مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس الإســــلامي

المجلس الإســــلامي لطرح كافة القضايا المتعلقة بالدين الاسلامي

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2006, 04:06 AM
محمد الحويله محمد الحويله غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 176
معدل تقييم المستوى: 20
محمد الحويله is on a distinguished road
Post كيف ندعو إخواننا المعوقين ؟

كيف ندعو إخواننا المعوَّقين.. كالأعمى والأخرس ؟ وما الطريق الأمثل ؟



تقول الأستاذة منال الشهابي من فريق الاستشارات:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام الدعاة سيِّدنا محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وبعد؛
فإنَّ الدعوة إلى الله من أشرف العبادات وأرفعها منزلةً عند الله سبحانه وتعالى، يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (ومن أحسن قولاً ممَّن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنَّني من المسلمين). ومن المعلوم أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد بُعِث إلى جميع الخلق هاديًا ومبشِّرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله، ويقول الله تعالى في كتابه الكريم: (قل يأيُّها الناس إنِّي رسول الله إليكم جميعًا).

الأخ الكريم؛
أودُّ أن أشكرك على اهتمامك بهذه الفئة من المجتمع ولفت النظر إليها، ولعلَّ سؤالك يكون بداية انطلاقةٍ لنا كي نهتمَّ بهم فجزاك الله خير الجزاء، وإن كنَّا نحن قد أغفلنا هذه الفئة فإنَّ ديننا الحنيف لم يغفل عنهم، ونظرًا لما لهذه الفئة من أهمِّيَّةٍ فقد عاتب الله الرسول عليه الصلاة والسلام فيهم كما ورد ذلك في سورة عبس في قوله تعالي: (عبس وتولَّى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعلَّه يزَّكَّى * أو يذَّكَّر فتنفعه الذكرى)، فقد لفت الله تعالى النظر إلى أنَّ هذا الأعمى من الممكن أن ينتفع بالعلم والمعرفة أكثر من غيره الذي أوتي نعمًا كثيرةً ولم يحسن استخدامها، وفي هذا توجيهٌ من الله تعالى أن نوليهم اهتمامنا ونرعاهم.

ولتعلم أيُّها الأخ الفاضل أنَّ هذه الفئة من المجتمع إنَّما تُمثِّل شريحةً كبيرةً من المجتمع، وهي مكلَّفةٌ شرعًا بمعرفة دينها، وفهم أسس العقيدة والعبادات والأخلاقيَّات من صلاةٍ وصيام، وهذه أمورٌ هامَّةٌ في حياتنا اليوميَّة، ولا يمكن الاستغناء عنها بأيِّ حالٍ من الأحوال، والجهل بها من الممكن أن تترتَّب عليه عواقب وخيمة، فالمعرفة بالأخلاقيَّات ترقي الحسَّ الإنسانيّ وتجعله عنصرًا عاملاً في المجتمع لا عالةً عليه، وطالما أنَّ لهذه الفئة عقلٌ يفهم ويعي ويدرك فإنَّه ينطبق عليهم ما ينطبق على غيرهم من المسلمين في حدود قدراتهم وإمكانيَّاتهم، وما تسمح قدراتهم من استيعابٍ وأيضًا توافر سبل توصيل المعرفة إليهم مع الوضع في الاعتبار التخفيف الذي أمر الله تعالى به في القرآن الكريم، حيث قال: (ليس على الأعمى حرجٌ ولا على الأعرج حرجٌ ولا على المريض حرجٌ ومن يطع الله ورسوله يُدخله جنَّاتٍ تجري من تحتها الأنهار ومن يتولَّ يعذبه عذابًا أليمًا)، فالأعمى والأعرج لهما عذرٌ دائمٌ هو العجز المستمرُّ عن تكاليف الجهاد إلا أن ذلك لا يعفيهم من التكاليف الخاصَّة بالعبادات والعقيدة.

وعلى الداعية أن تتوافر فيه جوانب روحيَّةً وأخلاقيَّةً وفكريَّةً تعينه في مهمَّته ويستمدُّها من هدي نبيِّنا محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ومن صلته بربِّه والتي تعود نفحاتها عليه بالخير، على أن يضع في الاعتبار الاحتياجات الخاصَّة بالتعامل مع من يوجِّه إليهم دعوته.
ومن أهمِّ هذه الجوانب في تعاملك مع هذه الفئة هي الرحمة والرفق، والتي تستمدُّها من كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهي أخلاقٌ نبيلةٌ لها دورٌ كبيرٌ في جمع القلوب وتآلفها، وأن تستند إلى لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل، ولتضع أمامك قول الرسول الكريم: (لا يكون الرفق في شيءٍ إلا زانه، ولا يُنزع من شيءٍ إلا شانه) رواه مسلم.

ولا يخفى عليك ما للصبر من أهمِّيَّةٍ في رسالتك فعليك أن تكون صابرًا إلى أقصى درجةٍ ممكنة، ولتتذكَّر قول الله تعالى: (وجعلناهم أئمةً يهدون بأمرنا لمَّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون).

وهناك جانبٌ آخرٌ هامٌّ أيضًا، وهو الحصيلة العلميَّة التي تتكوَّن لدى الداعية من خلال القراءات في مصادر شتَّى، ومن تجارب الحياة.
فإنَّ عليه أن يكون ملمًّا بالجوانب النفسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة والسياسيَّة لمن يتعامل معهم وليكن رجوعك إلى القرآن الكريم وتفسيره، والسنَّة، والسيرة النبويَّة، والفقه وأصوله، إلى جانب العقيدة، والتاريخ، وسير الرجال، ورصيدٍ من العلوم الإنسانيَّة، وخبرات الحياة الاجتماعية.
وللعلوم الإنسانيَّة أهمِّيَّةٌ قصوى في تعاملك مع هذه الفئة، حيث تتبيَّن لك الاحتياجات الفعليَّة لهم، وذلك من خلال دراسة سيكولوجيَّة كلِّ فئةٍ من هذه الفئات، وما يصلح معها من أساليب التوجيه والإرشاد، ولتستفيد من التجارب الإنسانيَّة السابقة.

وأضع أمامك نموذجًا هو العالمة الغربيَّة وهي "هيلين كيلير"، فقد ذكرت هيلين كلير الصماء البكماء العمياء في مذكِّراتها الدور الرائع لمدرِّستها "آن سيلفيان" فلولاها لظلَّت حبيسة انطباعاتٍ ومشاعر مبهمة، وذلك حتى عرفت معنى الكلمة، أو بمعنى آخر "عندما عرفت معنى أنَّ أيَّ كلمةٍ تنطق على جلدها باللمس تعني شيئًا معيَّنًا، وعدم معرفة معنى الكلمة يجعل من الأصمّ متخلِّفًا ذهنيًّا"، ومن هذه اللحظة تعلَّمت "هيلين كلير" وبطريقةٍ نهمة، وتغيَّر وضع مُدرِّستها من المجاهدة لكسر الجدار بينها وبين العالم حولها، لأن أصبحت تعطيها صورةً لهذا العالم، وذلك حتى تفهم معنى الكلمات"، ووصل بـ"هيلين" الأمر أن عرفت بوجود الله من خلال جلدها".

واعلم أيُّها الأخ الكريم أنَّ مهمَّتك لن تكون سهلة، فمهمَّة الداعية مهمَّةٌ الرسل وكم عانى الرسل حتى وصلت دعواهم إلى البشر، وأنت إضافةً إلى ذلك ستتعامل مع فئةٍ ذات ظروفٍ خاصَّةٍ تتطلَّب منك مهاراتٍ وإمكانيَّاتٍ في توصيل المعلومة، ولكن تذكَّر أنَّ الله تعالى قال في كتابه الكريم: (شهد الله أنَّه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائمًا بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم).

وهناك دورٌ آخرٌ هامٌّ يقع عبؤه عليك وعلى غيرك ممَّن يعملون في مجال العمل العام، ألا وهو توعية الرأي العامِّ بهذه الفئة من المجتمع وكيفيَّة التعامل معهم، وقدراتهم الفائقة على الإبداع إذا ما توافرت لهم الشروط المعينة على تخطِّي حاجز الصمت والخروج إلى عالم الإبصار والاستماع والتجوال في آفاق الدنيا، وذلك من خلال الباب الذي ستفتحه لهم، ومن خلال الوسائل المختلفة التي تتناسب مع احتياجاتهم، ولتكن دعوةٌ عامَّةٌ للاهتمام بهم واعتبارهم جزءً لا يتجزَّأ من هذا المجتمع الذي تُمثِّل فيه القوى البشريَّة عنصرًا هامًّا، ولكن لا يتمُّ استغلاله على الوجه الأمثل.

الأخ الكريم؛
اعلم أنَّك بالقيام بهذا الدور ستوجِّه رسالتك إلى هذه الفئة، وأيضًا هناك دورٌ جليلٌ لا يقلُّ أهمِّيَّةً عن دورك كداعيةٍ ألا وهو إعداد جيلٍ ممَّن يحملون لواء الدعوة من بعدك من هذه الفئة بحيث تتواصل الدعوة من جيلٍ لجيل، والجيل المُعدُّ سيكون إن شاء الله جيلاً واعدًا يحمل اللواء وينطلق، وتمتدُّ الدعوة على مرِّ الزمان وعرض المكان.

وفي مقدِّمة الحقوق الدعويَّة لهذه الفئات: حقُّ تعريفها بكتاب الله جلَّ وعلا، القرآن الكريم، وقد كانت تجربةً فريدةً تلك التي بدأتها القناة التعليميَّة المصريَّة، في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى إشاراتٍ ورموز، يتسَّنى معها للصمِّ والبكم فهم هذه المعاني، ومن ثَمَّ أمور دينهم، ومقتضيات إسلامهم.
ولأنَّ التجربة جديدةٌ ومثيرة، كان لابدَّ من تأصيلها شرعيًّا، حيث يرى الدكتور إسماعيل الدفتار - الأستاذ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر - أنَّ هذه التجربة مفيدةٌ وهامَّةٌ وتمثِّل خطوةً متطوِّرةً على طريق الدعوة لقطاعٍ مهجورٍ من عباد الله تعالى، ربَّما يحيا أحدهم ويموت، وهو لا يعلم عن كتاب الله شيئًا.

ولكن يشترط - والكلام للدكتور الدفتار - أن يكون المترجِم الذي يتولَّى ذلك مسلمًا أمينًا خبيرًا بلغة القرآن، في نحوها وصرفها وبلاغتها ودلالتها، دارسًا لعلوم الشرع بتوسُّع، من فقهٍ وسيرةٍ وحديثٍ ونحوه؛ لأنَّ لكلِّ ذلك مدلوله من لغة الإشارة، ودلائل الإفصاح والإبانة، ومن المتداول عند العلماء أنَّ الإشارة تقوم مقام العبارة.
ويحترز الدكتور الدفتار قائلاً: إنَّ هناك بعض الكلمات والعبارات التي يصعب جدًّا ترجمتها إلى لغة الإشارة، وهنا نكتفي بالمعنى الذي يصوِّر المضمون الإجمالي، وليت هذا الأسلوب - الترجمة الإشارية - يُتَّبع فيما يخصُّ بقيَّة علوم الإسلام، من فقهٍ وحديثٍ ونحوه.

وأقف هنا وقفةً سريعةً مع الأستاذ الدكتور زكي محمّد عثمان، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلاميَّة بجامعة الأزهر لنستعرض معه تجربته الذاتيَّة في هذا المجال، حيث إنَّه من الذين تغلَّبوا على ما اختبرهم به الله من ابتلاءات، إلا أنَّه لم يقف وإنَّما انطلق ليحطِّم كلَّ المعوِّقات التي وقفت أمامه، وليكن خير نموذجٍ يحتذى به في صموده وإصراره على العلم، ونسمع من سيادته نبذةً عن تجربته الذاتيَّة، وقد تفضَّل قائلا:
بسم الله الرحمن الرحيم؛
في الحقيقة يسعدني الحديث عن نفسيَّة الإنسان، ولكن من منطلق قوله تعالى: (وأمَّا بنعمة ربِّك فحدِّث).
من خلال تجربتي الشخصيَّة باعتباري فاقدًا للبصر، وكسيحًا، ولكن بالرغم من هذا لم تغلق أمامي أبواب الاستقبال والإرسال، فقد استقبلت أهمَّ مصدرٍ من مصادر الدعوة وهو القرآن الكريم، ثمَّ أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم، وبدأت في ممارسة الدعوة مبَّكِّرًا، واستطعت أن أُحصِّل الكثير والكثير من المعلومات من خلال الذين عاونوني من أهلٍ وإخوةٍ وأصدقاء ومدرِّسين، وها أنا الآن أستاذ للثقافة الإسلاميَّة.

وقد استطرد الدكتور زكي قائلا:
هذا الحوار يحمل بين طيَّاته الكثير والكثير من حلِّ مشاكل الضعفاء وأصحاب الظروف الخاصَّة الذين وقعوا تحت ابتلاءاتٍ واختبارات، وهؤلاء طالما أنَّ لديهم عقلاً يفهمون به ما حولهم ومن حولهم فإنَّ الدعوة توجَّه إليهم تمامًا بتمامٍ كالأسوياء، وأذكر هنا حديث الجارية الخرساء التي سُئلت عن ربِّها فأشارت إلى أعلى، أي أنَّه في السماء، وممَّا لاشكَّ فيه أنَّ القرآن الكريم كشف النقاب في بعض آياته عن أصحاب الظروف الخاصَّة كالمرضى والضعفاء والأعمى والأعرج، واستثناهم القرآن من أمورٍ تكليفيَّةٍ تتعلَّق بالجهاد، ونستطيع أن نقرأ ذلك في سورة التوبة والنور والفتح.

والداعية الذي يخاطب شرائح المجتمع كلِّها نقول له لا تستثني هؤلاء من تبليغ دعوتك، فمن الممكن أن تستخدم أسلوب الإشارة أو أسلوب الكتابة، وليكن الداعية مستفيدًا من ثقافاتٍ مختلفةٍ من خلال تاريخ الفكر الإنساني، فعلى سبيل المثال وجدنا كثيرًا من العميان قد دُعوا إلى الإسلام والثقافة الإسلاميَّة فاستجابوا وأصبحوا خير دعاةٍ أو أدباء أو مفكِّرين، فمن هؤلاء أبو العلاء المعرِّي رهين المحبسين، والشاطبي صاحب الموافقات، وأيضا من الغرب الذين نستفيد من أقوى تجربةٍ خاضتها "هيلين كيلير" الصمَّاء البكماء العمياء، ومع هذا فقد تغلَّبت على كلِّ الظروف، وأصبحت أستاذةً جامعيَّة، كيف تمَّ لها هذا ؟ هذا من خلال ما وفقها الله له ومن خلال المحيطين بها.
فعلى الداعية بقدر الاستطاعة أن يتعلَّم حوار التخاطب، وفي اعتقادي أنَّ له أقسامًا خاصَّةً في الجامعات وهذا - وإن كان عبئًا صعبًا - ولكن له مذاقٌ خاصٌّ وطعمٌ لهذا الداعية الذي يبلِّغ دعوة ربِّه، ولا ينسى فردًا من الأفراد.

وخلاصة القول، أنَّ أصحاب الظروف الخاصَّة كلٌّ منهم يتوصَّل إلى معرفةٍ حقيقة دينه بما يتناسب مع ظروفه، لأنَّ الدين أوَّلاً وأخيرًا هو دين الفطرة، والفطرة داخل الإنسان.

منقول

إسلام أون لاين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-04-2006, 07:18 PM
الصورة الرمزية أبو مسعود
أبو مسعود أبو مسعود غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
الدولة: kuwait
المشاركات: 11,697
معدل تقييم المستوى: 10
أبو مسعود is on a distinguished road

لاهنت على ما نقلت لنا استاذي الفاضل وجعله الله في موازين اعمالك


تحيتي لك

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-04-2006, 10:28 PM
الصورة الرمزية غانم آل صالح
غانم آل صالح غانم آل صالح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: قطر
المشاركات: 241
معدل تقييم المستوى: 19
غانم آل صالح is on a distinguished road

تسلم يمناك يامحمد على النقل

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-04-2006, 11:25 PM
محمد الحويله محمد الحويله غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 176
معدل تقييم المستوى: 20
محمد الحويله is on a distinguished road

شكرا أخي بو مسعود علي مرورك الطيب
وتقبل تحياتي

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-04-2006, 11:26 PM
محمد الحويله محمد الحويله غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 176
معدل تقييم المستوى: 20
محمد الحويله is on a distinguished road

شكرا أخي غانم علي مرورك الطيب
تقبل تحياتي

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27-04-2006, 06:08 AM
سعود الخويطري سعود الخويطري غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,778
معدل تقييم المستوى: 24
سعود الخويطري is on a distinguished road

الله يجزاك خير يامحمد


وبارك الله فيك وبموضوعك الطيب / القيـم


تقبل سلامي واشواقي

الخويطري

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30-04-2006, 07:09 AM
محمد الحويله محمد الحويله غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 176
معدل تقييم المستوى: 20
محمد الحويله is on a distinguished road

شكرا أخي سعود علي مرورك الطيب
وتقبل تحياتي

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟ الغيلــم المجلس الإســــلامي 17 12-11-2005 01:39 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 09:25 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع