السلام عليكم أخواني وأخواتي احبائي في الله اطرح بين يديكم هذه المقالة والتي كتبتها بعد قرائتي لما كتبه أخي وفلذت كبدي فالح من مقالة ينادي فيها أمه ويشكو لها فيها لوعة الغربة ولوعة فراقها فهيضني بعض الشيء لكتابة شيء في حق الوالدين بارك الله لنا فيهم أحياء وأموات آمين ولكم المقال ولكم الحكم
أغتنم الفرصة
استغل الفرصة قبل فوات الأوان
لعل البعض منا يكون غافل من هذه النعمة او يراها ولا يعي او تناسا أهميتها إنها نعمة وهبها الله العزيز القدير لنا وقد أكرمنا كافة بها فهلا شكرناه عليها ؟ او قدرنا هذه النعمة ؟ وحافظنا عليها ماحيينا ؟ أعلم انك اخي تتشوق لمعرفة هذه النعمة ؟ أقولها لك أخي الكريم أختي الكريمة إنها نعمة الوالدين والذين اوصانا إسلامنا الحنيف بأن نصاحبهم في الدنيا معروفاً حتى وإن دعونا للكفر بالله عز وجل فليس علينا هجرانهم بل مصاحبتهم في الدنيا بالمعروف فهما جنتنا في هذة الدنيا وهما قرت اعيننا في هذه الدنيا فعلينا بمصاحبتهما ماحيينا وارخاص كل غالي ونفيس لعينيهما وإذلال الرقاب والشموخ تحت رجليهما فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمن جاءه يسأله عن أحق الناس بصحبته فلم يقل زميلك في العمل او حبيبتك التي تتغنى بحبها ليل نهار او صديقك منذ الطفولة او بنو عمومتك او اخوالك بل قال صلى الله عليه وسلم وهو معلمنا جميعاً ( أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ) فعلينا اخواني وأخواتي بإغتنام هذه النعمة الفضيلة ولا ننسى أيضا أن الجنة والتي نسعى جاهدين ليل نهار بالعبادات والطاعات لله عز وجل لنظفر بدخولها تحت ( أقدام الأمهات ) ( فيروئ أن أحد السلف رئ في المنام أنه يصلي في الجنة في نفس اليوم الذي رئ فيه الرؤيا فذهب لأحد مشايخة لكي يفسر له رؤياه فقال عليك أن تصلي في المدينة اليوم حيث أن هناك روض النبي صلى الله عليه وسلم وهو كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأنه روض من رياض الجنة وقد كان هذا الشخص في بغداد فأستصعب عليه الأمر أن يصل للمدينة المنورة بهذا الوقت الوجيز فذهب لشيخ آخر لكي يوئول له الحلم لعله يجد يسر لديه فلمى أخبر الشيخ بما رئ سأله الشيخ ألديك أم قال نعم قال فأذهب ونم تحت رجليها فإن الجنة تحت أقدام الأمهات ) فمااااااااااااا أجمله من بر وما أجمله من إحسان أن تبر وتحسن لوالديك ولا ينتهي هذا الأمر بوفاتهم فإنه كما أخبرنا نور الأمة صلى الله عليه وسلم ( إذا مات أبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها ولد صالح يدعوا له ) فلنكن أخي أختي ذلك الولد الصالح ولندعوا لوالدينا أحياء وأموات بالدعاء الطيب ولنصلهم أحياء وأموات ولعل البعض يقول أعلم كيف أصلهم أحياء وكيف بهم إن ماتوا فأقول قم بزيارة أصدقائهم وأقربائهم فذلك صلة لهم وإحسان لهم عند وفاتهم فأسع أخي الكريم لإغتنام هذه النعمة قبل فواتها وفقنا الله وأياك لما يحب ويرضى وبارك لوالدينا فينا وبارك لنا فيهم اللهم آمين