«الأميري» يستنكر الإساءة لسبطي الرسول

[عبيد العرجاني]

علي الجراح: توجيهات لمحاسبة من يسيء إلى ثوابتنا الإسلامية الراسخة

«الأميري» يستنكر الإساءة لسبطي الرسول





الشيخ علي الجراح


الزلزلة: «الداخلية» مغيبة
المطوع: أشد الجزاء لأعمى البصر والبصيرة
الصواغ: تغليظ العقوبة.. ودشتي يرد: الصواغ يريد الإيهام بأن القانون تضمن سبطي الرسول
عبدالصمد: تفعيل الرقابة
المناور: لا يطعن بهما إلا ضال
شخير: سرعة القبض على المتطاول

إجراءات فورية ضد من أساء لهما في أحد مواقع التواصل الاجتماعي
الديوان الأميري: التعرض لمقامي سبطي الرسول «صلى الله عليه وسلم» اذكاء للفتنة
شدة صلابة وقوة وتماسك شعبنا لن تنال منها مثل هذه الممارسات الخبيثة
فعل شنيع ومنكر يستحق الادانة والاستنكار الشديدين


دان الديوان الأميري بشدة ما نشر في احد مواقع التواصل الاجتماعي والذي تم التعرض فيه بكل وقاحة وخبث لمقامي سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضوان الله تعالى عليهما، مؤكدا اصداره التوجيهات الفورية لاتخاذ جميع الاجراءات والتدابير اللازمة لمحاسبة من يسيء الى ثوابتنا الاسلامية الراسخة.
جاء ذلك في بيان أصدره نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح أكد فيه ان شدة صلابة وقوة وتماسك الشعب الكويتي لن تنال منه مثل هذه الممارسات الخبيثة، وفيما يلي نص البيان: «اطلع الديوان الاميري بكل تأثر على ما نشر في احد مواقع التواصل الاجتماعي والذي تم التعرض فيه بكل وقاحة وخبث لمقامي سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضوان الله تعالى عليهما والذي اثار مشاعر المسلمين قاطبة لما فيه من اساءة بالغة وتعد على مقام ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والديوان الاميري اذ يعرب عن بالغ استنكاره وادانته الشديدين لهذا الفعل الشنيع والمنكر ليؤكد انه قد اصدرت التوجيهات الفورية لاتخاذ جميع الاجراءات والتدابير اللازمة لمحاسبة من يسيء الى ثوابتنا الاسلامية الراسخة.
واذ يكرر الديوان الاميري استنكاره البالغ لمثل هذه الأعمال الرامية الى الطعن بالمعتقدات الدينية واشاعة روح الفتنة وضرب الوحدة الوطنية ليؤكد ان شدة صلابة وقوة وتماسك الشعب الكويتي لن تنال منه مثل هذه الممارسات الخبيثة وانه على ثقة كاملة في وعي الشعب الكويتي وادراكه لكل هذه الاعمال التي تهدف الى اذكاء الفتنة والفرقة والمساس بالوحدة الوطنية وقادر على تفويت الفرصة على مثل هذه الممارسات البغيضة.
وكان لمسألة التعرض لسبطي الرسول الكريم ردود أفعال كبيرة من قبل نواب وناشطين، وألقوا باللوم على وزارة الداخلية التي قال عنها النائب د.يوسف الزلزلة انها مغيبة عما يدور في البلد من ضرب لمشاعر المسلمين، مستغربا عدم تحركها، مشيرا الى ان ذلك يعني ان البلد في خطر وأن هذه الحكومة لا تستحق ان تستمر بجميع أعضائها. كما طالب النائب عدنان المطوع وزارة الداخلية والنيابة العامة بالتحرك ضد من أعمى الله بصره وبصيرته عندما تجرأ على سبطي الرسول حتى ينال أشد الجزاء لتعرضه للمقدسات والثوابت الاسلامية. كما دعا النائب عدنان عبدالصمد الحكومة الى تفعيل أجهزة الرقابة وألا تتوانى عن تطبيق القانون على كل من يسيء للمقدسات الاسلامية.
وفيما أكد النائب في مجلس 2012 أسامة المناور ان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وريحانتا النبي صلى الله عليه وسلم، وأن من يطعن بهما ضال أو جاهل، وطالب النائب في مجلس 2012 خالد شخير بمحاسبة كل من يتطاول على سبطي الرسول، وسرعة القبض على من يسيء لهما.
وقال النائب فلاح الصواغ: إن قانون تغليظ العقوبة على من يتطاول على رموزنا الاسلامية هو الرادع الحصين للزنادقة امثال الخبيث الذي تطاول على الحسن والحسين.
كما قال المرداس: الحسن والحسين تربية نبوية شاملة محبتهما دين وايمان واعتقاد والطعن فيهما نفاق ونكران لفضلهما وهما سيدا شباب الجنة اللهم اجمعنا بهما.
وقال النائب في المجلس المبطل عمار العجمي إنه حذر من التساهل مع محاولات ضرب الوحدة الوطنية، مبينا أن غياب هيبة الدولة وسيادة القانون شجعا على التطاول حتى وصل الامر للتطاول على سبطي رسول الله وريحانتيه. ودعا العجمي الحكومة الى عدم انتظار التعليمات بتطبيق القانون وان تحفظ الدولة من التمزيق الطائفي والا لن يفيدنا البكاء غداً على اللبن المسكوب.
من جانبه، قال النائب محمد هايف المطيري إن شتم الصحابة رضي الله عنهم وبغضهم نفاق وحبهم دين وايمان فما بالك بالحسن والحسين رضي الله عنهما سيدا شباب أهل الجنة فلا يشتمهما الا جاهل أو منافق.
ورد النائب عبدالحميد دشتي على الصواغ بقوله ان الصواغ يصرح عن قانون تغليظ العقوبة ويربطها باساءة الحسن والحسين..وكأنه يريد الايهام بأن القانون كان يتضمن سبطي رسول الله «ص».. وأسأله من منع اضافة الأئمة الاثني عشر وفاطمة الزهراء الى قانون تغليظ العقوبات.. ولهذا رد القانون لأنه لطائفة دون أخرى.

[hade]

لاحول ولاقوة الا بالله

[مقبل العرجاني]

لاحول ولاقوة الا بالله

[سمو الرووح]

" لا حول ولا قوة إلا بالله "