• مقال • .. [ بافيل نيدفيد ] أسطورة اليوفنتوس للعقد الأول من القرن الحادي والعشرين !

[راكان بن فيصل الحثلين]

اسطوره لن تعوض ابداُ .. سنفتقد روح نيدفيد الموسم القادم ..

• مقال • .. [ بافيل نيدفيد ] أسطورة اليوفنتوس للعقد الأول من القرن الحادي والعشرين !!






سيتنفس مدافعي السيريا " A " الصعداء بعد أن استعد اللاعب المخضرم [ بافيل نيدفيد ] للإعتزال
في نهاية الموسم الحالي ،، وبالتأكيد قد وضع الأسطورة التشيكية أثرًا لا يمكن نسيانه في كرة
القدم الإيطالية ..

يذكر التاريخ بأن اختراقات [ نيدفيد ] تشبه خوف الأعداء من [ رامبو ] ،، فـ [ نيدفيد ] حين يمتلك
الكرة بين قدميه كـ من يحمل سكينًا بين فكيه أو كـ من يحمل " كلاشنكوف " على عاتقيه
فـ الكثير من حراس المرمى يخشون كراته القاتلة الفتاكة ..

[ نيدفيد ] لازال يملك أحد أقوى التسديدات في العالم ،، ففي أوج عطاءاته وخصوصًا في عام " 2003 "
ربح جائزة الـ " Ballon d’Or " كما أوصل البيانكونيري إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا ولكنه
غاب عن النهائي بسبب الإيقاف كما أنه سجل " 14 هدف " ،، في ذلك الموسم أصبح الروح
الدافعة لليوفنتوس ،، ويعتبر ذلك إنجازًا كبيرًا وملحوظ نظريًا لأنه لم يصل إلى تورينو إلا قبل
عام واحد فقط ..

نادي " اليوفنتوس " حينما باع النجم الفرنسي اللامع [ زين الدين زيدان ] إلى نادي " ريال مدريد "
برقم قياسي عالمي قدر بـ " 50 مليون يورو " جعل اليوفنتوس في موقف لا يحسد عليه ،، ولكن
البيانكونيري وجد [ بافيل نيدفيد ] ليكون البديل الناجح ولكن الصحف الإيطالية كانت غير مقتنعة
به وعنوت بأن [ نيدفيد ] لاعب جيد ولكنه بعيدًا جدًا عن مستوى الفنان [ زين الدين زيدان ]
ولكن سرعان ما تغيرت عباراتهم في نهاية ذلك العام ..

[ نيدفيد ] قد يكون أفضل من مثل " اليوفنتوس " في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ،، فهو قادر
على الاختراقات الصعبة ليوصل فريقه إلى خط النهاية ،، إنني أشبهه بـ [ رامبو ] لأنه ضرباته تصيب
في مقتل ولا يوجد لها أي علاج من أي لاعب في كرة القدم ..

وبعد هبوط اليوفنتوس إلى السيريا " B " في عام " 2006 " كانت أعيون الجميع تراقب ذلك الأعجوبة
ولكنه بقي وفيًا ليصعد بـ فريقه من الظلام إلى النور ،، حقًا فـ إنه من الصعب أن نرى لاعبًا لكرة قدم
مدمرًا أكثر من [ بافيل نيدفيد ] ..