مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #51  
قديم 04-04-2005, 08:49 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

ماذا يريد أولياء الأمور من المعلمين؟
وما توقعاتهم من المعلمين نحو تعليم أبنائهم ؟

من العوامل الإيجابية في تدعيم العلاقة بين المدرسة والآباء أن تناقش معهم تفوق أبناءهم وليس التطرق فقط إلى المشكلات التحصيلية التي يعاني منها بعض الأبناء .شهد العالم خلال العقود الأخيرة من القرن الماضي تحولات وتغييرات جذرية وسريعة طالت شتي مناحي العلم والمعرفة واتسمت بالتدفق المتلاحق وخاصة في مجال تقانة المعلومات , وكان لهذه الطفرة المعلوماتية تداعياتها المختلفة على كافة النظم الاقتصادية والاجتماعية في العالم.
وقد أدي هذا إلى إحداث تغير متسارع في النظم والمعايير والمؤسسات الاجتماعية المختلفة وكان لوسائل الإعلام الدور الكبير في تبني هذه التغييرات وتحقيق الانفتاح الإعلامي والحضاري العالمي وما تطلبه ذلك من إعادة النظر في آليات إدارة الاقتصاد على المستوى الوطني والعالمي واستلزم ذلك كفايات علمية وتقنية متعددة فرضت على التعليم كعنصر من عناصر النظام الاجتماعي أن يسعى من خلال سياساته وبرامجه إلى تبنيها تحقيقا لمتطلبات السوق العالمي وكان على المؤسسات التربوية أن تضع استراتيجيات مختلفة ومتجددة للوصول إلى ذلك من خلال التركيز علي سبيل المثال وليس الحصر على الجوانب التالية :
• الابتعاد عن التلقين والتركيز علي تعليم كيفية التعلم.
• الاستفادة من المؤسسات المجتمعية والعمل علي إشراكها في تحقيق الأهداف.
واتجهت تبعا لذلك معظم دول المنطقة العربية ألي إعادة النظر في أنظمتها التربوية ووضع خطط عاجلة للإصلاح التربوي وقد أشارت دراسة الحر (1997) التي تناولت خطط الإصلاح التربوي في مجموعة من الدول والأقطار أن هناك قواسم مشتركة في كافة هذه الخطط منها ما نحن بصدد الحديث عنه وهو أن :
\"التعليم قضية مجتمعية لابد أن يشارك فيها جميع الأطراف ( الأسرة والمدرسة –الهيئات الخاصة السياسيون والمثقفون وغيرهم).
وفي هذا الإطار اصبح العبء علي المدرسة كمؤسسة اجتماعية أكبر لكي تتسم بالفاعلية وان تكون ذات رؤية واضحة ومرنة تتطلب القيام بأدوار جديدة تنحي عن التقليدية المتمثلة في تعليم الأبناء العلوم والمعارف فقط و بشكل منفرد ولتحقيق ذلك تضمنت برامج التطوير التربوي أبعادا جديدة كان من أهمها إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي لا بنائهم وكذلك دعم دور المدرسة في المجتمع المحلي. فالمدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدما في هذا الطريق دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي.
ان العمل علي تعزيز هذه الدور وتقويته يتطلب الوقوف على الأهداف المتوخاة من هذه المشاركة والتي نوضحها فيما يلي:
• تحسين الأداء الدراسي للأبناء فالعديد من الدراسات والبحوث التربوية تؤكد علي وجود علاقة إيجابية بين مشاركة أولياء الأمور ومستويات تحصيل الطلبة وسلوكياتهم واتجاهاتهم.
• والهدف الثاني يتمثل في إن مشاركة أولياء الأمور تعمل على زيادة دعم المجتمع للعملية التربوية التعليمية , حيث يسعي أولياء الأمور عن رضا وقناعة وتأييد تام إلى مساندة خطط إصلاح التعليم وتطويره وذلك من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي كلما أمكن ذلك(سافران.1997).
ولدعم هذه المشاركة كان علي المدرسة والمعلمين أن يقفوا علي الأمور التي تهم أولياء الأمور فيما يتعلق بتعليم أبنائهم فقد تناولت إحدى الدراسات التربوية في الولايات المتحدة الأمريكية هذا الشأن من خلال استبيان وزع علي أولياء الأمور هدف إلى الوقوف على رؤاهم واهتماماتهم فيما يتوقعونه من المعلمين وقد تضمن الاستبيان الآتي:-
• هل المعلمون يعرفون ويهتمون بعملية التعليم.
• هل المعلمون يعرفون ويهتمون بأبنائهم.
• هل المعلمون يهتمون بتنمية العلاقات مع الآباء.
وسنتناول كل منها بشيء من التفصيل
أولاً: العملية التعليمية:
• هل يظهر المعلمون اهتماما واستمتاعا بالتدريس وبما يبذلونه من جهد في المدرسة؟ فعلى المعلمين أن يتحلوا بالابتسامة والشفافية في علاقاتهم مع أولياء الأمور، وربما دعوة بعض أولياء الأمور للمشاركة في سرد وقراءة القصص للطلبة في صفوف المرحلة الأولي من التعليم مما يضفي علي هذه العلاقة الطابع الإنساني الذي يعتبر ضروريا لتقوية الرابطة بينهما.
• هل يضع أو يحدد المعلمون مجموعة من التوقعات من الطلبة ويساعدونهم لبلوغها من خلال مناقشة ومشاركة الآباء في تحديد أهداف لتعليم أبنائهم؟ إذ يمكن للمعلم أن يبدأ بتحديد الأهداف البسيطة سهلة القياس مثل اختيار عدد من الكتب التي يقترح تحديدها للطلبة للقراءة أو موضوعات للكتابة، بالإضافة إلى إمكانية مشاركة الطلبة في الاختيار إذا أمكن ذلك.
• هل يعرف المعلمون محتوى المواد الخاصة بكل صف وكيف يدرسونها وهل المعلم قادر على شرح المناهج وتوضيح الكيفية التي تمكن أولياء الأمور من المشاركة في تعليم أبنائهم؟
• هل يهيئ المعلم بيئة صفية آمنة تشجع الطلبة لتوجيه المزيد من الاهتمام للتعلم؟ ولابد من دعوة الآباء ليروا كيف يتم تعليم أبنائهم في الصف خلال فعاليات اليوم المفتوح الذي تقيمه المدرسة أو غيره من الأنشطة مع تأكد المعلمين من وجود عدة طرق تجعل الطلبة يشاركون مشاركة فاعلة لتحقيق النجاح لعملية التعلم.
• هل يتناول ويعالج المعلمون المشاكل السلوكية بوضوح وبشكل مستمر، ومن خلال معرفة وفهم الطلبة لقوانين وأنظمة المدرسة وإعلام أولياء الأمور بها؟
• هل يحدد المعلمون واجبات منزلية، وهل تتسم هذه الواجبات بالوضوح مع تحديد الوقت الكافي لتنفيذها ، وهل يتم تسليمها في الوقت المحدد؟ ولابد أن يتأكد المعلم أن الواجب المنزلي يؤدي إلى التعلم المنشود من خلال تحديد الهدف منه بشكل دقيق، ويمكن مناقشة جدول الواجبات مع أولياء الأمور، وتنفيذه من خلال الاتصال معهم وعن طريق دفتر التواصل.
• هل المعلم حدد بوضوح ما يتوقع من أبنائهم تعلمه، فأولياء الأمور يحتاجون إلى معرفة الممتاز والمتوسط والضعيف في أعمال أبنائهم، وإظهار هذه التوقعات من المعلمين يجعل الآباء والأبناء يعملون على رفع هذه المستويات من العمل.
ثانياً: الاهتمام بالأبناء:
• هل المعلم يفهم كيف يتعلم الأبناء، ويحاول الوصول إلى تحقيق احتياجاتهم؟ فعلى المعلم أن يعرف كافة التفاصيل عن الطلبة في الفصل من خلال تسجيل الملاحظات عن كل طالب داخل الصف وخارجه، وهذه المعلومات ضرورية لاستخدامها عند الاتصال بأولياء الأمور.
• هل يعامل المعلم الطالب بعداله واحترام فهنا تظهر أهمية الأنظمة الصفية لتأكيد العدالة في التعامل؟ عندما تحدد قدرات كل طفل بدقة، ويبنى عليها التقديرات الخاصة بأداء ه ، وهكذا ، فهنا يبنى جسر من التواصل بين المدرسة والبيت علي أساس من الثقة والإحترام.
• هل المعلم على اتصال مع أولياء الأمور بشكل مستمر حول الأمور المتعلقة بالأداء السلوكي والتعليمي للطالب ؟ ( فلا يريد أولياء الأمور أن يعرفوا في نهاية العام الدراسي فقط أن أبناءهم كانوا يعانون من مشاكل تتعلق بالتحصيل الدراسي).
• هل يستطيع المعلم أثناء الاجتماعات المدرسية تقديم معلومات مفيدة عن طلبته؟ فعلى المعلم أن يستخدم المعلومات الموجودة لديه حول كل طالب للثناء على أدائه ولمعالجة المشاكل التي يواجهها، ويجب أن يتشارك أولياء الأمور والمعلمون في وضع الحلول ، وكذلك إفساح المجال لأولياء الأمور لإبداء آرائهم لمساعدة المعلم.
• وهل يطلع المعلم أولياء الأمور عن مستوى أداء الأبناء في الصف ؟ كافة أولياء الأمور يريدون سماع أن أبناءهم يؤدون عملهم بشكل جيد، وأن مستوى تحصيلهم فوق المتوسط، وعلى المعلم مناقشة أولياء الأمور عما يستطيعون تقديمه لرفع مستوى تحصيل ابنائهم مع تقديم اقتراحات سهلة و عملية يستطيع أولياء الأمور تنفيذها.
ثالثاً: تنمية العلاقات مع أولياء الأمور
وحول هذه النقطة تأتي التساؤلات التالية
• هل يقدم المعلمون معلومات واضحة عن توقعاتهم من الصف؟ وهنا تبرز أهمية وجود توقعات أو نواتج مكتوبة تعطي معلومات عن المناهج، وأهدافها ومستويات تحصيل الطلبة العلمي، وسلوكهم في الصف، لكن بشكل مختصر ومحدد بقدر الإمكان، ويفضل أن يقدم المعلم تقريراً لكل ولي أمر، وأن يكون جاهزاً للرد على أسئلتهم.
• وهل يستخدم المعلم مجموعة متنوعة من أساليب الاتصال لتقديم التقارير للآباء وأولياء الأمور عن تقدم تعلم أبنائهم؟ ويفضل هنا استخدام وسائل متعددة كالمحاضرات، أو إرسال الملاحظات ، أو عن طريق البريد الإلكتروني،أو التليفون،أو عقد لقاءات، عن طريق دفتر التواصل، أو تحديد أيام معينة لمقابلة أولياء الأمور.
• وهل عمل المعلم مع أولياء الأمور يؤدي إلى خلق استراتيجية للتعاون لمساعدة الطالب ؟ فعلى المعلم أن يفهم الآباء أن كل شيء في التعليم لا يتم إلا بالتعاون بين المدرسة والمنزل ، بحيث يعملون معاً بشكل يحقق الدعم المتبادل.( مجلة القيادة التربوية , مايو,1998)
ما هو المدى الذي يمكن أن يحققه المعلم من هذه التوقعات لتحقيق النجاح لعملية التفاعل مع أولياء الأمور؟ حيث يرى الباحثون أن هناك أمور كثيرة مشتركة بين أولياء الأمور والمعلمين، فكل منهم يسعى لمصلحة الأبناء لكن هناك اختلاف في المنظور لدى أولياء الأمور من جهة والمعلمين من جهة أخرى، فاهتمام الوالدين ينصب على أبنائهم بالدرجة الأولى، أما اهتمام المعلمين فهو موجه إلى قاعات الدرس المعنية بأبناء الناس الآخرين، وغالباً يتوقع أولياء الأمور من معلم معين أن يقوم بمعجزات أكاديمية لأبنائهم، بينما يتوقع أغلب المعلمون من الآباء والأمهات أن يتركوا كل شيء، وينظموا حملة لجمع التبرعات من أجل المدرسة.
ويرى الباحثون أن في معظم الأحوال يكون الاتصال الشخصي بين أولياء الأمور والمعلمين متردداً وغير مستمر، وتنقصه الصراحة والوضوح، وكلا الطرفين يخشى الصراع مع الطرف الآخر ويميل إلى الإقلال من المعلومات المهمة أو حجبها كلياً إن أحس أنها تؤدي إلى الخلاف، ولاسيما إذا كان الطرفان ينتميان إلى خلفية ثقافية مختلفة.( نفس المصدر السابق)
و لما كان المجتمع يلقي مسؤولية نجاح الأبناء وفشلهم على أولياء الأمور، فإنه يعطيهم الحق في التساؤل حول إمكانية المشاركة في تحديد أهداف التعليم واتجاهاته ومساراته، وكذلك إمكانية المساهمة في تطوير المناهج الدراسية والعمل على تحسين المستوى التحصيلى للأبناء، وطالما أن هذه التساؤلات مستبعدة عن إطار البحث والنقاش بين أولياء الأمور والمعلمين فإن العلاقة بينهما لا تكون كافية بدرجة تحقق المشاركة المتوقعة لدى كل من أولياء الأمور والمعلمين والمجتمع . ويتطلب من رجال التعليم بالتالي أن يمتلكوا المعرفة والمهارات والمواقف الضرورية للعمل مع أولياء الأمور، إذا أريد لبرامج المشاركة أن تنجح، وإعداد المعلمين في هذا الجانب هي مسألة تتعلق بالطرق والأساليب أكثر من أي شيء آخر، حيث إن إعداد المعلمين يجب أن يساعد المعلمين الجدد على تحقيق الوضع المهنى لأدوارهم من خلال المشاركة في الحوار مع أولياء الأمور و المجتمع المحلى، وينبغي على المعلمين أن يقتنعوا بأن دورهم هو التعاطف مع الآباء وتأييدهم( إذ تعنى الاحترافية أن المعلمين يكتسبون وضعهم من خلال المجتمع وليس على المجتمع).
وإذا أريد لمشاركة أولياء الأمور أن تنجح فإن على المعلمين أن :
• يفهموا أهداف مشاركة أولياء الأمور وأسبابها
• يتعلموا مهارات الاتصال الفردي والجماعي لاستخدامها مع أولياء الأمور الموجودين في بيئات ثقافية متباينة.
• يكتسبوا مهارات معينة في مجالات كتابة النشرات الدراسية التي سيقرأها أولياء الأمور، وفي تفسير الأهداف والمناهج التربوية حتى يفهمها الآباء، وتحديد الطرق التي يساعد بها الآباء أبناءهم ومدرسيهم ومدرستهم،و تنظيم وتيسير اجتماعات الآباء التي تشركهم وتخولهم بعض المسئوليات .
ويرى الباحثون أن هناك عدة أساليب يمكن أن تتبعها المدرسة لتسهم في تحقيق المشاركة الإيجابية والفعالة بين الآباء والمعلمين:
أولاً: أن تتسم برامج المدرسة بتقديم سلسلة من الأنشطة الترحيبية والدعوة المستمرة للآباء للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة التي يمكن الاستفادة من خلالها من خبراتهم المتعددة ووظائفهم التي يمارسونها، مثال المناسبات الدينية و الوطنية و الاجتماعية المختلفة .
ثانياً: التنمية المستمرة للعلاقة بين المعلم وأولياء الأمور من خلال اتباع نظام اتصال يعتمد على توجيه رسائل متعددة تبرز قدرة المعلم وخبرته في معالجة المشاكل الطلابية السلوكية.
ثالثاً: إبراز الخبرة التربوية الواضحة التي تساعد أولياء الأمور على فهم الحقائق النفسية والاجتماعية لأبنائهم، فعلى سبيل المثال يجب التوضيح للآباء والأمهات أن الأبناء في سن المراهقة يواجهون تحديات أكاديمية وخاصة عند الانتقال من مرحلة دراسية إلى أخرى، حيث يظهر المزيد من المتطلبات الأكاديمية مثل الواجبات،و البحوث وغيرها. بالإضافة إلى ما يواجه الطلبة في هذه المرحلة من أمور ترتبط بخصائص نفسية وسلوكية معينة مثل التمرد، والقابلية للعنف وتأثير علاقتهم بالأصدقاء، والرفقاء على شخصياتهم، لهذا فإن توضيح هذه الأمور للآباء من أساسيات عمل المعلم الذي يجب أن يراعي في اتصاله مع الآباء ليس للشكوى من انخفاض مستوى أداء الأبناء فقط، ولكن اتباع منهج الاتصال الدوري المستمر من خلال الاتصال الهاتفي، وإرسال تقارير التقدم الأكاديمي حتى يمكن توجيه الآباء إلى بذل المزيد من الجهد للتعاون مع المدرسة في حل تلك الصعوبات المتوقعة.
رابعاً: تتميز العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور بالفاعلية المستمرة عندما تركز على إظهار الجانب الإيجابي لأداء الأبناء، ولا يتم استدعاء أوليا ء الأمور فقط عندما تصادف الطالب مشكلة سلوكية معينة أو إبداء ملاحظات على مستواه الأكاديمي ، وهنا تظهر أهمية تخطيط المدرسة لتنمية العلاقة وتفعيلها بحد ذاتها ولكافة الأهداف.
خامساً: لابد أن تتسم تقديرات المعلم للأداء الأكاديمي و السلوكي لطلبته بالدقة المتناهية، وأن تشتمل إيضاحاته للآباء عن مقدار الجهد الذي يبذله الطالب وسلوكياته في الصف ومدى تحمله المسؤولية والقدرة على المشاركة في الأنشطة الصفية وغيرها لتتاح لأولياء الأمور الفرصة للتعرف على إمكانيات المعلم والثقة في أدائه مما يخلق شعوراً بالارتياح لدى الآباء، وبالتالي التوجه بإيجابية للتعاون مع المعلم حول تعليم أبنائهم.
الأساليب السابقة لا شك أنها ستحقق الهدف المنشود من إشراك أولياء الأمور في العملية التربوية، وهي تحسين المستوى التحصيلي للأبناء الذي تسعى إليه المدرسة والمجتمع بأكمله. إن كل ما ذكر في حاجة إلى إبداع وإضافة من المعلم يقوم بها كي يبلور ما تم ذكره من نقاط، وغالباً فالتجارب الشخصية المبدعة من المعلم تحقق الكثير، في طريق دعم العلاقة بين الآباء والمعلم، وقد كانت لي تجربة شخصية خلال عملي كمعلمة وأخصائية اجتماعية في إحدى مدارس البنات الحكومية فقد لاحظت أن اجتماعات مجالس الأمهات والمعلمات لم تكن تحظى بالاهتمام الكافي، وربما لا تتناول خصوصيات كل فصل وطالباته.لذلك عمدت إلى إقامة أمسيات بعد الدوام المدرسي ، يتم تنظيمها من قبل طالبات كل صف على حدة وفق برنامج زمني تنظمه إدراة المدرسة. وكانت هذه الأمسية مجالاً لإظهار قدرات وأنشطة طالباتي في الصف من خلال تنظيم الطالبات فقرات حفل يقدم في بداية الأمسية لا يتجاوز النصف ساعة. وكذلك تقوم طالبات الصف بإعداد الضيافة اللازمة وفقاً لأعمارهن، كما يقمن بتصميم بطاقات دعوة توجه من قبلهن.وفي ذلك اليوم يتم إعداد قاعة الفصل، بحيث تنظم الطاولات بجلسة مشتركة بين الأمهات وطالبات الصف وأعضاء الهيئة الإدارية. وتقوم المعلمة خلال هذه الأمسية باستعراض الجوانب الإيجابية لأداء الطالب، والإشارة إلى الصعوبات الأكاديمية أيضا إذا وجدت، ويكون هناك مجال لانتقال معلمات كل مادة بين الأمهات المتواجدات على كل طاولة.هذه الخطوة تعرف الأمهات بما يردن معرفته عن بناتهن، وكذلك تخلق علاقة بين المعلمة والأمهات للتعرف على ظروف كل طالبة من كل النواحي.وكذلك تعطي المجال للمدرسة للاستفادة من بعض الأمهات العاملات في بعض الوظائف أو صاحبات الهوايات في المساعدة في برامج المدرسة المختلفة وكانت هذة البداية لتحقيق التواصل مع الأمهات والعمل علي استمراره .
إن كل معلم يستطيع أن يأتي بإبداعه الخاص في مجال تفعيل العلاقة مع الآباء محققاً الهدف الرئيس لهذه العلاقة وهو تحسين أداء طلبته.

الباحث السوري : هشام محمد الحرك
www.srmdnet2.jeeran.com

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 04-04-2005, 08:50 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

أسلوب مقترح للقياس الذاتي للمعلم

يمكن للمعلم بعد أداء موقف تعليمي في الصف أن يقيس مدى أدائه ليرى كيف كان التفاعل اللفظي في الصف مثمراً أو إلى إي مدى وذلك بالإجابة على هذه التساؤلات.
توضع درجة واحدة لوجود العنصر أولا. ثم تضرب في 5 .
وتوضع الدرجة المناسبة من 5 درجات على كل سؤال له درجة. ويقدر له كم كانت الدرجة من 100.

السؤال درجة وجوده
من 1 درجة المدى
من 5 السبب
1. هل طلبت من الطلاب التعامل مع أكثر من احتمال؟
2. هل أعطيت للطلاب أنشطة وطلب منهم تأخير الحكم عليها؟
3. هل شجعت التخمين والافتراض؟
4. هل سمحت للطلاب بمحاولة الأشياء المجهولة؟
5. هل استخدمت طرقاً تم بها تشجيع الطلاب على إيجاد أفكار جديدة؟
6. هل سألت الطلاب أسئلة تحتوي على أكثر من إجابة صحيحة واحدة؟
7. هل قدمت خبرة جديدة للطلاب؟
8. هل استخدمت طرقاً تستثير أكثر من حاسية لدى الطلاب؟
9. هل أبدع الطلاب أو حاولوا الإبداع؟
10. هل تعاملت مع أخطاء الطلاب بحكمة؟
11. هل كان لي دور في استثارة التواصل فيما بينهم؟
12. هل تعاملت مع جميع الطلاب ولم أعتمد على المبادرين منهم؟
13. هل ساعدت على بروز أفكار جديدة في الصف غير التي في ذهني مسبقاً؟
14. هل انشغل الطلاب بالدرس وليس عنه؟
15. هل قدت الطلاب لاستنتاج الأفكار المحددة لدي مسبقاً؟
16. هل تقبلت أفكار الطلاب؟
17. هل قدمت للطلاب أمثلة تمس حياتهم أو ساعدتهم في الوصول إليها؟
18. هل استكملت تنفيذ الدرس كما خططت له ؟
19. هل أدرت حواراً ممتعاً بعيداً عن العنف والغضب؟
20. هل استمع جميع الطلاب إلى مشاركة كل واحد منهم؟
المجمــــــــــــــــــــوع

حسين عبدالله الغامدي

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 04-04-2005, 08:55 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم الماهر

يعتبر المعلم كلمة السر في العملية التربوية وتزداد أهمية المعلم في هذا العصر لتفجر المعلومات والمعارف أو التكنولوجيا وتعقد الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ومن ثم لحاجة المجتمع إلى جميع عقول أبنائه وأيديهم ليستوعبها .
وكما يقول حسني عايش أن أهمية المعلم في البلدان المتخلفة ومنها العربية تفوق أهميته في البلدان المتقدمة لان الأسرة \" المدرسة الأولى\" متخلفة الأبوين على حد قولة مما يجعلها لا تستطيع مساعدة أطفالها تربوياً أي تغطية عيوب المدرسة يضاف إلى ذلك غياب المنظمات التربوية الضاغطة لصالح الطفل والمعلم والتطوير التربوي السديد في تلك البلدان والمردود السلبي للمدرسة الثانية أو الموازية أو الإعلامية على التعلم والتعليم وبخاصة في مجال القيم . ( عايش ، 1995) .
من هنا تبدو أهمية المعلم في مجتمعنا وان التغيير أن لم يكن المعلم قائداً له فانه لن يكون هناك تغير وان المعلم هو بيت القصيد في العملية التربوية فهو يقوم بتنفيذ مشروع \" تكوين الطفل\" أو بناؤه لحساب المالك الذي هو المجتمع أو الأمة ( عايش ، 1995) .
فإذا لم يكن هذا التكوين تكويناً مجتمعاً روعيت فيه كل الأبعاد المكونة لشخصية الطفل فانه حتماً ستكون المخرجات فاشلة بكل معنى الفشل .
فالمعلم الماهر لا يعلم تلاميذه بقدر ما يوجه تعلمهم لأنه إذا اقتصر دوره على نقل المعرفة بحيث يكون \" ناقلاً لها \" فان المعرفة الجديدة كما يقول دواني التي يكتسبها التلاميذ خارج جدران المدرسة تعد اكبر حجماً من تلك التي يكتسبونها في داخل المدرسة وقد تكون اكثر حيوية وملاءمة لاهتمامات التلاميذ الحياتية ( دواني ، 1986) .
والتخلي عن التوجيه والإرشاد للتلاميذ والاعتماد على التلقين دفع \" بدران\" أن يعد ذلك قضية سياسية إذ يقول أن ثمة معارف توضع في مناهج ومقررات دراسية حسب والمراحل وضعها متخصصون ثم اصطفاؤهم واختيارهم بمعرفة القائمين على هذه المؤسسة التعليمية فالمعرفة المقدمة للطلاب لتشكيل وعيهم معرفة محملة بمضامين أيديولوجية لهؤلاء الذين وضعوها وهي تعد بشكل انتقائي ومنحاز من قبل واضعيها والمستفيدين منها كما أن المعلم يعد في نفس السياق بتقنيات وطرق تجعله يكون معلماً تلقينياً لا معلماً محركاً وباعثاً للوعي ومتفاعلاً ومبتكراً والجهاز البيروقراطي يقيد المعلم ويحد من طموحه في الإعارة التي تستلزم الحصول على تقارير كفاءة ممتازة من قبل موجهين يقيسون فاعلية المعلم بمدى انصياعه وطاعته للأوامر وهناك اتساق بين المعرفة المقدمة وبين إعداد وأداء المعلم (بدران ، ) .
فالمعلم حينما يوجه طلبته فهو لا يقدم لهم صيغ معرفة جاهزة إنما يجعلهم يعتمدون على ذواتهم ويزودهم باستراتيجيات التعامل مع المواقف المختلفة مما ينمي الإبداع لديهم والابتكار ولكن إذا بقي في دائرة كونه معلماً فانه لن تكون نتائج ذلك إلا قهراً وكبتاً ونفي للذات واستسلام للآخر.
ولكن المشكلة تكمن في أن عملية الإرشاد والتوجيه في تعليم الطفل تكون معدومة أصلا في الحلقة الأولى من حلقات التربية الأمر الذي دفع سعيد علي إلى أن يقول أن أهداف التنشئة الاجتماعية في المجتمع العربي بكل أسف شديد تنحو إلى تطبيع الطفل على مسايرة معايير الراشدين والانصياع لتوقعات الكبار فهذه التنشئة في ( سلوا) وهي القرية المصرية التي درسها حامد عمار في رسالته الدكتوراه هي أن تخلق لدى الطفل الطاعة والأدب والطفل المؤدب هو الذي يطيع والدية ولا يلعب إطلاقا وتكون التنشئة الاجتماعية سلطة من هم اكبر من الطفل وتطلب منه أن يطيعهم.
كما تنتقل هذه الممارسات إلى الحلقة الثانية وهي المدرسة فان هناك من المدرسين من لا يطيق من الطالب مناقشة لما يطرحه من آراء وأفكار ينقلها من الكتب المدرسية ويعمد كثيراً إلى ممارسة أساليب الاستبداد والقهر وهناك من يفعلون عكس ذلك مما يؤكد في نفوس التلاميذ \"ثقافة الصمت\".(سعيد علي ، 1999) .
وعلية فان القسر في فرض المادة التعليمية على افتراض أن التلاميذ عجين يمكن تشكيلهم كيفما تريد امريات بعيداً عن الحقيقة إذ يقول \" قرينه \" \" لقد اعتقد علماؤكم وفلاسفتكم ومربيكم انه من الممكن الإمساك بالكائنات الإنسانية كما يمسكون المادة الخام فيعجنونهم في مختبراتهم ويمزجونهم ليصنعوا حيوان آخر كما يصنعون أي خليط عادي ولقد تابعت الصناعة وهي رمز الاقتصاد الجديد تابعت العملية على المستوى المادي ، أما هم فكانوا مكلفين بالعملية على المستوى الفكري الأخلاقي اعتقد هؤلاء – واستطاعوا أن يقنعوكم بذلك واعلموا انه من الممكن انتزاع البشر لكن بواسطة البراهين المنطقية والحجج الذكية … \". ( ليليان خوري ، 1993).
فمن هنا فان انتزاع البشر كما يقول قرينه انه لا يمكن إلا بالبراهين المنطقية والحجج الذكية التي يمكن أن تتحقق من خلال توجيههم عن طريقها وليس من خلال حب المعرفة في عقولهم وهذا يتطلب من المعلم أن يكون : ( دواني ، 1986) .
- إن يكون وسيطاً وليس ناقلاً للمعرفة.
- إن يكون منظماً وميسراً لتعلم المفاهيم.
- إن يكون مثقفاً ومنتمياً .
- إن يكون مربياً وليس معلماً فقط . ( عمر الشيخ ، 1999) .
ويمكن تحقيق ذلك من خلال : ( يوسف عبدالمعطي ، 1999) .
- إن ننصت إليهم اكثر مما نأمرهم .
- إن نصبر في ترحيب لتساؤلاتهم وألا نقدم لهم الأجوبة الجاهزة بل ندلهم على مصادرها .
- وان نؤمن في يقين أن نعلمهم الاحترام يبدأ بان نحترمهم .
- إن نقدم لهم القدوة.
- إن نعترف لهم إذا أخطأنا ليدركوا أن الكمال لله وحده.
- إن نشاورهم ليشعروا أن لرأيهم قيمة ولوجودهم أثرا .
- إن نثري بيئتنا بأوعية الثقافة الرفيعة المقروءة المسموعة والمرئية.
- إن ننتهز كل الفرص لإثراء خبراتهم بالنافع المفيد .
- إن تزرع في عقولهم وقلوبهم بان الأمل قائم ولكن الجهد مطلوب.

إعداد / : عبدالله الخوالده

المراجع
الرقم اسم المرجع
1. عمر الشيخ (1999) ، المعلم الذي نريد للقرن الحادي والعشرين ، ورقة عمل مقدمه للندوة التي عقدت في مؤسسة شومان ، عمان – الأردن .
2. يوسف عبدالمعطي (1999) ، تربية أبنائنا للقرن الحادي والعشرين ، المجلة التربوية ، العدد (51) .
3. حسني عايش (1995) ، البقاء في عالم متغير ، عمان – الأردن.
4. شبل بدران ( ) ، التربية والمجتمع ، الإسكندرية .
5. سعيد إسماعيل (1999) ، رؤية سياسية للتعليم ، القاهرة ، عالم الكتب .
6. ليليان خوري (1993) ، قرينة وعلم التربية ، ترجمة رينا شربل ، ط1 بيروت – الحمراء.
7. كمال دواني (1986) ، عملية إعداد وتدريب المعلمين في العالم العربي نقد وتحليل ، عمان – الجامعة الأردنية.

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 04-04-2005, 08:56 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المعلم: رخيصٌ أم ترخيص

تقول الأخبار إن وزارة التربية والتعليم تعتزم إصدار تراخيص لمزاولة مهنة التدريس وهو إجراء لو تم تطبيقه بالفعل لشمل نصف موظفي الدولة الذين يعملون بقطاع الوزارة. إجراء حضاري في المظهر والقشور لكنه يبقى عارياً لو تغلغلنا في الأسئلة التي سترد في انتظار الإجابة. في هذا البلد, يزاول المحامي مهنته دونما ترخيص ويصل الأطباء لدينا للعمل في أجسادنا دونما شهادة ولديكم ولدي كامل الإثباتات. هنا فقط, يأتي المستقدم على وظيفة مزارع فتتناقله المهن لينتهي أخيراً نادلاً في مطعم أو سائقاً لشاحنة عملاقة. أعرف أحدهم الذي جاء على مهنة "سباك" وتطورت مواهبه فترقى إلى سكرتير مسؤول محترم قبل أن ينتهي به المطاف مبرمجاً للمعلومات على جهاز الحاسب الآلي بذات الإدارة.
السؤال الأول: من بين هؤلاء جميعاً, لماذا نجبر المعلم بالذات على أن يبتدئ المشوار فيكون أول موظف في تاريخنا العملي يحتاج إلى ترخيص للدخول للفصل؟ المعلمون للأسف مثل رؤوس اليتامى. نحملهم على الدوام أكثر من طاقتهم ثم نرمي عليهم في نهاية الأمر بفشل نظامنا التربوي وخراب عقول أجيالنا القادمة وضحالة تفكير هذا الإفراز الاجتماعي. نعجز عن الحد الأدنى من تربية أطفالنا في البيوت ونشتم الإجازات المدرسية لأنها تجبرنا على مواجهة هؤلاء الأطفال والمراهقين وكأن كتائب المعلمين في المدارس وضعت للتأديب ولسد القصور الذي نعترف بفشلنا الذريع فيه. يمر العام وراء العام والسواد الأعظم من الآباء لا يعرف مدرسة ابنه, بل لا يعرف حتى مكانها ولا الصف الذي ينتظم به ولو أننا طبقنا المعيار بحذافيره لكان السؤال الذي يخرج من رحم السؤال الأول: كم من الآباء لدينا يستحق الأبوة بالفعل وكم منهم بالتحديد قادر على اجتياز اختبارات ترخيص مزاولة الأبوة؟
السؤال الثاني: لماذا لا تشمل هذه التراخيص مساح البلدية الذي يطالبك ببلادة بإحضار أوراق جديدة حين أضاع المعاملة, ولماذا لا تشمل موظف الضمان الاجتماعي الذي يعطي أربعة أشهر كموعد لزيارة عائلة محتاجة ولماذا لا تشمل شباب الاتصالات الذين لا يرفعون "سماعة" لسماع شكواك من خدمة رديئة ولماذا لا تشمل موظفي الخطوط الذين يحجز لك أحدهم مقعداً من جيبك وكأنه دعاك لكنبة في صالون منزله؟ النظام دائماً حقوق ومسؤوليات. أعطوا المعلم مرتبته التي يستحقها بحسب الكادر المعلن وارفعوا عن كاهله ثقل "البند" البغيض وراتبه الثابت. حين تستوردون الأنظمة لمحاسبته على شكل ترخيص, استوردوا معها أيضاً بيئة العمل التي جاءت منها هذه التراخيص. استوردوا منها نصابه وراتبه ومكانته الاجتماعية. استوردوا حقوقه قبل أن تفكروا بمسؤوليته. أعطوه حقه ثم حاسبوه عليه .

جمال صالح الغامدي
t2t277@hotmail.com

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 04-04-2005, 08:56 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

وظائف النشاط الطلابي

1. الوظيفة النفسية : فهو وسيلة لإعادة الاتزان النفسي و الاستقرار و توجيه السلوك ، بل و تعديل السلوك غير السوي .
2. الوظيفة البدنية ( الجسمية ) : إشباع حاجات الفرد الصحية و اكتمال الصحة و النمو البدني .
3. الوظيفة الاجتماعية : يحقق فرصة للتدريب العملي حيث تمارس الأساليب الديموقراطية و معرفة مبادئ الحق و الواجب و تحمل المسئولية .
4. الوظيفة العملية : حيث يتيح الوسط الملائم لتزويد التلاميذ بالمعلومات العملية و فهمها على حقيقتها ، و اكتساب المهارات لها ، و اكتشاف المواهب لدى الأفراد و تنميتها و صقلها ، مما يفتح المجال أما الإبداعات و الابتكارات .
5. و يعتبر النشاط المدرسي هو الخيار الملائم للبدء في استيعاب التقنية الحديثة و العمل على توليد و ابتكار النماذج الجديدة وفق متطلبات الحياة في المجتمع .

و بذلك فإن التقليل من أهمية النشاط الطلابي و جدواه يمكن أن نؤثر بالسلب على العملية التربوية و لا سيما في الجوانب الآتية :
( مظاهر التقليل من أهمية النشاط الطلابي ) :
1. تكريس اعتماد العملية التعليمية على التلقين و الاستظهار و ثقافة الذاكرة .
2. غياب الدافعية لدى المتعلمين ، التركيز على استقبال المعلومات .
3. سيطرة التعليم النظري و عدم ارتباطه بالعمل و بواقع المجتمع .
4. غياب مجالات التعلم الذاتي و إهمال دور المكتبة .
5. تقييد فرص الإبداع و التعبير الذاتي و تشجيع الاتباع و التقليد و الالتزام بالنصوص .
6. غياب النظرة المتكاملة في تكوين الفرد وتنشئته بصورة تضمن تنمية مختلف جوانب شخصيته .
7. ضعف الكفاية الإنتاجية .
8. تصاعد التفكير التقليدي و انحسار التفكير العملي و التأمل الناقد الواعي .

كيفية تنظيم النشاط الطلابي :
يتضح مما سبق أن الرؤية المستقبلية للنشاط الطلابي يجب أن ما يلي :
1. صياغة البنية التعليمية في صورة جديدة مفهوما و مضمونا و ممارسة على أساس من الارتباط العضوي ببيئة المجتمع .
2. تعليم التعليم بديلا عن أساليب التلقين أي يجب أن نعلم التلميذ كيف يتعلم .
3. الاهتمام بالتربية التقنية .
4. تنمية قدرات التحليل و التركيب و التصور و التخيل و الخلق و الابتكار .
5. الاهتمام بالنظرة الكلية المتكاملة في تكوين شخصية المواطن .
6. تنظيم قدر من الممارسة العملية في مواقع العمل بديلا عن الاقتصار على تعلم الحقائق فقط .
7. إشراك مؤسسات المجتمع في العملية التعليمية .
8. تطوير وظيفة التعليم .
9. إدراك أولياء الأمور للوظائف المتعددة للنشاط التربوي ، و تفهم أهدافه و يتعاونوا مع القائمين عليه .

من إعداد /محمد حسن عمران
مساعد باحث _كلية التربية_ أسيوط
جمهورية مصر العربية

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 04-04-2005, 08:57 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

تميز معلم العلوم الناجح

[1] وضع خطة فصلية للمنهج المقرر ( نظرية و عملية ) تكون متوازنة مع أسابيع الفصل الدراسي مع الحرص على متابعتها .

[2] إعداد الدروس بطريقة الأهداف السلوكية بشكل سليم ( صياغة الأهداف و عرضها و تقويمها ) كتابياً وذهنياً .

[3] الحرص على تحديد إجراءات عرض الدرس وتنفيذها ،

* التمهيد : التعلم القبلي ، التهيئة التي تتضمن التشويق وإثارة الدافعية للتعلم .

* عرض الدرس من خلال تنفيذ الأهداف باستخدام الأسلوب والوسيلة المناسبة ، والانتقال من هدف إلى آخر بشكل سلس مع إجراء ( التقويم المرحلي ) لكل هدف .

* ربط أهداف الدرس ببعضها من خلال ( التقويم الختامي ) لضمان تحقق الأهداف .

[4] الحرص على استخدام الوسيلة التعليمية المناسبة بشكل فاعل ، ( الكتاب ، السبورة ، لوحة الإيضاح ، المجسم ، الشفافية ، الشرائح ، ... )

[5] الاهتمام بإدارة الصف ( توفير بيئة صفية مثالية للتعلم ) ، و التي تهيئ لكل من المعلم و الطالب جو مناسب للتعليم و التعلم .

[6] الاهتمام بالتدريبات الصفية المعززة لعملية التعليم داخل حجرة الصف .

[7] الاهتمام بكمية ونوعية الواجبات المنزلية ( الأعمال الكتابية ) ومتابعة تصحيحها بشكل دقيق لتتحقق الأهداف التي وضعت من أجلها .

[8] متابعة مصادر التعلم المختلفة ( المكتبة ، الأفلام العلمية ، المواقع التعليمية على شبكة الانترنت ، ... ) لما في ذلك من نمو معرفي وإثراء وتزود بالمعلومات مما يشعر المعلم بالثقة في عرض ما لدية من معلومات متجددة .

[9] استخدام اللغة العربية الفصحى وتوجيه الطلاب لاستخدامها في نقاشات الدرس و الإجابة عن الأسئلة .

[10] الحرص على التعزيز المادي و المعنوي لحث وتشجيع الطلاب على متابعة المادة وربطهم بها .

[11] استخدام أسلوب التشويق في عرض حقائق و معلومات الدروس لإثارة دافعية الطلاب للتعلم .

[12] الاهتمام بالفروق الفردية لدى الطلاب ، وإتاحة الفرصة لهم بأن يظهر كل منهم قابليته وإمكانياته التي يملكها .

[13] اختيار فترات التقويم المناسب [ القبلي و المرحلي و الختامي ] لتعزيز التغذية الراجعة عند المعلم و الطالب .

[14] تفعيل الزيارات الصفية المتبادلة بين المعلمين من خلال جدول ينظم هذه الزيارات لما لها من دور كبير في نقل

الخبرات التربوية و العلمية .

[15] التنسيق بين معلمي المادة في المرحلة الواحدة من حيث الكم المعرفي المعطى والتدريبات المنفذة والواجبات

المقررة والاختبارات ( القصيرة ، نصف الفصلية ، الفصلية ) لأهمية التوازن في التعامل مع الطلاب .

[16] الاهتمام بالتفاعل اللفظي داخل حجرة الصف لما له من دور كبير في إنجاح العملية التعليمية .

[17] التنوع في اختيار أساليب التدريس في الموقف التعليمي الواحد بشرط أن يكون هذا الاختيار مناسب لـ :

1- أهداف الدرس

2- طبيعة المادة الدراسية

3- المرحلة العمرية للطلاب

4- طبيعة المـعـلـم

5- الزمن المتاح للتدريس

6- الموارد والإمكانيات

[18] الاهتمام بالبحوث و المقالات العلمية التي تربط الطلاب بالمادة وبما هو جديد في العلوم وحثهم على متابعتها .

[19] تفعيل دور المختبر المدرسي من خلال متابعة تنفيذ الدروس العملية المحددة في خطة المختبر .

[20] المساهمة في الأنشطة المدرسية من خلال الجماعات العلمية أو النادي العلمي ( العمل بروح الفريق ) والأخذ بيد أبنائنا الطلاب إلى ما يناسبهم من ميول واهتمامات .

بندر بن مصلح الغامدي
المشرف التربوي للعلوم بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 04-04-2005, 08:58 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

أهداف التربية الدينية الإسلامية في رياض الأطفال

الهدف من التربية الدينية المبكرة هو ان يفتح الطفل عينة منذ نشأته علي أوامر الله فيروض وعلي اجتناب ما نهي الله عنه ويدرب علي الابتعاد عنها والطفل منذ تعلقه أحكام الحلال والحرام ، ويرتبط منذ صغره بأحكام الشريعة وبذلك فانه لا يعرف سوي الإسلام تشريعا ومنها جاء .
- والتربية الدينية في روضة فرويل تهدف إلى تربية مشاعر الأطفال .
1- بتعليمهم بعض الأقوال الدينية .
2- بترديد بعض الأدعية والأناشيد الدينية .
3- بإنشاء بعض الأغاني الخاصة بالطبيعة ، والخاصة بالإنسان وبالله جل جلاله ويحفظونها عن ظهر قلب يرددونها في صلواتهم .

- التربية الدينية في روضة منشوري تهدف الي تنمية مشاعر الأطفال الدينية :-
1- باشتراكهم في إعداد مكان للعباده .
2- بترديد بعض الأدعية لشكر الله علي نعمة ، في صلاتهم .
3- يعمل اليوميات صور للمناسبات الدينية المختلفة .
4- باحتفالهم بالأعياد الدينية في الروضة .
أما هدف الناشف فتذكر ان : -
أ – توجيه الطفل إلى التأمل في الخالق ونعمة علي خلقة بالتالي تكوين الاتجاه نحو محبة الله وشكره واللجوء إليه
والاطمئنان إلى رعايته سبحانه وتعالي .
أ - تنمية الاتجاهات الدينية المرتبطة بحياة الطفل الاجتماعية .
ب - اكتساب بعض قواعد السلوك البسيطة مثل آداب المائدة …… وتعلم

بعض الألفاظ التي تتردد علي لسان المسلم مثل بسم الله الرحمن الرحيم .
وتذكر عواطف إبراهيم ان من أهداف التربية الدينية في رياض الأطفال ما يلي :-
1-إيقاظ إحساس الأطفال بقدرة الله 9خالق الكون .
2- تغذية النزعة الجمالية في الأطفال .
3- تنمية إيمانهم بالله خالق الكون .
4- استثارة عاطفية التواد والشفقة نحو الفقراء والضعفاء .
5- مساعدة الأطفال علي تطبيق فهم مجتمعنا الإسلامي مع أقرانهم والبالغين ويري نجم مردان أن الأهداف التي تتعلق بالنمو الروحي والديني عن الأطفال تشمل المجالات الآتية :
1- مساعدة الطفل علي تنمية وتطوير وازاعة الديني ومشاعره الروحية بصور عملية ، وفي أجواء روضة سامية وفي مناسبتها و في أوقاتها الملائمة .
2- تعويد الطفل علي ذكر الله تعالي ، وحبه للرسول صلي الله علية وسلم والصلاة علية عند ذكر اسم الشريف ( محمد ) صلي الله علية وسلم .
3- تعويد الطفل علي الاعتزاز بالقران الكريم والخشوع والهدوء عن تلاوته والوفاء عند تناوله ، والنظرفيه عند تلاوة سورة ، القصيرة بهدف حفظة .
4- تعويد الطفل علي الشكر الله تعالي ، والحمد لله وتذكيره بنعمه الكثيرة وعظمته في الخلق وحاجة الإنسان إلى رحمته تعالي في برامج وفعاليات عملية مشرفة اثناء الاكل .
5- تعويد الطفل علي ذكر بسم الله الرحمن الرحيم \" في بداية كل عمل أو قبل الأكل وتلاوة القران .
6- تعويد الطفل علي الأخلاق الإسلامية ، وترسيخ قيمه واتجاهاته وعقيدته بالقدوة الحسنة والسلوك اليومي في احترام الكبير وطاعة الوالدين ، والعطف علي الفقراء ومساعدة المحتاجين وبخاصة في مناسبة يعيش بها الطفل .
7- التعرف علي بعض العبادات كالصلاة والحج والزكاة وتذكرها في أوقاتها المناسبة .
8- تعويد الطفل علي القيام بأنشطة دينية في ركن الجامع في الروضة ، والتعرف علي مستوياتهم وقيامة بالذهاب إلى المساجد القريبة لروضة .
9- توجيهه إلى حب الأنبياء والرسل والأديان السماوية والتعاطف معها .

ويلاحظ علي الأهداف التي حددتها عواطف إبراهيم أنها جميعا تمثيل إلى الجانب الانفعالي بل تركز عليه بجانب أي الهدف الأخير بسيد إلى الجانب السلوكي ولكنه لا ينتصر علي القيم التي تحض علاقة الطفل بأقرانة وبالبالغين فقط وتمهل علاقته مع نفسه . وتهمل الجانب المعرفي .

أما أهداف هدي الناشف علي الجانب الانفعالي والسلوكي دقة الجانب المعرفي . فضلا عن أن الأهداف الانفعالية في غالبيتها غير محددة بحيث تناسب المرحلة العمرية وخصائص نمو الأطفال فيها والتي تسيل إلى الحس والواقع .
- وذلك من منطلق ان أهداف التربية الدينية الإسلامية تسير في ثلاثة مجالات هي :-
1- الأهداف المعرفية
تتمثل في إمداد المتعلم بالأسس المعرفي للعقيدة السليمة وإشباع الحاجة لديهم للمعرفة الدينية وامدادهم بالمفاهيم والأفكار الدينية الصحيحة وتصبح المفاهيم الخاطئة .
2- الأهداف الوجدانية :-
وتتمثل في إشباع العواطف النبيلة لدي المتعلمين وتنمية عواطف جديدة يقوها الدين ومحاربة القيم والعواطف غير المرغوبة والتي لا يقوها الدين .
3- الأهداف السلوكية :- وتتمثل في تعويد المتعلمين علي العادات الطيبة المرغوب فيه وتطبيق المفاهيم والأفكار الإسلامية لتكون سلوك حياة لهم .


إعداد الدكتور /عبد الرازق مختار محمود
كلية التربية جامعة أسيوط
جمهورية مصر العربية
razic2003@maktoob.com

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 04-04-2005, 08:58 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

سمات الطلاب المتأخرين دراسيا

يتصف الطالب المتأخر دراسياً ببعض الخصائص والسمات مجتمعة أو منفردة والتي أوضحتها بعض الدراسات والبحوث النفسية من أهمها ما يلي :

1- السمات والخصائص العقلية :
* مستوى إدراكه العقلي دون المعدل.
* ضعف الذاكرة وصعوبة تذكره للأشياء.
* عدم قدرته على التفكير المجرد واستخدامه الرموز.
* قلة حصيلته اللغوية.
* ضعف إدراكه للعلاقات بين الأشياء.
2ـ السمات والخصائص الجسمية:
* لا يكون في صحته الجسمية الكاملة وقد يكون لديه أمراض ناتجة عن سوء التغذية:
* لديه مشكلات سمعية وبصرية أو عيوب في الأسنان وتضخم في الغدد أو اللوزتين أو زوائد أنفية.
3- السمات والخصائص الانفعالية :
* فقدان أو ضعف ثقته بنفسه.
* شرود الذهن أثناء الدرس .
* عدم قابليته للاستقرار وعدم قدرته على التحمل .
* شعوره بالدونية أو شعوره بالعداء.
* نزوعه للكسل والخمول .
* سوء توافقه النفسي .
4- السمات والخصائص الشخصية والاجتماعية :
* قدرته المحدودة في توجيه الذات أو التكيف مع المواقف الجديدة.
* انسحابه من المواقف الاجتماعية والانطواء.
5- العادات والاتجاهات الدراسية :
* التأجيل أو الإهمال في إنجاز أعماله أو واجباته.
* ضعف تقبله وتكيفه للمواقف التربوية والعمل المدرسي.
* ليست لديه عادات دراسية جيدة.
* لا يستحسن لمدرسه كثيراً.
التأخر الدراسي علاجه :
أن الكثير من حالات التأخر الدراسي يعود كما أسلفنا إلى أسباب متعددة ولتحسين مستوى تحصيل الطالب لابد من التشخيص الدقيق لنقاط الضعف لديه ولبحث عن الأسباب ومن ثم وضع العلاج المناسب .
وعادة يتم علاج التأخر الدراسي في إطارين:
أولهما : توجيه المعالجة إلى أسباب تخلف الطالب في دراسته سواء اجتماعية ، صحية اقتصادية .. الخ .
ثانيهما: توجيه المعالجة نحو التدريس أو إلى مناطق الضعف التي يتم تشخيصها في كل مادة من المواد الدراسية باستخدام طرق تدريس مناسبة يراعى فيها الفروق الفردية.وتكثيف الوسائل التعليمية الاهتمام بالمهارات الأساسية لكل مادة والعلاقات المهنية الايجابية بين المدرس والطالب.
ويتم تحقيق تلك المعالجات من خلال تحديد الخدمات الإرشادية والعلاجية المناسبة لكل حالة ويمكن تقسيم هذه الخدمات إلى :
أولاً: خدمات وقائية :
1 - خدمات التوجيه والإرشاد الأكاديمي والتعليمي .
2 - الخدمات التعليمية.
3 - خدمات صحية .
4 - خدمات توجيهية .
5 - خدمات إرشادية نفسية.
6 - خدمات التوجيه الأسرية.
ثانياً: خدمات علاجية:
1 - العلاج الاجتماعي .
2 - الإرشاد النفسي .
3 - العلاج التعليمي .
أولاً - الخدمات الوقائية :
وتهدف إلى الحد من العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي وأهم هذه الخدمات :

1- التوجيه والإرشاد الأكاديمي والتعليمي . وتتمثل في تبصير الطلاب بالخصائص العقلية والنفسية . ومجالات التعليم العام والفني والمهني والجامعات والكليات ومساعدة الطلاب على اختيار التخصص أو نوع التعليم المناسب .

2- الخدمات التعليمية وتتمثل في توجيه عناية المدرس إلى مراعاة الفروق الفردية أثناء التعليم أو التدريس وتنويع طريقه التدريس واستخدام الوسائل التعليمية ، وعدم إهمال المتأخرين دراسياً .

3- خدمات صحية وتتمثل في متابعة أحوال الطلاب الصحية بشكل دوري ومنتظم وتزويد المحتاجين منهم بالوسائل التعويضية كالنظارات الطبية والسماعات لحالات ضعف البصر أو السمع، وإحالة الطلاب الذين يعانون من التهاب اللوزتين والعيوب في الغدد الصماء وسوء التغذية إلى المراكز الصحية أو الوحدات الصحية المدرسية لأخذ العلاج اللازم .

4- خدمات توجيهيه وتتمثل في تقديم النصح والمشورة للطلاب عن طرق الاستذكار السليمة و مساعدتهم على تنظيم أوقات الفراغ واستغلالها وتنمية الواعي الصحي والديني والاجتماعي لديهم وغرس القيم والعادات الإسلامية الحميد وقد يتم ذالك من خلال المحاضرات أو المناقشات الجماعية أو برامج الإذاعة المدرسية وخاصة في طابور الصباح أو من خلال النشرات والمطويات .

5- خدمات إرشادية نفسية وتتمثل في مساعدة الطلاب على التكييف والتوافق مع البيئة المدرسية والأسرية وتنمية الدوافع الدراسية والاتجاهات الايجابية نحو التعليم والمدرسة ومقاومة الشعور بالعجز والفشل ويتم ذلك من خلال المرشد الطلابي لأسلوب الإرشاد الفردي أو أسلوب الإرشاد الجماعي حسب حالات التأخر ومن خلال دراسة الحالة .

6- خدمات التوجيه الأسرية وتتمثل في توجيه الآباء بطرق معاملة الأطفال وتهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة ومتابعة الأبناء وتحقيق الاتصال المستمر بالمدرسة وذلك من خلال استغلال تواجد أولياء الأمور عند اصطحاب أبنائهم في الأيام الأولى من بدء العام الدراسي وأيضاً من خلال زيارة أولياء الأمور للمدرسة بين فترة وأخرى وكذلك عند إقامة مجالس الآباء والمعلمين...الخ.
ثانياً: خدمات علاجية:
وتهدف إلى إزالة العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي من خلال :
1 - العلاج الاجتماعي .
2 - الإرشاد النفسي .
3 - العلاج التعليمي .
1 - العلاج الاجتماعي :
ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي شاملاً ولكنه طارئ حيث يقوم المعالج (المرشد الطلابي ) بالتركيز على المؤثرات البيئية الاجتماعية التي أدت إلى التأخر الدراسي ويقترح تعديلها أو تغييرها بما يحقق العلاج المنشود.
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
1- إحالة الطالب إلى طبيب الوحدة الصحية أو أي مركز صحي لأجراء الكشف عليه وتقديم العلاج المناسب.
2- وضع الطالب في مكان قريب من السبورة إذا كان يعاني من ضعف السمع والبصر.
3- نقل الطالب إلى أحد فصول الدور الأرضي إذا كان يعاني من إعاقة جسمية كالشلل أو العرج أو ما شابه ذلك.
4- تقديم بعض المساعدات العينية أو المالية إذا كانت أسرة الطالب تعاني من صعوبات اقتصادية أو مالية في توفير الأدوات المدرسية للطالب.
5- توعية الأسرة بأساليب التربية المناسبة وكيفية التعامل مع الأطفال أو الأبناء حسب خصائص النمو ، وتعديل مواقف واتجاهات الوالدين تجاه الأبناء.
6- إجراء تعديل أو تغيير في جماعة الرفاق للطالب المتأخر دراسياً.
7 - نقل الطالب المتأخر دراسياً من فصله إلى فصل آخر كجانب علاجي إذا أتضح عدم توافقه مع زملائه في الفصل أو عجزه عن التفاعل معهم ، إذا كان السبب في التأخر له علاقة بالفصل .
8 - إحالة الطالب المتأخر دراسياً إلى إحدى عيادات الصحة النفسية أو معاهد التربية الفكرية لقياس مستوى الذكاء إذا كان المعالج يرى أن التأخر له صلة بالعوامل العقلية .
2 - الإرشاد النفسي :
وفيه يقوم المعالج ( المرشد الطلابي ) بمساعدة الطالب المتأخر دراسياً في التعرف على نفسه وتحديد مشكلاته وكيفية استغلال قدراته واستعداداته والاستفادة من إمكانيات المدرسة والمجتمع بما يحقق له التوافق النفسي والأسري والاجتماعي .
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
* عقد جلسات إرشادية مع الطالب المتأخر دراسياً بهدف إعادة توافق الطالب مع إعاقته الجسمية والتخلص من مشاعر الخجل والضجر ومحاولة الوصول به إلى درجة مناسبة من الثقة في النفس وتقبل الذات .
* التعامل مع الطالب الذي لديه تأخر دراسي بسبب نقص جسمي أو إعاقة جسمية بشكل عادي دون السخرية منه أو التشديد عليه.
* تغيير أو تعديل اتجاهات الطالب المتأخر دراسياً السلبية في شخصيته نحو التعليم والمدرسة والمجتمع وجعلها أكثر إجابة .
* تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم ايجابي عنه .
* مساعدة الطالب المتأخر دراسياً على فهم ذاته ومشكلته وتبصيره بها وتعريفه بنواحي ضعفه والأفكار الخاطئة وما يعانيه من اضطرابات انفعالية .
* تنمية الدافع ( وخاصة دافع التعلم ) وخلق الثقة في نفس الطالب التأخر دراسياً .
* إيجاد العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب المتأخر دراسياً وتشجيع المعلم على فهم نفسية الطالب المتأخر دراسياً وتحليل دواخله.
* التأكيد على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخر دراسياً :
** عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية.
** عدم إثارة المنافسة والمقارنة بينه وبين زملائه.
** عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسياً في تحقيق أمر ما . وعدم المقارنة الساخطة بينه وبين زملاء له أفلحوا فيما فشل هو فيه.
3- العلاج التعليمي :
ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي في مادة واحدة أو أكثر وأن سبب التأخر لا يتصل بظروف الطالب العامة أو الاجتماعية أو قدراته العقلية . بل بطريقة التدريس . عندها يقوم المعالج ( المرشد الطلابي أو المدرس ) بالتركيز على كل ماله صلة بالمادة ، المدرس , طريقة التدريس, العلاقة مع المدرس ، عدم إتقان أساسيات المادة ...الخ.
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
* إرشاد الطالب المتأخر دراسياً وتبصيره بطرق استذكار المواد الدراسية عملياً .
* مساعدة الطالب المتأخر دراسياً فيوضع جدول عملي لتنظيم وقته واستغلاله في الاستذكار والمراجعة .
* متابعة مذكرة الواجبات المدرسية للطالب المتأخر دراسياً وإعطائه الأهمية القصوى في الإطلاع عليها وعلى الملاحضات المدونة من المدرسين .
* إعادة تعليم المادة من البداية للطالب المتأخر دراسياً والتدرج معه في توفير عامل التقبل ومشاعر الارتياح وتقديم الاشادة المناسبة لكل تقدم ملموس وذالك إذا كان السبب في التأخر يرجع إلى عدم تقبل الطالب لهذه المادة .
* عقد لقاء أو إجتماع مع المعلم الذي يظهر عندة تأخر دراسي مرتفع والتعرف منه على أسباب ذالك التأخر وماهي المقترحات العلاجية لدية . ثم التنسيق معه بعد ذلك حول الإجراءاتالعلاجية لذالك التأخر .
* عمل فصول تقويه علاجية لتنمية قدرات الطالب تسمح به للحاق بزملائه حيث يعتمد المعلم في تلك الفصول على إستخدام الوسائل المعينة كعامل مساعد لتوصيل المعلومات .

إعداد /محمد حسن عمران
مساعد باحث _كلية التربية_ أسيوط
جمهورية مصر العربية

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 04-04-2005, 08:59 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

أهمية النشاط الطلابي

إن ثروة الأمة تنبع من قدرتها على الاستعدادات الفطرية لأبنائها والاستفادة مهم بصورة مستمرة، ونحن نعيش اليوم عصر علم وفكر وإبداع، عصر يتسم بالتطور السريع، عصر تعد فيه القوى البشرية من أهم عوامل التنمية، فلم يعد ينظر إلى التربية في عالم اليوم على أنها تقتصر على جانب معين من جوانب النمو، و إنما هي تربية مستمرة متكاملة، والنشاط الطلابي أحد روافدها ومقوماتها.

وفيما يلي استعراض لصور من أهمية النشاط الطلابي:

1- النشاط هو تفعيل لدور المنهج الدراسي وتثبيت لكثير من مفاهيمه وحقائقه.
2- يساهم النشاط الطلابي في تنمية الخلق الحسن والمعاملة الطيبة والسلوك المستقيم لدى الطالب، ويساهم كذلك في تعديل السلوك غير السوي وتطبيق بعض القيم والأخلاق الإسلامية، مثل حب الآخرين والنظافة، والتعارف والإيثار، واحترام أصحاب الفضل، وغير ذلك من الأخلاق الإسلامية الحميدة، ويساهم كذلك في تنمية اتجاهات مرغوب فيها مثل اعتزاز الطالب بدينه وقادته.
3- يساهم النشاط الطلابي في كشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطلاب ويعمل على تنميتها بالشكل الإيجابي الصحيح، مما يكون له الأثر في توجيه الطالب تعليميا ومهنيا إلى الاتجاه الصحيح.
4- يساهم النشاط الطلابي في توثيق الصلة بين الطالب وزملائه من جهة، وبينه وبين معلميه وإدارة المدرسة والأسرة والمجتمع من جهة أخرى.
5- النشاط الطلابي يهيئ للتلاميذ مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة، إن لم تكن مماثلة لها، مما يترتب عليه سهولة استفادة الطالب مما تعلم عن طريق المدرسة في المجتمع الخارجي، وانتقال أثر ما تعلمه إلى حياته المستقبلية.
6- يعزز النشاط الطلابي في الطالب جانب الاستقلال والثقة بالنفس والاعتماد عليها وتحمل المسؤولية من خلال اشتراك الطالب في اختيار الأنشطة والتخطيط لها وتقويمها.
7- يسهم النشاط الطلابي في رفع المستوى الصحي عند الطلاب من خلال الأنشطة الرياضية، والكشفية، وجمعيات العلوم، وجمعية الهلال الأحمر، والمحاضرات والندوات الصحية، وغير ذلك.
8- يلبي النشاط الطلابي الحاجات الاجتماعية والنفسية لدى الطالب كالحاجة إلى الانتماء الاجتماعي والصداقة وتحقيق الذات والتقدير، ومساعدة الطالب على التخلص من بعض ما يعانيه من مشكلات كالقلق والاضطراب والانعزال.
9- النشاط يثير استعداد الطلاب للتعلم، ويجعلهم أكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية والتفاعل مع ما تقدمه المدرسة لهم.
وخلاصة الأمر أن النشاط الطلابي يهيئ المناخ الملائم للطلاب؛ لتمكينهم من الاستفادة الكاملة من البرامج التعليمية وبذلك يضمن حسن سير العملية التعليمية.

أهم أهداف النشاط الطلابي

وعلى ضوء قيمنا الإسلامية التي نفتخر بها وأهدافنا التربوية وواقع النشاط الطلابي المعاصر وسبل تطويره يمكننا التركيز على تحقيق الأهداف التالية للطلاب والتي نصت عليها أهداف الإدارة العامة للنشاط الطلابي بوزارة المعارف:
1- معرفة مبادئ الإسلام وقيمه وآدابه وأحكامه وترجمتها إلى واقع عملي في الحياة.
2- التعرف بإمكانيات الوطن والاعتزاز بها، والمحافظة على إنجازاته.
3- ممارسة التفكير العلمي وتنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم في التجديد والابتكار.
4- التعبير عن الرأي بتجرد واحترام آراء الآخرين والعمل بمبدأ الشورى في التعامل.
5- إبراز القدرة على العمل التعاوني والتخطيط والمشاركة في توزيع العمل والمسؤوليات وحسن التصرف وتحمل المسؤولية في المواقف المختلفة.
6- ممارسة مهارات التعليم الذاتي بطرقه المختلفة.
7- تقدير العمل اليدوي واحترام العاملين فيه والتشجيع على ممارسته.
8- تذوق الفن والإحساس بالجمال.
9- المساهمة في حل المشكلات البيئية والمحيطة والتفاعل معها.


إعداد/ محمد حسن عمران
كلية التربية _ جامعة أسيوط
جمهورية مصر العربية

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 04-04-2005, 09:00 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

نموذج لتدريس المفهوم الديني نموذج بر ونر


خطوات تدريس المفهوم في هذا النموذج هي:
أ - عرض الأمثلة الموجبة للمفهوم على التلاميذ مقترنة بكلمة(نعم) والأمثلة السالبة مقترنة بكلمة (لا)
ب - تكليف التلاميذ بمعرفة الذي تهدف إليه كلمة (نعم) وكلمة (لا) على أن يحتفظ كل تلميذ بما توصل إليه في نفسه ولا يفضي به.
جـ – عرض أمثلة أخرى على التلاميذ وتكليفهم بأن يحددوا أمام كل مثال كلمة (نعم) أو كلمة (لا).
هـ- تكليف التلاميذ بالكشف عن المفهوم الذي توصلوا إليه وكتابته على السبورة
و- تكليف التلاميذ بتحديد السمات الجوهرية وغير الجوهرية للمفهوم
ز- تكليف التلميذ بتعريف المفهوم
مثال: يوضح كيفية استخدام نموذج برونر لتدريس المفاهيم الدينية الإسلامية:
1- يعرض المعلم على التلاميذ الأمثلة التالية النية(نعم)، الركوع(نعم)، والسجود(نعم)، قراءة الفاتحة(نعم)، لفظ التشهد (لا) قراءة سورة أو شئ من القرآن (لا) السر في الصلاة السرية(لا) الجهر في الصلاة الجهرية(لا)
2- يطلب المعلم من كل تلميذ أن يحاول أن يتعرف على ما الذي تهدف إليه كلمة (نعم) وما الذي تهدف إليه كملة (لا) في المثال السابق على أن يحتفظ كل تلميذ بما توصل إليه لنفسه.
3- ينبه المعلم على التلاميذ بأنه سيذكر أمثلة أخرى من المثال السابق وذلك لكي يحاول من لم يتوصل إلى ما يهدف إليه المثال السابق يحاول معرفة ذلك أما من توصل إلى معرفة ذلك فيتأكد منه والمثال التالي هو: تكبيرة الإحرام(نعم)، الترتيب(نعم)، تكبيرة الانتقال(لا)، الصلاة على النبي في التشهد الأخير(لا).
4- يكرر المعلم التنبيه على التلاميذ بأن كل تلميذ يحتفظ بما توصل إليه في نفسه ولا يصرح به.
5- يذكر المعلم أمثلة أخرى دون أن يضع أمامها كلمة (نعم) أو (لا)
6- يطلب المعلم من بعض التلاميذ تحديد كلمة (نعم) أو (لا) أمام كل مثال فيما سبق.
7- يطلب المعلم من بعض التلاميذ التعقيب على ما ذكره زملاؤهم
8- يطلب المعلم من بعض التلاميذ ذكر أمثلة لكلمة (نعم) وأمثلة لكلمة(لا)
9- يطلب المعلم من تلاميذه تحديد مدى صحة هذه الأمثلة
01- يطلب المعلم أن يكشف كل تلميذ عما توصل إليه وأن يذكر اسم الموصول متي يصل إلى أنه \"أركان الصلاة\"
11- يسأل المعلم تلاميذه بتحديد المقصود \"بأركان الصلاة\"
21- يسأل المعلم تلاميذه عن السمات الجوهرية لمفهوم \"أركان الصلاة\" ويسألهم عن السمات غير الجوهرية وذلك كما يلي:
- هل ترك ركن من أركان الصلاة عمدا يفسد الصلاة؟
- هل الترتيب من أركان الصلاة؟
31- تكليف المعلم التلاميذ بأن يعرفوا مفهوم \"أركان الصلاة\"

إعداد / دكتور عبدالرازق مختار محمود
كلية التربية –جامعة أسيوط
جمهورية مصر العربية

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 06:13 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع