مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~ المجالس الـخـاصـة ~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الانتخابي والسياسة المحلية

المجلس الانتخابي والسياسة المحلية يعني بالمواضيع الانتخابية في دول الخليج والسياسة المحلية في الكويت

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 04-08-2007, 02:47 AM
المسافر المسافر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 20
المسافر is on a distinguished road
الدوائر الأنتخابيه -دراسه كامله

الدوائر الانتخابية الخمس لعبة سياسية تحكمها صناديق الاقتراع!

توقعات محافظة الشيعة البالغ عددهم 27600 على المقاعد الأربعة
يفوق عدد الشيعة في الدائرة الأولى السنة الحضر والعوازم مؤهلون للدخول طرفا ثالثا بين القوتين


الحلقة الأولى

انطلاقاً من ثوابت سياسية وانتخابية بغية التعرف بماسيحمله قانون الانتخابات الجديد, تطفو على الساحة جملة اعتبارات حول ماهية الأبعاد والمفاهيم التي ستلي اعتماد الدوائر الخمس سيما وأن العناوين البارزة لاتزال تحظى بالتحولات التي تطرأ عادة إبان صراعات التيارات.
وفي غمرة التجارب السابقة للانتخابات بات من الملاحظ ظهور التحالفات والمقاربات التي من شأنها خلق مناخ يفسح المجال أمام المصالح لتحديد وجه المجلس الجديد والذي على أساسه تتم المصالحات المؤقتة أو الثابتة نوعاً ما ريثما تنجلي النتائج.
ومن هذا المنطلق تبرز دائماً التأثيرات القبلية المنافسة والتي تدخل بقوة في كل الاتجاهات محاولة الزج ضمن المنافسات لتهيئة أرضية لها وسط المعمعة السياسية ولإثبات نفسها كطرف قوي في المعادلة السياسية المحلية للمحافظة على دورها الريادي في قائمة لوائح المتنافسين.
ولعل الظروف التي تشهدها البلاد سواء سياسية داخلية أو إقليمية تترك بعض التساؤلات تجاه المستقبل الغامض الذي ينتظر الانتخابات المقبلة وخصوصاً بعد دخول القانون الجديد على الخط والمنتظر منه خلق حالة سياسية متطورة في سياق تجربة حداثية قد تخدم الساحة السياسية إذا ما راعت كيفية اللعبة السياسية في الأطر الديمقراطية للنظام البرلماني.
وعلى الرغم من ضبابية المشهد المقبل قد تحاول بعض التيارات السياسية إيجاد مخرج لها من أي مأزق يخطط له من قبل التحالفات عبر المزج بينها وبين القبائل التي تكفل لها أصواتاً ضامنة تحدد على أساسها مستقبل وصولها إلى المجلس, ومن غير المنطقي أن تترك تلك التيارات نفسها لربع الساعة الأخير من أجل ذلك, وعليه تبدو الاستعدادات التحالفية مؤهلة خصوصاً بعد أن بدت خريطة القانون واضحة المعالم وركزت على مواطن الضعف ومواطن القوة لدى كل فريق على حدة, وبناء على هذه الخريطة تشهد بعض الدوائر نزوحاً لإعادة التركيبة السكانية والانتخابية وتبادلاً في هذا الشأن بغية تحقيق المراد وتعزيز ما أمكن من تواجد قبلي هنا أو طائفي هناك.
وجراء التموضع السكاني الآيل للاستعدادات المتوقعة يبدو أن ضم إحدى الدوائر التي اشتهرت بشراء الأصوات علانية إلى دائرة أكثر اتساعاً ستكون هي الأخرى على المحك بعد أن شدد القانون الجديد على حظر بيع وشراء الأصوات, فيما ستشهد دوائر مشابهة تغيراً جذرياً إزاء الانتخابات التي ومن دون شك ستكون بمثابة الغربال الفعلي الذي من خلاله سيفرز النواب, وهذا يؤكد أن بعضهم لن يحالفهم الحظ أما آخرون سيكونوا في واجهة المجلس الذي اعتاد عليهم, ومن دون شك أن وصولهم بدعم قبلي أو طائفي.
التشكيلة المستحدثة للقانون قد يرغم البعض على الإقصاء ويدفع الآخر إلى العلن. إنما أهميته تكمن في تغيير نمط التقليد وإعطاء الناخب فرصة لإبداء رأية بحرية أكثر بعيداً عن المساومات والاتجار بالأصوات.
كما إنه سيعيد النظر في آلية التوجه نحو بناء هيكلة الدولة ونظامها البرلماني على قاعدة المفهوم الحداثي الذي يطغى عليه الطابع الارتقائي أسوة بأنظمة الدول المتقدمة التي تستخدم الديمقراطية ليس كشعار بل كفعل متقن ينبني على أساس ثابت وصلب يخدم مصلحة الدولة والشعب في آن واحد.
حالة ارتقاب ستبقى مسيطرة إلى مابعد نتائج القانون ربما في دورة أو اثنتين, لمعرفة أبعاد التجربة الانتخابية وما ستؤول إليه, خصوصاً وأن التفاعل الشعبي أكد مراراً دعمه للنهج الجديد ووقف مسانداً للمطالبين به إلى أن بزغ الفجر, ليبقى السؤال يراوح مكانه هل سيضع مشروع »نبيها خمس« حداً للانفلات السياسي والانتخابي الذي كان سائداً.
»السياسة« توقفت في قراءة سياسية عند القانون وتناولته بدقة عبر هذه الدراسة, وفي هذه القراءة تمت الاستعانة بدراسة »قراءة في الدوائر الخمس« للكاتب دبي الحربي وبأرشيف »السياسة«.



كتب- هادي العجمي:
التركيبة الاجتماعية
تضم الدائرة الأولى وفق القانون رقم 42/2006 عددا من الدوائر الانتخابية في القانون السابق والذي يقسم الكويت الى 25 دائرة وجاءت الدوائر المتبقية في القانون الجديد بنفس التقسيم حيث اشتملت كل دائرة من الدوائر الخمس على خمس دوائر قديمة حيث تختلف كل دائرة عن الأخرى من حيث عدد الناخبين ومن حيث التركيبة الاجتماعية والسياسية.
واستعرضا لواقع الدائرة الأولى في القانون الجديد نجد أن الدائرة الأولى ضمت (شرق) والدائرة الرابعة (الدعية) والدائرة الثامنة (حولي) والدائرة الثانية عشرة (السالمية) والدائرة الثالثة عشرة (الرميثية) وبذلك تشتمل الدائرة الأولى على المناطق الشرق- الدسمة- المطبة- دسمان- بنيد القار- الدعية- الشعب- جزيرة فيلكا وسائر الجزر - حولي - ميدان حولي- النقرة-بيان - مشرف- السالمية- البدع- سلوى- الرميثية- ضاحية مبارك العبدالله الجابر.
ويأتي عدد الناخبين في هذه الدائرة وفقاً للقيود الانتخابية لعام 2006 (63228) ما نسبته 18.6 في المئة من اجمالي الناخبين في الكويت وكغيرها من الدوائر يوجد بهذه الدائرة قوى اجتماعية وسياسية سيكون لها دور كبير في تحديد ممثلي هذه الدائرة في المجلس المقبل حيث ان النسبة الأعلى في هذه الدائرة لصالح الشيعة الذين وصل عددهم 27600 بنسبة 43.6 في المئة من اجمالي ناخبي هذه الدائرة ويأتي في المرتبة التالية الحضر السنة وعددهم 20501 بنسبة 32.4 في المئة ما يوضح أن النسة والشيعة سيمثلون أهم القوى في هذه الدائرة بعيداً عن الاتجاه القبلي لعدم وجود أي ثقل لأي قبيلة في هذه الدائرة سوى قبيلة العوازم التي يصل عدد ناخبيها 7900 ناخب أي بنسبة 12.5 في المئة وهو ما يؤهلها للدخول كطرف ثالث بعد القوتين الرئيسيتين وذلك بعكس القبائل الأخرى التي لم يذكر لعدد منها أي تواجد في هذه الدائرة مثل شمر والهواجر وعنزة والدواسر والظفير والرشايدة وغيرهم.
كما جاءت بعض القبائل بأعداد ليست مؤثرة ويستبعد الكثير من المحللين دخولها كأطراف لتحديد ممثلي الدائرة الأولى في البرلمان ومثال هذه القبائل قبيلتي العجمان والمطران حيث جاء عدد ناخبي كل قبيلة ما يقارب 300 ناخب.
وتأتي بعض العوائل من ضمن الأقليات مثل الكندري والعوضي والفودري والذين تقدر أعداد ناخبيها 4900 ناخب ووفقا للاحصاءات في هذه الدوائر يوجد 1717 أي ما نسبته 2.7 في المئة من الناخبين الذين لايمكن تصنيفهم الى اي من التيارات في الدائرة أو اي من القبائل الأمر الذي يصعب معه التكهن باتجاه أصوات هذه الشريحة من ناخبي الدائرة.

تقارب الأصوات
وقد شهدت الدوائر الخمس في الدائرة الأولى انتخابات فرعية ذات طابع قبلي وظائفي والصراع الانتخابي في الدعية كان محصوراً بين السنة والشيعة وذلك نتيجة لتقارب الأصوات بينهما أما في الدائرة الأولى (شرق) فقد انحصر الصراع بين الشيعة من جانب وبين مرشحي قبيلة العوازم من الجانب الآخر.
ولكن الشيعة أحكموا سيطرتهم على هذه الدائرة في الدورات الانتخابية الأخيرة بينما احتكرت قبيلة العوازم مقاعد الدائرة الثانية عشرة (السالمية).
وفي الدائرة الثالثة عشرة (الرميثية) إحدى دوائر الدائرة الأولى كان التنافس الطائفي سمة هذه الدوائر وكان الشيعة دائمي الحضور في هذه الدائرة حيث يوجد فائز واحد على الاقل في جميع المجالس كما حصل الشيعة على المقعدين لهذه الدائرة لأكثر من دورة انتخابية.
وقد شهدت هذه الدائرة نوعاً من التحالف بين التيارين الإسلامي الشيعي والإسلامي السني في الانتخابات الأخيرة, مما أسفر عن وصول النائب عدنان عبدالصمد والنائب جمال الكندري الأمر الذي قد يعتبره الكثير مؤشراً على احتمال التحالف في الدائرة الجديدة وفق القانون الجديد وبالتالي ضمان مقاعد الدائرة بين الشيعة والحضور السنة.

ومما سبق يتضح ان الدائرة الاولى في القانون الجديد تتشكل من ثلاث قوى رئيسية هي الشيعة بنسبة تقترب من النصف والسنة الخضر بنسبة 32 في المئة وتشكل الفئة الثالثة من الاقليات والمتمثلة في بعض القبائل والعوائل وعدد غير معروف الى اي جهة ينتمي.
وبذلك سيكون الصراع في هذه الدائرة بين التيارات السياسية اكثر من الصراع القبلي, حيث يشتد الصراع بين التيار الاسلامي الشيعي والاسلامي السني سواء السلف او جماعة الاخوان المسلمين, بالاضافة الى وجود التيار التقدمي والليبرالي ممثلاً بالتحالف الوطني الديمقراطي (المنبر الديمقراطي والتجمع الوطني الديمقراطي) خاصة وان هذا التيار يضم عدداً من ابناء القبائل وعدداً من المنتمين الى المذهبيين الشيعي والسني, مما يعني عدم اعتماده على طرف معين الامر الذي يدخله طرفاً في المعادلة في حالة دخوله الى الانتخابات او توجهه لدعم أطراف محددة.

التحزب السياسي
وقد تشهد الدائرة انتخابات فرعية ذات طابع طائفي كما قد يكون هناك انتخابات قبلية تنحصر في قبيلة العوازم التي قد تدخل الانتخابات بمرشحين الى اربعة, مما يعطي الفرصة للتحالف مع اطراف اخرى في الدائرة.
ومن المتوقع فوز الشيعة بأربعة مقاعد وسيحاولون الفوز باكثر من ذلك وبذلك سوف يحافظ الشيعة على مقاعدهم في هذه الدائرة والتي يمثلهم فيها في المجلس الحالي النائب احمد لاري والنائب صالح عاشور عن الدائرة الاولى والنائب د. حسن جوهر عن الدائرة الثامنة وعن الدائرة الثالثة عشرة النائب عدنان عبد الصمد. وفي حالة تكرار سيناريو التحالف بين التيار الاسلامي الشيعي والتيار الاسلامي السني ممثلاً في جماعة الاخوان المسلمين تكون نتائج مخرجات الدائرة الاولى شبه محسومة للتيارين الاسلامي الشيعي والاسلامي السني, خصوصاً في حالة التفاهم بين جناحي التيار الاسلامي السني المتمثلة في السلف من ناحية والاخوان او الحركة الدستورية من ناحية أخرى.
ومن خلال التركيبة الاجتماعية للدائرة الاولى يتضح ظهور نوع من التحزب الطائفي (سني - شيعي) والتحزب السياسي سواء على السني السلفي او الحركة الدستورية, بالاضافة الى التحزب السياسي الشيعي.
ولو ان اعضاء الدائرة الاولى الان في المجلس يمثلون الشيعة والسنة وبتفوق سني, حيث يمثل السنة ستة مقاعد فيما يمثل الشيعة اربعة مقاعد الا ان مخرجات هذه الدائرة بشكلها الجديد قد لا تختلف بشكل كبير عن مخرجاتها السابقة ويمثل الدائرة في المجلس الحالي احمد لاري وصالح عاشور وكلاهما من الشيعة في الدائرة الاولى وفي الدائرة الرابعة النائبين عبد الله الرومي وعبد الواحد العوضي وكلاهما من السنة أما في الدائرة الثامنة فقد جاء تمثيلها مناصفة بين الشيعة والسنة ويمثلها النائب د. حسن جوهر والنائب أحمد المليفي.
وفي الدائرة الثانية عشرة يأتي النائب حسين الحريتي والنائب أحمد الشحومي الذي غلب على وصولهم الى المجلس البعد القبلي وليس البعد الطائفي وفي الدائرة الثالثة عشرة جاءت النتيجة كما هو الحال في الدائرة الثامنة, حيث يمثلها نائب سني هو جمال الكندري ونائب شيعي هو عدنان عبد الصمد واللذان يتبع كل منهما تيار سياسي, بالاضافة الى اعتماد كل منهما على البعد الطائفي في هذه الدائرة.
----
منقول من جريدة السياسه
والكاتب هو هادي العجمي
سننشر بالتزامن مع صحيفه السياسه تحليلها للدوائر ورؤيتها للأنتخابات
خصوصا مع التعديل الذي حصل للدوائر
وخروج الدعوات البغيضه لأشهار الأحزاب
يهمنا رأيكم وتعليقاتكم
ولكي نعرف شنو لنا وشنو علينا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-08-2007, 08:56 AM
ابومحمد الشامري ابومحمد الشامري غير متصل
ابوحمد الشامري ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: شـبـكـة مـجـالـس العجمـــــان
المشاركات: 19,132
معدل تقييم المستوى: 10
ابومحمد الشامري قام بتعطيل التقييم
رد: الدوائر الأنتخابيه -الدائره الأولى

لا هنت اخي العزيز المسافر على التحليل الانتخابي للدائرة الاولى

 

التوقيع

 


تِدفا على جال ضوه بارد إعظامي=والما يسوق بمعاليقي ويرويها
إلى صفا لك زمانك عِل يا ظامي=اشرب قبل لا يحوس الطين صافيها
 
 
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-08-2007, 11:32 AM
المسافر المسافر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 20
المسافر is on a distinguished road
رد: الدوائر الأنتخابيه -الدائره الأولى

مرحبا بوحمد
حياك الله

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-08-2007, 12:13 PM
الصورة الرمزية شبيب بن فنيس
شبيب بن فنيس شبيب بن فنيس غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: الــكوويـــت
المشاركات: 2,102
معدل تقييم المستوى: 21
شبيب بن فنيس is on a distinguished road
رد: الدوائر الأنتخابيه -الدائره الأولى

الله يستر وتحليل دقيق


أشكرك يا المسافر ولاهنت


على المواضيع الرائعه

وتسلم يمناك ويمنا الكاتب هادي العجمي

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-08-2007, 03:43 PM
برلمان برلمان غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 113
معدل تقييم المستوى: 17
برلمان is on a distinguished road
رد: الدوائر الأنتخابيه -الدائره الأولى

عزيزي

المسافر

فعلآ تحليل منطقي ودقيق ويثبت بأن قواعد العمليه الأنتخابيه ستتغير عن السابق في ظل الدوائر الخمس في الأنتخابات القادمه
وبأن الرابح منها هي الأراده الشعبيه والتيارات السياسيه في الكويت التي أستطاعت أن تفرض اٍرادتها بكل قوه على الحكومه
في تطبيق القانون الأنتخابي للدوائر الخمس ويثبت ايضآ بأن القواعد الشعبيه متى ما تحركت وتفاعلت لا أحد يستطيع ايقافها
وتستطيع أن تفرض اٍرادتها بكل قوه رغمآ عن قوى الفساد

ومن خلال وجهت نظر شخصيه أرى بأن الرابح من تطبيق قانون الدوائر الخمس في الأنتخابات القادمه
بالدرجه الأولى هي الكويت ومن ثم التيارات السياسيه وخصوصآ التيارات الأسلاميه
وأنها سوف تحصد اكبر عدد من المقاعد النيابيه من بقية التيارات السياسيه الأخرى
وبأن ظاهرة مرشحين شراء الأصوات والمعاملات والخدمات الأنتخابيه
سوف تتراجع تراجعآ كبيرآ في الأنتخابات القادمه

وفي الختام لا يسعني الأ أن اشكرك يا أخي العزيز المسافر على هذا الجهد الرائع في نقل هذا الموضوع الرائع
ونحن بأنتظار بقية الدوائر حتى نستفيد أكثر وأكثر

تقبل
تحياتـــــــــــــــــي

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-08-2007, 01:54 AM
المسافر المسافر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 20
المسافر is on a distinguished road
رد: الدوائر الأنتخابيه -الدائره الأولى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيب بن فنيس مشاهدة المشاركة
الله يستر وتحليل دقيق


أشكرك يا المسافر ولاهنت


على المواضيع الرائعه

وتسلم يمناك ويمنا الكاتب هادي العجمي
مرحبا أخي شبيب
ومن يقول
الله يجيب الخير
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-08-2007, 01:57 AM
المسافر المسافر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 20
المسافر is on a distinguished road
رد: الدوائر الأنتخابيه -الدائره الأولى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برلمان مشاهدة المشاركة
عزيزي

المسافر

فعلآ تحليل منطقي ودقيق ويثبت بأن قواعد العمليه الأنتخابيه ستتغير عن السابق في ظل الدوائر الخمس في الأنتخابات القادمه
وبأن الرابح منها هي الأراده الشعبيه والتيارات السياسيه في الكويت التي أستطاعت أن تفرض اٍرادتها بكل قوه على الحكومه
في تطبيق القانون الأنتخابي للدوائر الخمس ويثبت ايضآ بأن القواعد الشعبيه متى ما تحركت وتفاعلت لا أحد يستطيع ايقافها
وتستطيع أن تفرض اٍرادتها بكل قوه رغمآ عن قوى الفساد

ومن خلال وجهت نظر شخصيه أرى بأن الرابح من تطبيق قانون الدوائر الخمس في الأنتخابات القادمه
بالدرجه الأولى هي الكويت ومن ثم التيارات السياسيه وخصوصآ التيارات الأسلاميه
وأنها سوف تحصد اكبر عدد من المقاعد النيابيه من بقية التيارات السياسيه الأخرى
وبأن ظاهرة مرشحين شراء الأصوات والمعاملات والخدمات الأنتخابيه
سوف تتراجع تراجعآ كبيرآ في الأنتخابات القادمه

وفي الختام لا يسعني الأ أن اشكرك يا أخي العزيز المسافر على هذا الجهد الرائع في نقل هذا الموضوع الرائع
ونحن بأنتظار بقية الدوائر حتى نستفيد أكثر وأكثر

تقبل
تحياتـــــــــــــــــي
فعلا القواعد كلها تتغير وتختلف
والجميع بدأ بالتسيق مبكرا
أنا ربما أتوقع أن التكتل سيكون له رقم قوي
والتيارات الأسلاميه ستنجح لكن
الأخوان أتوقع تراجع لهم
ستكشف لنا الأيام ماهو مخبى تسلم أخي برلمان
تحيه خاصه
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-08-2007, 09:13 AM
المسافر المسافر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 20
المسافر is on a distinguished road
الدوائر الأنتخابيه -الدائره الثانيه

الدوائر الانتخابية الخمس لعبة سياسية تحكمها صناديق الاقتراع!


عدد ناخبيها 39310 يشكلون 11.5 %

الفعاليات الاقتصادية أكسبت الدائرة الثانية ثقلاً سياسياً والقانون الجديد لم يخل بتركيبة الانتخابات المناطقية والطائفية


الدائرة الثانية

انطلاقاً من ثوابت سياسية وانتخابية بغية التعرف بماسيحمله قانون الانتخابات الجديد, تطفو على الساحة جملة اعتبارات حول ماهية الأبعاد والمفاهيم التي ستلي اعتماد الدوائر الخمس سيما وأن العناوين البارزة لاتزال تحظى بالتحولات التي تطرأ عادة إبان صراعات التيارات.
وفي غمرة التجارب السابقة للانتخابات بات من الملاحظ ظهور التحالفات والمقاربات التي من شأنها خلق مناخ يفسح المجال أمام المصالح لتحديد وجه المجلس الجديد والذي على أساسه تتم المصالحات المؤقتة أو الثابتة نوعاً ما ريثما تنجلي النتائج.
ومن هذا المنطلق تبرز دائماً التأثيرات القبلية المنافسة والتي تدخل بقوة في كل الاتجاهات محاولة الزج ضمن المنافسات لتهيئة أرضية لها وسط المعمعة السياسية ولإثبات نفسها كطرف قوي في المعادلة السياسية المحلية للمحافظة على دورها الريادي في قائمة لوائح المتنافسين.
ولعل الظروف التي تشهدها البلاد سواء سياسية داخلية أو إقليمية تترك بعض التساؤلات تجاه المستقبل الغامض الذي ينتظر الانتخابات المقبلة وخصوصاً بعد دخول القانون الجديد على الخط والمنتظر منه خلق حالة سياسية متطورة في سياق تجربة حداثية قد تخدم الساحة السياسية إذا ما راعت كيفية اللعبة السياسية في الأطر الديمقراطية للنظام البرلماني.
وعلى الرغم من ضبابية المشهد المقبل قد تحاول بعض التيارات السياسية إيجاد مخرج لها من أي مأزق يخطط له من قبل التحالفات عبر المزج بينها وبين القبائل التي تكفل لها أصواتاً ضامنة تحدد على أساسها مستقبل وصولها إلى المجلس, ومن غير المنطقي أن تترك تلك التيارات نفسها لربع الساعة الأخير من أجل ذلك, وعليه تبدو الاستعدادات التحالفية مؤهلة خصوصاً بعد أن بدت خريطة القانون واضحة المعالم وركزت على مواطن الضعف ومواطن القوة لدى كل فريق على حدة, وبناء على هذه الخريطة تشهد بعض الدوائر نزوحاً لإعادة التركيبة السكانية والانتخابية وتبادلاً في هذا الشأن بغية تحقيق المراد وتعزيز ما أمكن من تواجد قبلي هنا أو طائفي هناك.
وجراء التموضع السكاني الآيل للاستعدادات المتوقعة يبدو أن ضم إحدى الدوائر التي اشتهرت بشراء الأصوات علانية إلى دائرة أكثر اتساعاً ستكون هي الأخرى على المحك بعد أن شدد القانون الجديد على حظر بيع وشراء الأصوات, فيما ستشهد دوائر مشابهة تغيراً جذرياً إزاء الانتخابات التي ومن دون شك ستكون بمثابة الغربال الفعلي الذي من خلاله سيفرز النواب, وهذا يؤكد أن بعضهم لن يحالفهم الحظ أما آخرون سيكونوا في واجهة المجلس الذي اعتاد عليهم, ومن دون شك أن وصولهم بدعم قبلي أو طائفي.
التشكيلة المستحدثة للقانون قد يرغم البعض على الإقصاء ويدفع الآخر إلى العلن. إنما أهميته تكمن في تغيير نمط التقليد وإعطاء الناخب فرصة لإبداء رأية بحرية أكثر بعيداً عن المساومات والاتجار بالأصوات.
كما إنه سيعيد النظر في آلية التوجه نحو بناء هيكلة الدولة ونظامها البرلماني على قاعدة المفهوم الحداثي الذي يطغى عليه الطابع الارتقائي أسوة بأنظمة الدول المتقدمة التي تستخدم الديمقراطية ليس كشعار بل كفعل متقن ينبني على أساس ثابت وصلب يخدم مصلحة الدولة والشعب في آن واحد.
حالة ارتقاب ستبقى مسيطرة إلى مابعد نتائج القانون ربما في دورة أو اثنتين, لمعرفة أبعاد التجربة الانتخابية وما ستؤول إليه, خصوصاً وأن التفاعل الشعبي أكد مراراً دعمه للنهج الجديد ووقف مسانداً للمطالبين به إلى أن بزغ الفجر, ليبقى السؤال يراوح مكانه هل سيضع مشروع »نبيها خمس« حداً للانفلات السياسي والانتخابي الذي كان سائداً.
»السياسة« توقفت في قراءة سياسية عند القانون وتناولته بدقة عبر هذه الدراسة, وفي هذه القراءة تمت الاستعانة بدراسة »قراءة في الدوائر الخمس« للكاتب دبي الحربي وبأرشيف "السياسة"

كتب - هادي العجمي:
اتجاهات مختفلة تتراءى من خلال النظرة السائدة للدوائر الانتخابية, فبعد تبيان التفاصيل عن الدائرة الأولى ننتقل إلى الدائرة الثانية التي تختلف فيها مقاييس أعداد الناخبين, والتصورات السياسية والدينية التي تحمل كل منهما آمالها حيال القاعدة الشعبية التي تمثل عمق المجتمع, فقد جاءت الدائرة الثانية في القانون الجديد للدوائر الانتخابية لتشمل عدداً من المناطق وهي: المرقاب - ضاحية عبدالله السالم - القبلة - الشويخ - الشامية والقادسية - المنصورية - الفيحاء - النزهة - الصليبخات - الدوحة - غرناطة - القيروان, وتتوزع هذه المناطق على خمس دوائر وفقاً للقانون السابق الذي قسم الكويت إلى 25 دائرة حيث تتكون هذه الدائرة (القبلة والشويخ والشامية) والدائرة الخامسة (القادسية) والدائرة السادسة (الفيحاء) والدائرة الثامنة عشرة (الصليبخات).
ويبلغ تعداد الناخبين في الدائرة الثانية »39310« ناخبين وذلك وفق القيود الانتخابية لعام 2006 وبهذا العدد تشكل هذه الدائرة ما نسبته 11.5 في المئة من إجمالي الناخبين في الكويت وهي النسبة التي تأتي أقل من نسبة ما يمثله الناخبون في الدائرة الأولى بنسبة مايقارب 7 في المئة.
تتسم القاعدة الانتخابية في الدائرة الثانية بأغلبية من الحضر السنة وبتعداد يبلغ 22500 ناخب بينما يأتي في المرتبة الثانية الشيعة بعدد 7500 ناخب وهنا يتبادل الحضر السنة والشيعة المواقع بالمقارنة مع الدائرة الأولى التي يتصدرها الشيعة, بينما يحل السنة الحضر ثانياً.
وفي هذه الدائرة تتركز نسبة كبيرة من الفعاليات التجارية والاقتصادية التقليدية مما أكسبها الثقل السياسي ويختلف المتنافسون بهذه الدائرة في توجهاتهم ما بين أصحاب الفكر الليبرالي الغربي وأصحاب التوجهات الدينية المحافظة.
وفي حالة استعراض التمثيل السابق للدوائر المنضوية تحت الدائرة الثانية نجد أن الدائرة الثانية (المرقاب - ضاحية عبدالله السالم) وفق القانون القديم كانت مخرجات هذه الدائرة لصالح »التيار الليبرالي« الوطني حيث وصل من خلال هذه الدائرة النائب السابق محمد الرشيد من التيار الوطني الديمقراطي وإن كان رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي خالد سلطان العيسى قد وصل من خلال هذه الدائرة إلا أن وصوله لم يكن بالأمر السهل حيث كان الفارق بينه وبين الثالث ضئيلاً جداً, كما وصل عبر هذه الدائرة النائب السابق حمد الجوعان, والنائب عبدالرحمن الغنيم, وكان الأول من التيار »الوطني الليبرالي« بينما كان الثاني قريباً من التيار الليبرالي. وبعد ذلك احتل الأمين العام للمنبر الديمقراطي النائب عبدالله النيباري أحد مقاعد الدائرة لثلاث دورات متعاقبة, كما فاز النائب السابق عبدالوهاب الهارون بالمقعد الثاني لثلاث مرات متتالية, إلا أن الانتخابات عام 2003 جاءت بمخرجات قد تكون قريبة من انتخابات 1981 حيث فاز بالمقعدين النائب محمد المطير, القريب من التيار الإسلامي والنائب عبدالوهاب الهارون. وفي الانتخابات الأخيرة استطاع المطير المحافظة على مقعده كما استطاع مرزوق الغانم الحصول على المركز الأول وبهذه النتيجة وصف الكثيرون هذه الضربة بالموجعة للتيار الليبرالي نظراً لأهمية هذه الدائرة بالنسبة لرواد هذا التيار.
ناخبون تكنوقراط

وفي الدائرة الثالثة »القبلة والشويخ والشامية« احدى دوائر الدائرة الثانية كانت الأغلبية من الناخبين التكنوقراط والمنتمين للأسر التجارية والسياسية في الكويت وقد مثل هذه الدائرة النائب جاسم الصقر, ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وقد تكرر فوزهما كما مثلها في العام 1992 جاسم الصقر والنائب السابق أحمد النصار القريب من الحركة الدستورية الإسلامية وأعيد انتخابهما في انتخابات العام 1996 وبعد اعتزال جاسم الصقر العمل البرلماني, فاز ابنه محمد جاسم الصقر في احد مقاعد الدائرة الى جانب جاسم الخرافي واستمر الاثنان في تمثيل هذه الدائرة حتى المجلس الحالي. والذي لم يحدد حتى الان ما إذا كان سيخوض الانتخابات المقبلة أم لا مما يحول دون التكهن بتوجه الناخبين في هذه الدائرة في ظل الانتخابات المقبلة في الدوائر الخمس.
أما في الدائرة الخامسة (القادسية) والتابعة للدائرة الأولى فقد كان التنافس فيها مختلفا عن المنافسة في الدوائر السابقة والتي كانت تنحصر بين التيارين الليبرالي والاسلامي وبتفوق نسبي للتيار والفكر الليبرالي. ففي الدائرة الخامسة كان التنافس شيعيا سنيا حيث فاز في هذه الدائرة الشيعة بالمقعدين لانتخابات 1981 ومثلها النائبين محمد حبيب وعبد المحسن جمال وفي عام 1985 كانت نسبة التغيير 100 في المئة حيث حصل السنة أحمد باقر وعبد العزيز المطوع على المقعدين الى ان جاءت انتخابات 1992 حيث تقاسم السنة والشيعة المقعدين بفوز أحمد باقر وعبد المحسن جمال.
ومنذ انتخابات العام 1996 حتى المجلس الحالي استطاع السنة احكام سيطرتهم على الدائرة الخامسة من خلال فوز النائبين أحمد باقر وعبد العزيز المطوع لدورتين متتاليتين كما استطاع النائب أحمد باقر الاستمرار ممثلا لهذه الدائرة في الدورات التي تلت ذلك ورافقه النائب علي الراشد.

اختراق الدائرة
وفي الدائرة السادسة الفيحاء التي جاءت غالبية ناخبيها من الحضر السنة فيعود التنافس فيها بين التيار الوطني الديمقراطي والتيار الإسلامي السني وقد استطاع التيار الليبرالي المحافظة على تواجده في المجالس المتعاقبة منذ العام 1981 حتى المجلس الحالي من خلال فوزه بأحد مقاعد هذه الدائرة بينما كان المقعد الثاني يتم بالتناوب بين التيارين الليبرالي والإسلامي السني ففي 1981 كان الفوز حليف النائب مشاري العنجري ممثلا للتيار الليبرالي والنائب حمود الرومي ممثلا للتيار الإسلامي السني (الإخوان المسلمين) وقد تكرر ذلك في انتخابات 1985 وفي انتخابات 1992 استطاع التيار الليبرالي الفوز بالمقعدين أما في عام 1996 تقاسم التيار اليبرالي المقعدين مع النائب السابق فهد الخنة ممثلا للتيار الإسلامي (السلف) وقد استطاع المحافظة على مقعده ورافقه النائب مشاري العنجري في انتخابات 2003 ولكنه فقده في الانتخابات لعام 2006 لصالح دعيج الشمري ممثلا للحركة الدستورية الإسلامية.
وبالوصول الى الدائرة الثامنة عشرة (الصليبخات) الدائرة الخامسة والأخيرة من دوائر الدائرة الثانية في القانون الجديد يختلف التصنيف عن التقسيمات السابقة حيث تصنف هذه الدائرة بإحدى المناطق الخارجية والتي يغلب عليها الطابع القبلي وان كانت تضم عددا من الحضر السنة والشيعة كما تختلف هذه الدائرة عن سواها من خلال استطاعة نائب واحد المحافظة على أحد مقاعدها منذ العام 1981 حتى المجلس الحالي وهو النائب خلف دميثير العنزي بينما تعاقب على المقعد الثاني النواب صباح أو شيبة وراشد الهبيدة أما في العام 1999 فقد استطاع التيار الإسلامي اختراق هذه الدائرة من خلال وصول النائب عبدالله العرادة الذي ترك مقعدة في الانتخابات التي تلتها للنائب راشد الهبيدة وفي الانتخابات الأخيرة استطاع التيار الإسلامي العودة من خلال وصول النائب د. جمعان الحربش كما تراجع النائب خلف دميثير للمركز الثاني للمرة الاولى.
وباستعراض مخرجات الدائرة الثامنة عشرة يتضح أن هذه الدائرة على الرغم من تصنيفها من المناطق الخارجية إلا أن السلوك الانتخابي فيها يحكمه الطابع الخدمي حيث يكون الفوز بأحد مقاعد هذه الدائرة حليف النائب القادر على تمرير مصالح الناخبين الأمر الذي قد يكون أجبر كثيراً من ممثلي هذه الدائرة الوقوف الى جانب الحكومة في كثير من المواقف.
وبناء على ما تقدم من استعراض للدائرة الانتخابية التي تتكون منها الدائرة الانتخابية الثانية في القانون الجديد نلاحظ عدم اخلال القانون الجديد للانتخابات بالتركيبة الاجتماعية والمناطقية والطائفية في هذه الدائرة حيث تضم الدوائر الثانية والثالثة والخامسة والسادسة الأغلبية السنية وينحدر معظم ناخبيها ومرشحيها من العائلات التجارية وبذلك لن تتأثر مخرجاتها الانتخابية.

الطبيعة الحضرية
وفيما يتعلق بضم الدائرة الثامنة عشرة الى الدائرة الثانية وهي الدائرة المختلفة عن الدوائر الأربع المتبقية من حيث التركيبة الاجتماعية والسلوك الانتخابي فإن ذلك لن يؤثر كثيرا في نتائج الانتخابات المقبلة حيث من المتوقع ان يتقاسم تمثيل الدائرة الحضر السنة من التيارين الليبرالي والاسلامي, ومن المتوقع أيضا انتقال أبناء القبائل ذات الكثافة الانتخابية في الدائرة الثامنة عشرة الى دوائر اخرى لتعزيز مواقف مرشحي قبائلهم خاصة قبائل عنزة ومطير والرشايدة مما سيؤدي الى انخافض أعداد الناخبين في هذه الدائرة الأمر الذي قد يدعم فوز الشيعة في أحد مقاعد الدائرة العشرة حيث يمثلون ما نسبته 19 في المئة من ناخبي الدائرة.
ونظرا للطبيعة الحضرية لهذه الدائرة فإن بروز التيارات السياسية فيها سيكون شبه مؤكد الأمر الذي سيدعم التحالف بين المنبر الديمقراطي والتجمع الوطني الديمقراطي لمواجهة التيارات الإسلامية السنية والتيارات الإسلامية الشيعية مما سيجعل من فوز المرشحين المستقلين أمراً مستحيلاً وقد يعزز التيار الليبرالي في هذه الدائرة لانه يضم أعدادا من الطائفة الشيعية والسنة بالإضافة الى أنه سيحظى بتأييد أعداد مهمة من بعض الأقليات والعوائل التي كانت تعاني من التهميش السياسي مثل (كندري - عوضي - فودري) والذين يشكلون ما نسبته 3 في المئة من الناخبين.
وباستعراض ممثلي الدائرة الثانية في المجلس الحالي وفقا للدوائر الخمس التي تضمها يبدو التقاسم جلياً في التواجد الإسلامي والليبرالي السني وغياب التواجد الشيعي حيث يمثل الدائرة كل من النائب مرزوق الغانم القريب من التيار الليبرالي والنائب محمد المطير القريب من التيار الإسلامي بالاضافة الى النائبين محمد الصقر وجاسم الخرافي وكلاهما من السنة الحضر كما يأتي النائب علي الراشد ممثلا للتيار الليبرالي وأحمد باقر ممثلا للتيار الإسلامي وهو نفس الأمر الذي يتكرر مع النائبين مشاري العنجري (ليبرالي) ودعيج الشمري (إسلامي - حدس) الذي يشاركه النائب د. جمعان الحربش نفس التوجه والانتماء, وأخيرا النائب خلف دميثير الذي يمثل البعد القبلي بعيداً عن التيارين الليبرالي والاسلامي وهو الأمر الذي قد يحول دون وصوله في الانتخابات المقبلة وبهذه الوجوه والاسماء من المتوقع أن لا تختلف كثيراً في انتخابات المرحلة المقبلة.


منقول من السياسه

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-08-2007, 10:42 PM
ابومحمد الشامري ابومحمد الشامري غير متصل
ابوحمد الشامري ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: شـبـكـة مـجـالـس العجمـــــان
المشاركات: 19,132
معدل تقييم المستوى: 10
ابومحمد الشامري قام بتعطيل التقييم
رد: الدوائر الأنتخابيه -الدائره الثانيه

الاخ العزيز المسافر الله لايهينك على النقل الرائع وكل الشكر للكاتب هادي العجمي على التحليل الرائع للدائرة الانتخابية الثانية

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-08-2007, 06:02 AM
الصورة الرمزية الخليفه
الخليفه الخليفه غير متصل
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: منطقة الرقه
المشاركات: 6,296
معدل تقييم المستوى: 25
الخليفه is on a distinguished road
رد: الدوائر الأنتخابيه -الدائره الثانيه

جزاك الله خير
يأخي المسافر
والله لايهينك على كل الاي ذكرته
وبارك الله فيك ووفقك الله

 

التوقيع

 

ولقد دعتني للخلاف عشيرتي=فعددت قولهم من الإضلال
إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة=وفعــال كل مهـذب مفضـال
 
 
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 11:24 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع