المراهقة والحب العـــــــــــارم

[نواف اليامي]

هذي حكاية شاب في السادسة عشر من عمره وفتاة في الخامسة عشر من عمرها وكان هذا الشاب جار قريب وقبل ان تتوفر الخدمات الحديثة للاتصالات مثل الهاتف والانترنت والنقال وماشابه ذلك وكانت هذه الفتاة تحمل من الجمال مالايوصف (رايعة في الجمال ) وكانت طريقة الاتصال بينهم هو وضع الرسالة ولفها على بتري (بطارية) ورميها لها وكانت هذه الطريقة الوحيدة للاتصال ومشت الدنيا على هذا الحال وكان الشاب كثيرا للحاح على اللقاء وملهوف على رؤية الفتاة عن قرب ولكنها ترفض خوف من اسرتها وشأت الاقدار ان الشاب عند رمي الرسالة لم تكن الفتاة بل كانت امها وكان حينها في لليل وفي وقت متاخر ؟
ياهل ترى ماذا فعلت الام؟
وللحديث بقية

[بنت ابيها]

اكيييييييييييييييييد راحت الام <<<<< طلعت هي المراهقه
هههههههههههههههههه
استغفر الله ان بعض الظن اثم <<< عقب وش
ولاهن اخي:
نواف اليامي على الموضوع... وانتظر باقي القصة.

[نواف اليامي]

شكرا بنت ابيها على المرور والااضافه مو كـــــــــــــــــذا
فكر بعقلك زين فكـــــــــــــــــــــــر
الله يسامح من تكــــــــــــــــــبر
هو عن فؤاي مــــــــاتغــــــــيـــر
قالــــــــــوا ولي امره تعــــــــــذر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[عاتبـــــــــــوها]

يااااعمري على البنـــووووووته وياشين ليلهاا شينااااااه

انا لو مكان امهاااا كف صغينووووون يعدل وجهااا
بس كمل شنووو صار انطر تراي ؟

[نواف اليامي]

شكـــــــــــــــــرا عاتبوها على المرور والاضافة انت بديتي تلمسين الخطوط الاولى من الموضوع ولكن بصورة اخرى
وللحديث بقية

[نواف اليامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف اليامي

هذي حكاية شاب في السادسة عشر من عمره وفتاة في الخامسة عشر من عمرها وكان هذا الشاب جار قريب وقبل ان تتوفر الخدمات الحديثة للاتصالات مثل الهاتف والانترنت والنقال وماشابه ذلك وكانت هذه الفتاة تحمل من الجمال مالايوصف (رايعة في الجمال ) وكانت طريقة الاتصال بينهم هو وضع الرسالة ولفها على بتري (بطارية) ورميها لها وكانت هذه الطريقة الوحيدة للاتصال ومشت الدنيا على هذا الحال وكان الشاب كثيرا للحاح على اللقاء وملهوف على رؤية الفتاة عن قرب ولكنها ترفض خوف من اسرتها وشأت الاقدار ان الشاب عند رمي الرسالة لم تكن الفتاة بل كانت امها وكان حينها في لليل وفي وقت متاخر ؟
ياهل ترى ماذا فعلت الام؟
وللحديث بقية

لخوفي الشديد ان تموت القصة في عيون قارئها قلت من الافضل تكملة باقي القصة .(التكملة)
والمصيبة ان الشاب لم يحكم رمية البتري (البطارية) فوقعت على راس الام فصرخت الام الحقوني واحد ضربني فجتمعوا الاسرة حولها ابو البنت وخوانها وحملوا الام الى المستشفى والام لاتعرف ما محتوى هذه البطارية ولكن الاب واخوانها عرفوا بالموضوع ومن حسن حظ الشاب انه لم يكتب المرسل كان حريص وقتها .
وبعد هوشة مع البنت وضرب اعترفت البنت بما كان يجري بينهاوبين الشاب وختلقت انه قدتمكن من شرفها ذهل الجميع بما سمعوا فين ومتى حصل هذاعلما انه لم يتمكن منها ولا حتى اي مقابلة مع الشاب ولكن كل هذا حب في الشاب والفوز به.
كبرت السالفة وذهبوااهل الفتاة الى الشاب وبعد اخذ وعطى في الموضوع انكر الشاب انه الذي رمى البطارية وانه لم يعرفها وانهم جيران بينهم الاحترام لااكثر .
الشاب وقتها ذهل هو الاخر بما سمع من ان البنت ليست عذراءكما يظن وراح في حال سبيله.
مرت الايام وكبرت الفتاة ولم تتزوج من السمعة التي اتت بها الى نفسها والشاب كمل الدراسة الثانوية والتحق بااحد الكليات وتخرج مدرس للغة العربية في احد المدارس القريبة من قريته وبعد فترة من تخرجه تزوج الشاب ببنت خالة ورزق منها طفلين .
والفتاة لم تتزوج حتى اصبح عمرها انذاك حوالي 26سنة وللفتاة اخ صغير اكمل دراسته الابتدائية وانتقل الى المرحلة المتوسطة وكان تلميذ من تلاميذ الشاب بعد ان انقطعت اخبار عائلة الفتاة عن الشاب كليا فقد اصبح لديه اسرة وعائلة وعمل ومشاغل الحياة التي لاتنتهي .
الفتاة لم تنسى ما اصابها بسبب الشاب وكانت تسال اخها ما اسماء المدرسين وكيف تعاملهم معك ......الخ
سمعت باسم الشاب من ضمن المدرسين فطلبت من اخاها الصغير ان يطلب من الشاب ان يوصله الى البيت وافق اخاها على هذا الموضوع لاانه صغير ولم يعرف عن الموضوع اي شي
وبعد انتهاء المدرسه وجد المدرس(الشاب) اخو الفتاة واقف عند سيارته وكانه يقول وصلني .
الشاب اوصلك وافق اخو الفتاة على ان يوصله وقد علمت الفتاة بالسيارة وشكل وبعض التواصيف للسيارة وطلبت من الام الخروج لقضاء بعض مستلزمات البيت .
خرجت الفتاة في حين عودة اخاها من المدرسة مع الشاب وفي منتصف الطريق رات السيارة فاوقفتها وطلبت من الشاب ان يوصلها وعترف الصغيرللمدرس (الشاب) ان هذه اخته فوافق على توصيلهم ولكنها طلبت من الشاب ان يوصلهم للبقالة لا اخذ بعض الاغراض وافق الشاب على ذلك واوصلهم الى البقالة وانزلت اخها لشراء الاغراض من البقالة وبقيت بالمقعد الخلفي للسيارة كانت هذه الفتاه تملك جمال لا يمتلكونه اكثر النساء كان لها عينان جميلتان وقوام متناسق وكان الشاب يراقبها في مراية السيارة الامامية وكان مذهل من جمالها
فقالت الفتاة لشاب هل تعرفني ؟
قال لا قالت بس انا احبك واموت كل يوم من اجلك
فتعجب الشاب من الامر هل تعرفينني
قالت الفتاة نعم انت من اللحق العار بي واصبحت بلا انت وبلا زوج
قال من انتي فبكت الفتاه انا اللي ضحيت بااغلا مايمكن من اجلك
وحينها انتبه الشاب وعرف انها الفتاة واقسمت انه لم يلمسها بشر
فطلب الشاب من الفتاة موعد فوافقت
وبعد فترة تقدم الشاب لخطبتها وتزوج بها
ولكن المصيبة اكبر عندما علمت زوجة الشاب الاولى بان زوجها قد تزوج فطلبت الطلاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النتيجة تعرف ويش هي (تفكك اسري ضحيتها ناس ابرياء الاطفال والزوجةالاولى)

[بنت ابيها]

استغفر الله واتوب إليه
استغفر الله واتوب إليه
استغفر الله واتوب إليه
قلت انا بالبداية ان بعض الظن آثم...
لكن انا من شفت ايقونة عنوان الموضوع ((ضحكة)) استبعدت ان تكون نهايتها حزينة..

اللهم اني اسألك لي ولجميع بنات المسلمين الهدى والسداد والتقى والعفاف والغنى..اللهم آميــــــن...

جزاااااك الله خيـــــــر اخي:
نواف اليامي
على القصة... والله يعطيك العافية ..

[نواف اليامي]

شكر بنت ابيها على المرور والله يسمع دعائك انه سميع مجيب