السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير
هذي القصيده للشاعر خالد بن مدعث وقد أعجبتني
أقدمها لكم وأتمنى أن يحوز أختياري على إعجابكم
شريت وجيه ... وبعت وجيه ... وأدوّر وجيه إكرام=أدوّرهم على عين ٍ نظرها في الرجال إيصيب
ولو آخذ خاتم إسليمان .. وأطلع للعرب سوّام=أبقدر أشري وجيه العرب ... مير القلوب إصعيب
وألا يا صاحبي صار إلهجوسي في الضلوع إزحام=نصتني كنّها اللي قال : خذها من يمين إصحيب
بعد من شلت ست وعشْر .. مع ست وثلاث أعوام=أصيح إلراعي الأدباش ... وإلا أهرول إمع الذيب
قضى عمري ... نفذ صبري .. تعبت .. وتعْبت الأقدام= أواعزتي للي يدوّر في الحياة إذهيب
يقولون الفقير اللي طعامه ... ما عليه إيدام=وأنا أقول الفقير اللي حياته ... ما بها تجريب
يكفيني نهار الكون ... مجرود ٍ بدون أكمام=أحطّه ذخر من ختْل الليال إمولدات الغيب
ويكفيني من الدنيا ... صلاه وحجة ٍ وإصيام=إتجاوب عن سؤال المنكرين إن ما قدرت أجيب
ويكفيني من العالم ... خوي ٍ معرفتْه إوسام=حما ظهْر الرفيق ... وباسط اليمنى جميل وطيب
يموتون العرب ... والذل ما زاد الذليل إبـــ (عام )=ورضا العالم ... مثل منوة عقيم ٍ ما يجي له صيب
حبيب الله محمد ما رضا به منكر الإسلام=أجل وشلون ... لا صرنا بشر ... منّا الذنوب إتشيب
نسينا تسعة الأشهر ... نسينا ظلمة الأرحام=نسينا الموت ... والقبر ... ومقر الحور ... والتعذيب
ومشينا العمر نضحك ... والنفوس إتصارع الآثام=مساكين ٍ نطيع إبليس .... لو قلنا عليه : ( إيهيب )
لاضاقنّ الليالي ... قالوا إن العيب في الأيام=وأظن الناس ... هيّ اللي على طول الليالي عيب