الاهلي يرفع شعار(النصر) في مواجهة الشباب

[عبدالله الوعيلي]

في انطلاقة سباق الحسم بالمربع
الاهلي يرفع شعار(النصر) في مواجهة الشباب

عكاظ (جدة)


يخوض الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي مساء اليوم اختباراً صعباً وحاسماً عندما يحل ضيفاً
على فريق الشباب باستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز في المباراة التي تقام بينهما ضمن الاسبوع
الحادي والعشرين من المرحلة التمهيدية لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
وتأتي اهمية اللقاء بالنسبة للفريق الاهلاوي باعتباره الباحث عن المربع الذهبي بعد ان جاءته
فرصة دخوله على طبق من ذهب ولا يود التفريط فيها كما حدث في المرة السابقة فيما يلعب
الشباب من اجل الصدارة التي تؤهله للعب مباشرة على نهائي المسابقة.

الشباب
هو مستضيف اللقاء وفي رصيده (43) نقطة يحتل بها المركز الاول وقد افادته خسارة منافسه
الهلال من الاتحاد (1/2) في دخول لقاء اليوم وهو اكثر هدوءاً لأن فرصه في الاحتفاظ بها قائمة
حتى في حالة خسارته اليوم.
الفريق خرج للتو من منافسات دوري ابطال آسيا وابعد مدربه البرازيلي زوماريو واستعان
بمدرب المنتخب الاولمبي السابق روميو باعتباره الأعرف بقدرات لاعبي الفريق وستكون مباراة اليوم
اختباراً حقيقياً له ولقدرته على المضي بالفريق الشبابي للاحتفاظ بلقبه.
وتبدو الامور مواتية له حيث يلعب المباراة على ملعبه والقائمة شبه مكتملة لا يغيب عنها سوى لاعب
واحد عكس ضيفه الذي يعاني من جملة ظروف.

الأهلي
يحتل حالياً المركز الخامس برصيد (32) نقطة وفوزه اليوم يضعه داخل المربع الذهبي بفارق الاهداف
عن النصر الذي يحتل هذا المركز في الترتيب الحالي. والفريق الاهلاوي اكثر الفرق اجهاداً في هذا الموسم
حيث لعب اضافة الى المسابقات المحلية في البطولتين العربية والآسيوية عكس رفاقه الآخرين حيث لعب الهلال
في العربية فقط والشباب في الآسيوية لوحدها وغادر من الدور الاول ولعب الاتحاد في العربية ولم يبدأ مشواره
الآسيوي بعد وهذا التتابع في المشاركات كان له افرازاته السالبة على الفريق والذي فقد العديد من عناصره
بسبب الاصابات او تراجع مستواهم لتشبعهم من المباريات خاصة المنضمين منهم للقائمة الدولية وقبل مباراة اليوم
وجد المدرب البرازيلي جنينيو نفسه يفقد اثنين تم استدعاؤهم لمعسكر تصفيات كأس العالم وثلاثة للاصابة واربعة
متواجدين اصلاً في القائمة الوطنية اي انه يفتقد الى خدمات تسعة من نجومه الأساسيين وهو موقف صعب دفع بالمدرب البرازيلي الى اللجوء للأرشيف للاستعانة بأسماء اخرى لمباراة اليوم وربما يكون هذا حافزاً لهؤلاء لتقديم اداء جيد
يعيدهم لذاكرة الجماهير الاهلاوية او ان يكون سبباً في افتقاد الفريق للانسجام كما حدث امام الصفاقسي التونسي
في مباراة الذهاب العربي بجدة.
الفريقان يعتمدان بشكل كبير على ما يمكن ان يقدمه المحترفان روجيرو (الاهلي) ومنقا (الشباب) امام المرمى
في مباراة اليوم حيث يعول عليهما جنينيو وروميو لحسم موضوع النقاط الثلاث.