الحذر الحذر من انتشار الطاعون .............صور

[الجهادي]

وباء الطاعون وباء خبيث ينتقل عن طريق الجرذان وهو سريع العدوى وينتشر بشكل مخيف إذا حل في مكان أو مدينة وعرف الوباء بالوباء القاتل ولا يعرف لهذا الطاعون دواء ناجع ولكن يكتفي المجتمع بعدم السفر لمكان الوباء والحجر على أهل المنطقة التي فيها الوباء .....

وهناك وجه شبه كبير بين الجرذ وبين حامل الفكر الليبرالي فالجرذ لو ضرب ولم يمت فهو خبيث يبدأ في التخريب وتقطيع الأسلاك التي في البيت وينتقم بشكل غريب فلا يبقي ما يمر عليه إلا وقطعه أو قام بتخريبه وكذلك الليبرالي فهو جرذ بشري مجرد ما يمنع من ممارسة الجنس فهو خبيث في الهجوم على من منعه من الجنس مثل الهجوم على الهيئات وعلى الدين الإسلامي الذي يأمر بالعفة والأخلاق الحميدة التي تعتبر العدو اللدود للجرذ الليبرالي .....





فكما أن الجرذان أنواع مختلفة فاليبراليين أيضا أنواع فهناك الجرذ الليبرالي المهاجم وهناك المسالم وهناك الجاسوس فمثلا يقول أحد جرذان الليبرالية واصفا الحجاب :

إن الحجاب – يطلق عليه وشاح – يمثل شكلا من أشكال التحدي السياسي للديمقراطيات الليبرالية الغربية !!!

ويقول أيضا هذا الجرذ المعدي عن الحجاب :

غطاء الرأس البربري !!

ويقول جرذ ليبرالي آخر بعد أن سؤل هذا السؤال :

إلى أي مدى تقف المؤسسة الدينية عائقا أمام الإصلاح ؟؟

يقول أن للمؤسسة الدينية احترامها لكن يجب على المؤسسة ألا تكون صاحبة الكلمة الأخيرة في اتخاذ القرار يجب التشاور مع جميع فئات الشعب !!!

وأحد الجرذان الأكثر عدوى يقول عن الحدود الشرعية ويخص حد الزنا بقوله :

إنه ممارسة قروسطية لا تليق بالعصور الحديثة وقيمها !!!!

ويقول في موضوع أخر :

إن القرآن هو سبب تخلف المسلمين ...!!!!!!



لذا تجد هنا وجه الشبه بين الجرذ والليبرالية في نشر الطاعون ونجد أن الجرذ ينشر الطاعون دون علم بنشره بعكس الليبرالي فهو ينشر طاعونه عن سبق إصرار وترصد ...

وتجد الكثير من المنشآت التي عرف عنها المحافظة نوعا ما كبعض الجرائد أو المؤسسات الاجتماعية أو منتديات الإنترنت ما أن تحل فيها اليبرالية حتى يتفشى فيها الطاعون بشكل مخيف فتجد إفراط في نشر الصور العارية في الجريدة التي يحل فيها هذا الجرذ وعدم قبول للرأي الأخر فيها بما انه يخالف العربدة والسفور وتجد المنشأة وقد بدء العد التنازلي لخلع الحجاب بين موظفاتها وطرد المحجبات وضغوط تمارس على العفيفات للوقوع في الرذيلة وتمارس الإقصائية بأفظع طرقها على المسلم المتمسك بقيمه وأخلاقه حتى تنتهي المنشأة إلى وكر رذيلة لا يعرف إلا المادة والجنس كهدف في الحياة ...

وأما المنتديات فحدث ولا حرج من نشر الفكر الإلحادي والتشكيك بوجود الله والمطالبة بمجتمع منحل من القيم والأخلاق والتحرش بالمرأة في منتدياتهم وإن حملت فكرهم حتى يسلبوا منها عفتها وفضائحهم في هذا المضمار أكثر من أن تحصى ....

لذا وجب التحذير من هذا الطاعون القاتل ويجب معاملة الجرذ الحامل لمثل هذا المرض الخبيث معاملة الحذر وعدم الاختلاط به أو فسح المجال له لمخالطة الغير أو إبقائه في المنشآت أو أماكن اتخاذ القرار ويجب تطهير مجتمعاتنا من هذا الوباء الخبيث ومجالسنا وجميع أجوائنا ...

ونخلص إلى أنه إذا حل الطاعون فهناك "جرذ" وإذا حل الفساد فهناك ليبرالي

ويجب أن يعلم القاصي والداني أنه ليس على ملة الإسلام ولا ينبغي معاملته معاملة الأخ بل العدو لهذا الدين والمشرك النجس وإن كان من بني جلدتنا أو من بني عمومتنا أيضا...

وللعلم أن هذه الجرذان البشرية تتكاثر وتنمو في أماكن الأضواء والمنشآت الإعلامية كما أن الجرذان الحيوانية تتكاثر في أماكن الخرابات ومكب النفايات ....

الحل الوحيد مع وباء الطاعون هو الحرق لجميع أماكن تواجده وجرذان البشر اليبرالية والطاعون المتفشي فيها لن يردعه إلا تفعيل حد الردة والصلب حتى يتقاطر الدود من جثثهم النتنة وسنجد أن المجتمع قد تطهر من هذا الطاعون اللعين ومن جرذانه التي آذتنا في ديننا وفي إسلامنا فهل سيرى مثل هذا الحد النور قريبا بإذن الله ليقف زحف الجرذان التي تكالبت على ديننا وأخلاقنا ونسائنا ؟؟؟ أرجو ذلك قريبا جدا وهو مطلب كل مواطن مؤمن يحب دينه ووطنه وأتحدث هنا نيابة عن هؤلاء الشرفاء الذين آذاهم الطاعون الليبرالي ....

"فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "



مقال اعجبني واحببت ان انقله لكم