ماذا تريد جريدة الوثن من خالد الغامدي؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)الحجرات (6)
نشرة جريدة الوثن والعفن تحقيق اتهمت فيه احد الأخوان بالسعي للتخريب والدمار والله يعلم أنهم لكاذبون
ولقد اعاد احد الاخوان نشر الخبر على هذا الرابط
http://alsaha.fares.net/sahat?128@23...tu.9@.1dd8634c
ومن اجل إحقاق الحق و فضح جريدة الوطن سوف أضع إمامكم الحقائق كاملة كما سمعتها من مصادرها والناس المقربين من القضية
خالد ألغامدي شاب ذو شخصيه مميزه ما أن تراه إلا وتشعر وكأنك تعرفه منذ زمن بعيد وهبه الله القبول لدى كل من يعرفه وهو من النوع الذي إذا جاء إلى المكان لابد أن يترك اثر حسن و نحسبه والله حسيبه من خيرة الشباب...
عندما جاء الى هجرة الصرار لم يكن الناس هناك يعرفون العمل الخير ولا العمل التطوعي لذالك جمع حوله مجموعه من الشباب الخير وبدا يحمسهم من اجل أن يكونوا أعضاء نافعين لبلدهم ومجتمعهم....
وكانت البداية سعيه لإنشاء جمعيه لتحفيظ القران والتي بذل فيها مجهود جبار إلى أن أقرت ولله الحمد..
وتكفل تطوعا بمساعدة الفقراء والمحتاجين وإيصال المساعدات لهم يساعده في ذالك إخوانه الأخيار من أهل الصرار..
ومن الانجازات التي تحسب له توجيه الدعوة لكبار العلماء من اجل إلقاء الدروس والمواعظ في ألهجره ولقد حضر عدد من كبار الذين لم يكن يحلم سكان الصرار بحضور دروس لهم ووسط بلدتهم وكان من ضمن الذين حضروا فضيلة الشيخ عبدا لله بن حبرين حفظه الله الذي اثنا على جهود الأخ خالد في زرع عمل الخير في أهل البلد..
حصل الأخ خالد على أجازه دراسية لإكمال رسالة الماجستير في المملكة المتحدة قبل عام تقريبا..
وعندما عاد لقضاء إجازة الصيف تم إلقاء القبض عليه وتم إيداعه السجن..وكان ذالك بعد تفجيرات لندن بأسبوع لذالك توقعنا إن يكون الأمر اشتباه لكونه من الشباب الملتزم وصادف مغادرته تفجيرات لندن..
بعد القبض عليه بأيام قام مراسل جريدة الوطن بعمل تحقيق عن خالد ألغامدي وتعمد إجراء لقاءات مع أناس أثاروا الشبهات حول خالد ألغامدي احدهم نفى ما ذكر على لسانه وانه لم يلتقي بالصحفي نهائيا .. وهو مراقب المساجد عبدا لله العجمي..
بينما عرف الشخص الثاني وهو فهد العجمي بتخبطه ولم يكن من رواد الجمعية كما ذكر وحاولت الجريدة إن توهم القراء بان فهد العجمي من طلبة العلم وفي الحقيقة لا اعلم ان كان الأخ فهد يحفظ جزء عم كاملا أم لا..
بعد التحقيق مع خالد ألغامدي ثبت براءته من كل ما نسب إليه وتبين إن الشكوى كيديه من مدير المساجد والأوقاف في محافظة النعيريه والذي عرف بكثرة خلافاته مع أكثر طلبة العلم في النعيريه بسبب مخالفتهم لأفكاره ومن الجدير بالذكر أن هناك قضيه مرفوعة ضده من قبل عدد من المواطنين بسبب الفساد الإداري في إدارته والقضية منظوره في إمارة الشرقية..
تم الإفراج عن الأخ خالد ألغامدي منتصف شهر رمضان الماضي وتم تعويضه ماديا ومعنويا عن الفترة التي قضاها في السجن لاقتناع المسئولين بالظلم الذي وقع عليه....
وهنا يتبين سوء نية جريدة الوثن...لماذا نشرة التحقيق بعد أن تم الإفراج عن الأخ خالد؟
ان كانوا لا يعلمون انه تم الإفراج عنه فهذه مصيبة فأين الميثاق الصحفي والتحقق من مصداقية ما ينشر..
وان لم يكونوا يعلموا فالمصيبة أعظم..... وهناك علامات استفهام كثيرة كلها تؤكد سوء نية الجريدة منها..
إن التحقيق الصحفي اجري في الصيف فلماذا لم ينشر إلا الآن بعد ان ثبتت براءة المتهم؟
لماذا لم يتم الاتصال بالجهات المسئولة لأخذ أراهم في ألقضية قبل النشر؟
لماذا افرد ثلاث أرباع التحقيق للمخالفين للشيخ خالد ألغامدي بينما اقتصرت أراء مؤيديه على اسطر قليله؟
أرسل رئيس مركز إلصرار خطاب رسمي للجريدة يطالبهم بعدم نشر التحقيق لعدم مصداقيته ومع ذالك نشروه!!
الحقيقة التي يعلمها كل من يعرف خالد ألغامدي انه لن يؤثر فيه ما نشر إلا إذا اثر الفار في الجبل..
ولكن الجريدة بنشرها التحقيق قد فقدت مصداقيتها وخانت الأمانة الصحفية و لم تراعي الثقة التي أولاها لها ولاة الأمر....
أنا على يقين إن الجريدة لا بهمها أمر خالد الغادي لشخصه ولكن الهدف هو تشويه العمل الخيري الذي جبلت عليه هذه البلاد..
خالد ألغامدي ليس أول من تناله أقلام السوء ولن يكون الأخير فهو حلقه في مسلسل طويل لا يمل بني علمان من تكراره كلما وجدوا ألفرصه يغريهم في ذالك حلم ولاة الأمر وسكوت بعض العلماء عنهم..
نسأل الله العافية للجميع
للعلم الموضوع قمت بكتابته في الساحات واعيد كتابته هنا
التعديل الأخير تم بواسطة : هوادي بتاريخ 15-11-2005 الساعة 11:23 PM.
|