مجالس العجمان الرسمي


مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #71  
قديم 20-08-2009, 07:03 PM
البحار الكبير البحار الكبير غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 407
معدل تقييم المستوى: 15
البحار الكبير is on a distinguished road
رد: موسوعة الاعراب و النحو

9 ـ قال تعالى : { ومن النخل من طلعها قنوان دانية } 99 الأنعام .
ومن النخل : الواو الاعتراضية ، ومن النخل جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
من طلعها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع بدل من شبه الجملة السابقة بإعادة الجار ، وهو بدل بعض من كل ، وطلع مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . قنوان : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . دانية : صفة لقنوان مرفوعة .
وجملة من النخل وما في حيزها لا محلا لها من الإعراب اعتراضية .

90 ـ قال تعالى : { أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً } 50 الشورى .
أو يزوجهم : أو حرف عطف ، يزوج فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
ذكراناً : مفعول به ثان . وإناثاً : الواو حرف عطف وإناث معطوفة على ذكران .
وجملة يزوجهم معطوفة على ما قبلها .

91 ـ قال تعالى : { وإذا الجبال سيرت } 3 التكوير .
وإذا : الواو حر ف عطف ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب .
الجبال : نائب فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف يفسره ما بعده .
سيرت : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة حرف لا محل له من الإعراب ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الجبال ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها .

92 ـ قال تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } 28 الرعد .
ألا : حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
بذكر الله : بذكر جار ومجرور متعلقان بتطمئن وذكر مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه . تطمئن : فعل مضارع مرفوع بالضمة . القلوب : فاعل مرفوع بالضمة .

93 ـ قال تعالى : { لم يخروا عليها صماً وعمياناً } 73 الفرقان .
لم يخروا : لم حرف نفي وجزم وقلب ، يخروا فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
وجملة لم يخروا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
عليها : جار ومجرور متعلقان بيخروا . صماً : حال من الفاعل منصوب بالفتحة .
وعمياناً : عطف على ما قبلها .

94 ـ قال تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } 28 فاطر .
إنما : كافة ومكفوفة . يخشى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
والجملة تعليل للرؤيا لأن الخشية معرفة المخشي والعلم بصفاته وأفعاله فمن كان أعلم به كان أخشى منه . الله : لفظ الجلالة مفعول به مقدم على فاعله .
من عباده : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من العلماء .
العلماء : فاعل مرفوع بالضمة .

95 ـ قال تعالى : { والشعراء يتبعهم الغاوون } 224 الشعراء .
والشعراء : الواو للاستئناف ، الشعراء مبتدأ مرفوع بالضمة .
يتبعهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم على الفاعل . الغاوون : فاعل مرفوع بالواو .
والجملة الفعلية في محل رفع خبر وجملة الشعراء لا محل لها من الإعراب استئنافية

رد مع اقتباس
  #72  
قديم 20-08-2009, 07:04 PM
البحار الكبير البحار الكبير غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 407
معدل تقييم المستوى: 15
البحار الكبير is on a distinguished road
رد: موسوعة الاعراب و النحو

ـ قال تعالى : { فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث } 12 النساء .
فإن كانوا : الفاء حرف استئناف ، إن حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب ،
كانوا : فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسمها وكان في محل جزم فعل الشرط .
أكثر : خبر كان منصوب بالفتحة .
من ذلك : جار ومجرور متعلقان بأكثر وجملة إن وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
فهم : الفاء رابط لجواب الشرط ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
شركاء : خبر مرفوع بالضمة . في الثلث : جار ومجرور متعلقان بشركاء .

97 ـ قال تعالى : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } 71 التوبة .
والمؤمنون : الواو للاستئناف ، المؤمنون مبتدأ مرفوع بالواو .
والمؤمنات : الواو حرف عطف ، المؤمنات معطوفة على ما قبلها مرفوعة بالضمة .
بعضهم : بعض مبتدأ ثان وبعض مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
أولياء : خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة وأولياء مضاف .
بعض : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول .
وجملة المؤمنون وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية .

98 ـ قال تعالى : { وإذا الكواكب انتثرت } 2 الانفطار .
وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه وهو " علمت " .
الكواكب : فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده وجملة انتثرت الكواكب في محل جر بإضافة الظرف إليها .
انتثرت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الكواكب .
وجملة انتثرت لا محل لها من الإعراب مفسرة .

99 ـ قال تعالى : { يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام } 41 الرحمن .
يعرف : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة .
المجرمون : نائب فاعل مرفوع بالواو .
بسيماهم : بسيما جار ومجرور متعلقان بيعرف وسيما مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
فيؤخذ : الفاء حرف عطف ، ويؤخذ فعل مضارع مبني للمجهول .
بالنواصي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع نائب فاعل .
والأقدام : الواو حرف عطف ، والأقدام معطوفة على النواصي .
وجملة يؤخذ معطوفة على جملة يعرف .

رد مع اقتباس
  #73  
قديم 20-08-2009, 07:04 PM
البحار الكبير البحار الكبير غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 407
معدل تقييم المستوى: 15
البحار الكبير is on a distinguished road
رد: موسوعة الاعراب و النحو

100 ـ قال تعالى : { من فضة وأكواب كانت قواريراً } 15 الإنسان .
من فضة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لآنية .
وأكواب : الواو حرف عطف ، أكواب معطوفة على آنية مجرورة بالكسرة من عطف الخاص على العام . كانت : كان فعل ماض ناقص والتاء تاء التأنيث الساكنة واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أكواب .
قواريراً : خبر كان منصوب بالفتحة . ويجوز في كان أن تكون تامة وفاعلها ضمير مستتر وقواريراً حال منصوبة بالفتحة . وجملة كانت في محل جر لأكواب .

101 ـ قال تعالى : { إن الصفا والمروة من شعائر الله } 158 البقرة .
إن الصفا : إن حرف توكيد ونصب ، الصفا اسمها منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
والمروة : الواو حرف عطف ، المروة معطوفة على الصفا .
من شعائر الله : من شعائر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن وشعائر مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه .
وجملة إن الصفا ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

12 ـ قال الشاعر :
صادت فؤادي يا بثين حبالكم يوم المجون وأخطأتك حبائلي
صادت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث الساكنة .
فؤادي : مفعول به مقدم على فاعله منصوب بالفتحة المقدرة منع مضهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ن وفؤاد مضاف ن والياء في محل جر مضاف إليه .
يا بثين : يا حرف نداء ن وبثين منادى مرخم مبني على الضم .
حبالكم : فاعل مرفوع بالضمة ، وحبال مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وجملة صادت وما في حيزها ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
يوم المجون : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بصادت ، ويوم مضاف ، والمجون مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وأخطأتك : الواو حرف عطف ، وأخطأ فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ن والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به مقدم على فاعله . حبائلي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، وحبائل مضاف والياء في محل جر مضاف إليه . وجملة أخطأتك معطوفة على جملة صادت لا محل لها من الإعراب .

102 ـ قال تعالى : { لا تقربوا وأنتم سكارى } 43 النساء .
لا تقربوا : لا ناهية ، تقربوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . الصلاة : مفعول به منصوب بالفتحة .
والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب مسوقة للنهي عن الصلاة في حال السكر .
وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
سكارى : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والجملة الاسمية في محل نصب حال من الفاعل والرابط الواو والضمير .

103 ـ قال تعالى : { إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون } 71 غافر .
إذ : إذ ظرف لما مضى من الزمان متعلق بيعلمون في الآية التي قبلها أو هي في محل نصب مفعول به ليعلمون ، ولا يتنافى كون الظرف ماضياً وسوف يعلمون مستقبلاً ففي جعلها مفعولا به فاد من استحالة عمل المستقبل في الزمن الماضي ، ولك أن تقول لا منافاة لأن الأمور المستقبلة لما كانت في أخبار الله تعالى متيقنة مقطوعاً بها عبر عنها بلفظ ما كان ووجد والمعنى على الاستقبال .
وقال السمين " ولا حاجة لإخراج إذ عن موضوعها ، بل هي باقية على دلالتها على المضي ، وهي منصوبة بقوله فسوف يعلمون ، نصب المفعول به ، أي : فسوف يعلمون يوم القيامة وقت الأغلال في أعناقهم أي : وقت سبب الأغلال وهي المعاصي التي كانوا يفعلونها في الدنيا " (1) .
وقال أبو البقاء إذ ظرف زمان ماض والمراد به الاستقبال هنا لقوله تعالى فسوف تعلمون (2) .
الأغلال : مبتدأ مرفوع بالضمة .
في أعناقهم : جار ومجرور ومضاف إليه وشبه الجملة في محل رفع خبر .
والسلاسل : الواو حرف عطف ، السلاسل معطوفة على الأغلال والخبر في أعناقهم ، ويجوز أن تكون السلاسل مبتدأ والخبر محذوف والتقدير والسلاسل في أعناقهم وحذف الخبر لدلالة الأول عليه .
يسحبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل نصب حال من الضمير في أعناقهم ، أو كلام مستأنف لا محل له من الإعراب أو يكون خبراً للسلاسل والعائد محذوف أي يسحبون بها ، وقرأ بنصب السلاسل ويسحبون بفتح الياء فهو مفعول به مقدم للفعل يسحبون .
ـــــــــ

رد مع اقتباس
  #74  
قديم 20-08-2009, 07:04 PM
البحار الكبير البحار الكبير غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 407
معدل تقييم المستوى: 15
البحار الكبير is on a distinguished road
رد: موسوعة الاعراب و النحو

104 ـ قال تعالى : { ولو ألقى معاذيره } 15 القيامة .
ولو : الواو للحال ، لو حرف شرط لا عمل له .
ألقى : فعل ماض مبني على الفتح ، وهو فعل الشرط ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
معاذيره : مفعول به منصوب بالفتحة . وجواب الشرط محذوف والتقدير ما ساغت وما قبلت ، والمعاذير جمع معذرة على غير القياس كملاقيح جمع لقحة ومذاكير جمع ذكرة . وجملة لو ألقى في محل نصب حال من الفاعل المستتر في بصيرة في الآية السابقة .

105قال تعالى : { تُبوِّئُ المؤمنين مقاعد للقتال } 121 آل عمران .
تبوئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
المؤمنين : مفعول به أول منصوب بالياء وجملة تبوئ في محل نصب حال من الفاعل في غدوت أو خبر لغدوت على أحد الوجهين . مقاعد : مفعول به ثان لتبوئ .
للقتال : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل صفة لمقاعد والتقدير مقاعد مهية للقتال .

13 ـ قال الشاعر :
ومن كانت الدنيا مناه وهمه سبته المنى واستعبدته المطامع
ومن : الواو حسب ماقبلها ، ومن اسم شرط جازم لفعلين مبني على السمون في محل رفع مبتدأ .
كانت الدنيا : كانت فعل ماض ناقص ، والتاء للتأنيث ، والدنيا اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر . وجملة كان في محل جزم فعل الشرط .
مناه : مناه خبر كان منصوب بالفتحة المقدرة على الألف ، ومنى مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
وهمه : الواو حرف عطف ، وهمه معطوف على مناه ، وهم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
سبته : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، والتاء للتأنبث ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . والحملة في محل جزم جواب الشرط .
المنى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف .
واستعبدته المطامع : الواو حرف عطف ، وجملة واستعبدتع المطامع معطوفة على جملة سبته
المنى .
وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر " من " .

106 ـ قال تعالى : { ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون } 75 الصافات .
ولقد : الواو للاستئناف واللام جواب للقسم المحذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وقد حرف تحقيق .
نادانا : نادا فعل ماض مبني على الفتح المقدر ونا المتكلمين في محل نصب مفعول به مقدم .
نوح : فاعل مرفوع بالضمة مؤخر . والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية .
فلنعم : الفاء حرف عطف ، واللام جواب قسم محذوف ، نعم فعل ماض جامد مبني على الفتح لإنشاء المدح .
المجيبون : فاعل نعم مرفوع بالواو ، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره نحن .
وجواب كل من القسمين محذوف لدلالة السياق عليه ، والتقدير : والله لقد نادانا نوح لما يئس من إيمان قومه ، فأجبناه أحسن إجابة فوالله لنعم المجيبون نحن

رد مع اقتباس
  #75  
قديم 20-08-2009, 07:05 PM
البحار الكبير البحار الكبير غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 407
معدل تقييم المستوى: 15
البحار الكبير is on a distinguished road
رد: موسوعة الاعراب و النحو

107 ـ قال تعالى : { وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا } 27 هود .
وما : الواو حرف عطف ، وما نافية لا عمل لها .
نراك : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن والجملة معطوفة على ما نراك الأولى ، ورأى هنا تحتمل القلبية والبصرية فإذا اعتبرناها قلبية فجملة اتبعك في محل نصب مفعول به ثان وإذا اعتبرناها بصرية فمفعولها الكاف وجملة اتبعك في محل نصب حال من المفعول به .
اتبعك : فعل ماض مبني على الفتح والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
إلا : أداة حصر لا عمل لها .
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل لاتبعك .
هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
أراذلنا : أراذل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

108 ـ قال تعالى : { وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ } 119 آل عمران .
وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه .
خلوا : خلا فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين وواو الجماعة في محل رفع فاعل وجملة خلوا في محل جر بالإضافة لإذا .
عضوا : عض فعل ماض مبني على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
وجملة عضوا لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .
عليكم : جار ومجرور متعلقان بعضوا . الأنامل : مفعول به منصوب بالفتحة .
من الغيظ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب تمييز ، أي : غيظا .
ويجوز أن تكون من بمعنى اللام فتفيد العلة فيكون الجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله ، أي : من أجل الغيظ .

109 ـ قال تعالى : { فسلكه ينابع في الأرض ) 21 الزمر .
فسلكه : الفاء حرف عطف ، وسلك فعل ماض ، والفعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل بالفعل في محل نصب مفعول به . والجملة معطوفة على ما قبلها في أول الآية .
ينابع : إن كان بمعنى المنبع فهي حينئذ ظرف للمصدر المحذوف منصوب بالفتحة ، والتقدير : سلكه سلوكا في ينابع ، فلما أقيم مقام المصدر جعل انتصابه على المصدر ، وإن كان بمعنى النابع فانتصابه على الحالية ، أي : النابعات . وقد اعترض بعض النحاة القدامى على انتصابه على الحالية فقال الشهاب الخفاجي : " الحالية لا تخلو من الكدر لأن حقه حينئذ أن يقال : " من الأرض " .
في الأرض : جار ومجرور متعلقان على الوجهين بمحذوف في محل صفة لينابيع .
وقد أعرب بعض المعربين المعاصرين " ينابيع " بالنصب على التمييز ، نحو قوله تعالى ( وفجرنا الأرض عيونا ) 1 . وأعربه الزمخشري : بالنصب على نزع الخافض باعتباره المكان الذي ينبع فيه الماء ، والله أعلم (2)

110 ـ قال تعالى : { تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً } 91 الأنعام .
تجعلونه : تجعلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
ـــــــــــ
1 ـ 12 القمر . 2 ـ إعراب القران الكريم مجلد 8 ص 407 .

قراطيس : مفعول به ثان منصوب بالفتحة وجملة تجعلونه في محل نصب حال من الكتاب في أول الآية أو من الضمير في به في أول الآية أيضاً .
تبدونها : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل وهاء الغائب في محل نصب مفعول به وجملة تبدون في محل نصب صفة لقراطيس .
وتخفون : الواو حرف عطف ، تخفون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
كثيراً : مفعول به لتخفون منصوب بالفتحة وجملة تخفون معطوفة على ما قبلها

رد مع اقتباس
  #76  
قديم 20-08-2009, 07:05 PM
البحار الكبير البحار الكبير غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 407
معدل تقييم المستوى: 15
البحار الكبير is on a distinguished road
رد: موسوعة الاعراب و النحو

111 ـ قال تعالى : { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح } 5 الملك .
ولقد : الواو حرف استئناف واللام جواب للقسم المحذوف وقد حرف تحقيق .
زينا : فعل وفاعل . السماء : مفعول به منصوب بالفتحة .
الدنيا : صفة للسماء منصوبة بالفتحة . بمصابيح : جار ومجرور متعلقان بزينا .
وجملة لقد وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

112 ـ قال تعالى : { ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون } 52 الأنبياء .
ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع خبر .
التماثيل : بدل من اسم الإشارة مرفوع بالضمة .
التي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة لتماثيل .
أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . لها : جار ومجرور متعلقان بعاكفون .
عاكفون : خبر مرفوع بالواو والجملة الاسمية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

113 ـ قال تعالى : { وأرسل عليهم طيراً أبابيل } 3 الفيل .
وأرسل : الواو حرف عطف ، أرسل فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . عليهم : جار ومجرور متعلقان بأرسل .
طيراً : مفعول به منصوب بالفتحة . أبابيل : صفة لطير منصوبة بالفتحة .
وجملة أرسل معطوفة على ما قبلها .

114 ـ قال تعالى : { كأنه جمالات صفر } 33 المرسلات .
كأنه : كأن حرف تشبيه ونصب والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
جمالات : خبر مرفوع بالضمة . صفر : نعت مرفوع لجمالات .
وجملة كأنه في محل جر صفة لشرر في الآية التي قبلها .

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة الطرائف سعيّد ابوجعشه مجلس الترفيه 6 08-01-2010 10:33 AM
موسوعة الحلويات بالصووور !! نبع !! مجلس الأســــرة والمجتمع 21 16-09-2008 02:56 PM
استجواب النيو وحكمة العدوة حيادي المجلس الانتخابي والسياسة المحلية 4 04-12-2007 05:23 PM
طالب محشش في إختبار النحو ، هديه مني لأعضاء المنتدى و خصوصا أميرة نجد محب العجمان مجلس الترفيه 8 08-05-2005 08:48 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 02:17 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع