رساله الى أبناء العجمان ويام كافه

[وادي المسك]

يحكي أن فارسا يسير في الصحراء فوجد شخصا تائه منقطع لا راحلة لديه ولا زاد او ماء فأطعمه وأسقاه وحمله على فرسه خلفه ..

وفى الطريق نزل الرجلين للراحه فغافل هذا الشخص الفارس وفر بالفرس وبينما هو مبتعدا إذ بالفارس يصيح ياهذا توقف فلى عندك مقابل مافعلت معك طلب ..

فقال الشخص ..سأضع لك هنا بعضا من ماء وزاد

فقال الفارس ماهذا بطلبى ومالهذا استوقفتك

فقال الشخص وماطلبك ؟ قال الفارس أن لاتخبر بما جرى بيني وبينك أحدا ماحييت ..

فقال الشخص أتحرص على سمعتك مما حدث ولا تخشي على حياتك برفضك الماء والزاد ...


فقال الفارس لا والله ماخشيت على سمعتي مما جرى ..( بل خشيت أن حدثت الناس أن تموت المروئة بين العرب )


أى ان يخشي الناس من مساعدة منقطع او محتاج خوفا من الغدر والخيانه فتختفى المروئة بين العرب ...




من هنا أبارك لمن سيحملون أمانة كراسي العجمان ويام فوزهم وهم بإذن الله كفؤ ويستاهلون ..


وبنفس الوقت ربما لم يكونوا اختيارى او رغبتي او ربما قد يكون بينى وبينهم خلاف واختلاف .. ولكن مهما كان ياأصحاب الحمية وأنبل العرب


صوتو للاربعه واوصلوهم ..لأيس حبا فيهم وإنما حتي لاتضيع الحمية والاتزام والصدق والتكاتف والتعاضد والهيبة من بني يام !!!