بين...ظروف البشر...والشخصية..؟

[سراب]

موضوع صريح !
:
لي عودة إن شاء الله !
:
لكن قبل ذلك لدي تساؤل:
مالذي حفـّزك على كتابة الموضوع ؟

[ملاذي]

أهلا"....وسهلا"....!!


أختي....العزيزه...!!

قد يكون...عدسة طموحي....التي بدأت....تصغر وكأنها....تنغلق... شيئا"...فشيئا"....!!!


سألت...((دكتور نفسي.....لماذا...الحزن...أجاب....لأن كل البشر لديهم...أقنعه...تريد لبسها..لترى الذي تراه...))!!!

فلم ...أقتنع...!!



أهلا"....بقدومك....وأهلا"....بعودتك....!!

دمتي...لله أقرب..!!

[قوت]

أخي ،، بن جلوي ،، كل أنسان لابد أن يمر بمحطات حزن كثيره في حياته ،، ولكن من كان مع الله ،،
فــ لن تضيره هذه الأحزان ،، فــ أحساسنا بها دائم ربما ،، فــ حزن عن حزن ( يفرق ) ،،
لكن ،، ! والذي نفسي بيده أن هذه الأحزان تزول بــ أمور كثيره قد لا تخفاك ،، منها كثرة الأستغفار ،، وخذها ،،
من تجربه شخصيه ،، واعلم الله يعافيك ،، أن مواجع الأمس والزمن ككل ،، غيمةٌ سواداء كئيبة تطاردنا صواعقها أينما ارتحلت بنا الأيام ،،
أنفضها عن سماءك،،واستبدلها بغيمةٍ أخرى أشدُّ بياضاً ونصوعاً ،،
عندها فقط ستدرك تماما الفرق بين ضروف البشر والشخصيه ،، عندها فقط ستجد كل الأجابات لــ كل هذه التساؤلات ،،
وستكون برداً وسلاماً على روحك .. كلما لسعتها نفحات الهجير الحارقة وموجات الزمن المؤلمه،، لا جف حبر قلمك ،، ولا حرمنا عطاءك ،،

وقفه ،، أنصحك بقراءة كتاب لاتحزن للدكتور / عايض القرني،،

[سراب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للأمانة شدني الموضوع .. ربما لأنني وجدت نفسي أعاني مما تعنيه كلماتك!
فلذلك إسمح لي للإطالة!
،
،
في بداية الحياة الأكاديمية .. يكون الحلم كبيراً .. والخوف من المستقبل أكبر !
بعد فترة من الخبرة .. يزيد الإصرار على تحقيق الأول .. والإطمئنان على الثاني

بعدها يبدأ إما الحساد أو المتخاذلون .. بتحبيطك .. وتصغير كل ما تراه كبيراً
ولا يرتاحون حتى يروْك فاشلاً مثلهم

ولكي لا أتأثر بهم .. أخالفهم فِكراً .. وأصمت صوتاً !
ولا أتحدث بما أؤمن .. إلا لمن يعي ويفهم .. حتى لا تنكسر عزيمتي !

لأصدقك القول .. أجد نفسي احياناً .. ممن فيه !
{ عدم المبالاة...لأمور..كان يحرص عليها...!!
ونزول...شبح ((الحزن...والإنكسار...والخوف...وعدم الثقه...))!! }
:
أما الحزن !
سأحدثكم عن يوم ما و بعد فترة من كتابتي لــ"بسمة ضائعة"
قرأت سورة المعارج .. وهي من السور المقربة لنفسي وأقرأها دائماً

لكن في ذلك اليوم إنتبهت لأيتين .. كنت أقرأهما سابقاً و لم أفهم المعنى إلا بعد كتابتي لتلك الخاطرة !!!

{ إن الإنسان خُلق هلوعاً (19) إذا مسّه الشر جزوعاً (20) }
هلوعاً: سريع الجزع ، شديد الحرص
جزوعاً: كثير الجزع والأسى

فقلت في نفسي .. حين أحزن لِما لا أصبر؟ .. بل إنني أترجم حسي لحروف .. وكأن كلماتي شكوى صامتة! ..
قِسْت متنفسي بحبة خردل .. فصغر حزني .. وعلت همتي !

أحياناً .. قد يكون سبب حزن الشخص كبيراً أو دائماً .. ولا مفر له منه!
فينعكس ذلك على إسمه المستعار أو مواضيعه في المنتديات !
فليس له إلا قلمه حتى يتنفس به بعيداً عن ضيق واقعه !
وأحياناً .. يكون حزنه مؤقتاً .. سرعان ما يتخطاه الشخص ويعود لطبيعته
وأحياناً .. يكون حزنه تمثيل حتى يلفت الإنتباه ..وخصوصا إن كان فناناً في الكلمة !
وأحياناً .. وأحياناً .. إلخ
فبالتالي نحن لا نعرف البشر من حولنا سواء هنا أو هناك .. ولانعرف ماهي ظروفهم .. أليس كذلك؟؟
،
،
عموماً .. موضوع للمرة الثانية صريح ورائع
فشكراً لك أخي الكريم
شرفني المرور هنا مرة أخرى

[قلائـ الريح ـد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بين ظروف البشر وشخصياتهم تتفاوت إمكانية إعمار المباني ،،
عندما يرجوا الإنسان تحقيق اهداف مرسومة في مخيلته يجب عليه أن يحسن تقدير مستوى صعوبة الطريق لوصولة إلى هدفه ،،
فأنا أؤمن أن العزم القوي & الاستراتيجية الحكيمة تتغلب على أقسى الظروف ،،
أتذكر فيما أتذكر أنه في احدى الاختبارات النهائية كانت هناك طالبيتن أحداهن ينقصها (20) درجة للنجاح ، والأخرى (38) درجة للنجاح ، والامتحان من (40) ، الأولى أنسحبت لعدم يقينها من قدرتها على الحصول على ما يمكنها من النجاح ، والأخرى آمنت بنفسها وبربها أولا وأقدمت عليه بكل ما أوتيت من معلومات ونجحت ..
هذا فيما يختص بظروف البشر وامانيهم ..

أما الحزن المرسوم على أغلب الناس فياليته كان من منطلق :
(لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرا )

ولكنه للاسف كان كما قال تعالى (ولكن أكثر الناس لا يشكرون )
فلو استشعر كلُ منا مقدار النعم التي هو فيها مهما خابت أمانيه لكان حزننا حزن مؤقت مكسور الشكيمه ..

فالأماني والأهداف لابد أن تندرج تحت الأولوية ،يرى الأهم في حياته ويؤدي واجباتهه والحقوق التي عليه تجاه ربه وأهله ونفسه فحينها لن يكون امامه حزن سرمدي وان خابت احلامه ، حيث انه إذا التفت وراءه سيرى أنه حقق الأهم ..

وكذلك فليعلم كل إنسان ان التعب هو مصيره ( وخلقنا الإنسان في كبد ) فلما الحزن اذا مادام الجميع في نفس الصراع ..!



جلوي بن محمد بن جلوي
أشكرك على الموضوع جزيل الشكر وان كانت هناك شطحات في كلامي فاعذرني عليها
استمتعت هنا فشكرا ثانية

دمت في سعاده وصحه


كلمة أخيره :
يُقال : ان العصر الذهبي للانسان هو سن الخمسين فلا نستعجل ارزاقنا

[فهد بن راشد الشماله]

الرائع جلوي.....

أجدت بوصفك للإنسان التيبيكال أو التقليدي

الذي يعيش في صدورنا.....

فبمجرد مرور الوقت....يحس بالروتينيه

وأنا أعزي ذلك لقلة التجارب التي نعيشها في حياتنا

وإن عشناها.....فنحن نعيشها متأخره عن وقتها!!

أنا من وجهة نظري أن الحزن الذي تراه في أقلام من حولك

هو ناتج إنعكاسات المجتمع الذي حولنا....

فمالذي حولنا يدعونا إلى الفرح؟؟!!

أنا أعلم أن هذا ليس سبباً رئيسياً لموجة الحزن المفرطه التي نراها

ولكن أيضاً...عندما تجد موضوعاً يدعو للتفائل....تجد فيه نبرة حزن

حتى كتاب الدكتور عائض القرني (( لاتحزن ))

من قرأ الكتاب....بتمعن....سوف يجزم أن الدكتور عائض كتبه وهو حزين!!!

ألم يدعونا في المقدمه بأصدقائه......قالها بصريح العباره

جميع من يقرأ هذا الكتاب هو صديقي.....والكتاب موجه لكل من يحس بالحزن

من الأجدر أن يكون هو أصلاً حزيناً

عندما نرى سلبيات مجتمعنا الحزينه وتنعكس في كتاباتنا

أنا أراها...باب نور....يقود للفرح الذي يطفيء ظلمات الحزن..

أنا هنا لا أتحدث عن الحزن الغير مبرر.....أو السوداويه

فقد تعود كل هذه الأمور لحالة الكاتب النفسيه....

فبعضهم ينتهج هذا الطريق من باب....

قد تنسى من يضحك معك....ولكنك لن تنسى من يبكي معك

الرائع جلوي....

تبقى هذه وجهة نظر.....وعني أنا...

أحب أن أصور مواضع الحزن في مجتمعنا....

ولكني....جداً مرح....ولله الحمد...


كل الشكر والتقدير....لما خطته يداك