واصلت قضية اعتذار المدرب الهولندي ديك أدفوكات عن تدريب المنتخب الإماراتي تداعياتها في الشارع الرياضي الإماراتي وسط انتقادات موجهة لاتحاد الكرة من الصحافة المحلية.
وفي أول رد فعل رسمي قال رئيس الاتحاد يوسف السركال في مؤتمر صحفي: "عدم وجود شرط جزائي في عقد أدفوكات يعود إلى ظروف التفاوض وإلى تاريخ اتحاد الكرة سواء في منطقة الخليج أو الإمارات حيال إقالة المدربين".
وأضاف: "كان من الممكن أن يكون هذا الشرط في صالحنا لو اتخذنا نحن قرار الاستغناء"، مشيراً في الوقت ذاته إلى إمكانية استمرارية تجنب هذا الشرط في أي عقود أخرى مستقبلية وفق نظرية العرض والطلب.
وكشف رئيس اتحاد الكرة النقاب عن اتصال هاتفي دار بينه وبين أدفوكات مساء أول من أمس قدم خلاله المدرب اعتذاره إلى اتحاد الكرة وشعب الإمارات لتخليه عن عمله مع الفريق نظراًً لرغبته في قيادة فريق في مونديال ألمانيا المقبل، وأبدى استعداده لرد مكافآت الشهر الذي عمله لأنه من ضمن راتب إجمالي اتفق عليه مع اتحاد الكرة.
وقال السركال إن اتحاد الكرة فتح خطوط اتصال على الفور مع عدد من المدربين المرموقين لبحث إمكانية الاستعانة بأحدهم خلال المرحلة المقبلة، ولكنه أكد عدم وجود نية للاستعجال في هذا الأمر حتى يتم التوصل إلى البديل المناسب.
ولم يمانع رئيس اتحاد الكرة في التفاوض مع المدرب ماتشالا في حال صدور قرار عيناوي بالاستغناء عن خدماته خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن أدفوكات هو المدرب الهولندي الرابع الذي تولى الإشراف على منتخب الإمارات بعد بونفرير وريخس وأديموس.
17-09-2005, 03:50 PM
سركال الإمارات يقلل من تأثيرات هروب أدفوكات
العرض العادي
