مقالات راشد بن دربي

[فنيس سعد بن دربي]

[
نائب مفصول عن الخدمة موقتاً؟



عجيب أمر بعض نوابنا الكرام،

ونستغرب من تصرفاتهم، هل هؤلاء هم فعلاً المرشحون قبل عام ونصف العام

أم أن غيرهم هم الذين دخلوا الى مجلس الأمة؟
والغريب جداً أنك لو جلست مع كل نائب على حدة

وسألته عن أهدافه وتطلعاته، عندما كان مرشحاً لسمعت أنه سيطالب بالاصلاح وسيكون من المصلحين،

ان استطاع، وأن المجلس والوصول اليه ليس هدفاً وغاية،

بل هو وسيلة لدعم عجلة التنمية والتطوير والاصلاح سواء وصل الكرسي أو لا؟

ثم ما ان يصل الى هدفه الحقيقي وهو الكرسي الأخضر، حتى تتلاشى عنده جميع الوعود والمواثيق التي عاهد الله عليها،

ثم عاهد عليها أبناء دائرته الذين حملوه على أوراقهم يوم الاقتراع،

آسف على أكتافهم، ثم أدخلوه في الصندوق ولم يخرج منه، فنسي أنه نائب

عن الأمة، وليس نائباً عن نفسه وأقاربه وأصدقائه.

ثم يتمتع هذا النائب بميزات عدة، من أهمها ايصال صوت ا

لشعب الى السلطات العليا، لينهضوا بالتنمية ويقللوا من العجز والتهاون.

لكننا صدمنا بنواب ليس همهم الا اصلاح أرصفة المناطق

وتشجير الطرق في الدائرة، ووضع استراحة وعمل دوار...ثم ماذا؟

هل هذه طموحات نوابنا؟

هذه أمور يقوم بها عامة الناس يا سعادة النواب الأكارم؟


والأشد عجباً

أنهم نواب صامتون ليس لهم الا الأجساد في المجلس،

لكن العمل والتصاريح والاقتراحات

والمطالب ليست في أجندتهم،

بل حتى أن بعض المواطنين يسأل من هذا الذي في المجلس؟

فيأتيه الجواب أنه نائب في مجلس الأمة،

فيقول ما شاء الله أين هو منذ زمن؟

رجائي الحار من هذا الصنف من النواب أن يطلبوا الأشرطة

وكذلك المنشورات عندما كانوا مرشحين،

ثم يحاسبوا أنفسهم ليعلموا بتقصيرهم!

والحاصل أن هؤلاء النواب أشبههم بجهاز الهاتف النقال المفصول

عن الخدمة موقتاً،

انتبهوا لأنفسكم وسددوا فواتير كل من حملكم الأمانة،

حتى تستمروا قبل أن تنتهي خدمتكم بغير ارادتكم،

بل بارادة من أوصلكم الى هذه الخدمة،

ثم فصلوها عنكم بفعلكم، واللبيب من الاشارة يفهم!

راشد سعد العجمي
rashid78alajmi@hotmail.com[/size][/color]

[التطبيقي]

الله يكثركم يا كتاب منتدانا
كل الربع صاروا مشاهير بن دربي وبن عمره
الله يوفقكم
وعقبالي

[فهيد الكفيف]

الله يسدد خطاك ويقوي قلمك على النطق بالحق وعلى الاستمرار فيما انت عليه

وليس بغريب ان يكن من هذه القبيله مثل الاخوه راشد وفالح وغيرهم كثير فنتمنى لهم التوفيق

[راشد بن دربي]

لاهنت يابومحمد والاخ التطبيقي

وكل من قرا وشارك

وادعو لنا بالثبات

وما نستغني من توجيهاتكم

[فنيس سعد بن دربي]

المواطن يتصدق على الحكومة


سؤال حيرني وحيّر الكثيرين من الأخوة: لماذا تتقبل الحكومة التبرعات والصدقات من المواطنين والهيئات والشركات بصدر رحب ويد ممدودة وأكف مبسوطة لا تكاد تقبض، بل شعارها هل من مزيد؟ هل من متبرعين للحكومة الأم التي تتمثل في الوزارات المتعددة والمتنوعة والكثير من المباني التابعة لها عمرها الافتراضي أوشك على النهاية والبعض الآخر لا يصلح حتى للنظر إليه، لأنه انتهى وأصبح آيلاً للانهيار والبعض الآخر مبان مؤجرة منذ أعوام طوال؟ والسؤال البريء من المستفيد من هذه الإيجارات؟ ولصالح من؟
وهذه الأم (الحكومة) يظهر عليها العجز والضعف وقلة ذات اليد، فلا تكاد ترى هناك اهتماماً ولا تطويراً لهذه المباني، بل هناك اجتهادات لا تذكر وأعمال تكاد تحصر؟ والسبب مجهول وغير معقول؟
ولأن جميع الإمكانات متوافرة والطفرة المالية بحمد الله موجودة بكثرة، فلماذا تنتظر المؤسسات الحكومية نظرة الإشفاق والعطف من المواطنين سواء كانوا تجاراً أم جمعيات نفع عام؟
وبالمثال يتضح المقال وأنا أجزم أن الجميع يرى بأم عينيه، ولكن حتى لا نتهم ندلل على ذلك. نبدأ بوزارة الداخلية، الوزارة التي تستنزف جيوب المواطنين ودماء قلوبهم بسبب المخالفات المرورية التي تجاوزت الملايين من الدنانير. ولكن ما أن تأتي إلى مبانيها إلا وتنصدم: هل هذا مبنى يصلح لوزارة سيادية في البلد وأقرب مكان وهو أغربها وأكبرها وأسمنها المبنى الرئيسي أكل عليه الدهر وشرب؟ وأيضاً الإدارة العامة للمرور والمخالفات والهجرة في محافظة الأحمدي أشبهها بسوق الصفافير وسوق الجمعة قديماً، وللأسف إنها مؤجرة من شركة البترول الوطنية، فلماذا؟
ننتقل الى وزارة التربية التي تحتاج إلى موسوعات مخصصة، بل أقترح أن يعمل فيها رسالة دكتوراة خاصة لهذا الموضوع، وسوف يجد الباحث بغيته في كل مبنى، بل ومدرسة. أنظر إلى مبنى المنطقة التعليمية في محافظة الأحمدي واغمض عينيك قليلاً، ثم افتحها تتخيل نفسك في سجن طلحة سابقاً فهل هذا يصلح لكي يكون واجهة تعليمية؟
قمت بزيارات إلى مدارس كثيرة وصدمت لما رأيت: فهذه الصالة مجهزة من جمعية تعاونية، وقاعة اجتماعات من نائب في مجلس الأمة، ومسجد تبرع بتجهيزه تاجر...
وأختم بوزارة الصحة التي حدث ولا حرج فأنا أشبهها بالعجوز غير الحسناء التي مهما حاولت تحسينها وتجميلها تبقى عجوزاً وغير حسناء. لك أن تزور المستشفى الصدري وترى جناحاً تكفل بترميمه تاجر من المواطنين والجناح الآخر رجل أعمال، لماذا؟ واذهب إلى مستشفى العدان فترى جميع المشاريع تعدم فيه إلا ما ندر؟

إشراقة تفاؤل
لست من المتشائمين ولكن يؤلمني هذا الإهمال، وأعلم علم اليقين أن هناك أناساً مصلحين وتهمهم مصلحة البلد بالدرجة الأولى فإذا رأوا هذه الملاحظات سيأخذونها بعين الاعتبار سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين،، ولا يفهم من كلامي أنني أعارض مشاركة المواطنين في إعمار البلاد ومد يد العون للحكومة، ولكني ضد اعتماد الحكومة على أموال المواطنين؟

راشد سعد العجمي
rashid78alajmi@hotmail.com

[فهيد الكفيف]

مبدأ الاخذ ونسيان العطاء هذا ما تطبقه الحكومه المحترمه

اما عن اشراقه التفاؤل التي ذكرت اعتقد انها امامها وامام هؤلاء المصلحين الكثير من العقبات واهمها البيرقراطيه وبكل تأكيد المستفيدون من هذا الوضع وهم كثر من اهل الفساد الذين تعمر جيوبهم باموال الدوله دون وجه حق


اشكرك اخي راشد على ما كتبت واشكر الاخ فنيس على النقل


اتمنى لكم التوفيق..

[راشد بن دربي]

اشكرك يابومحمد على المرور ولاهنت

[د.فالح العمره]

لا هنت يا بو سعد على هذا المقال الطيب

ياليت الحكومه تتصدق مره بس على المواطنين

[فنيس سعد بن دربي]

عبث العمالة الوافده من يوقفه؟

العمالة في كل بلد تعتبر شريان الشركات والجهات الحكومية، بل مصدر يضخ لجميع القطاعات حتى على المستوى الشخصي والفردي في المنازل كالخدم والسائقين والطباخين وغيرهم. وإذا أردنا تسليط الضوء على بلدنا الغالي الكويت فهم ينعمون بفضل الله بأعلى وأرقى الخدمات والأمن والأمان، بل إنهم يجدون فيها ما لا يجدونه في غيرها من الدول. لذلك هم عندنا بكثرة مخيفة وفي تزايد مستمر، وهم كالسيل الجارف الذي يصعب إيقافه، لكن لا بد أن يكون للمسؤولين نظرة شمولية على هؤلاء بحيث يضعونهم تحت المجهر ويركزون على متابعتهم ويحذرون منهم، فهم كما قيل «شر لا بد منه».
لكن مما يخيف المواطن الحريص على بلده، ويجعله دائم الحذر، ما نراه ونسمعه من جرأتهم على الجرائم الصغيرة، بل والكبيرة التي تسبب زعزعة لأمننا وأماننا، ولنأخذ أمثلة على ذلك:
• قرأنا ما نشر في الصحف عن الخادمات اللواتي قتلن، بل وتفنن بالجريمة بصور بشعة، فمنهن من قتل الأطفال، ومنهن من قتل السيدات، ناهيك عن السرقات والفساد الأخلاقي. ما الإجراءات المتخذة معهم (فمن أمن العقوبة أساء الأدب)؟ للأسف لا شيء يذكر، بل تتدخل سفارات بلدانهم وتحل المسألة بعودة المجرم إلى بلده فقط، فهل من رادع للجريمة أو التقليل من انتشارها؟ أترك الجواب لأهل الاختصاص.
• وأيضاً جرائم الدعارة وأوكارها التي ما تخلو صحيفة من الصحف من ذكر مثل هذه الجرائم، بل تعتبر أساسية في الصحف. ولا أحب الكلام في هذا الباب، لكن من يوقف هذا العبث الذي انتشر انتشار النار في الهشيم حتى وصل الى اختراق الأمن باختطاف الخادمات بالقوة أو برضاهن، ثم يستخدمونهن لأغراضهم الدنيئة... فلماذا هذا العبث كله؟ ومن المسؤول؟
• الحادثة التي حصلت في وزارة التربية من اعتداء العمالة على أبنائنا في الصرح التعليمي، مما يعتبر نذير سوء، ويجعل أولياء الأمور في قلق شديد على فلذات أكبادهم، فهل لهؤلاء من عقوبة صارمة ورادعة حتى يتأدب غيرهم؟
• والمثال الذي أختم به هو جرأتهم على أموال البلد وسرقتهم لها، فانظروا إلى مناهيل المجاري (أجلكم الله) في البلاد شرقها وغربها وشمالها وجنوبها مسروقة، إلا ما غاب عن أعينهم.
وكذلك المصيبة الكبرى، إذ تجرأ البعض منهم على بيوت الله، بعد ما عانينا في الآونة الأخيرة من سرقة أنابيب المياه النحاسية من فوق أسطح المساجد، بل والتفنن في انتقاء الثقيل منها في الوزن، لأن سعره أغلى، بكل جرأة وعدم خوف من المسؤولين، بل ومن المواطنين، ثم يبيعونها في الأسواق الخاصة بهم؟
بعد هذه الجولة السريعة، ألا تسبب هذه الأموال زعزعة للأمن وعبث بأموال البلد؟ لا بد من تضافر الجهود من الحكومة عموماً سواء كانت وزارة الداخلية أو الشؤون أو العدل وغيرها من الوزارات، حتى يضعوا قوانين وعقوبات رادعة تقلل من هذه الجرائم المخيفة وتزرع الخوف في قلوبهم لأن «من أمن العقوبة أساء الأدب».

إشراقة تفاؤل
هناك صنف من العمالة لا يقدرون بثمن، وهم على أعلى المستويات الأخلاقية والإيمانية، فهم مثلاً في الخلق والأمانة (لو خليت خربت). ومن باب الإنصاف يجب مكافأة مثل هذا الصنف من الخدم الذين يعملون بكل إخلاص، وذلك لما عندهم من إخلاص وإيمان وما لمسوه من حسن المعاملة من الشعب الكويتي فقابلوا الإحسان بالإحسان. لا بد أن من جعلهم قدوة كي تحتذي بهم العمالة من بني جلدتهم فالمحسن يكافأ والمسيء يعاقب.

راشد سعد العجمي

[مترك العمره]

كل الشكر للكاتب راشد بن دربي

على هذه المقالات الجميله التي توزن بذهب


ومافيها من احساس المواطن وآلامه والنصح والارشاد


له كل التقدير والامتنان


واشكرك يابوسعد على هذا النقل الجميل


ولاعدمناك يالسنافي