الحجاب الفلسطيني والزي العربي ينتشران بين الإسرائيليات
أخبار: القدس المحتلة – وكالات :-
في حالة تدلّ على قوة تأثير المظاهر الإسلامية الملتزمة، تشهد القدس المحتلة وعدة مدن فلسطينية محتلة،
ظاهرة مثيرة للدهشة، تتمثل بانتشار الحجاب الإسلامي والزي العربي بين النساء الإسرائيليات بشكل واسع النطاق.
وذكرت مصادر إعلاميه اليوم الجمعة، أن هذه النسوة يتعرضن للمشاكسة والتحرش من قبل الشبان الصهاينة
لكثرة الشبه بينهن وبين النساء العربيات، في دليل يثبت الحجم الذي تتعرض له النساء المسلمات الفلسطينيات من مضايقات على يد اليهود.
وبحسب قناة (الكوثر) الفضائية، فإن هذه النسوة المحجبات يغطين رؤوسهن تماماً،
حيث تتزايد أعدادهن يوماً بعد آخر، ويؤكدن بأنهن يهدفن للحصول على رضا الله الذي يقر ذلك لهن.
وذكرت المصادر أن عدد النساء اليهوديات المحجبات اللواتي يرتدين الزي العربي بمستوطنة
" بيت شمش " الصهيونية والتي يقطنها 68 ألف شخص بالقرب من بيت المقدس، بلغ نحو 100 امرأة،
حيث يرتدين اللباس العربي والحجاب على الطريقة الإسلامية وهن يتلون كتاب التوراة.
وتحدثت إحدى النساء اليهوديات المحجبات التي أطلقت على نفسها اسم مستعار "سارا " عن تجربتها
بهذا الخصوص، حيث قالت لموقع قناة "الكوثر": "إن قائدي السيارات الطفيليين يقللون من سرعة سياراتهم
بسبب دافع الفضول لدى مشاهدتهم إياها في الشارع ظنا منهم بأنها امرأة عربية ويبادرون إلى إيذائها".
وتواصل سارا حديثها فتؤكد أن مواطنيها الإسرائيليين يكيلون لها السب والشتائم ظنا منهم أنها عربية،
إلا أنها تواصل ارتداء هذا الحجاب الذي يطلق عليه اليهود اسم "سال". وهو قريب من كلمة "شال"
التي تشير إلى القماش الذي يغطي الرأس.
وللأمانه منقول من احد المنتديات العربية