مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الإســــلامي

المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #21  
قديم 06-09-2010, 08:48 PM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 17
medsalem is on a distinguished road
رد: كتاب : المناهي اللفظية

سئل فضيلة الشيخ: عن إطلاق بعض الأزواج على زوجاتهم وصف أم المؤمنين ؟ .

فأجاب فضيلته بقوله: هذا حرام ، ولا يحل لأحد أن يسمي زوجته أم المؤمنين ، لأم مقتضاه أن يكون هو نبي لأن الذي يوصف بأمهات المؤمنين هنّ زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، وهل هو يريد أن يتبوأ مكان النبوة وأن يدعو نفسه بعد بالنبي ؟ بل الواجب على الإنسان أن يتجنب مثل هذه الكلمات ، وأن يستغفر الله – تعالى – مما جرى منه .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 06-09-2010, 08:49 PM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 17
medsalem is on a distinguished road
رد: كتاب : المناهي اللفظية

23. سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قول ( يا عبدي) و ( يا أمتي) ؟ .

فأجاب : قول القائل : (يا عبدي) ، ( يا أمتي) ، ونحوه له صورتان :
الصورة الأولى : إن يقع بصيغة النداء مثل : يا عبدي ، يا أمتي ؛ فهذا لا يجوز للنهي عنه في قوله صلى الله عليه وسلم ، : " لا يقل أحدكم عبدي وأمتي " .
الصورة الثانية : أن يكون بصيغة الخبر وهذا على قسمين :

القسم الأول : إن قاله بغيبة العبد ، أو الأمة فلا بأس فيه .

القسم الثاني : إن قاله في حضرة العبد أو الأمة ، فإن ترتب عليه مفسدة تتعلق بالعبد أو السيد منع وإلا فلا ، لأن القائل بذلك لا يقصد العبودية التي هي الذل ، وإنما يقصد أنه مملوك له وإلى هذا التفصيل الذي ذكرناه أشار في (تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد) في باب يقول عبدي وأمتي . وذكره صاحب فتح الباري عن مالك .

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 06-09-2010, 08:50 PM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 17
medsalem is on a distinguished road
رد: كتاب : المناهي اللفظية

24. وسئل فضيلة الشيخ: عن قول الإنسان أنا حرّ ؟ .
فأجاب بقوله: إذا قال ذلك رجل حر وأراد أنه حر من رق العبودية لله – عز وجل – فقد أساء في فهم العبودية ، ولم يعرف معنى الحرية ، لأن العبودية لغير الله هي الرق ، أما عبودية المرء لربه – عز وجل – فهي الحرية، فإنه إن لم يذل لله ذل لغير الله ، فيكون هنا خادعاً نفسه إذا قال: إنه حر يعني إنه متجرد من طاعة الله ، ولن يقوم بها .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 06-09-2010, 08:50 PM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 17
medsalem is on a distinguished road
رد: كتاب : المناهي اللفظية

25. سئل فضيلة الشيخ: عن قول العاصي عند الإنكار عليه (أنا حر في تصرفاتي) ؟ .

فأجاب بقوله: هذا خطأ ، نقول : لست حراً في معصية الله ، بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 06-09-2010, 08:51 PM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 17
medsalem is on a distinguished road
رد: كتاب : المناهي اللفظية

سئل فضيلة الشيخ: عن قول الإنسان : (إن الله على ما يشاء قدير) عند ختم الدعاء ونحوه ؟ .

فأجاب بقوله : هذا لا ينبغي لوجوه :
الأول:أن الله – تعالى – إذا ذكر وصف نفسه بالقدرة لم يقيد ذلك بالمشيئة في قوله – تعالى-ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير)(13). وقوله)ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير)(14) .وقولهألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض)(15) فعمم في القدرة كما عمم في الملك وقوله : (ولله ملك السموات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير )(16). فعمم في الملك والقدرة ، وخص الخلق بالمشيئة ، أما القدرة فصفة أزلية أبدية شاملة لما شاء وما لم يشأه ، لكن ما شاءه سبحانه وقع وما لم يشأه لم يقع والآيات في ذلك كثيرة .
الثاني : أن تقييد القدرة بالمشيئة خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم،وأتباعه فقد قال الله عنهم يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير)(17).ولم يقولوا (إنك على ما تشاء قدير ) ، وخير الطريق طريق الأنبياء وأتباعهم فإنهم أهدى علماً وأقوم عملاً .
الثالث : أن تقييد القدرة بالمشيئة يوهم اختصاصها بما يشاؤه الله – تعالى – فقط ، لا سيما وأن ذلك التقييد يؤتى به في الغالب سابقاً حيث يقال: (على ما يشاء قدير) وتقديم المعمول يفيد الحصر كما يعلم ذلك في تقرير علماء البلاغة وشواهده من الكتاب والسنة واللغة ، وإذا خصت قدرة الله – تعالى – بما يشاؤه كان ذلك نقصاً في مدلولها وقصراً لها عن عمومها فتكون قدرة الله – تعالى ناقصة حيث انحصرت فيما يشاؤه ، وهو خلاف الواقع فإن قدره الله – تعالى- عامة فيما يشاؤه وما لم يشأه ، لكن ما شأه فلابد من وقوعه ، وما لم يشأه فلا يمكن وقوعه .
فإذا تبين أن وصف الله – تعالى – بالقدرة لا يقيد بالمشيئة بل يطلق كما أطلقه الله – تعالى – لنفسه فإن ذلك لا يعارضه قول الله – تعالى - : (وهو على جمعهم إذا يشاء قدير) (18) . فإن المقيد هنا بالمشيئة هو الجمع لا القدرة، والجمع فعل لا يقع إلا بالمشيئة ولذلك قيد بها فمعنى الآية أن الله تعالى قادر على جمعهم متى شاء وليس بعاجز عنه كما يدعيه من ينكره ويقيده بالمشيئة رد لقول المشركين الذي قال الله – تعالى – عنهم : (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين ، قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ولكن أكثر الناس لا يعلمون)(19). فلما طلبوا الإتيان بآبائهم تحدياً وإنكاراً لما يجب الإيمان به من البعث ، بين الله – تعالى – أن ذلك الجمع الكائن في يوم القيامة لا يقع إلا بمشيئته ولا يوجب وقوعه تحدي هؤلاء وإنكارهم كما قال الله – تعالى - : (زعم الذي كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن )(20). والحاصل أن قوله – تعالى - : (وهو على جمعهم إذا يشاء قدير (لا يعارض ما قررناه من قبل لأن القيد بالمشيئة ليس عائداً إلى القدرة وإنما يعود إلى الجمع . وكذلك لا يعارضه ما ثبت في صحيح مسلم في كتاب(الإيمان ) في (باب آخر أهل النار خروجاً) من حديث ابن مسعود ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمآخر من يدخل رجل) فذكر الحديث وفيه أن الله – تعالى – قال للرجل : " إني لا استهزئ منك ولكني على ما شاء قادر " وذلك لأن القدرة في هذا الحديث ذكرت لتقدير أمر واقع والأمر الواقع لا يكون إلا بعد المشيئة ، وليس المراد بها ذكر الصفة المطلقة التي هي وصف الله – تعالى – أزلا وأبدلاً ، ولذلك عبر عنها باسم الفاعل ( قادر) دون الصفة المشبهة ( قدير )
وعلى هذا فإذا وقع أمر عظيم يستغرب أو يستبعد قالوا قادر على ما يشاء ، يجب أن يعرف الفرق بين ذكر القدرة على إنها صفة لله – تعالى – فلا تقيد بالمشيئة ، وبين ذكرها لتقدير أمر واقع فلا مانع من تقييدها بالمشيئة ، لأن الواقع لا يقع إلا بالمشيئة ، والقدرة هنا ذكرت لإثبات ذلك الواقع وتقدير وقوعه ، والله – سبحانه – أعلم .

رد مع اقتباس
  #26  
قديم 06-09-2010, 08:52 PM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 17
medsalem is on a distinguished road
رد: كتاب : المناهي اللفظية

27. سئل فضيلة الشيخ: عن حكم قول الإنسان القائل ( أنا مؤمن إن شاء الله )؟

فأجاب بقوله: قول القائل( أنا مؤمن إن شاء الله)؟ يسمى عند العلماء (مسألة الاستثناء في الإيمان) وفيه تفصيل:
أولا : إن كان الاستثناء صادرا عن شك في وجود أصل الإيمان فهذا محرم بل كفر ؛ لأن الإيمان جزم والشك ينافيه .
ثانيا: إن كان صادراً عن خوف تزكية النفس والشهادة لها بتحقيق الإيمان قولا وعملا واعتقادا ، فهذا واجب خوفا من هذا المحذور .
ثالثاً : إن كان المقصود من الاستثناء التبرك بذكر المشيئة، أو بيان التعليل وأن ما قام بقلبه من الإيمان بمشية الله، فهذا جائز التعليق على هذا الوجه – أعني بيان التعليل – لا ينافي تحقق المعلق فإنه قد ورد التعليق على هذا الوجه في الأمور المحققة كقوله – تعالى - : ( لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون)(21). والدعاء في زيارة القبور ( وإنا إن شاء الله بكم لاحقون) وبهذا عرف انه لا يصح إطلاق الحكم على الاستثناء في الإيمان بل لابد من التفصيل السابق .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 06-09-2010, 08:52 PM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 17
medsalem is on a distinguished road
رد: كتاب : المناهي اللفظية

28. سئل فضيلة الشيخ: عن قول ( فلان المرحوم ) . و( تغمده الله برحمته ) و( انتقل إلى رحمه الله ) ؟ .
فأجاب بقوله : قول (فلان المرحوم ) أو ( تغمده الله برحمته ) لا بأس بها ، لأن قولهم ( المرحوم ) من باب التفاؤل والرجاء ، وليس من باب الخبر ، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به .
وأما ( انتقل إلى رحمه الله ) فهو كذلك فيما يظهر لي إنه من باب التفاؤل، وليس من باب الخبر ، لأن مثل من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به ، وكذلك لا يقال ( انتقل إلى الرفيق الأعلى ) .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 06-09-2010, 08:53 PM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 17
medsalem is on a distinguished road
رد: كتاب : المناهي اللفظية

29. سئل فضيلة الشيخ: عن عبارة ( لكم تحياتنا ) وعبارة ( اهدي لكم تحياتي) ؟
فأجاب قائلا : عبارة (لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي ) ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله – تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) (22) . فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول حمدت فلان على كذا وشكرته على كذا قال الله – تعالى- : (أن أشكر لي ولوالديك)(23).

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 06-09-2010, 08:53 PM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 17
medsalem is on a distinguished road
رد: كتاب : المناهي اللفظية

30. سئل فضيلة الشيخ: يقول بعض الناسأوجد الله كذا)، فما مدى صحتها؟ وما الفرق بينها وبين : (خلق الله كذا) أو (صور الله كذا) ؟ .

فأجاب بقوله : أوجد و خلق ليس بينهما فرق ، فلو قال : أوجد الله كذا كانت بمعنى خلق الله كذا ، وأما صور فتختلف لأن التصوير عائد إلى الكيفية لا إلى الإيجاد .

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 06-09-2010, 08:54 PM
medsalem medsalem غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 17
medsalem is on a distinguished road
رد: كتاب : المناهي اللفظية

31.. سئل فضيلة الشيخ: عن حكم التسمي بإيمان ؟ .
فأجاب بقوله:الذي أرى أن اسم إيمان فيه تزكية وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه غير اسم ( بره ) خوفا من التزكية ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن زينب كان اسمها بره فقيل تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، زينب ( 10 / 575 الفتح ) ، وفي صحيح مسلم ( 3/1687 ) عن ابن عباس – رضي الله عنهما قال كانت جويرية اسمها بره فحول النبي صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية وكان يكره أن يقال خرج من عند بره ، وفيه أيضا ص 1638 عن محمد بن عمرو ابن عطاء قال سميت بنتي بره فقالت لي زينب بنت أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهي عن هذا الاسم وسميت بره فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم " فقالوا : بم نسميها ؟ قال : ( سموها زينب ) فبين النبي صلى الله عليه وسلم وجه الكراهة للاسم الذي فيه التزكية وإنها من وجهين :
الأول : أنه يقال خرج من عند بره وكذلك يقال خرج من بره .
والثاني : التزكية والله أعلم منا بمن هو أهل التزكية .
وعلى هذا لا ينبغي اسم إيمان لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عما فيه تزكية ، ولا سيما إذا كان اسماً لامرأة لأنه للذكور أقرب منه للإناث لأن كلمة ( إيمان ) مذكرة ..

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأساس التكنولوجي لبناء المناهج التعليمية monamora مجلس الدراسات والبحوث العلمية 6 14-05-2010 10:51 PM
التربية تبدأ بتغيير المناهج الإسبوع المقبل !!! فـهـيـد الــHــتــلانــي المجلس الانتخابي والسياسة المحلية 10 09-08-2009 07:14 PM
المهارات اللفظية الغروب المجلس العــــــام 12 29-01-2008 01:33 AM
المهــارات غير اللفظية الغروب المجلس العــــــام 8 23-01-2008 02:02 PM
العرب والمسلمون في المناهج الصهيونيه أبو محمد المجلس السياسي 6 11-02-2005 02:06 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 11:56 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع