جميلات عقل وكاملات خلقٍ و عاطفةٍ

[فيصل المخيال]

قال رسول الله صلى الله عيه وسلم :
‏ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب‏ ‏للب ‏‏الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء
البخاري
:
وكل منا يعرف تفسير ذلك و هو ليس محور ما سوف أتناوله في هذه الأسطر
:
فإن المرأة خلقت ناقصة دين لطبيعة ماكيفه الله وابدع في خلقها لتكون الوعاء الجميل الحاوي والمحافظ لإستمرارية
الجنس البشري وهذا لايعيبها بعد أن كرمها الخالق بشرف ونبل رسالتها للبشرية


ولكن لماذا خلقت ناقصة عقل . . . !!!!! ؟؟؟؟؟
وهذا هو الهدف الرئيس من طرحنا الذي نحاكي به كل ماهو على الفطرة السليمة
بعيدا عمن خالفها من الجنسين

من المعروف أن الخالق قد ميز الرجل بالعقل الراجح والمتزن ليحكم تعاملة الحياتي اليومي في خارج بيتة للعمل وداخل بيتة
لإحكام وتدبر أمور بيتة و أهله و تربية أولاده بعقل وروية وهنا الملاحظ أن العقل والحكمة متى ماغابا عن الرجل
هوى وسقط عماد البيت وأساسه وتهدمت بقية أركانه . . .

وهنا السؤال الأهم لماذا أنقص فطريا في عقل المرأة ؟

من المتعارف عليه وبالتأكيد لا يختلف عليه من كان برأس عقل أن العاطفة لدى المرأة كاملة كمالا يفوق كل تصور . . . .
وهي عند الرجل ناقصة وشحيحة وفقيرة وهنا ليس القصد في جانب محدد بل المقصود هنا هي العاطفة الشاملة
و هنا يتضح جليا الفرق بين الرجل ذو العقل الكامل والعاطفة الناقصة والمرأة ذات العقل الناقص والعاطفة الكاملة
:
وتأثير ذلك أن عاطفة المرأة أعطتها حب للزوج يعادل أضعاف مايحبها ويصل هذا لحد التملك
وحنان أمومي لوليدها لايتمتع به زوجها . . . وصبر على التعب نابع من حب بيتها
وهذه العاطفة الكاملة هي ما حدت بها إلى
الحب الذي كله إيثار لزوجها . . . لأسرتها الخاصة . . . لبيتها
منحت طاقة لتتحمل شتى الآلام . . . وقدرة وصبر على سهر الليالي لا يطيقها الرجل
:
ولو أعطي الرجل وليدا لمراقبته لما تحمله ساعة واحدة وخرج من طور عقلة لنقص هذه العاطفه والحنان عنده
بينما هي تسهر الليالي الطوال على مرض أحد من بيتها وهي تعتصر المقل حزناً ودعاءً مزجتا بحب لا ينضب
وكل هذا تنساه بسبب هذه العاطفة الجليلة والتي متعها بها خالقها جل وعلى مع أول إبتسامة تأتي لها
ممن كان السبب في هذا التعب والمعاناه وكأنها لم تكن بل تزداد فرحا لشفائه وتهلل أساريرها ويتجدد نشاطها
:
ومثال آخر على سمو هذه العاطفة لديها
نجدها بعد حمل طويل يمتد إلى تسعة اشهر من الصبر والإستنفار الجسدي المنضني لها
تليه معاناة طويلة من آلام المخاض الكبيرة والعذاب العسير للولادة فتمسح تلك الآلام وتنسى عند أول نظرة لوليدها
فتستبدله بدموع فرح بالقادم الجديد وإبتسامة رضى وحمدٍ لخالقها بما من به عليها
:
ولو أن المرأة أكمل في عقلها كما الرجل لرمت وليدها
:
فسبحان من خلقها جميلة وأكمل عاطفتها فأتم خلقها
له المنة والحمد على كل شيء وكل حين
:
تحيتي وودي لكم
:
فيصل المخيال
:
ملاحظة :
هي مقالة لي نشرتها بتاريخ 15-07-2006 و قد تم التعديل عليها
أتت ردا على من إستغل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أعلاه
و إستشهد به زورا في غير محله وأٌوِّلَ بما لم يأوِّلْهُ سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام