بسم الله الرحمن الرحيم
أعضاءنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الحياة نواجه أمور وظواهر كثيرة منها المكتسبة من الغرب ومنها المبتدعة
قد لا نستطيع أن نحصرها إلا أن الجميع قد تعرض أو شاهدها
فكوننا أسرة في مجتمع نطلع على الكثير مما يدور حولنا
, , ,
الجار
قال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح
( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )
لقد كنا في السابق نعرف عن الجار مثل ما نعرفه عن أفراد أسرتنا
هل هذا موجود أم الوضع تغير ؟
إن كان موجوداً فهذا يدل على التواصل فيما بين الجيران وأن الحياة بما تحمل من حضارة ومشاغل لم تنسينا الواجب تجاه الجار الذي يعتبر أقرب الناس إليك
عندما تواجه أمراً يحتاج لوقفة وأن كان من الماضي فأن هذا يجعلنا نعيد التفكير فيما مضى ونحاول أن نعيد ما تجاهلناه أو تناسيناه
من واجب علينا تجاه الجار
هل ما زال الجار يعاتب أبناء جارة كما يعاتب وينصح أبناءه ؟
أم أنه يسب ويشتم ابن جارة عندما يعتدي على أبناءه أو يرى منهم فعلاً خطأ ؟
هل يقف مع أبناءه أو مع أبناء جارة إن بدر منهم ما يضايق أبناءه أو العكس ؟
وهل تكون ردة فعل الجار سلبية أم إيجابية عندما يكون هناك نصح وتوجيه من قبلنا ؟
قد لا تكون الأسئلة تحتاج لإجابات بقدر ما تحتاج لتفكير وإدراك لحياة كل منا في هذا المجتمع
فلينظر كل منا لجارة ويرى حياته الواقعية هل هي متوافقة مع القيم الإسلامية و العادات والتقاليد
التي توافقت كثيراً مع ما جاء في الإسلام .
فمن هو المسئول عن كل هذا ؟
16-07-2005, 02:34 PM
العرض العادي
