مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الإســــلامي

المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-04-2010, 11:29 PM
الصورة الرمزية عاليه الاخلاق
عاليه الاخلاق عاليه الاخلاق غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,144
معدل تقييم المستوى: 21
عاليه الاخلاق is on a distinguished road
●φ¸¸.»عسجديات دـ عائض القرني «.¸¸φ●



قال المتنبي :
وما رغبتي في عسجدٍ أستفيده .. ولكنهآ في مفخر أستجده

وهذا شأن المؤمنة , فإنها تغلب حلية الروح على حلية البدن ,
وتقدك معالي الأمور على كللذائذ الحياة ,



فركعتآن في المسجد أنفع وأفيد من كل عسجدْ .
هنآ سنضع عسجديات د. عائض القرني من كتآب أسعد امرأه بالعالم ..


يا سامية المقام

رُبَّ أمـــــرٍ تتقيــــه.. جـــرَّ أمـــراً ترتجيــه


أيتها المسلمة الصادقة ، أيتها المؤمنة المنيبة ،


كوني كالنخلة بعيدةً عن الشر ،

رفيعةً عن الأذى ، تُرمى بالحجارة فتسقط تمراً ،

دائمة الخضرة صيفاً وشتاءً ، كثيرةَ المنافع ،


كوني سامية المقام عن سفاسف الأمور ،

مصونة الجناب عن كل ما يخدع الحياء ،

كلامُكِ ذكرٌ ، ونظركِ عبرة ؛ وصمتُكِ فكر ،

حينها تجدين السعادة والراحة ،

فيُنشر لك القبول في الأرض ،

وينهمر عليكِ الثناء الحسن والدعاء الصادق من الخَلْق ،

ويُذهِبُ الله عنكِ سحاب الضنْكِ ،

وشبح الخوف ، وأكوام الكدر ،

نامي على زجل دعاء المؤمنين لكِ ، واستيقظي على نشيد الثناء عليكِ ، حينها تعلمين أن السعادة ليست في الرصيد ،

وإنما في طاعة الحميد ،

وليست في لبس الجديد ، ولا في خدمة العبيد ، وإنما في طاعة المجيد .


لا تيأسي من نفسكِ ، فالتحولُ بطيئٌ ، وستصادفكِ

عقبات تخمد الهمة ، فلا تدعيها تتغلب عليك .





اقبلي النعمة ووظِّفيها
كم نعمةٍ لا يُستقلَّ بشكرها.. لله ، في طيِّ المكاره كامنة
وظفي نعم الله مع شكره وطاعته ،
وانعمي بالماءشرباً ووضوءاً وغسلاً ،
وتدثري بالشمس دفئاً ونوراً ، واغتسلي بضوء القمر حُسْناً ومتعةً ،
واقطفي من الثمار ، وعُبِّي من الأنهار ،
وانظري في البحار ، وسيري في القفار ،
واشكري العزيز الغفار ، الملك القهار ،
استفيدي من هذا العطاء المباركالذي منَّ الله به عليكِ ،
وإياكِ والتنكر لنعم الله :" يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا " ،
إياكِ والجحود ، وقبل أن تنظري في شوك الورد، انظري في جماله ،
وقبل أن تشتكي حرارة الشمس تمتعي بضيائها ، وقبل أن تتذمري من سواد الليل تذكري هدوءه وسكينته ،
لماذا هذه النظرة التشاؤمية السوداوية للأشياء ؟،
لماذا تغيير النعم عن مسارها ؟
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً ...) فخذي هذه النعم واقبليها بقبولٍ حسنٍ ،
واحمدي الله عليها .

إذا استسلمتِ لليأس فإنك لن تتعلمي شيئاً ، ولن تظفري بالسعادة


مع الاستغفار الرزقُ المدرار




أجارتنا إن الأماني كواذبٌ .. وأكثر أسباب النجاح مع اليأسِ

قالت امرأة : مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري وعندي منه خمسة أبناء وبنات ،

فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على
بصري ،

وندبت حظي ، ويئست ، وطوقني الهم ،
وغشيني الغم ،
فأبنائيصغار ، وليس لنا دخل يكفينا ،
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا ،
وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم وإذا بشيخٍ يقول
قال رسول الله : (( من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجاً ،
ومن كل ضيقٍ مخرجاً )) ،
فأكثرت بعدها من الاستغفار ،
وأمرت أبنائي بذلك ،
وما مرَّ بنا والله ستة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة ،
فعُوِّضت فيها بملايين ، وصار ابني الأول على طلاب منطقته ،
وحفظ القرآن كاملاً ، وصار محلَّ عنايةِ الناس ورعايتهم ،
وامتلأ بيتنا خيراً ،
وصرنا في عيشة هنية ،
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي ،
وذهب عني الهمُّ والحزنُ والغمُّ ، وصرت أسعد امرأة .



الدعاء يرفع البلاء

قد يُنْعِم الله بالبلوى وإن عظُمت .. ويبتلي الله بعض القومٍ بالنعمِ.

فيا أختاه إذا مرضتِ ففري إلى الله ، وأكثري من الاستغفار والدعاء والتوبة ، وأبشري بما يسرك ، فإن الله يستجيب الدعاء ، ويكشف الكرب ، ويُذهب السوء : ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ )

[/FONT]

افحصي ماضيكِ وحاضركِ ، فالحياة مكونةٌ من
تجارب متتابعة يجب أن يخرج المرءُ منها منتصراً






احذري اليأس والإحباط

والحادثات وإن أصابك بؤسُها.. فهو الذي أنباك كيف نعيمُها


سُجِن شابٌ ليس لوالدته إلا هو ، فذهب النوم عنها وأخذ الهم منها كل مأخذ ، وبكت حتى ملَّ منها البكاء ،
ثم أرشدها الله إلى قول : (( لا حول ولا قوة إلا بالله )) ،
فكررت هذه الكلمة العظيمة التي هي كنز من كنوز الجنة ،
وما هي إلا أيام – بعدما يئست من خروج ابنها – وإذا به يطرق الباب فامتلأت سروراً وغبطةً وبهجةً وفرحاً ،
وهذا جزاء من تعليق بربه وأكثر من دعائه وفوَّض الأمر إليه ،
فعليك بلا حول ولا قوة إلا بالله ،
فإنها كلمة عظيمة ، فيها سرُّ السعادة والفلاح ، فأكثري منها ، وطاردي بها فلول الهمِّ ، وكتائب الحزنِ ، وأشباح الاكتئاب ،
وأبشري بسرور من الله وفرج قريب ، وإياك أن ينقطع بكِ حبلُ الرجاء ،
أو تصابي بالإحباط ، فإنه ما من شدةٍ إلا ولها رخاء ، وما من عسرٍ إلا وبعده يسر ،
سُنَّةٌ ماضية ، وقضيةٌ مفروغٌ منها ، فالله الله في حسن الظن بالله ، والتوكل عليه ، وطلب ما عنده ،
وانتظار الفرج منه .





لا تجعلي من متاعبكِ وهمومكِ موضوعاً للحديث؛
لأنكِ بذلك تخلقين حاجزاًَ بينك وبين السعادة .







بيتُكِ مملكةُ العزِّ والحبِّ


قل هو الرحمنُ آمنَّا به .. واتبعنا هادياً من يثربِ

أيتها العزيزة الغالية : الزمي بيتك إلا من أمرٍِ مهم ،
فإن بيتك سرُّ سعادتك : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) ؛
ففي بيتك تجدين طعم السعادة ،
وتحافظين على ناموس شرفكِ ووقاركِ وحشمتكِ ، فإن المرأة الهامشية هي التي تُكثر من الخروج إلى الأسواق من غير ضرورة ، فهمها متابعة الموضات ،
ومراقبة الأزياء ،
ودخول المحلات التجارية ، والسؤال عن كل جديد وغريب ، ليس لها همٌّ ديني ، ولا رسالةٌ دعوية ،
ولا هِمَّةٌ في المعرفة والعلم والثقافة ،
بل هي مسرفةٌ مبذِّرة ،
همها المأكول والملبوس ، فحذارِ حذارِ من هجران البيت ؛ لأنه منزل السرور ، ومحل الأمن والراحة ، وكهف الأنس ،
وكعبة السلامة من الناس ، فاجعلي من بيتك جامعةً للمحبة ،
ومنطلقاً للعطاء الطيب المبارك .







لا تُفضي بمتاعبكِ إلا لأولئكِ الذين يساعدونكِ
بتفكيرهم وكلامهم الذي يجلب السعادة .



ليس عندكِ وقتٌ للثرثرة !


البدر يضحك والنجوم تصفّقُ .. فعلام تقتلنا الهمومُ وتخنقُ ؟!


اتركي الجدل والدخول في نقاش عقيم حول أمور محتملة ؛ لأن ذلك يضيَّق الصدر ويكدِّر الخاطر ، ولا تحاولي إقناع الناس دائماً في مسائل تقبل وجهات النظر ، بل اطرحي رأيك بهدوءٍ وبدون صخب ولا إلحاح ولا تشنج ، وابتعدي عن كثرة الردود والانتقادات ؛ لأنها تفقدك راحة البال ، وتنقل عنك صورةً غير لائقة ، فقولي كلمتك اللينة المحببة في رفق وهدوء ، حينها تملكين القلوب وتعمرين الأرواح ، كما إن مما يورث الهمَّ والحزن اغتيابُ الناس وهمزُهم ولمزُهم وتنقُّصهم ، وهذا يُذهب الأجر ويجمع عليكِ الإثم ، ويفقدكِ الاطمئنان ، فاشتغلي بإصلاح عيوبكِ عن عيوب الناس ، فإن الله لم يخلقنا كاملين معصومين ، بل عندنا جميعاً ذنوبٌ وعيوبٌ ، فطوبى لمن أشغله عيبه عن عيوب الناس .





على الأم التي يسقط ولدها من مكانٍ عالٍ
أن لا تضيِّع الوقت في النحيب والصراخ ،
بل عليها أن تسعى حالاً لتضميد جراحه.





كوني مشرقة النفسِ يحيِّكِ الكون

أتحسبُ أن البؤس للمرء دائمٌ .. ولو دام شيءٌ عدَّه الناسُ في العجبْ

انظري للحياة نظر المحب المتفائل ،
فالحياة هدية من الله للإنسان ،
فاقبلي هدية الواحد الأحد ،
وخذيها بفرحٍ وسرور ، اقبلي الصباح بإشراقه وبسمته الرائعة ، اقبلي الليل بوقاره وصمته ،
اقبلي النهار بسنائه وضيائه ،
عُبَّي الماء النمير حامدةً شاكرة ، استنشقي الهواء فرحةً مسرورةً ،
شُمِّي الزهْرَ مسبِّحةً ، تفكَّري في الكون معتبرةً ، استثمري العطاء المبارك في الأرض ، في باقة الزهر ، في طلعة الورد ، في هَبَّة النسيم ، في نفحةالروض ، في حرارة الشمس ،
في ضياء القمر ، حوِّلي هذه العطاءات والنعم إلي رصيدٍ من العون على طاعة الله ، والشكر له على نعمه ،
والحمد له على تفضُّله وامتنانه ،
إياكِ أن يحاصركِ كابوسُ الهموم وجحافلُ الغموم عن رؤية هذا النعيم ، فتكوني جاحدةً جامدةً ،
بل اعلمي أن الخالق الرازق –
جلَّ في علاه – ما خلق هذه النعم إلا ليستعان بها على طاعته ،


وهو القائل يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً)




أفضلُ الكرم وأنقاه يكون من أولئك الذين لا يملكون شيئاً ،
ولكنهم يعرفون قيمة الكلمة والابتسامة ،
وكم أناسٍ يُعطُون وكأنهم يصفعون ! .




ما تمت السعادةُ لأحد وما كمُلَ الخيرُ لإنسان


اطردي الهمَّ بذكر الصَّمدِ .. واهجري ليل الهوى وابتعدي



إنك تخطئين كثيراً إذا توهمت أن الحياة لابد أن تكون لصالحك مائةً بالمائة ،
فهذا لن يتحقق إلا في الجنة ،
أما في الدنيا فإن الأمر نسبي ؛ فلن يتم كل ما تريدين ، بل سوف يقع شيء من البلاء والمرض والمصيبة والامتحان ،
فكوني شاكرةً في السراء ، صابرةً في الضراء ،
ولا تعيشي في عالم المثاليات بحيث تريدين صحة بلا سقم ،
وغنىً بلا فقر ، وسعادةً بلا منغِّصات ، وزوجاً بلا سلبيات ، وصديقةً بلا عيوب ، فهذا لن يحصل أصلاً ،
وطِّني نفسك على غضِّ الطرف عن السلبيات والأخطاء والملاحظات ،
و
انظري إلى الإيجابيات والمحاسن ،

وعليكِ بحسن الظن والتماس العذر والاعتماد على الله فقط ، أما الناس فليسوا أهلاً للاعتماد عليهم وتفويض الأمر إليهم
: ( إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً )







لا تقبلي بوجود مناطق مظلمة في حياتك ، فالنور
موجودٌ وليس عليكِ إلا أن تديري الزرَّ ليتألق ! .

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
{ ●●● } بعـض موآقع الجآمعآت & الكليـآت & المدآرس { ●●● } ناثرة الورد المجلس الطلابي 22 01-06-2010 02:22 PM
●● من حَبَّـك إن طِعـت شوري ! / انتبه .. تَخْسَــره ●● ! صالح أل صليع بوح المشاعر 14 30-03-2010 11:36 PM
●●»--{ منتجع كابيلا .. المغرب }«--●● صالح أل صليع مجلس السياحة والسفر والرحلات 12 04-11-2009 04:55 AM
●● ميــونخ »» عــاصمــه الجمــال الطبيعي ●● الامبراطور_ مجلس السياحة والسفر والرحلات 17 23-09-2009 07:30 AM
●••● الخوف ●••● البكاء ●••● الموت ●••● ناثرة الورد المجلس العــــــام 14 13-04-2009 04:35 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 08:30 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع