لماذا جريدة الدار ذات الميول الشيعية تهاجم شركة الاتصالات الكويتية السعودية ( فيفا )

[سياسي محنك]

في صفحتها الرئيسية هاجمت جريدة الدار الكويتية ذات الميول الشيعيه شركة الاتصالات الكويتية فيفا التي منشأها المملكة العربية السعودية فهل هذا الهجوم له علاقه بالخلاف السعودي الايراني او ما يسميه الشيعه بالخلاف الشيعي الوهابي واليكم الخبر كما جاء من مصدره:

عضوان في المجلس البلدي يدعوان لإزالة أبراج الاتصالات المخالفة فورا ومصدر حكومي يحذر من انعكاس المضاربة سلبيا على خطة تحويل الكويت واحة استثمارية الغنيم لـ «الدار»: اجتماع عاجل بعد العيد لضبط التنافس في «الاتصالات»!..

هاني صالح ويوسف حجي:
تساءلت اوساط سياسية واقتصادية عن الهدف من حجم الانفاق الضخم الذي تقوم به شركة اتصالات جديدة وتصل فيه الى ما يشبه البذخ اللامحدود على حملات اعلانية، يضاف الى المدفوعات الهائلة للترخيص والتأسيس، وقالت: اذا كان الهدف من هذا الحجم الضخم للانفاق هو الإفادة تجاريا واستثماريا فهو دخل في نطاق اللامعقول، لانه مهما بلغت العائدات ولسنوات مقبلة فانها لن تغطي جزءا من التكاليف التي دفعت ولا تزال، اما اذا كان الهدف سياسيا او يتصل بهذا الامر فمهما بلغ حجم المدفوعات يبقى خارج حسابات الربح والخسارة، واذا كان الامر كذلك، تضيف الاوساط السياسية والاقتصادية فانه يستلزم وقفة من الجهات الحكومية في الدولة لتدارك الامر.

«الدار» اتصلت بوزير المواصلات عبدالرحمن الغنيم وسألته عن رأيه في حالة المنافسة الشديدة والتي وصفها خبراء اقتصاديون بالمنافسة العدائية والتي افتتحتها شركة «فيفا» مع الشركتين القائمتين «زين» و«الوطنية»، فقال: عقب العيد مباشرة سيكون هناك اجتماع تنسيقي بين الوزارة وشركات الاتصال الثلاث برئاسة وكيل الوزارة عبدالمحسن المزيدي لضبط عملية التنافس هذه.

في هذا الوقت اوضح مصدر حكومي مطلع لـ«الدار» ان الجهات الوزارية المختصة لن تقف مكتوفة الايدي امام تمادي حالة التنافس العدائية بين شركات الاتصالات، لانها بالنتيجة ستكون ضارة بالاقتصاد الوطني كون الخسائر التي ستلحق بالشركات ستدفع بهم لتخفيض حجم العمالة، وهذا الامر سيؤدي الى اضرار واعباء تلقى على عاتق الدولة، اضافة الى ان العروض التخفيضية الشديدة التي افتتحتها شركة «فيفا» تشكل افادة ظاهرية ومؤقتة للعملاء ستدفع بالشركتين الباقيتين لمواكبتها مع ما سيتركه هذا التسابق من آثار سلبية من الممكن ان تسيء الى سمعة الاستثمار في الكويت وتتناقض مع هدف تحويل البلاد الى واحة تجارية واستثمارية.

اما على صعيد المخالفات فقد طالب عضو المجلس البلدي محمد المفرج بازالة ابراج شركات الاتصالات المخالفة، وكان عضو المجلس البلدي هشام البغلي تحدث لـ «الدار» قائلا: يجب ازالة كل الابراج المخالفة اما ما كان خصص لها سابقا مكان فهذه لاخلاف عليها، لكن الابراج الجديدة التي لم يخصص لها مكان، فهذه ينبغي ازالتها فورا وبدون تردد.

وكانت ترددت انباء من اكثر من مصدر عن ان شركة الاتصالات الثالثة «فيفا» تعتمد اسلوبا طائفيا في التوظيف داخل اداراتها ومرافقها، بل وصلت هذه الانباء الى حد القول ان اسماء بعض الذين طلبوا وظائف يتم ارسالها الى خارج البلاد للتدقيق فيها سياسيا وامنيا.
تاريخ النشر : 08 ديسمبر 2008
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=24798

[عبدالله آل عامر]

الله يزيد المنافسة بينهم..!
:
ما شفنا الخير إلا يوم جات شركة VIVA وفكّونا من احتكارات الشركات اللي قبلها..!
:
بعدين ما فيه دول تحسب على مستقبل المكالمات الدولية في العالم أجمع إلا دولتين هما الكويت وماليزيا..!
:
ما نقول غير .. الله يزيد المنافسة بينهم!! لما فيه مصلحة العملاء طبعاً!
:
لاهنت يا سياسي محنك على الموضوع..!
: