قصيده في ال الدامر و ربعهم
هذي القصيده التي امتدح فيها الشاعر عبدالله بن ربيع بن مجحود ال الدامر
و احببت ان انقلها لكم
قم يا نديبي فوق ممتاز الأطوار
ابيض مصمم للجلد والمشاوير
متفهق و ملموم يعجبك ليسار
كنه الحمامه لستذارت من البير
يسرح لجوده جعلها غيث الأمطار
غــيـث يـغـطـي جـوهـا بالـنـواويـر
ديار ربع ذكرهم بالكرم دار
اهل الكرم و اهل الوجيه المسافير
مكرمين الضيف و حجاب للجار
ولا لـفـاهـم لافـي حـصـل الـخــيـر
عز الدوامر في قفاهم بالأذكار
اهل الجناب الي يشوق المسايير
الدامر الدامر على البعد جبار
قـدام ربـع لـلأشــده مـسـامـيــر
قدام ربع تكسب الجود و الكار
من فوق حمراء لا انتحت كنها الطير
لا ربطت من جو ريف و صفار
و الفت و كـن ظـهـورهـن المنـاشـير
يمشي بها ربخ مع كل معبار
يـلـفـي بـهـا و الـكـسـب كنها سنانير
ليجاو قومن جالهم يصطلي نار
حـطـو عـلـى جـو المـعـادي معـاصـير
ربع تطامر في الوغى دمهم حار
لا نـكـسـت ركـابـهـم الـمـعـاقـيــر
ما فيهم الي يقبل الضيم و العار
يـثـني ولـو دارت عليـهـ الـدواويـر
واقفوا عليها مع تخاتيخ الأقفار
و اقفوا بها في وصف صف الطوابير
ثم صاح صياح العرب عقب ما غار
و جر الــصـياح و حـط ثوبـه طـمـاريـر
و سمي الدامر على الرتع غيار
و الـمـهـتـنـي تـصبـح دمـوعـه شـخاتـيـر
يكسي عطاهم فرحة وجيه الأبرار
و يـشـبـرون الـي يـشـره بـتـشـبـيــر
يشـبـهـا لا دخـنـت شـب كرار
تـاتـي نـهـو مـن عـلـم قـوم مـدابــيـر
و هم شرف للبن و الهيل لا ثار
ريـحـه الا مـن فـاح تـو الـمـنـاعـير
و هم ذرى و مدلهة كل مـشكار
لا فـرعـت مـن قـيـضـهـا للـمـصـافـير
ولا هــم بلـلعـانـي زلـف و نـكـار
و افـعـالـهـم مـا هـي بـنـزوة و تـبـرير
و الاغزو اقفوا على قطع الأخبار
و الا لـفـو الـفـو بـعـلـم الـمـشـاهـيـر
والا اعتلو صفر الصهى قب الأمهار
تـقـوســوا و تــقــول كـنـهـم شـنـاكـير
والا غزاهم طاغي الزوم زمار
عدي كلف دون العرب و الـمصـاغـيـر
والا زمى خشم العدو بالتنكار
و الله ان يواجه ربع تـدهـن لـه الـسـيـر
عقب الطغى و العز ردوه دوار
من عـقـب مـا عـيـن شـبـى لـعـنـة الصـيـر
و ابو محمد نسل وافين الأشبار
حـكـيـم راي لا تـــعــــصـــت الأشـــــاويـــــــر
خالد زبون العلم طلاب و عيار
يــــدلــــهــــا لا جــنـــبــوهـــا المــعــــاثــيــــر
زبن الضعيف الي من الضيم محتار
و جــــبـــار كـــســـر مـا قـوتـهـ الــجـــبــابــيـــر
حر قطامي ماكره راس سنجار
و الــصـيـد مــنــه مـا امــنـعـتـه الـشـنـاضـيــر
منزله في مهياف جذاب الانظار
ما سـيـسـه فـي طـامـنـات الــمــحــايــيـــر
راعي جناب من وصف فيه يحتار
ولا صــار فـي طــبــعــه تــكــابـر و تـغــيــيــر
لا شفت جوده منزله بايمن القار
لا صــرت حـــادر و انــتــحـــن الـســيـــايــر
وصلوا على الي زبنه ربه الغار
و اكـفــاه كــيــد مـــكــايــدة كـل شــــــريــــر
التعديل الأخير تم بواسطة : خالد بن مجحود بتاريخ 19-07-2010 الساعة 11:42 PM.
السبب: تنسيق
|