أوباما في خطاب موجه للعالم العربي

[الغروب]

بسم الله الرحمن الرحيم

أوباما في خطاب موجه للعالم العربي: الثورات العربية أظهرت أن القمع لم يعد يجدي




واشنطن :وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما اليوم أن على الولايات المتحدة تغيير سياستها في الشرق الاوسط لانها ان لم تفعل ستزيد من التباعد الحاصل بينها وبين العالم العربي. وقال اوباما في خطاب منتظر بشدة حول الثورات التي تعصف بالعالم العربي منذ ستة اشهر أن "الاحداث التي جرت خلال الاشهر الستة الاخيرة اظهرت لنا ان سياسات القمع لن تجدي بعد اليوم". واضاف ان "القنوات الفضائية والانترنت توفر نافذة على العالم، عالم يحقق انجازات مدهشة في اماكن مثل الهند واندونيسيا والبرازيل". وتابع الرئيس الاميركي ان "الهواتف النقالة وشبكات التواصل الاجتماعي تسمح للشباب بالتواصل"، مضيفا "ان جيلا جديدا انبثق وصوته يقول لنا انه لا يمكن رفض التغيير".

بن لادن كان قاتلا ولم يمت شهيدا

واضاف بشأن المنطقة ان زعيم القاعدة اسامة بن لادن الذي قتلته القوات الامريكية الخاصة هذا الشهر كان قاتلا أودى بحياة كثيرين ولم يمت شهيدا وكانت افكاره مرفوضة حتى قبل قتله.

دعا إلى "حوار حقيقي" في البحرين والى نقل السلطة في اليمن

دعا الرئيس الاميركي الى "حوار حقيقي" بين السلطة والمعارضة في البحرين، مشددا من جهة اخرى ان على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ان يلتزم بتعهداته بنقل السلطة.


على الاسد أن يقود التغيير أو يتنحى

وفي شأن سوريا قال ان على الرئيس السوري بشار الاسد ان يقود عملية التغيير او يتنحى. وقال اوباما ان "الشعب السوري برهن عن شجاعته بمطالبته بعملية الانتقال الى الديموقراطية". واضاف ان "الرئيس الاسد هو اليوم امام خيار: يمكنه ان يقود العملية الانتقالية او ان يبتعد". وطالب اوباما دمشق ايضا بوقف القمع بحق المتظاهرين وبالافراج عن السجناء السياسيين وبالسماح لمجموعات الدفاع عن حقوق الانسان بالوصول الى "مدن مثل درعا" معقل الحركة الاحتجاجية ضد الاسد. واتهم الرئيس الاميركي ايضا سوريا بانها "تتبع حليفتها ايران" التي تساعدها على حد قوله في قمع المتظاهرين.

أمريكا ستساعد الحكومات الجديدة على إستعادة الاموال

و أعلن اوباما برنامجا جديدا للمعونات الاقتصادية يبدأ بمصر وتونس بما في ذلك مساعدة الحكومات الجديدة على استعادة الاموال التي فقدتها بسبب الفساد.وقال سنساعد الحكومات الديمقراطية الجديدة على استعادة الاموال التي سرقت.

قيام دولة فلسطينية

وأكد اوباما ان الحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية المقبلة يجب ان تستند الى حدود العام 1967 وان تكون الدولة الفلسطينية المستقلة "منزوعة السلاح".وان "انسحابا كاملا وتدريجيا للقوات العسكرية الاسرائيلية يجب ان ينسجم مع فكرة مسؤولية قوات الامن الفلسطينية في دولة سيدة ومنزوعة السلاح".وتابع اوباما "يجب ان يتم الاتفاق على مدة هذه الفترة الانتقالية ويجب اثبات فعالية الاتفاقات الامنية"

أوباما يشيد بجهود الحكومة الأردنية في الاستجابة لمطالب المواطنين

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتها التي بدأت منذ فترة طويلة مع الأردن باعتبارها دولة رائدة في مجال الإصلاحات السياسية والاقتصادية. وذكر في خطاب ألقاه بمقر وزارة الخارجية الأمريكية " ندرك جهود الحكومة في الاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين عبر لجنة الحوار الوطن لاقتناص هذه الفرصة لتقديم إصلاحات ذات مغزي".

ويؤيد جهود الحكومة المغربية في تعزيز التطور الديمقراطي

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة " تدعم جهود المغرب في تعزيز التطور الديمقراطي الحالي عبر الإصلاحات الدستورية والقضائية والسياسية". وذكر في كلمه ألقاها بمقر وزارة الخارجية "ندرك جهود الحكومة المغربية في الاستجابة لمطالب المواطنين وندعوها إلى تطبيق تلك الإصلاحات المهمة.

[منصور بالله]

لا شك أنه مجرم تقطر يده من دماء المسلمين من نساء وأطفال وشيوخ ورجال ..

ولا شك أنه ..لا يحب للمسلمين الخير .. ولا التقدم .. فهو يشكل ادارة تخدم استراتيجية مؤسساتية أميركية يقودها لوبي صهيوني وعلماني وامبريالي .. فلا يمكن بحال من الأحوال أن يحيد عن هذا المخطط الذي تقوم عليه الولايات المتحدة الأمريكية ..

يوميا يقتل العشرات من الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين في وزيرستان بالطائرات من غير طيار .. ويقتل في أفغانستان الآلاف حتى المتظاهرين يوم أمس قتلوهم بدم بارد .. ولا يتورع عن سفك وانتهاك الحرمات والخطف والأسر دون محاكمات ..

وما قضية الدكتوره عافيه .. ببعيد

وعندما تظاهر أهل الجولان ضد الأحتلال الأسرائيلي .. وصفهم بالمجرمين والأرهابيين ..وحذر من يدعمهم


الخلاصة لا يصدق الشيطان إلا أعمى البصيرة ومن في قلبه مرض

[فهيد الكفيف]

مصلحة امريكا هي من تسير هذه الكلمات

فأن شاء الله نرى ثورة اسلاميه تعيد المجد لصاحبه

[الغروب]

بعد خطابه المنتظر حول «الربيع العربي» الذي أظهر فيه أول إشارة لرئيس أمريكي لاحتلال إسرائيل لفلسطين

شكوك حول جهود أوباما لفتح صفحة جديدة مع العالم العربي





الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال خطابه حول الشرق الأوسط. أ.ب.أ
عبد الكريم الفالح من الرياض
تواجه جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع العالم العربي شكوكا بشأن ما اعتبره كثيرون أنه رد متردد وغير متكافئ على الانتفاضات في المنطقة التي تهدد أصدقاء وأعداء الولايات المتحدة على السواء. وسارع أوباما للمحافظة على الإيقاع مع أحداث ما زالت تتطور وأطاحت برئيسين في السلطة منذ زمن طويل في مصر وتونس، وتهدد زعماء اليمن وسورية وتحاصر ليبيا في حرب أهلية تقوم فيها الولايات المتحدة وقوى أخرى بتوجيه ضربات جوية. وفي أول إشارة تقريبا لرئيس أمريكي لاحتلال إسرائيل لفلسطين قال أوباما: إن حلم اليهود بدولة لا يمكن تحقيقه من خلال الاحتلال. وبحسب الدكتور سرحان العتيبي، عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود ورئيس الجمعية السعودية للعلوم السياسية، فإن الخطاب كان واضحا وليس جديدا، والتغير في الخطاب ليس نتيجة لتغيير في السياسة الأمريكية، ولكنه نتيجة التغيرات في الأوضاع العربية خاصة الثورات الشعبية التي فرضت نفسها على تغيير الخطاب الأمريكي تجاه العالم العربي، وكذلك تجاه الوضع في فلسطين. أما بالنسبة للدعوة لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، فهذا صعب، ولن يستطيع الرئيس الأمريكي تنفيذه لأن التغيير السياسي في العالم العربي هو الذي سيحدد هوية وحدود الدولة الفسلطينية فلا إسرائيل ولا أمريكا تستطيع أن تحدد طبيعة الدولة الفلسطينية وحدودها، فالوضع العربي بتغيراته السياسية سيفرض طبيعة الدولة. أما عن الأوضاع في سورية واليمن فقال الدكتور العتيبي: إن الموقف الأمريكي كان ضعيفا جدا، فهو لم يؤثر في سياسة الدولتين، ولم يؤد إلى الضغط على سورية لإيقاف العدوان على مواطنيها.

وكان يجب على الرئيس الأمريكي في خطابه أن يتخذ موقفا حازما وقويا تجاه الوضع في سورية واليمن. وحول حديث الرئيس أوباما عن تأكيده بأنه ضد عزل إسرائيل في الأمم المتحدة قال الدكتور العتيبي إنه لم يتحدث أحد ولم يحاول عزل إسرائيل في المنظمة الدولية، لكن أوباما كان يهدف إلى محاولة وقف التهديد والضغط العربي وبخاصة المصري الذي كان ينادي بوجوب أن تلتزم إسرائيل بتعهداتها في إحلال السلام وإقامة الدولة الفلسطينية ووقف الاستيطان. وكان الرئيس الأمريكي قد قال في خطابه أمس إن على الولايات المتحدة تغيير سياستها في الشرق الأوسط لأنها إن لم تفعل ستزيد من التباعد الحاصل بينها وبين العالم العربي. وأضاف أوباما "إن الأحداث التي جرت خلال الأشهر الستة الأخيرة أظهرت لنا أن سياسات القمع لن تجدي بعد اليوم". وأضاف أن "القنوات الفضائية والإنترنت توفر نافذة على العالم، عالم يحقق إنجازات مدهشة في أماكن مثل الهند وإندونيسيا والبرازيل". وتابع الرئيس الأمريكي أن "الهواتف النقالة وشبكات التواصل الاجتماعي تسمح للشباب بالتواصل"، مضيفا "أن جيلا جديدا انبثق وصوته يقول لنا إنه لا يمكن رفض التغيير". وأكد أن الحدود بين إسرائيل والدولة الفلسطينية المقبلة يجب أن تستند إلى حدود عام 1967، وأن تكون الدولة الفلسطينية المستقلة "منزوعة السلاح". وأكد دعم ومساندة الولايات المتحدة لعملية التغيير ومطالب الإصلاح التي تشهدها عدة دول في المنطقة، وأعلن حزمة من المساعدات الاقتصادية لمصر وتونس لمساعدتهما في عملية التحول الديمقراطي الجارية، ودعا الرئيس اليمني لنقل السلطة، وكذلك الرئيس السوري لإدخال الإصلاحات التي وعد بها. وأشار أوباما إلى أن الولايات المتحدة قدمت الكثير لتعزيز سياستها الخارجية في المنطقة، وحققت الكثير في العراق وأفغانستان، واستطاعت أن تحدث صفعة قوية بمقتل أسامة بن لادن، وأنه يجب على المسلمين ألا يشعروا بالضغينة بسبب مقتل بن لادن، فهو رفض الديمقراطية وقتل الآلاف، وأفضت أعماله لنتائج كارثية، مبينا أن أجندة القاعدة كانت قد وصلت لنهاية مسدودة والأشخاص حققوا مستقبلهم بأيديهم. وقال: إن مجموعة صغيرة من الشباب استطاعت أن تنجز خلال فترة قصيرة تغييرات أكبر مما قام به إرهابيون على مدار عقود. وشدد أوباما على أن الولايات المتحدة ترحب بالتغيير الذي يفضي لتقرير المصير، وسوف تستخدم كل نفوذها لدعم ذلك التغيير، وقال إن التحركات التي وقعت في الدول العربية هي تحركات عفوية من الشعوب، ومن حق هذه الشعوب تقرير مصيرها بنفسها، موضحا أن الولايات المتحدة لا توافق على استخدام العنف وتدعم الحقوق والإصلاحات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أوباما الرئيس اليمني لتسليم السلطة، وبالنسبة لسوريا شدد على رفض العنف والقمع ضد المظاهرات السلمية، وبالنسبة للبحرين قال إن الحل الوحيد هو الحوار بين الحكومة والمعارضة. وأكد أوباما على أنه يجب على الولايات المتحدة أن تعتمد على توسيع النمو الاقتصادي وعلى التجارة والاستثمار وليس فقط المساعدات، مبينا أن دعم الولايات المتحدة للديمقراطية سيتم من خلال خطوات اقتصادية، وأعلن في هذا الصدد إسقاط جزء من الديون المستحقة على مصر بقيمة مليار دولار، حتى لا تكون مصر التي تمر بعملية التحول رهينة لديون في الماضي، وكذلك تقديم ضمانات اقتراض بمليار دولار. وأضاف أن الإدارة الأمريكية تعمل مع الكونغرس على تأسيس صندوق للاستثمار في مصر وتونس، على غرار ما حدث في أوروبا الشرقية، وإطلاق مبادرة شراكة اقتصادية شاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.