مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الإســــلامي

المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 16-07-2007, 04:47 PM
الشهــاب الشهــاب غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 572
معدل تقييم المستوى: 0
الشهــاب is on a distinguished road
مؤسس جمعيات التحفيظ في المملكة

تبكيك حلقات القرآن ورياض العلماء )
في رثاء الشيخ العلامة عبد الرحمن بن عبد الله الفريان


بقلم الشيخ: خالد بن عبد الرحمن الشايع


الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، وصلى الله وسلم على عبد الله ورسوله وأمينه على وحيه وخيرته من خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن اتبع هديه واقتفى أثره إلى يوم الدين، أما بعد:

فقد كان لخبر وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن عبد الله الفريان آثار محزنة ووقع مؤسف لا نملك أمامه إلا الرضا بقضاء الله وقدره، وأن نسلم أمرنا لله، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأله سبحانه أن يتغمد الشيخ بواسع رحمته وأن يسكنه في عليين.



خادم القرآن في سطور:
الشيخ الداعية، والعالم الفاضل، والمحتسب الزاهد الورِع، وخادم القرآن وحفظته: عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان.

كانت ولادته عام 1344هـ.

وقد نشأ نشأة علمية، حيث أتم حفظ كتاب الله في سن مبكرة في حياة والده رحمه الله، ثم تلقى العلم على عدد من العلماء بمدينة الرياض ومنهم:

1ـ الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية - رحمه الله - حيث لازم دروسه في جملة من كان يدرس على الشيخ، وللشيخ الفريان إذاك من العمر سبعة عشر عاما، فقرأ عليه مع المبتدئين الأصول الثلاثة ثم كتاب التوحيد ثم الأربعين النووية ثم آداب المشي إلى الصلاة، والآجرومية في النحو ثم قطر الندى، ثم الألفية حفظا، ثم انتقل إلى المطولات في البخاري ومسلم واقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية.

2ـ الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحمه الله -.

3ـ سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - وقد أتم عليه نونية ابن القيم.

4ـ الشيخ عبد العزيز الشثري أو حبيب - رحمه الله -.

5ـ الشيخ صالح بن محمد بن مصيبيح - رحمه الله - تعلم عليه القرآن في صغره.

6ـ والده الشيخ عبد الله الفريان - رحمه الله - قرأ عليه القرآن الكريم كاملا حفظا.

7ـ الشيخ علي اليماني - رحمه الله - درس عليه القرآن.

8ـ الشيخ محمد بن أحمد بن سنان - رحمه الله - قرأ عليه القرآن.

9ـ الشيخ عبد الرحمن بن محمد المقوشي - رحمه الله -.

10ـ الشيخ محمد الشنقيطي - رحمه الله -.

11ـ الشيخ إسماعيل الأنصاري - رحمه الله -.

ودرس الشيخ على غيرهم من العلماء - رحمهم الله جميعا وجزآهم خيرا -.

وكان الشيخ قد أكمل الدراسة من بعد في كلية الشريعة عام 1380هـ.

ويذكر الشيخ الفريان ـ رحمه الله ـ أن ممن زامله في الدراسة عدد من المشايخ:

1- الشيخ محمد بن عثيمين.

2- الشيخ عبد الله بن جبرين.

3- الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم.

4- الشيخ عبد الرحمن بن مقرن.

وغيرهم.


من مآثر الفقيد:
والشيخ عبد الرحمن الفريان ـ رحمه الله ـ ممن كان لهم على الناس من الأيادي الكريمة والأفعال الرشيدة ما برز في جوانب متعددة، من بث العلم، والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومساعدة المحتاجين، ما يدركه من جالس الشيخ ولو شيئا قليلا.

وقد كان للشيخ عبد الرحمن الفريان ـ رحمه الله ـ جهود خيرة وطيبة في الدعوة إلى الله في أرجاء المملكة، فكان يلقي المحاضرات والدروس العامة، ويقوم بزيارة المؤسسات الحكومية للقاء منسوبيها وإلقاء الدروس العلمية فيها، وكذلك زيارة المستشفيات والكليات والمدارس واللقاء بالطلاب وتعليمهم والإجابة عن أسئلتهم.

وقد كان الشيخ ـ رحمه الله ـ قائما بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى جانب من الحكمة والبصيرة، وكانت له من الجهود في هذا الباب ما نفع الله به وأزال به كثيرا من المنكرات، خاصة أن للشيخ من صلات النصيحة والإحسان مع ولاة الأمر من الأمراء والعلماء، ومع الوجهاء ما جعل لكلمته قبولا وأثرا في النفوس.

والشيخ ـ رحمه الله ـ تولى الإمامة والخطابة في جامع آل فريان بحي معكال بمدينة الرياض منذ عام 1375هـ حيث كان الجامع موئلا للحفاظ من مختلف الجنسيات ممن عني بهم الشيخ ونظم شؤونهم، وكان لهم من بعد آثارا طيبة على مجتمعاتهم.

ومن الجهود الدعوية للشيخ مشاركته بعدد من البرامج النافعة وعشرات الأحاديث الطيبة في إذاعة القرآن الكريم، مثل:

1- برنامج: " من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ".

2- برنامج: " من شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ".

3- برنامج " الأوامر والنواهي في القرآن الكريم ".

4- برنامج " شرح آداب المشي إلى الصلاة ".

5- برنامج " في ظل آية ".

وكذلك عشرات الأحاديث الطيبة في موضوعات متنوعة.

وهكذا ما كان الشيخ يحرره من المقالات النافعة والردود على الشبهات وغيرها، سواء ما كان منها في الصحف أو في مجلة الدعوة.


جمعية تحفيظ القرآن الكريم وعناية الشيخ بها:
ومن أعظم أعمال الشيخ ما تبناه - رحمه الله - من رعاية حفظةِ القرآن الكريم، فهو - رحمه الله - رئيس الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض منذ أكثر من 38 عاما.

وقد تحقق على يديه ومن معه من أهل العلم من الارتقاء بحلقات تحفيظ القرآن، وخاصة في منطقة الرياض ما شهدت معه هذه الحلقات بفضل الله تزايدا كبيرا ونجاحات متلاحقة، فباتت أعداد حلقات تحفيظ القرآن الكريم تحسب بالآلاف، وأعداد الدارسين فيها من الرجال والنساء بعشرات الآلاف، والحفظة والحافظات أعدادهن في تنامٍ مطرد ولله الحمد والمنة.

وقد أولى الشيخ تعليم القرآن وتحفيظه عناية خاصة، فتوجهت همته منذ بواكير شبابه لتشجيع الشباب والفتيات على تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى تم تأسيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم عام 1386هـ في عهد الملك فيصل - رحمه الله -، وبعد مشاورة مع سماحة مفتي المملكة الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - فاعتمدت الجمعية، وتم استقدام بعض المدرسين من دول إسلامية ممن لهم خبرة في علوم القرآن والتجويد والقراءات، وكانت البداية كما يذكر الشيخ عبد الرحمن - رحمه الله - بعشر حلقات في الرياض، وقد تبرع في حينها الأمير محمد بن سعود الكبير - رحمه الله - بأرض وقفا عن والدته نورة - رحمه الله - لتكون مقرا للجمعية، وتفضل الأمير سلمان بن عبد العزيز - وفقه الله - ببنائها، فصارت مقرا للجمعية.

ويتبع الجمعية معهد متخصص في تعليم القرآن الكريم وعلوم القراءات، وكان افتتاح المعهد عام 1402هـ ومناهجه وشهادته معادلة ومعترف بها لدى إدارة التعليم.

ونظرا للإقبال المتزايد على حلقات تحفيظ القرآن الكريم فقد توسعت مهام الجمعية واشتملت على عدد من الإدارات، بشقيها مما يختص بالدارسين من الرجال، والدارسات من النساء.

ولم تكن عناية الشيخ بتعليم القرآن مقتصرة على منطقة الرياض، بل كانت له الآثار الحميدة في تأسيس جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في أنحاء المملكة، وكان من أكثر ما يسعده - رحمه الله - أن يحضر مناشط الحلقات واجتماعاتها، وخاصة لدى الحفاوة بحفظة كتاب الله تعالى.


من ذكرياتي مع الشيخ:
تيسر لي لقاء الشيخ في عدد من المرات وفي مناسبات متنوعة، وقد حبا الله تعالى الشيخ عبد الرحمن هيبة ظاهرة، وكان من يلتقي به يدرك كم كان الشيخ متواضعا زاهدا ورعا.

ولحظت في كلمات الشيخ ومحاضراته الاختصار ووضوح العبارة والإكثار من الاستشهاد بآيات القرآن وأحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وكثيرا ما كان يوصي بكتاب الله وحفظه وتلاوته وتدبره والعمل به.

وقد ظهرت في شخصية الشيخ الملكة التربوية، حيث يتعامل مع الطلاب ومع جلسائه معاملة المربي المحب لتلاميذه الحريص على نفعهم وإسداء الخير إليهم.

كان الشيخ مرجعا لكثير من الناس وطلاب العلم في الاحتساب على المنكرات، وذلك بالنظر لأمرين:

الأول: أن الشيخ - رحمه الله - قد فتح صدره قبل أبواب بيته ومكتبه لكل من يتوجه إليه طالبا توجيها أو نصيحة أو استشارة أو عونا على فعل خير أو إنكار منكر.

الثاني: أن الشيخ - رحمه الله - لم يكن يقصد تشهيرا بأحد ولا تنقصا له، بل كان قصده إثبات الخير وإسداءه، وإزالة المنكر قدر الاستطاعة، فقبلت منه النفوس وأجلت شخصه الكريم.

ومن آخر ما كان من تواصلي بالشيخ - رحمه الله - أني تلقيت من أحد أبنائه اتصالا بالهاتف صبيحة أحد الأيام القريبة الماضية، وأخبرني بأن الشيخ يود الحديث إلي وكان حينها في المستشفى، فاغتبطت باتصال الشيخ وفرحت به، ولما تحدثت مع الشيخ سائلا عن صحته وشاكرا له اتصاله، أخبرني - رحمه الله - بأنه استمع للتو لحديث لي في إذاعة القرآن الكريم عن الإصابة بالعين، وأثنى عليه كثيرا وعلى ما فيه من فوائد، ثم نبهني بأسلوب مهذب ولطيف إلى مسألة علمية دقيقة ومهمة، فزاد فرحي بهذه المهاتفة من الشيخ وما أفادني به، ودعوت له كثيرا.


في وداع الشيخ:
منذ قبيل فجر الخميس 7/7/1424هـ تنامي للناس خبر وفاة الشيخ عبد الرحمن الفريان - رحمه الله - بعد أن كان الشيخ ملازما للسرير بمستشفى القوات المسلحة بالرياض لأسابيع عدة جراء ما ألم به من مرض أقعده ودخل على أثره العناية المركزة.

وما أن سمع الناس بخبر وفاته - رحمه الله - حتى وقع الخبر عليهم وقع الصاعقة وبدأ بعضهم يعزي بعضا، ولدى الصلاة عليه بمسجد سوق الخضار بعتيقة بعد صلاة العصر كان المسجد قد امتلأ عن آخره منذ الأذان، وصلى الناس في الساحات والممرات الجانبية، وأغلقت الطرقات جراء الازدحام الشديد، وصلى عليه صلاة الجنازة ابن الشيخ عبد الله ـ وفقه الله ـ، وقد ظهر التأثر والبكاء على كثير من المصلين.

وهكذا الشأن في مقبرة العود حيث دفن الشيخ كان الجمع كبيرا والحشد كثيرا، وحضرت رجال الأمن بسياراتهم لتنظيم السير، والكل في المقبرة يعزي الآخر في وفاة الشيخ، وكان من الحاضرين للصلاة على الشيخ ودفنه سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء.


أثر موت العلماء على أهل الأرض:
فلا يخفى على المتبصر ما لموت العلماء والصالحين من الأثر العظيم على الناس، بل إن موتهم له وقعه في السماء والأرض، كما يدل على مفهوم المخالفة في قوله تعالى في شأن هلاك آل فرعون: { فما بكت عليهم السماء والأرض } [الدخان: 29] فالصالحون وخاصة العلماء العاملين تبكيهم السماء والأرض، حيث فقدت ما كانوا يعمرون به حياتهم من العبادة وبث العلم في الناس.

وقد دلْت السنة على استحباب ذكر الموتى بما لهم من المحاسن والآثار الطيبة، كما في البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة } فقلنا: وثلاثة؟: قال: { وثلاثة } فقلنا: واثنان؟ قال: { واثنان }، ثم لم نسأله عن الواحد.

أقول: فدل هذا على ما ينبغي من إشاعة مآثر الموتى وذكر محاسنهم، وأن من مات من المسلمين فألْهم الله تعالى الناس الثناء عليه بخير كان دليلا على أنه من أهل الجنة بإذنه تعالى.

وقد فسر العلماء قوله تعالى: { أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } [الرعد: 41] بأنه خراب الأرض وقلة بركاتها، وذلك بموت علمائها وفقهائها وأهل الخير منها.

ويؤيد هذا ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما، اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا }.

قال ابن حجر: فدل هذا على أن ذهاب العلم يكون بذهاب العلماء، وفيه حض أهل العلم وطلبته على أخذ بعضهم عن بعض، وفيه شهادة بعضهم لبعض بالحفظ والفضل.

وقيل لسعيد بن جبير: ما علامة هلاك الناس؟ قال: إذا هلك علماؤهم.

وقال علي وابن مسعود وغيرهما: موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار، إلى غير ذلك من النقول والآثار التي تبين الأثر الكبير الناشئ عن موت العلماء.


واجب طلبة العلم:
واليوم والعقد يزداد انفراطا برحيل علمائنا الراسخين واحدا بعد آخر تزداد مسؤولية طلبة العلم في القيام بواجبهم، والسعي الحثيث للتعلم والتعليم والدعوة، مع الترفع عن كل ما يحول بينهم وبين هذه الغاية السامية والرسالة العالية.


فنسأل الله تعالى أن يتغمد الشيخ عبد الرحمن الفريان برحمته ومغفرته، وأن ينور عليه في قبره ويجعله روضة من رياض الجنة، وأن يجزيه عن الأمة خيرا ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، ونسأله سبحانه أن يخلف على الأمة فيه خيرا، وأن يرزق أهله ومحبيه الصبر والاحتساب.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين.


وقد كان يرأس بما يسمى بالجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن بالمنطقة الوسطى والشرقية والحدود الشمالية

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-07-2007, 05:05 AM
الصورة الرمزية عـسـاه خـيـر
عـسـاه خـيـر عـسـاه خـيـر غير متصل
ناصر آل رشيد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: Mubarak Al-Kabeer
المشاركات: 5,519
معدل تقييم المستوى: 23
عـسـاه خـيـر is on a distinguished road
رد: مؤسس جمعيات التحفيظ في المملكة

كثر الله أهل الخير بارك الله فيك اخي على ذكر اسمائهم جعله الله في ميزان حسناتك .

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المملكة العربية السعودية العظــ سالم ــيمان مجلس الدراسات والبحوث العلمية 12 12-09-2009 11:20 PM
المملكة العربية السعودية العظــ سالم ــيمان مجلس الدراسات والبحوث العلمية 1 14-07-2007 04:41 PM
المملكـــــــــــــة العربية السعوديـــــــــــة مسفر مبارك المجلس العــــــام 18 16-04-2007 05:16 PM
نص الاتفاقية التجارية مع الولايات المتحدة.. إجحاف كبير في حق المملكة!! saad المجلس السياسي 5 18-09-2005 02:11 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 06:47 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع