مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الإســــلامي

المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2007, 01:20 AM
الجنادري الجنادري غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,526
معدل تقييم المستوى: 19
الجنادري is on a distinguished road
مواعظ عامة و مواضيع متفرقة

....أيها الناس فقد قال الله تعالى ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) أيها الناس إن هذه الموعظة التي جاءتكم من ربكم هو كتاب الله وما تضمنه من أخبار صادقة نافعة وأحكام عادلة مصلحة للخلق ليس في دينهم فحسب ولكن في دينهم ودنياهم....

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا أنزله قيما يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا ماكثين فيه أبدا وينذر به قوما لدا خصمين فججا وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة ينال بها مخلصها من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أقوم الناس في عبادة ربه وأشدهم منهجا صلى الله عليه وسلم وعلى آله واصحابه ومن بهداهم اهتدى ونجى وسلم تسليما

أما بعد

أيها الناس فقد قال الله تعالى ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) أيها الناس إن هذه الموعظة التي جاءتكم من ربكم هو كتاب الله وما تضمنه من أخبار صادقة نافعة وأحكام عادلة مصلحة للخلق ليس في دينهم فحسب ولكن في دينهم ودنياهم إن هذا القران موعظة يتعظ بها العبد فيستقيم على أمر الله ويسير على نهجه وشريعته إن هذا القران شفاء لما في الصدور وهي القلوب شفاء لها من مرض الشك والجحود والاستكبار عن الحق أو على الخلق إن هذا القران شفاء لما في الصدور من الرياء والنفاق والحسد والغل والحقد والغل والحقد والبغضاء والعداوة للمؤمنين إن هذا القران شفاء لما في الصدور من الهم والغم والقلق فلا عيش أطيب من عيش المتعظين بهذا القران المهتدين به ولا نعيم أتم من نعيمهم ولهذا قال بعض السلف لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف يعنون ما في صدور هؤلاء من شرح الصدر بالإيمان بالله والسرور بطاعته وعبادته إن هذا القران هدى ومنار للسالكين يخرجون به من الظلمات إلى النور ويهتدون به إلى خالقهم والى دار كرامته فهو هدى علم وتوفيق ورحمة لكن للمؤمنين به أما المكذبون به والمستكبرون عنه فلا يزيدهم الا عما وخسارة قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد وننزل من القران ما ه شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا . أيها الناس قد تتساءلون كيف يكون الكلام الواحد لقوم هدى وشفاء ورحمة ولقوم آخرين ضلالا وعمى وخسارة والجواب على ذلك أن هذا هو ما نطق به القران وهو حق وها نحن نرى في الأمور الحسية ما يشهد بذلك نرى بعض الطعام يكون لشخص غذاء يزداد به جسمه صحة ونموا ويكون نفس هذا الغذاء يكون داء لآخر يزيد به جسمه مرضا وضعفا فالأمور الحلوة مثلا هي غذاء لسليم البدن ولكنها مرض وعلة لمن أصيب بداء السكر وهكذا الأمور المعنوية فالقران اذا قرأه المؤمن ازداد به إيمانا لتصديقه بأخباره واعتباره بقصصه وتصديقه لاحكامه امتثالا لامر الله واجتنابا لنهيه فيزداد بذلك علما وهدى وصلاحا وإذا قرأه ضعيف الإيمان ومن في قلبه مرض ازداد رجسا إلى رجسه بتدفقه في صحة أخباره أو غفلته عن الاعتبار بقصصه فيمر بها كأنها قصص عابرة وأساطير أمم غابرة لا توقظ له ضميرا ولا تحرك له إرادة ويكون مستكبرا عن تطبيق أحكامه متهاونا بها فلا يمتثل أوامر القران ولا يجتنب نواهيه تقديما لهواه على طاعة مولاه فيكون القران حينئذ خسارة عليه ووبالا ونكالا وعقوبة أيها الناس إن كثيرا يسمعون ما يتلى من كتاب الله وما يذكر من سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم من الأخبار الصادقة والأحكام العادلة يسمعون ذلك من الخطباء والوعاظ في المساجد وغيرها ولكنهم للأسف الشديد لا يزدادون بذلك إيمانا ولا قبولا للحق ولا انقيادا لطاعة الله وربما يفرطون بأنهم لا يفعلون ما به يؤمرون ولا يتركون ما عنه يزجرون فيصرون على الإثم وهم يعلمون وقد تكلمنا في الجمعة الماضية وبينا أسباب الكسوف للشمس والقمر وأنها نوعان أسباب حسية وأسباب شرعية وأن رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق أخبر بان الله يحدث ذلك تخويفا لعباده وقلنا إن رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يقل ذلك من عند نفسه وانما هو وحي يوحى ولكن مع الأسف سمعنا أن بعض الناس يلقون الشكوك على هذا وهم من أبناء هذه الوطن هذا الوطن فانا أقول لهؤلاء إن كنتم في شك مما قال الرسول فانتم في شك من رسالته وحينئذ فانتم كافرون بالله ورسوله فعليكم أن ترجعوا إلى الإيمان بالله وأن تسلموا بالله ورسوله طاعة في أمره ونهيه وتصديقا في خبره والا فسوف يصيبكم ما أصاب غيركم من الكفار الا أن تتوبوا قبل أن تموتوا اني أقول لهؤلاء الذين يشكون أو يلقون الشكوك في قلوب الناس فيما أخبر به رسول الله صلي الله عليه وسلم إخبارا صحيحا رواه عنه المسلمون أئمتهم وعلماؤهم إنني أقول لهم عليكم أن تصححوا إيمانكم بالله إيمانكم بالله ورسوله وأن تقولوا سمعنا وأطعنا وآمنا وأيقنا والا فلستم من المؤمنين لان الأمر اذا صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم فانه لا يمكن المجادلة فيه ومن جادل فيه فإنما جادل بالباطل ليدحض به الحق وحجته داحضة عند ربه وعليه غضب وله عذاب شديد أيها المسلمون إنني أقول لكم يجب أن تسيروا على قاعدة مهمة هي أن تقولوا بالنسبة لأوامر الله ورسوله سمعنا وأطعنا وأن تقولوا بالنسبة لما أخبر الله به ورسوله آمنا وأيقنا فان لم تسيروا على هاتين القاعدتين في الأمر والخبر فإنكم لستم على إيمان فاتقوا الله عباد الله وكونوا من المؤمنين الموقنين بالله ورسوله المصدقين لما أخبر الله به ورسوله أيها المسلمون إن كثيرا من الناس يسمعون أوامر الله ورسوله في الصلاة وما يتعلق بها وفي الزكاة وفي الصيام وفي الحج وفي بر الوالدين وفي صلة الأرحام أي صلة الأقارب وفي حسن الجوار وفي العدل في معاملة الناس وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يسمعون أوامر الله في ذلك كله ويسمعون التوجيهات الشرعية في البيع والإجارة والنكاح والطلاق والخصومات غير ذلك ويتجاهلون كل ما يسمعون من هذه الأوامر والتوجيهات ويسيرون على ما تمليه عليه أهواؤهم فيكونون في ذلك ممن اتخذ إلهه هواه فاتقوا الله أيها المسلمون ولا تكونوا من الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون فاخضعوا لأوامر الله وإن خالفت أهواءكم واجتنبوا نواهيه وان وافقت أهواءكم أفتريدون أفتريدون أن تجعلوا الحق تابعا لأهوائكم إن ذلك هو الضلال البعيد لان الله يقول ( ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون ) لو اتبع الحق أهواء الناس لصارت أمورهم فوضى كل واحد يريد أن يستقل برأيه ويكون متبوعا ولكن الله تولى بيان ذلك في كتابه وسنة رسوله (فان تنازعتم في شئ فردوه إلى الله الرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) اللهم اجعلنا ممن اختاروا هداهم على هواهم ورضوا بشريعتك واطمأنوا بها وانشرحت لها صدورهم فلم يبغوا عنها حولا ولم يرضوا بها بديلا اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم لا تجعلنا ممن زين له سوء عمله فرآه حسنا فاصبح من الخاسرين اللهم أهدنا صراطك المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب اللهم صلي وسلم على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير صحب ومعشر وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدا الفجر وأنور وسلم تسليما كثيرا

أما بعد

أيها الناس اتقوا الله تعالى وان كنتم تحبون الله فحققوا تلك المحبة في اتباع رسول الله صلي الله عليه وسلم فان قوما يدعون محبة الله عز وجل وقد أنزل الله تعالى في هؤلاء ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) أيها المسلمون إن من علامة محبة الله ورسوله أن يكون الإنسان في عبادته مخلصا لله عز وجل لا يريد بها الا لقاء الله والوصول إلى دار كرامته ولا يتبع فيها غير رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي كانت شريعته هي الطريقة الوحيدة المثلى للوصول إلى دار كرامة الله عز وجل وقد سدّ الله جميع الطرق الا طريق محمد صلى الله عليه وسلم في الوصول اليه ولهذا من كان ملتزما بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم عقيدة وقولا وفعلا كان ذلك أكبر دليل على محبته لله ورسوله وعلى تعظيمه لله ورسوله أما من أحدث في دين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ما ليس منه فان ذلك دليل على أنه ليس في قلبه محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه الكمال وليس في قلبه تعظيم رسول الله صلي الله عليه وسلم على وجه الكمال الا أن يكون جاهلا يظن أن ذلك من محبته وتعظيمه ومما شرعه بعض الناس في دين الله ما ليس منه الاحتفال بليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث اتخذوا ليلة الثاني عشر من هذا الشهر عيدا يحتفلون به يزعمون أن رسول الله صلي الله عليه وسلم ولد في تلك الليلة أو في ذلك اليوم والحقيقة التاريخية تدل على أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يولد في تلك الليلة ولا في ذلك اليوم وانما ولد في اليوم التاسع من هذا الشهر هكذا حقق المؤرخون الفلكيون الذين ضبطوا ذلك بالحساب المتقن وعلى هذا فتكون ليلة الثاني عشر من هذا الشهر ليس لها أصل صحيح في أنها ميلاد رسول الله صلي الله عليه وسلم نعم صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم نفسه أنه ولد يوم الاثنين وعلى هذا فيكون ما صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم مقبولا أما ما اشتهر بين الناس وليس له أصل من التاريخ فانه ليس بمقبول وعلى هذا فتكون ليلة الثاني عشر من هذا الشهر ليست مولدا للرسول صلى الله عليه وسلم من الناحية التاريخية فيبطل الاحتفال بها من الناحية التاريخية أما من الناحية الشرعية فإنها أشد بطلانا وأشد بعدا عن الحق وذلك لان هؤلاء الذين يتخذونها عيدا يتكرر في كل عام أحدثوا في شريعة الله من الأعياد ما ليس منها وقد قدم رسول الله صلي الله عليه وسلم المدينة فوجدهم يحتفلون بعيدين فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله أبدلكم بخير منهما عيد الفطر وعيد الأضحى ) فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث كل عيد سوى العيدين الشرعيين وهما عيد الفطر وعيد الأضحى وهذان عيدان عاميان أما العيد الأسبوعي فهو يوم الجمعة وبهذا يعلم أن هذه البدعة لا اصل لها في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وإذا لم يكن لها أصل في شريعته فهل من الدلالة على محبته وهل من الدلالة على تعظيمه أن ندخل ونقحم في دينه ما ليس منه ؟ كلا إن ذلك ليس من محبته ولا من تعظيمه بل من محبته أن تتبعه ومن تعظيمه الا تقدم بين يديه فتقحم في دينه ما ليس منه أيها المسلمون إن المحدثين بالبدع معناه أنهم يكذبون ضمنا بقوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم ) لان الذي أحدث بدعة في دين الله وادعى أنها من دين الله وليست منه معناه إن الدين نقصها ولم يكملها وحينئذ لا يصدق مدلول الآية في قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم) وبهذا يعود أثر البدع على المبتدعين بالنقص والخسارة لانه يتضمن هذا الأمر الفادح الذي لا يمكنهم أن يقولوا به إذن يجب علينا أيها المسلمون إذا كنا نقول قولا حقا في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه يجب علينا أن نتبع هديه فيما نتقرب به إلى ربنا وهدي رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يكن فيه الاحتفال بليلة مولده أو يوم مولده ومن ادعى من ذلك شيئا فليأت به إلينا فإننا مستعدون أن نقوله من على هذا المنبر كما ننفيه من على هذا المنبر الآن ولكنه لا يمكن أن يجده كذلك خلفاؤه الراشدون وهم أشد منا حبا وتعظيما له لم يحدثوا عيدا لليلة مولده صلى الله عليه وسلم ولو كان ذلك من الخير لهدى الله اليه خير القرون وسلف هذه الأمة ومضى زمن التابعين أيضا ومضى زمن تابعي التابعين أيضا هذه هي القرون المفضلة التي قال فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم فيما صح عنه من حديث عمران بن الحصين( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) وفي المائة الرابعة حدثت بدعة الاحتفال بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم حدثت على وجه ضعيف قد يراه من سمع عنه بأنه أمر هين ولكن الأمر تطور وصارت القصائد التي يمدح فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم بما ينكره هو صلى الله عليه وسلم حيث يلحق بالله عز وجل في تلك القصائد وحيث يكون مدلول هذه القصائد إنكار ما لله تعالى من الفعل والتصرف والتدبير بل جعل الدنيا والآخرة والعلم كله للرسول صلى الله عليه وسلم ويتضمن أن الله ليس له علم ولا دنيا ولا آخرة يتغنون بما يقولون بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم ما لي من ألوذ به سواك لك الله عز وجل ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو) والنبي عليه الصلاة والسلام يقول الله له ( قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا قل اني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا) واسمعوا قاصمة الظهر في هذه القصيدة يقول مخاطبا للرسول صلى الله عليه وسلم فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم من جود الرسول الدنيا والآخرة ومن علومه علوم اللوح والقلم ما بقي لله إذن إذا كانت الدنيا والآخرة من جود الرسول صلى الله عليه وسلم فما لله ؟ إذا كان من علم الرسول صلى الله عليه وسلم علم اللوح والقلم فأين علم الله أليس هؤلاء وصلوا بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى أعظم مما وصل إليه النصارى بالمسيح عيسى بن مريم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله) صلوات الله وسلامه عليه مثل هذه القصيدة وغيرها يتغنى به هؤلاء المبتدعون المحدثون في دين الله ما ليس منه يتغنون بها رضا بها ولا شك أن من رضي بمضمون هذا القول فهو كافر بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو من ألد أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم وهو كافر بالله العظيم ومن ألد أعداء الله العظيم نسأل الله السلامة والعافية ثم من السفه أننا سمعنا أن بعضهم إذا تلى هذه الموالد وجاء ذكر ولد الرسول وهم جلوس قاموا كأنما دخل عليهم الرسول ويقولون إن الرسول دخل عليهم بروحه وهذه سخافة وسفه لا يمكن أن تحدث من عاقل فضلا عن مؤمن أيها الاخوة انه لا يمكن لي أن أقول كل ما في هذه الموالد أو الاحتفال بها من فظائع عظيمة وقد تقولون لم تقولها وهي ليست موجودة ولله الحمد في بلادنا نسال الله لها دوام العصمة ونسأل الله أن يرفعها عن بقية بلاد المسلمين أقول ذلك لأننا يسمعنا كثير من إخواننا الذين أعادوها في بلادهم فاحب أن يعرفوا انه لا أصل لها من الشرع وأنها تتضمن على أمور قبيحة بعضها يخرج عن الدين بالكلية أما ميلاد النصارى فانهم يتخذونه عيدا لميلاد عيسى بن مريم وعيسى بن مريم أحد رسل الله وأولي العزم منهم وله حق التكريم والتعظيم والإيمان على المسلمين جميعا ولكن المسلمون مأمورون بان يتبعوا رسول الله صلي الله عليه وسلم لان دينه متضمن لجميع الأديان واحتفال النصارى بميلاد المسيح عليه الصلاة والسلام هو لهم ولكن لا يجوز للمسلمين أن يشاركوهم في أعيادهم ولا أن يهدوا لهم هدية وقت أعيادهم ولا ينبغي أن يقبلوا هداياهم وقت أعيادهم ولا أن يبيعوا عليهم شيئا يستعينون به على الاحتفال بأعيادهم كل هذا لا يصح لانه رضا بما كانوا عليه لو أن الإنسان فعله والرضا بالكفر وأعياد الكفر محرم على المسلمين وإننا لنشكر دولة الكويت على إلغائها الاحتفال بعيد الميلاد من هذا العام ونرجو أن يكون ذلك تقدما لها حتى تلغي الاحتفال بالميلاد ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم وتكون هي وغيرها من دول العالم الإسلامي متمثلة على ما كان عليه سلفنا الصالح ونسال الله تعالى أن يهيئ للمسلمين ولاة صالحين يقودونهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونسأل الله تعالى أن ييسر لهم بطانة صالحة خيرة تدلهم على الخير وترغبهم فيه ونسال الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه محبته ورضاه واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهديه ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون


منقول من موقع الشيخ محمد بن صالح العثيمين (الله يرحمه)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-04-2007, 06:01 PM
الصورة الرمزية شيخة الغيد
شيخة الغيد شيخة الغيد غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 2,091
معدل تقييم المستوى: 21
شيخة الغيد is on a distinguished road
رد: مواعظ عامة و مواضيع متفرقة

الف شكر لك اخوي الكريم
ويعطيك العافية على مانقلت

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-04-2007, 10:33 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road
رد: مواعظ عامة و مواضيع متفرقة

جزاك الله خير على هذا الموضوع المفيد اخي الفاضل

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-04-2007, 11:42 PM
الجنادري الجنادري غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,526
معدل تقييم المستوى: 19
الجنادري is on a distinguished road
رد: مواعظ عامة و مواضيع متفرقة

بارك الله فيش أختي الكريمة شيخة الغيد على مرورش

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-04-2007, 11:44 PM
الجنادري الجنادري غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,526
معدل تقييم المستوى: 19
الجنادري is on a distinguished road
رد: مواعظ عامة و مواضيع متفرقة

فالح العمره جزاك الله بالمثل ان شاءالله

والله يوفقك ويثبتك ويجزاك الجنة

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عرض كامل لكتاب المسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية / الدكتور عبد الرزاق الزهراني سهيل الجنوب مجلس الدراسات والبحوث العلمية 10 16-09-2010 05:55 PM
مواعظ عامة و مواضيع متفرقة الجنادري المجلس الإســــلامي 4 13-04-2007 11:57 PM
اداب وفن التعامل مع مواضيع المنتدى (عـ ـديـ ـل الـ ـروحـ ـ) المجلس العــــــام 7 11-03-2007 05:14 PM
^^@@÷÷ـ ـ مواضيع ارجوا الحذر منها ـ ـ÷÷@@^^ الذيب سرحان المجلس الإســــلامي 2 10-05-2006 12:53 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 05:56 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع