تضحك مادريت

[عبدالله ال مجحود]

السلام عليكم .. كيفكم عساكم طيبين وبخير

" فهد " اعز واقرب صديق لي .. صارت سالفه من بينا .. وكانت

هالقصيده لعلها تنال على رضاكم

يافهد تلمس جروحي وانت تضحك مادريت
اقبل الضحكه بضحكه واللي بي مدمي وسال

يافهد جالك قصيدي ناظمه بيت ٍ وبيت
مثل عقد ٍ بالجواهر محكم ٍ صفه عدال

قد مضى بي من زماني يومي بالرجم اعتليت
اتبع العبره بونه من عنا ذيك الليال

من يفارقني حبيبي لاني حي ولاني مِيت
الوكاد اني اكابر كني بساحة نزال

يا انتهيها بالجداره مثلما بأول بديت
او اقابل لي مقالة ماهو بقد الفعال

والظروف اللي خذتني وابعدتني ثم دنيت
شف دنّوي من دياره ما حصل لي بالوصال

غير اساير لي هجوس ٍ وِردها عند المبيت
ثم تصدّر لا روتني من دلو ذاك الخَيَال

من لقى له في ضميره كاللهب يوقد في زيت
من مودة من يوده يهتني ذا الاشتعال

وان غِدي به في دروبه لا يتلفظ ليت وليت
يحسب ان جديه جنوب ويحسب اسهيل ٍ شمال

يافهد اسمع كلامي دامي بالنصح ابتديت
ما ورى قضبان صدرك خله بسجنه يزال

ان تكلمت بشعورك باح سدك وانتهيت
المحبه بعضها نور ٍ ينوّر مع ظلال

يستمر نور ٍ وظل ٍ دامك بظلمه بكيت
دامك تكن المحبه تفلح بهذا المجال

وان تكلمت بغرامك لا فضى قلبك فضيت
باليُسر تلقى الاجابه عندما تواجه سؤال

كم هي لذه من تقاسي لو تصبرت وقسيت
وتركي متونك لحملك هاذي حمول ٍ ثقال

ولا خذيت البيت منّي افهمه لا من قريت
ثم تكلم : صد صدودك ولا يا النشمي تعال

وسلااااامتكم