كأس الاتحاد الآسيوي

[فالك طيب]

الأصفر يواجه غموض «شورتان»







يستهل فريق كرة القدم الأول بنادي القادسية حملة تعويض اخفاقه في تحقيق كأس الاتحاد الآسيوي والتي خسر المباراة النهائية لنسختها الأخيرة أمام الاتحاد السوري عندما يواجه ضيفه شورتان الأوزبكي الغامض في السادسة والربع من مساء اليوم على ستاد محمد الحمد في الجولة الاولى لمنافسات المجموعة الثانية للبطولة.
وتضم المجموعة الثانية الى جانب القادسية وشورتان فريقي الاتحاد السوري حامل اللقب والصقر اليمني واللذين يلتقيان اليوم في صنعاء.
ويخوض القادسية اختباراً غامضاً في مواجهة شورتان الذي ستكون مواجهة الليلة بالنسبة له الظهور الاول على المستوى الآسيوي حيث لم يسبق له اللعب خارجياً من قبل وهو ما يزيد من ضبابية موقف الفريق القدساوي الذي يطمح في تسجيل بداية طيبة له في المنافسات خاصة وأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره.
ولايمر الأصفر بأفضل أوقاته بعد ان فقد صدارة الدوري الممتاز لمصلحة الكويت وحقق نقطة واحدة في آخر مباراتين له في المسابقة كما أنه يعاني من العديد من الغيابات اما بسبب الاصابة «حسين فاضل وعلي الشمالي» أو الايقاف «طلال العامر وصالح الشيخ» أو الاحتراف الخارجي «بدر المطوع ومساعد ندا» فضلاً عن ما استجد من تطورات ادارية بتعيين مجلس الادارة للجنة ثلاثية لادارة الفريق وما تلاها من ابتعاد مدير الفريق ابراهيم المسعود والمنسق العام حسن سيف حيث لم يتبق من المعتمدين رسمياً لدى الاتحاد الآسيوي سوى مشرف الفريق عبدالله الحقان.
في المقابل، فان هناك ما يثير التفاؤل في أوساط الفريق مع دخول المدافع خالد القحطاني ولاعبا الوسط حمد أمان وجابر جازع القائمة الرسمية وان كانت مسألة الدفع بهم في المباراة تتوقف على الرد الاخير من الاتحاد الآسيوي على استفسار مراقب المباراة حول قانونية مشاركتهم.
وفي ظل النقص العددي للفريق خاصة في خطي الدفاع والوسط، ينتظر ان يلجأ المدرب محمد ابراهيم للاستعانة بلاعبي المنتخب الاولمبي عمر بوحمد وعادل مطر اللذين خاضا التدريب الاخير للفريق أمس.
أول ظهور لشورتان في المقابل، يسعى فريق شورتان الاوزبكي لتقديم نفسه بصورة جيدة في مستهل مشواره الخارجي.
ولم يشارك شورتان في أي منافسة قارية من قبل وهو يعتبر من الأسماء غير المعروفة على المستوى الآسيوي والذي اعتاد على اندية مثل باختاكور وبونديكور وناساف وماشال.
ويقود الفريق المدرب الروسي ادغار جوس ويضم عدد من اللاعبين المحترفين مثل الحارس الجورجي مايكل ايلفادرزة والصربي أوروس ميلوسفيتش والمونتنغري بيردراغ فوجوفيتش.
وكممثل لمدرسة وسط آسيا يعتمد شورتان على البنية القوية واللياقة العالية للاعبيه والالتزام التكتيكي طوال المباراة ولكن في المقابل يعيب مثل هذه الفرق البطء وصعوبة تغيير النهج التكتيكي مع متغيرات المباراة.




ابراهيم: القادسية كتاب مفتوح


قال مدرب القادسية محمد ابراهيم ان فريقه سيدخل مواجهة اليوم وكله عزم واصرار على تحقيق الفوز ولا شيء غيره على الرغم من النقص الكبير الذي يعانيه الفريق في خطي الدفاع والوسط.
واضاف خلال المؤتمر الصحافي للمدربين امس: «الجميع يعرف ان الأصفر في الموسم الماضي لعب أمام النجمة اللبناني بغياب 12 لاعبا كانوا وقتها مع الأزرق لكننا تعادلنا ولم نتأثر بالنقص وهذا هو القادسية الحقيقي».
وبين ان الأصفر بات كتابا مفتوحا لجميع الفرق التي تواجهه سواء محليا أو آسيويا مشيرا الى انه يعرف الكرة الاوزبكية جيدا من خلال مواجهات القادسية السابقة.
من جهته قال حارس مرمى القادسية صالح مهدي ان اللاعبين يريدون ان يهدوا الفوز للجماهير لكي تواكب الاحتفالات الوطنية مشيرا الى ان اللاعبين مصرين على تقديم مستوى يعكس الصورة الحقيقية للفريق متمنيا تحقيق الفوز الذي سيكون بوابة العبور للدور الثاني