجوم ارهابي على برجي التجارة في 11 أيلول 2001

رجل في محطة قطار في كوريا الشمالية يمر امام شاشة عملاقة تعرض نبأ مقتل زعيم القاعدة أسامة بي لادن

رجل في سيول، كوريا الشمالية، يتابع نبأ إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباكا عن مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن

مطعم في أفغانستان يبث الأخبار عبر عدة شاشات لمتابعة الحدث

أصحاب محال تجارية في أفغانستان يتابعون الحدث على الشاشات

رجل في كابول يمر أمام شاشة تبث الخبر

أفغان يتابعون الحدث بترقب

مؤيدون لأسامة بن لادن في كاراتشي يرفعون صوره

معارضون يمنيون يتابعون الخبر في خيمة في صنعاء

طفل يصوب مسدساً نحو صورة أسامة بن لادن تماهياً مع طريقة مقتل الأخير


أناس يحرقون صور أسامة بن لادن في أحمد آباد في الهند

[نقطة نظام]

المدينة التي قتل فيها أسامة بن لادن في باكستان

[نقطة نظام]

روبرت فيسك عن مقتل اسامة بن لادن

[سمو الرووح]

رحم الله الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حياً وميتا وتقبلهُ قبولاً حسنا
وادخله جنة الفردوس الآعلى مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن اولائك رفيقا.

[نقطة نظام]

"أبو أحمد" الكويتي قاد الأمريكيين إلى بن لادن

03 مايو 2011



كشف مصدر دبلوماسي لـCNN أن "المرسال" الموثوق به الذي قاد، دون قصد، الاستخبارات الأمريكية إلى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، بعد مراقبة طويلة استغرقت أعواماً، هو كويتي يدعى "بو أحمد."

وكان مسؤولون أمريكيون قد أشاروا، في وقت سابق، إلى أن عملية تعقب المرسال، دون تسميته، بدأت منذ عام 2007، عقب التعرف على هويته من اعترافات معتقلين في القاعدة العسكرية بخليج "غوانتانامو" في كوبا.

ورصد المحللون أثناء تقييم المعتقلين المحتجزين في السجن العسكري، تكرار اسم "أبو أحمد الكويتي"، ويعتقد أنه من المقربين إلى خالد شيخ محمد، وبدوره يحمل الجنسية الكويتية، ويعتبر الأخير العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة الأمريكية.

ومنذ عملية تصفية بن لادن التي اضطلعت بها قوة كوماندوز أمريكية، وصف مسؤولون أمريكيون "أبو أحمد" كحامي كبار قيادات القاعدة، مثل خالد شيخ محمد، وأبو فرج الليبي، المعتقل هو الآخر في غوانتانامو ويعتقد أنه يحتل المرتبة الثالثة في سلم قيادات التنظيم عند اعتقاله في مايو/ أيار عام 2005.

وجاء في أحد التقييمات الواردة بوثائق وزارة الدفاع الأمريكية، التي نشرها موقع "ويكيليكس" مؤخراً، ذكراً لـ"أبو أحمد" على أنه من كبار الذين يقدمون تسهيلات للتنظيم وأحد مساعدي محمد، و "يعمل كمرسال وفي القسم الإعلامي للقاعدة، الذي يشغل KU-10024 (في إشارة إلى محمد).

وأوردت الوثائق السرية أن "أبو أحمد الكويتي" من المقربين إلى بن لادن وتنقل معه، وشوهد في "تورا بورا"، وأنه ربما الشخص الذي أشار عدد من المعتقلين إلى كان برفقته هناك قبيل فراره، والتي اختفى أثر زعيم القاعدة بعدها.

وجاء ذكر "أبو أحمد" على لسان الإندونيسي رضوان عصم الدين، وهو من أعضاء القاعدة وقضاء عامين في جبهات القتال في باكستان وأفغانستان في فترة الثمانينيات.

يُذكر أنه لم يتسن لـCNN التأكد من مسؤولين أمريكيين بشأن هوية "المرسال"، بيد أن عدداً من العوامل تشير إلى أنه "أبو أحمد" الكويتي الذي قاد دون قصد منه الولايات المتحدة إلى مخبأ بن لادن، في منطقة "أبوتاباد"، شمالي العاصمة الباكستانية.

كما لم يتسن للشبكة التأكد إذا ما كان "أبو أحمد" متواجداً بالمجمع عندما داهمه الكوماندوز الأمريكيون في عملية انتهت بتصفية بن لادن برصاصة في الرأس، وإلقاء جثته في البحر.

[فهيد الكفيف]

اشكرك اخي الكريم نقطة نظام على المتابعه والتحديث المستمر