مـــــن انــــت .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[الفرس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقع فيل ابيض صغير في فخ الصيادين في افريقيا ، وبيع هذا الفيل لرجل ثري يملك حديقة حيوانات
متكاملة وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان وأطلق عليه اسم نيلسون
وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون
بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب، ووضعوا
نيلسون في مكان بعيد في الحديقة شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية وعزم على
تحرير نفسه من هذا الأسر لكنه كلما حاول أن يتحرك ويشدد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه،
فما كان منه بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام، وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة
تخليص نفسه ، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر نيلسون أن
يتقبل الواقع ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماما
وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائما ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة
لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب مما كان من الممكن أن يكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه ... ولكن الذي
حدث كان هو العكس تماما... فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح ...
وكان مالك الحديقة يعلم تماما أن الفيل نيلسون قوي للغاية ولكنه كان قد تبرمج تماما بعدم قدرته وعدم
استخدام قوته الذاتية ...
وفي يوم زار الحديقة فتى صغير مع والدته وسأل المالك: هل يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا
الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية ؟
فرد المالك: بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدا ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت ، وأنا
أيضا أعرف هذا ولكن والمهم .. هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية ...
معنى هذه القصة أن معظم الناس تتبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة ويكلموا بطريقة معينة
ويعتقدوا ياعتقادات معينة ويشعروا بأحاسيس سلبية من أسباب معينة ويشعروا بالتعاسة لأسباب معينة
واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تماما مثل الفيل نيلسون وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية
واعتقاداتهم السلبية التي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة ..
وكل هذا سببه واحد وهو البرمجة السلبية فقليل منا فقط من عرف قيمة نفسه وعثر على الكنوز الثمينة التي بداخله
وكما قال النحات المشهور:" إن التمثال الذي أنحته موجود بالفعل في الصخر .. ولكن النحات لا يقوم
بتصويره بقدر ما يقوم بتحريره وإخراجه من الصخر"
لذلك فعلى كل واحد منا ان يوقظ العملاق الذي بداخله ويبحث عن منجم الذهب الذي يرقد في أغوره فهذا
المنجم موجود بداخلك بغض النظر عن من أنت ..

[راشد العجمي]

بالفعل الانسان لازم يتعرف على ننفسه يكتشف قدراته





لاهنتي
^^

[عبدالله آل عامر]

لاهنتي أختي الفرس على القصة والوضوع الرائع

[الفرس]

حياك الله اخوي راشد

لاهنت على المرور

[الفرس]

حياك الله بو عابد

اسعدني مرورك تقبل ترحيبي

[الملكة]

درة مفيدة :فعلى كل واحد منا ان يوقظ العملاق الذي بداخله ويبحث عن منجم الذهب الذي يرقد في أغوره
سبحان الله..خلق الناس بقدرات وهبات..عرفها من عرفها..وجهلها من جهلها..
شكرا ..الفرس..والله الله..خلي العملاق يحرص منجم الذهب داخلش ..

[محمد الغيثاني]

اقول خلي العملاق راقد بعضهم فيه عملاق مدمر افضله ينام

مشكوره على الموضوع الجميل والعبره الجميله منه

[الفرس]

عملاقي ثاير عليكم بس اصبروا عليه عنده هجوم قوي الله يستر منه

مرحبا بكم اسعدني تفاعلكم

[أبعاد]

الفرس ... موضوع في غاية الأهميه وللأسف نحن هنا لا نعطي بعض المواضيع حقها الكامل ...*
فأنا أجد أن هذا الموضوع يستحق النقاش وخاصه أنه يبحث عن ذات الأنسان ...*

وسأبدأ بقوله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ..*
إن الحياة قصيرة ..*مليئة بالواجبات ..*
وهي من فرط مسؤولياتها أقرب إلى أن تكون مؤلمة..*

وجميعنا نمر بظروف حياتية قاسية ربما تجاوزناها بنجاح وربما بقيت محفورة في أذهاننا .. *
الحياة بكل مافيها من تقلبات وتغيرات ومصاعب ..*
أنت بنفسك تحكم ما إذا كنت تريد التفاعل مع الحياة ..*
أم تفضل أن تبقى جامداً على الهامش.. *
فعندما تكون حزيناً من أمر ما أو خائفاً من تغيير ما ..*
ذّكر أن أحداً لن يموت من جراء ...*
خيبة الأمل أو الرفض أو الفشل ..*
ل هي أمور تحث على النجاح ومزيد من التحديات ...*

يبدأ التغيير الذي يدوم طويلاً من الداخل من الذات وبمجرد أن تركز انتباهك على التحلي ..*
بقيم مثل الصدق ..*والشجاعة ..*والإبداع ..*
ستجد أن الكيفية التي تحقق بها أهدافك ...*
قد صارت أسهل كثيراً ..*
وعندما تقوي نفسك من الداخل إلى الخارج ..*
ستجد الأمر كما
لو كنت تضيء مصابيح ذاتك الداخلية ...*
وكلما أشرقت هذه المصابيح بضياء أكثر ...*
وجدت نفسك وقد بدأت في اجتذاب الفرص والموارد التي تعينك على تحقيق أهدافك الخارجية..*

فكل نجاح وكل تطور منبعه من الذات..*
علاقتك بذاتك هي الأساس الذي تبني عليه الحياة الوظيفية ..*
والعلاقات الحميمة والمتعة الحقيقية..*
والحياة ذات المعنى والقيمة , فكلها أمور تبدأ بك أنت ..*
فإذا شعرت بعدم الرضا عن حياتك ..*
كما لو كنت تفتقد شيء ما فيها , فلتفكر في هذا ....*
فلربما كان ماتفتقده هو أنـــــــــــــــــــت .. نعم أنـــــــــــــت...*

إننا نحيا في عالم ينتزعنا باستمرار من أنفسنا فدائماً ماتبدو رؤيتنا ممزقة بين وسائل الإعلام ...*
والاتصال ووظائفنا ومسؤوليات حياتنا..*
وهذا هو السبب الرئيسي وراء شعور الكثيرين ...*

منا بحيادهم عن النهج الصحيح والإدارة التي ترشدنا إلى الطريق الصحيح تكمن بداخلنا..*
(عندما تجد نفسك أسير الحبس الانفرادي في زنزانة تقع تحت الأرض على مسافة ستة أقدام ...*
حيثُ لايوجد ضوء أو صوت أو ماء جارٍ عندها لن تجد مكاناً تلوذ إليه سوى ذاتك " داخلك" ..*
وعندما تغوص في أعماق ذاتك ..*
ستكتشف أن كل ماله وجود في العالم الخارجي
له وجود كذلك بداخلك..*

كل الشكر والتقدير لكي وأعتذر عن الأطاله ..*

..*أبعاد...*

[الفرس]

اختي ابعاد الحديث ذو شجون والاحباط لا يولد العزيمه

والثقه بالله ان يمدك القوه على مصاعب الحياه كي تنتجي شيء ذو قيمه

افضل من الركون في قوقعة ظيقه تحت الارض لاتجدي الا البكاء والنحيب على الحظ العاثر

اختي ان الامل بالله كبير والانسان معلق برجائه فيما عند الله والخوف مما عنده

فلو كانت هذه قاعدتنا لفلحنا ولكن قاعدتنا البحث عن مايثبط العزئم ويعطي الاعذار بلا اعذار

اتمنى ان تجدي من كلماتي مايوقظ الهمم والبعد عن التفكير بالحظ فالله جعل لرد القضاء وسيله واحده فقط الا وهي

الدعاء فالحديث ان القضاء والدعاء يتعارجان فالسماء فأن قوي الدعاء نزل ودفع القضاء انظري ما اقوى التمتمات عند رب العباد قادر على ان يدفع بها البلاء وارتقاء الهمم العاليه

اتمنى ان لا اكن اطلت عليك الا ان الحديث يظهر من القلب ما اراد اخفاءه