الخطأ ليس الخطأ بل الاستمرار في الخطأ ؟؟؟

[واصل بأذن الله]

بسم الله الرحمن الرحيم

حين يدركنا الوقت.. وحين نشعر أن الأحلام باتت محآل .. عندما نيقين أننا ننتظر المستحيل
في بغتة من الزمن نصحو لنرى انفسنآ هنا حيث نحن عندما أغمضنا أعيننا منذ أعوام ..
هل توقف الوقت ؟؟ أم تناقصت الأيام ؟؟ أم أن الحياة كما يقال عنها تدور لتعود لنقطه الصفر
حين خلق الإنسان من تراب وللتراب يدفن فيعود إلى حيث كان قبل الحيآه..
تردد على مسامعي كثيرا أن الخطأ ليس الخطأ بحد ذاته بل الاستمرار بالخطأ بعد العلم به
وآسفآه على من اتبعها وندم .. وآسفآه على من احتذى بهآ وخسر .. كيف و لمآذآ ؟؟
حين تجبرنا الظروف على الخطأ في بعض الاحيآن ونجد هنآك من يصحح لنآ المسار
ونتجاوب معه من اجله ومن اجل انفسنآ ونفاجئ بأن هذا المصحح قد تمسك بهذا الخطأ
لمجرد الاعتراف به وتصحيحه فبآت تصحيحه نقمه على من أراد أن يسير في طريق الصوآب.
أيعقل أن وصل بنا الحد لأن نجعل من نريد تغيرهم للأفضل يرجعون إلى الوراء خطوات كثيره انتكآسآ
بسبب تصرفاتنا واقوالنآ التي لا نحسب لهآ حسابا..
هنا قد يجد البعض أن الاستمرار بالخطأ أسهل وابسط على نفسه من الاعتراف به وتصحيحه
والسبب أناس تجهل كيفيه معالجه بعض الأمور فينشأ لدينا جيل إما معقد وإما متهرب وإما غير مسئول وغير واضح في تصرفاته ومبادئه وأفكاره ..

عندما نجد من يهتم بنا حريص للبحث عنآ والاهتمام بنا حيثما كان وكنآ ونفاجئ ان الحوار يبتدء بكلمه اشتياق
وينتهي بجدال لا فائده منه سوى الانهيآر والبكآء..

في بعض الاحيآن يلقي الانسآن أخطائه على شمآعات عديده تختلف باختلاف راويهآ
و لكن الأصل الثابت بها أنها لا تمس للواقع بصله ولا تشفى جرح قد اندثر مسببه بعض الحروف.
اتسائل دومآ لمآذا بنو البشر لا يملكون في هذا الحيآه سوى ثلاثة أحرف (( أ سف )) وقد تجاهلوا خمسه وعشرون حرفآ..
هل هو اعتقاداً منهم أن الأسف كلمه محموده ومقبولة لمجرد النطق بها.؟؟
من وجهة نظري أن أقبح الكلمات هي التي تحمل ثلاث أحرف
((آسف )) (( كره)) ((حقد))(( حسد ))
((موت )) ((قهر )) ((ظلم ))

و أجمل الكلمات ما كان مجملها أربع أحرف
(( احبك )) ((حياه )) (( سماح)) ((غيره ))
وما أجمل الاخيره حين تكون في نطآق القلب والعقل ..


ما أجمل الحيآه حين يكون بالقرب منآ اشخآص يشعرون بنآ قبل أن نتحدث نجدهم من أوائل الأشخاص المصححين لأخطائنا يزرعون بنا الثقة ويثقون بنا لننعم بحيآه هانئه مستقره بجوار


و لكن أين هم هؤلاء.!!


هل فعلا نفتقد في زمآن كزمآننا هذه الفئه من النآس؟؟
هل مازلنا ليومنآ هذا نرى ان الغفران والصفح ضعف ؟؟
كيف يمكننآ ان نصحح اخطاء من حولنآ دون ان نشعرهم بأننا لن ننسى هذا الخطأ ؟


دون ان نحاسبهم عليه كلما اخطأوا مجددا ؟؟
دون ان نذكرهم بأننا لهم بالمرصاد؟؟
هل ترك المخطئ لاكتشاف خطئه هو الطريق المثلى ؟؟


اسئله احتآج ارائكم بهآ بكل صراحة




*همسه*



إن كنت تجد أن بجوارك هؤلاء الاوفيآء فلا تضحي بهم فثق تمامآ انك لن تجد بديلآ لهم
فالحياة قد تسلبنا الكثير ..


تقبلوا تحياااااااااااااتي ؛؛؛


اخوكــــــــ //ـــــــم : واصل بأ ذن الله ؛؛؛

[واصل بأذن الله]

نبي تفاعل ياشباب مع الموضوع الله يعطيكم العافيه

[ناثرة الورد]

اخي الفاضل:
لكل انسان اخطاء في حياته وعيوب
ولكن الانسان لايرى عيوبه بل يرى عيوب الآخرين وأخطائهم ولو عمل
الانسان جوله داخل نفسه وسأل نفسه ماهي عيوبي ؟؟
وما هي اخطائي ؟؟
وماهي الاساليب التي تساعدني للتخلص منها ؟؟

لوجد الانسان انه وبقوه من الله يستطيع تغيير ما بداخله من عيوب واخطاء ويتحسن الى الافضل ويتعلم من اخطائه وتجارب الآخرين ويعمل على تعديل هذه العيوب و الاخطاء ، وليس العيب في ان يخطأ المرء ولكن العيب ان يستمر في الخطأ مع العلم بأنه عمل سيئ او صفه سيئه ، فعلى الانسان عندما يخطئ يطلب العون من الله ويحاول بكل ارادته ان يصلح هذا الخطأ وان يعد نفسه بعدم تكرار الخطأ مره اخرى ، لانه اذا كانت لديه الاراده سوف يعينه الله ويغير هذه العيوب والاخطاء مهما كانت صعبه ، وعليه ان يكون صبورأ ومحاسبة نفسه ومعرفة عيوبه وادراك اخطائه ومعرفة العوامل التي تجعله يكرر هذا الخطأ ، ومحاولة التغير بشكل تدريجي وعدم الضغط على النفس حتى لاتتذمر ولا تسأم ولا تيأس ، ووضع اهداف وخطط للتغير ومبادئ روحانيه محل عيوبه ومحاولة الابتعاد عن الاشياء التي تجعلك تستمر في الخطأ ، والاصرارعلى عدم تكرار هذه الصفات او الاخطاء كما عملت عليها
و طلب من الله المغفره وعدم تكرار هذه الاخطاء .
وهكذا يمكن ان تتغير اشياء كثيره في حياتك وفي تصرفاتك مع الآخرين والتخلص من العيوب التي كانت تضايقك وتنفر الآخرين منك وسوف تتحسن الى الافضل .. باذن الله تعالى
ومن الغريب أننا ندافع عن أخطائنا أكثر مما ندافع عن صوابنا .
استمع الى قول · علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: من رضي عن نفسه، كثر الساخطون عليه .
وهناك بيت شعر يقول:
وعين البغض تبرز كل عيب = وعين الحب لا تجد العيوبا

يعطيك ألـف عـافيه علي هالمـوضـوع المميـز

[واصل بأذن الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناثرة الورد

اخي الفاضل:
لكل انسان اخطاء في حياته وعيوب
ولكن الانسان لايرى عيوبه بل يرى عيوب الآخرين وأخطائهم ولو عمل
الانسان جوله داخل نفسه وسأل نفسه ماهي عيوبي ؟؟
وما هي اخطائي ؟؟
وماهي الاساليب التي تساعدني للتخلص منها ؟؟

لوجد الانسان انه وبقوه من الله يستطيع تغيير ما بداخله من عيوب واخطاء ويتحسن الى الافضل ويتعلم من اخطائه وتجارب الآخرين ويعمل على تعديل هذه العيوب و الاخطاء ، وليس العيب في ان يخطأ المرء ولكن العيب ان يستمر في الخطأ مع العلم بأنه عمل سيئ او صفه سيئه ، فعلى الانسان عندما يخطئ يطلب العون من الله ويحاول بكل ارادته ان يصلح هذا الخطأ وان يعد نفسه بعدم تكرار الخطأ مره اخرى ، لانه اذا كانت لديه الاراده سوف يعينه الله ويغير هذه العيوب والاخطاء مهما كانت صعبه ، وعليه ان يكون صبورأ ومحاسبة نفسه ومعرفة عيوبه وادراك اخطائه ومعرفة العوامل التي تجعله يكرر هذا الخطأ ، ومحاولة التغير بشكل تدريجي وعدم الضغط على النفس حتى لاتتذمر ولا تسأم ولا تيأس ، ووضع اهداف وخطط للتغير ومبادئ روحانيه محل عيوبه ومحاولة الابتعاد عن الاشياء التي تجعلك تستمر في الخطأ ، والاصرارعلى عدم تكرار هذه الصفات او الاخطاء كما عملت عليها
و طلب من الله المغفره وعدم تكرار هذه الاخطاء .
وهكذا يمكن ان تتغير اشياء كثيره في حياتك وفي تصرفاتك مع الآخرين والتخلص من العيوب التي كانت تضايقك وتنفر الآخرين منك وسوف تتحسن الى الافضل .. باذن الله تعالى
ومن الغريب أننا ندافع عن أخطائنا أكثر مما ندافع عن صوابنا .
استمع الى قول · علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: من رضي عن نفسه، كثر الساخطون عليه .
وهناك بيت شعر يقول:
وعين البغض تبرز كل عيب = وعين الحب لا تجد العيوبا

يعطيك ألـف عـافيه علي هالمـوضـوع المميـز

ناثرة الورد..

يعطيك ألف عافيه على المرور المميز والتعليق الآكثر من رائع مرورك عطر صفحتي وزاد موضوعنا تألقاً ..

تقبــــــــــــــــــلي تحيااااااااااااااااااتي وتقـــــــــــــــــــــديــــــــــــــري ؛؛؛

اخوكـــ //ـــم : واصل بأذن الله ؛؛؛

[((الغنج))]

يعطيكـ العافيه على الموضوع

تحيتــــــــــــي لكــــــ