ماذا لو كان الطاحوس شيعياً؟

[جاسم العذاب]

هذا العنوان كتبته جريدة الدار جريدة الفتنة التي كنت اتمنى أن تملك الشجاعة لنشر ردي وتعليقي على موضوعهم ولكن انا اعرف الاعلام يريدون او يوصلوا صوتهم وصوت اتباعهم ......

كتبوا عن الطاحوس وتناسى سيدهم المهري الخائن الذي يدعي الوطنيه ... نعم الوطنية الايرانية الشيعية
تناسوا من أيد محالة إغتيال امير القلوب أمير الكويت السابق الشيخ جابر رحمة الله عليه
نعم ايد وقال عنهم إنهم شهداء اما شاشات التلفاز
ايدهم ذلك السيد القذر وأسماهم بالشهداء
تناسوا من من قاموا بالتفجيرات بالمقاهي هم الشيعة الموالين لإيران
أن خالد الطاحوس اشرف منكم لقد دخل أمن الدولة حبا وكرامة لك ياكويت
لم يدخلها لأنه يتبع دول أخري.......... دخل أمن الدولة لأنه دافع عن الحريات
إـقوا الله ايتها الدار ولا تحاولوا أن تنزعوا فتيل الفتن والحروب كلنا فيها خسرانين
لن تنفعكم ايران حين ذاك
لان من سيقتل ابني وأبنك ومن سيخرب بيته بيتي وبيتك
أنا متأكد بأن المهري يطبق أجندة ايرانية لشعل فتيل الحرب والملاحظ بأن تصريحاته العنصرية بدأت تزيد كثيرا ويتبعة في ذلك اتباعة وسأترك لكم الايام تثبت قولي
اتقوا الله فينا
واليكم المقال
افتتـاحيــــــة
ماذا لو كان الطاحوس شيعياً؟


لنتخيل للحظة واحدة أن المرشح في الدائرة الخامسة خالد الطاحوس كان شيعيا، واطلق سيل التحدي والتهديدات ضد الحكومة ان هي نفذت القانون ومنعت الفرعيات منذرا بإنزال «المجاميع» الشعبية في كل الكويت، وبإشعال المواجهة مع رجال الداخلية لصدهم ولو على الجثث..
نعم.. لنتخيل لو أنه شيعي، فما الذي كان سيحصل؟ أول شيء فإن مؤتمرا صحفيا كان سينعقد في الليلة ذاتها، ويطلق فيه كلام هايف ومن كل هب وطب، استنكارا لـ «الأبواق المزورة» و«المواقف الطائفية» و«انتهاك القانون والدستور»، داعيا «لكشف الارتباطات والولاءات الخارجية» ولـ «سحب الجنسيات»، وكان اصحاب المؤتمر ابقوا على اجتماعاتهم مفتوحة لمتابعة هذا الامر «الرهيب».. ولوجدنا قوى وحركات واصحاب شعارات ومرشحين تسابقوا على الدعوة لتسفير الشيعة من الكويت، وترحيلهم على «عبارات» الى إيران أو العراق، أو مناطق حزب الله في لبنان، ولرأينا كيف «يجتهد» كتاب الزوايا والاعمدة في تحميل المسؤولية ليس للطاحوس وحده (بموجب فتوى تسمح بأن تزر الوازرة وزر الاخرى في هذه الحالة تحديدا) وإنما لكل أطياف الشيعة في الكويت من حساوية وبحارنة وعرب وعجم، ولكان هؤلاء «الاساتذة» غاصوا في دكاكين شرق القديمة وحوانيت الباجلا وصناعة اكياس الخيش والحبال وأفران الخبز ومطاعم المباركية، ثم بحثوا في أصل تجنيس بعض الشيعة وعلى يد من، وفي أي عهد، وكأنهم اوصياء على خلق الله وعلى الكويت.. وإذا صدرت بيانات ومواقف عن الشيعة ترفض ما قاله الطاحوس، فإن الاتهامات ستكون مجهزة سلفا لرفضها والادعاء بأنها تصدر عن «التقية» وهي مناورة وإفك ونفاق عظيم..
لو كان الطاحوس شيعيا، فهل كان سيجرؤ أحد على الجهر بالقول: لا تأخذوا الصالح بالطالح، فالشيعة أبناء أصلاء لهذا البلد، شاركوا في بنائه، وفي ازدهاره، ودفعوا دماءهم وارواحهم فداء له، وبذلوا العرق والجهد لانهاضه وتنميته وتعزيز اقتصاده وجعله منارة في الخليج، وهم يضعون انفسهم تحت قيادة آل الصباح الكرام، ويعتزون بأميرهم قولا وعملا، ويصنفون انفسهم كدرع واق للكويت في مواجهة الشغب والتخريب والغوغاء..
ماذا لو كان الطاحوس شيعيا؟!
الحمدلله أن شيعة الكويت بلا طواحيس.

[الديمقراطي]

للاسف هذه الجريدة تسب الصحابة وهناك قضية في اروقة المحاكم لايقافها بسبب سبها الصحابي معاوية بن

ابي سفيان رضى الله عنه فلا نستغرب عليها هذا الكلام.

جريدة تثير النعرات الطائفية في البلد ويجب سحب ترخيصها

[محمد بن غريب]

يقولك يابن عمي
الجبل مايهزه ريح
واهل الجريده وانت بكرامه أذناب