مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 29-09-2012, 11:00 AM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 968
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
بقايا الغيرة : وعقوبة الفرار من الزواج المبكر

بقايا الغيرة : وعقوبة الفرار من الزواج المبكر
قرأت في الرسالة رقم (1992 مكررة) من رسائل مجموعة الدكتور عبد العزيز قاسم ما كتبه الأستاذ هاشم القاضي تحت عنوان (الصورة الناقصة : إشكالية الجنس والعلاقات والزواج في المجتمعات الغربية).
وقد ركز الكاتب على مسألتين الأولى : عزوف الغربيين عن الزواج وروى القصة التالية :
(طرق عليّ البابَ مرةً أحد أصدقائي البريطانيين غير المسلمين ليعطيني غرضاً ما، وبعد حديثٍ قصير قال لي فجأة بلا مقدمات: " أنا لا أريد أن أموت وحيداً"! قلت: ولم تقول هذا الكلام؟ قال: للتو خرجت من عند صديق لي وكان مريضاً وحيداً ليس لديه أحد يرعاه ولا زوجة له ولا ولد.).
هنا تذكرت ما رواه أحد الفضلاء – في مقالة قديمة – عن سؤاله لرجل بريطاني عن السبب وراء عدم زواجه من (صديقته) التي عاش معها فترة طويلة،وأنجب منها؟ فرد الرجل بأن تلك السيدة الوديعة إذا تزوجها فسوف (تتمرد) لأن القانون يجبره على أن يقاسمها كل ما يملك .. إذا طلقها!! وعليه فالعيش معها دون الزواج أفضل!!
المسالة الثانية التي ركز عليها الكاتب هي :
(الانتشار الكبير لحمل الصغيرات (تحت سن 18) مما أنتج مشاكل مختلفة في التربية والإجهاض وإكمال التعليم والتبني ... وفي العموم أنتج جيلاً من الفتيات مما يسمى الأمهات العزباوات أو Single Mothers. وتحاول المجتمعات الغربية السيطرة على هذه المشاكل باقتراح الحلول تلو الأخرى كدعم الطفلة الحامل ورضيعها مادياً ومعنوياً عبر تقديم المساعدات الصحية والتعليمية والمالية وتوفير سكن خاص تدفع تكاليفه الدولة، مما أدى في النهاية إلى انجراف المزيد من الفتيات في حمل السفاح لأنهن في النهاية سيحصلن على دعم ورعاية لا تحظى بها النساء الكبيرات العاملات ولم تحظ بها أمهاتهن!).
بالضبط كما أرادوا أن يحموا المرأة بقانون اقتسام الثروة بين الزوجين،فنفروا الرجال من الزاج .. عقدوا الأمور أيضا أو – حسب تعبير الكاتب – أردوا حل مشكلة فصنعوا مشكلة أكبر أو ساهموا في تفاقم المشكلة الأصلية.
هذا المقالة تستحق كل عناية .. وذلك أننا نلمس انجراف المجتمعات العربية – المسلمة – إلى نفس الهاوية .. بل إن الأمر يبدوا مطابقا لما صنعته المجتمعات العربية من تعقيد الزواج .. ربما فرارا من قدوم مزيد من الأطفال،وعجزا عن إطعامهم وتعليمهم وتطبيبهم .. إلخ. فكانت النتيجة (مزيدا من "اللقطاء" ) وتورط الدول في الإنفاق عليهم بأكثر مما تنفق على الأطفال العاديين – في حالة الغرب بأكثر مما تنفق الدول على الأمهات الطبيعيات - حيث تولت الدول مسؤليتهم كاملة!! هل هي عقوبة إلهية؟
هذه زبدة مقالة الأستاذ (القاضي) – وهذا رابطها : http://wp.me/p1HGKO-1G- ولكنها قادتني إلى كُليمة كتبتها من قبل تحت عنوان (بقيا الغيرة) ..
بقيا الغيرة
ترددت في إرسال هذا الموضوع،لذلك فأنا لا أنصح بقراءته إلا لمن لديه قناعة – مثلي – بأن هناك من يسعى بمجتمعنا ليكون صورة من المجتمع الغربي،وهذا واقع في أغلب المجتمعات الإسلامية،مع تفاوت بين مجتمع وآخر،ومع (خيرية) ستظل في هذه الأمة إن شاء الله،ولا أظن أحدا يستطيع أن يتجاهل دلالة هجوم (الأزهر الشريف) على (الحجاب) هجمة ربما تكون أكثر شراسة من الهجمة الغربية!! وفي نفس الإطار،لا نظن أحدا يستطيع أن يتجاهل الأصوات التي تعالت مؤخرا – بالتحديد بعد افتتاح (كاوست) – تقول بأن (الاختلاط) كلمة (مبتدعة)،والأكثر دلالة هي تلك الشخصيات التي صدرت عنها تلك النداءات. لمن يريد أن يكمل :
تحدثنا في الصفحات السابقة عن بدأ تآكل الغيرة في نفوس البعض، وكالعادة لا بد أن نعرج قليلا على الغرب الذي حاول أن يطمس الغيرة، بوصفها تدل على ( التملك)!! .. بعد سنين طويلة يبدو أن "الفطرة" السوية للبشر لا زالت تنبض من تحت الرماد في نفوس بعض الغربيين،وما بين أيدينا مجرد (ومضات من الغيرة).
المسكين رايان أونيل لا زال يغار!! : ( علاقتهما العاصفة في أغلب الأحيان جعلت سيرتهما على كل لسان في هوليود لأكثر من عشر سنوات، والآن تزداد الشائعات التي تتحدث عن انفصال رايان أونيل وفرح فاوست ... وغالبا ما كان الاثنان يتجادلان علانية ... فقد استحوذت الغيرة على قلبه وعقله في وقت سابق من العام الحالي عندما رقصت فرح مع طاقم فيلمها الجديد ( البديل ) أثناء حفل على شرف الفيلم. ولم يلفت رايان الأنظار بسبب موجة الغضب التي أصابته فحسب، بل بسبب الطريقة التي كان ينظر بها، حتى أن المقربين أصيبوا بالذعر، وهمسوا بين بعضهم كم أصبح رايان مغرورا(..) وازدادت الشائعات عندما شوهدت فرح تخرج مع شاب وسيم) نطمئن محبي أونيل( في هذه الأثناء حضر رايان حفل موسيقي في نيويورك بصحبة فتاة شقراء جذابة) { جريدة الهدف العدد 1381 في 16 / 6 / 1415هـ = 19 / 11 / 1994م.}.
حتى الغيرة التي تؤدي إلى القتل، والتي صُدم السويديون من قيام بعض المسلمين بها،كما ذكر مراسل جريدة (الحياة)، فيبدو أنها لازالت موجودة في الغرب، على الأقل لدى أحد الألمان :
( كوبلانس ( ألمانيا) – أ ف ب : قتل زوج غيور في التسعة ولثلاثين من عمره عشيق زوجته الشابة، البالغ من العمر 74 عاما بعد أن فاجأهما بالجرم المشهود. وذكرت النيابة العامة في كوبلانس غرب ألمانيا أمس أن بيتر اعترف بأنه قتل صديقه المتقاعد (..) بضربة حجر على رأسه بعد أن فاجأه في منزله الزوجي وهو يتطارح الغرام مع زوجته ( 34 سنة) ليلة الأربعاء – الخميس){ جريدة الحياة العدد 12177 في 12 / 2 / 1417هـ = 28 / 6 / 1996م.}.
الفنانة الفرنسية المشهورة جدا، بريجيت باردو أو ( ب . ب )، ينقل لنا زوجها، المخرج الفرنسي، روجيه فاديم، (ألمها) من ذلك الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه الغرب - و(فاديم) شخصيا - وخصوصا بين أهل الفن، بل ويخبرنا أنها كانت تتمنى لو أنه ( يغار) عليها!! ... ( ب . ب) ... تتمنى أن يغار عليها زوجها؟!!! من يصدق؟!!( يقول) فاديم)، عن بريجيت أنها :
( قبل كل شيء هي رومنطيقية برغم تحررها الكبير، فالعواطف، والجو المحيط، والديكور، كانت لها أهميتها مثل اللذة تماما، وكانت تتألم عندما تكون على علاقة بأكثر من رجل في الوقت نفسه، ولم تستطع أبدا أن تتغلب على هذا التناقض : أن تظل مخلصة وتذعن في الوقت نفسه لمتطلبات جسدها وقلبها){ ص 35 ( من نجمة إلى نجمة) / روجيه فاديم / دمشق / دار طلاس للنشر.}.
ثم يذكر أن بريجيت : (صرحت لمجلة إنجليزية بعد ذلك ببضع سنوات : " كنت أتمنى أن يكون فاديم غيورا، فلو كان غيورا لتوصلنا إلى تصحيح أمورنا" ... غيورا ؟ لقد كنت غيورا ولكن على طريقتي أي بدون أن أُظهر غيرتي. وأنا أعرف أني لست مثلا يحتذى به في هذا المجال، ولقد بالغت في لباقة ( اللاغيرة) و اعتبرت موقفي هذا ( الناجم عن الحياء وليس عن اللامبالاة) قمة الوقاحة أو الانحلال، " كيف يمكن لرجل إذا كان عاشقا فعلا، أن يعري زوجته أمام عيون الملأ، لا بل أسوأ من ذلك، أن يسلمها لرجال آخرين تحت عيون الكاميرات){ ص 90 – 91 ( السابق)}.
ليس هذا مكان الحديث عن( الفن) المسرحي، أو السينمائي، ولكن أين المخرجين، أو الممثلين العرب، الذين يقدمون زوجاتهم، لرجال آخرين، أمام الكاميرات!! أينهم من مثل هذا البوح على الأقل؟! أم أنهم أكثر تحررا حتى من المخرج الفرنسي؟!!

وللعاهر الحجر

إبان اهتمامي الشديد – مع شديد الأسف- بقضية المرأة، وكل ما يتعلق بتلك القضية، وخصوصا ما يتعلق بالفكر الغربي الذي نستورد منه الكثير من الأفكار. قرأت قائمة وضعتها إحدى نصيرات المرأة، تتباهى فيها بامتيازات خاصة بالمرأة،وليس للرجل مثلها،ومن تلك الامتيازات :
( لن يساورني أي شك أو قلق عندما أنظر لأحد أولادي فأتصور أنه ربما ليس بولد مني{ هكذا}){ جريدة الشرق الأوسط العدد 6902 في 20 / 6 / 1418هـ = 21 / 10 / 1997م. ( مقال خالد القشطيني " عشرة امتيازات نسائية)}. الذي لفت نظري في تلك (الميزة)، أنني لا أذكر – حسب اطّلاعي – أن أحدا ممن نقلوا لنا( الغرب) حدثنا عن تلك القضية، ليس لكونها من باب الغيرة ،أو محاولة للحفاظ على النسب- تلك مسألة تجاوزها الغرب- ولكن من باب أن الإنسان الغربي، أصبح ذا صبغة مادية طاغية، فكيف ينظر إلى قيامه بالتربية،والتنظيف،والصرف – وهو الشيء الأهم من المنظور المادي – على أطفال ربما لا يكنون من صلبه؟! وهو يعيش في مجتمع مفتوح!! أم أن الغرب مثلنا لديه بعض القضايا التي تدخل في باب (المسكوت عنه)؟!!!!!!!!!! (المسكوت عنه) عبارة أزعجونا بها كثيرا. تركت ملاحظتي تلك تموت داخل نفسي، خشيت أن أوصف بــ(الرجعية)!!
يبدو أن جريدة الهدف الكويتية، أرادت أن ( تفضح) الغرب، فحدثتنا عن ذلك ( المسكوت عنه)، وذلك في إطار الحديث عن الشفرة الوراثية، ومن اللافت، أن مجلة الهلال القاهرية، طرحت نفس القضية، ولكن من باب آخر، هو،دور "البصمة الوراثية" في إثبات الجرائم، وسبيل إلى التعرف على الجناة، أما جريدة الهدف، فقد (كشفت المستور)!! فقالت:
( لقد تم الكشف عن هذه البصمات عام 1984 (..) وأهم تحدي اجتماعي تكشف عنه هذه التحليلات هو رفع الستار عن الأب المتهرب من الاعتراف بأولاده. وهناك إحصائية رسمية – في أوربا – تؤكد أن ما بين 10 إلى 12 % من الأطفال المفترض أنهم شرعيون هم في واقع الأمر ثمرة خيانة زوجية. في فرنسا هناك معارضة ضد هذه التحليلات من المؤسسات الطبية والأسرية والاجتماعية وينادون بمنع الاقتراب من خصوصيات حياة الأفراد واضعين الاعتبار الأول خطورة هذا التحليل على الحياة الأسرية وأسرار البيوت. وفي غالب بلدان أوربا – كما يقول الدكتور وائل فرهود - أستاذ الوراثة بالمركز القومي - يتم طلب هذه التحاليل بشتى الطرق .. في ألمانيا مثلا في حالات النزاع بين الوالدين لنسب الطفل، هناك ما يقرب من 22 ألف حالة تتم كل عام، في حين أن الولايات المتحدة فاقت جميع الإحصائيات حيث إثبات الأبوة والبنوة يتم من خلال 160 ألف حالة تحليل وفي السويد في العام الماضي نظمت المؤسسات الاجتماعية مطاردة قانونية لصالح الفتيات اللاتي ذهبن إلى شواطئ البحر المتوسط أثناء عطلات الصيف، حيث عادت 14 ألف سويدية حوامل خلال العشر سنوات الماضية، وقررت الحكومة أن يشارك آباء هؤلاء الأطفال في نفقاتهم وطالبوا الأمهات أن يعلن عن أسماء الآباء وكان بينهم 942 أسبانيا و 550 إيطاليا وحوالي 60 فرنسيا وأخطر المحققون هؤلاء الآباء في بلادهم وأجبروهم عل الاعتراف بأولادهم، وفرضوا عليهم نفقتهم أو أن يخضعوا لتحليل الجينات فوافق حوالي ثلثي الأسبان أن يدفعوا النفقة. ولجأ 383 منهم إلى سفارة السويد في مدريد لتحليل عينة من دمهم ورفض 172 من الإيطاليين المثول لهذا الإخطار .. أما الفرنسيون فقد نفذوا طلب الإنفاق على أولادهم دون أية معارضة (..) ففي روما يطبق بانتظام تحليل البصمات الوراثية لكل من الشرطة والقضاء، وعادة ما يكون الموقف حساسا خاصة عندما ينشأ نزاع بين طرفين لإثبات بنوة طفل وعندما يتم التحليل فإن الأطراف المتنازعة تدرك النتائج المترتبة عليه وكل منها حر في أن يحدد موقفه ولا يرى المجتمع هناك في هذا التحليل – الذي يسمح بإعلان الزنا – أي غضاضة (..) على أي حال فإن الفكرة لم تدخل بعد مجال التطبيق الفعلي لنفكر نحن في إمكانية تطبيقه لدينا في الدول العربية){ جريدة الهدف الكويتية العدد 1412 في 1 / 7 / 1995م}.
لم تدخل الفكرة حيز التطبيق بعد؟!!! ماذا عن كل هذه الأرقام، من ألمانيا، إلى أمريكا، إلى إيطاليا، إلى أربعة عشرة ألف سويدية حوامل،في عشرة سنوات؟!!
بعد عقد من الزمان – من 1995إلى 2005- ذكرتني جريدة ( الرياض) بملاحظتي السابقة، فقد نشرت فجأة وفي شهر واحد، ثلاثة مواضيع كلها تصب في خانة ملاحظتي آنفة الذكر :
( البصمة الوراثية كشفت المستور :
خمس الآباء البريطانيين يربون أطفالا لا يدرون أنهم ليسوا من أصلابهم
( لندن : خلصت دراسة أجريت العام المنصرم إلى أن رجلا من كل عشرة رجال في بريطانيا قد ينهض بأعباء تربية طفل يظنه ابنه في حين أنه في حقيقة الأمر من صلب رجل آخر، وفي الوقت نفسه تشير مراكز فحص الحمض النووي ( د ن أ )، في هذا الخصوص إلى رقم يقارب الواحد من كل خمسة رجال. واستنادا على ما تقدم يتضح أنه ليس هناك أي مبالغة أو تمحُل في قضية تانيا تيرنر التي حاولت أن تنسب أبوة طفلها هي وزوجها إلى عشيقها كونراد، وهي القضية التي هزت أرجاء المجتمع البريطاني وزلزلت أركانه.
لقد تكررت نفس القصة مع ديف واتكيتر الذي يعمل في مجال معدات النفط فقد اكتشف ديف أنه أحد من أشارت إليهم الدراسة المذكورة آنفا، وذلك حين أقدم على إجراء فحص حمض نووي بشأن ابنه سام، حيث ظل ديف يظن أنه الأب الطبيعي ( البيولوجي) للطفل سام البالغ من العمر سبعة أعوام، وعلى هذا الأساس درج ديف على زيارة سام أسبوعيا برغم انفصاله عن زوجته السابقة فيونا أم سام عندما كان سام في الرابعة من عمره . (..) أجرى ديف فحصا كانت نتيجته مفزعة، بموجب هذه النتيجة سوف لن {هكذا} يتمكن ديف بتاتا من رؤية سام، الابن الذي ظل ينهض بأعباء إعالته لمدة سبع سنوات. وكان ديف قد التقى لأول مرة بأم سام (..) عام 1985 واستمرت العلاقة بينهما في حالة مد وجزر لمدة 15 عاما تالية قام ديف خلالها مقام الأب البديل للطفل توم البالغ من العمر 18 عاما وهو ابن فيونا من رجل آخر. وبرغم أن ديف انفصل عن فيونا في أوائل عام 1997م فإنهما كانا يتواعدان من حين لآخر وبعد فترة وجيزة أخبرت فيونا ديف أنها حبلى وأكدت له أن الجنين الذي في رحمها هو ابنه){ جريدة الرياض العدد 13530 في 4 / 6 / 1426هـ = 10 / 7 /2005م.} .
ثم جاء الخبر الثاني : ( لإثبات نسبه :
مسؤول ملكي بريطاني رفيع يأمر بإخضاع الأمير هاري لفحص الحمض النووي){ جريدة الرياض العدد 13542 في 16 / 6 / 1426هـ = 22 / 7 / 2005م.}.
وبعد عشرة أيام فقط، أتحفتنا الصحيفة بالخبر الثالث : أوبرا تسأل : من أبي؟
الحامض النووي يثبت انتماء وينفري لقبيلة الزولو في جنوب أفريقيا.. ( في مسعاها الحثيث لمعرفة والدها الحقيقي قامت أوبرا ونفري بإجراء فحص للحمض النووي، وأعلنت أنها أجرت هذا الفحص خلال زيارتها الأخيرة لجنوب أفريقيا (..) وتشير النجمة التلفزيونية دائما إلى أن فيرنون الذي يعمل في ناشفيل على أنه أبوها. ولم يتزوج وينفري من والدتها فيرنيتالي على الإطلاق، وعاشت أوبرا مع جدها وجدتها حتى بلغت السادسة من العمر، ثم انتقلت لتعيش مع فيرنون حتى صار عمرها 13 عاما. وبالرغم من أنه قام بتربيتها على أساس أنها ابنته، إلا أن أوبرا أقرت في الماضي أنها تشك في أنه والدها الحقيقي (..) وقالت أوبرا في مقابلة أجرتها معها مجلة إبوني إنني " تشرفت برعايته" سواء كان أبي الحقيقي أو لم يكن. وأضافت قائلة : إنه الأب الوحيد الذي أعرفه لأن أمي ذكرت العديد من الرجال الذين قد يكون أحدهم والدي، وكان والدي أحد هؤلاء الرجال (..) وقال فيرنون أنه كان يعمل في الجيش بعيدا عن موطنه عندما تم الحمل){ جريدة الرياض العدد 13551 في 25 / 6 / 1426هـ }.
هل كان الحديث عن مثل هذه المواضيع من ( المسكوت عنه)؟ وفجأة سمح بالحديث عنه مع موجة الانفتاح هذه؟!! أم أن الحمض النووي قدم دليلا ماديا ملموسا، ولم يعد الاعتماد مقصورا على (قانون مندل)، في الوراثة؟ والأهم من هذا لماذا تتحفنا جريد (الرياض) بهذه المعلومات؟! هذا السؤال سوف يقودنا إلى ما نسميه : ( "صاحبة الجلالة" .. حين تضل الطريق)،وذلك ما سنتحدث عن في الحلقة القادمة .. إذا أذن الله.

أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة في 13/11/1433هـ

 

التوقيع

 

أقول دائما : ((إنما تقوم الحضارات على تدافع الأفكار - مع حفظ مقام"ثوابت الدين" - ففكرة تبين صحة أختها،أو تبين خللا بها .. لا يلغيها ... أو تبين "الفكرة "عوار"الفكرة"))

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-09-2012, 12:01 PM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: بقايا الغيرة : وعقوبة الفرار من الزواج المبكر

موضوع هاااام للغاية شكرا لك اخي / محمود المختار الشنقيطي ولاهنت.

 

التوقيع

 


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كلنا تميم المجد
 
 
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-09-2012, 08:59 PM
محمود المختار الشنقيطي محمود المختار الشنقيطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 968
معدل تقييم المستوى: 12
محمود المختار الشنقيطي is on a distinguished road
رد: بقايا الغيرة : وعقوبة الفرار من الزواج المبكر

السلام عليكم أختي (سمو الروح) .. جزاك الله خيرا .. ولا هنتِ
دمت بخير.

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل صلة الرحم وعقوبة تاركها زبيدة احمد المجلس الإســــلامي 14 30-06-2009 12:25 AM
الغيرة راكان بن فيصل الحثلين المجلس العــــــام 20 13-04-2009 09:56 PM
مقالين عن الزواج المبكر/// vip-534 مجلس الأســــرة والمجتمع 7 27-05-2008 06:53 AM
حارب السرطان بالفحص المبكر د.فالح العمره مجلس الدراسات والبحوث العلمية 8 12-05-2007 11:33 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 05:46 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع