ابو طالب بداء عالى الوعر ,,,بمحكومة المجرى توفى شبورها (1)
مساييلها اربع كنها وقر فى حجر(2) ,,,ومتـــندب الشامى مشاطه تعورها (3)
وبادى على الخلفات ذى تقفر الزهر ,,, وهى ممنه با لله وربعى سبورها
رعينا بها الوسمى قفا الجدب والمطر ,,,ايلين استوت كن المصانع ضهورها
ويا راكب اللى تقطع البعد والقفر,,,عليها الشبامى لا تلين جرورها
وسرحتها من بدو كسابة الضفر ,,عزاز المجالس والصخا فى نحورها
ومن عزهم عزه له العز يشتهر ,,ومن هانهم جعله يوافى دبورها
وتلفى على بيحان ذى صابه القدر ,,قنابل من السركال(4) فضّت بحورها
وتوحى قنابلهم تقارح على الديّر ,,,,ويا هسفت اللى ما دخل فى قبورها
فلا اتردد الطيار يتضايع البصر ,,, ولجت بنات البدو لجة طيورها
ولجة لوارك ذى نبا منها السفر,,,,حلايب تقول ان العسل فى حجورها
بسلابنا اللى تعجب القلب والنضر ,,,على الخصم فى الشده نلين جرورها
ولاشى علينا لوم فى مجول الكفر(5) ,,,حبارى ,, وربعى فى النوايب صقورها
فلا الغايله ؟؟ فى البير ما يربت الثمر ,,,توطّى بوانيها وتسقط ضبورها
1,,,,, محكومة المجرى يقصد سلا حه,,,,,
2,,,,يقصد رسوم البندق ,,
3,,, الشامى يقصد المعابر,, وكلمة تعورها,,,,, يقصد ان بندقه تلتام من معابرها اذا ما واجه بها العدو
4,,,, السركال يقصد البريطانـــــــيين ,,,
5,,, مجول الكفر يقصد حرب الكفار,, اللى هم البريطانين ,,واذنابهم ,,,