مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~ المجالس الـخـاصـة ~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس السياسي

المجلس السياسي لمناقشة القضايا السياسية حول القضايا المعاصرة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 21-07-2005, 05:22 AM
saad saad غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,648
معدل تقييم المستوى: 21
saad is on a distinguished road
المقاومة العراقية : مرجعيتها وانطلاقتها!!!!

د. فيصل الفهد


بسم الله الرحمن الرحيم
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلا" صدق الله العظيم ,,,

نسمع بين حين و آخر تقولات يهدف أصحابها عادة إلى خلط الأوراق أو إعادة المعادلة إلى المربع الأول و يكتسب هذا الموضوع أهمية عندما يركز أصحاب هذه الطروحات الحديث عن مرجعية المقاومة العراقية و قبل أن نخوض في بعض التفاصيل ذات الصلة بلب الموضوع لا بد من تثبيت حقيقة جوهرية نؤمن بها نحن البعثيون أيمان قاطع و هو نظرتنا المتوازنة الموضوعية لكل الفصائل المجاهدة و أفضالها و عطائها المتميز بأطار وحدة الهدف و قدسيته أي أننا لا ننكر على إي منا الأطراف دوره في المقاومة المسلحة في ذات الوقت الذي نرى ضرورة عدم اغفال دورنا و حجمنا فيها من باب التذكير و تثبيت الحقائق .

صحيح أننا لا نولي مثل هذه الأقاويل اهتماماً كبيراً لأننا نؤمن بأن الوقائع و ما يحدث في الميدان هو الذي يعطي لكل طرف ثقله و حجمه و براهينه .

لقد درج بعض الأخوة على التشكيل بحقيقة مرجعية المقاومة العراقية الباسله وبدايتها المبكره في التصدي للاحتلال في وقت قياسي أصبحت فيه مقاومتنا مضرب الأمثال و قبله لأصحاب الحق و سابقه لم تألفها تجارب الشعوب سواء من حيث سرعه الانطلاق أم في النتائج المتحققه و بالذات عندما نتحدث عن مقاومة عراقية خالصة ضد اعتى تحالف امبريالي صهيوني تقوده أكبر قوتان في العالم هما الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و ما يمتلكانه من تكنلوجيا متطورة جداً .

و هنا نريد أن نضع أمام أبناء العراق العظيم و أمتنا العربية و الإسلامية المجيدة جمله من الحقائق التي ربما تعين بعض من لم تتح لهم رؤية الحقيقة كما هي او أسهمت في تشويهها أحقاد الماضي الذي اعتقدنا جميعاً أن محنة بلدنا و احتلاله القتها جانباً أو على أقل تقدير أجلت أفرازاتها خصوصاً و هم يرون و يسمعون بكل حواسهم الفعل و الدور الريادي الجهادي للبعثيين في مقاومة الاحتلال و تفتيت مخططاته جنباً إلى جنب و كتف بكتف مع فصائل شعبنا المقاوم .

و من الحقائق التي وددنا التذكير في هذا المقام !.

أولا : أن قيادة الحزب و الثورة في العراق وبسبب التحديات و المخاطر منذ 17 تموز 1968 و ضعت نصب عينها على الدوام تهيئة و تدريب و تجهيز كل القادرين على حمل السلاح للدفاع عن العراق من المخاطر الخارجية ابتداءاً من الدورات البسيطة إلى الدورات العسكرية المتخصصة و نشير إلى تجربة الجيش الشعبي و تدريب يوم النخوة و تشكيل جيش القدس الذي بلغ تعداده الرسمي أكثر من ثمانية ملايين مقاتل و مقاتله تدربوا على أغلب أنواع الأسلحة و فنون القتال .و هذا يعني أننا دربنا بالأساس كل من هو قادر على حمل السلاح و استخدامه و لذلك فإن كل من يحمل السلاح و يقاتل هو على الأغلب من ثمار هذه الدورات .

ثانياً : أدركت قيادة حزب البعث انطلاقاً من إيمانها بالله سبحانه و تعالى بأهمية الجانب الروحي كعامل أساسي و مبرر للتضحية بالنفس و الاستشهاد و من أجل الأرض و العرض و بهذا كان الحزب سباقاً إلى تهيأة أبناء الشعب العراقي و تحفيزه للجهاد ضد المحتلين و أبرز شواهد هذه الجهود تلك الحملة الإيمانية الواسعة و التي نفذتها كل المؤسسات الرسمية و الشعبية و اشاعت أجواء إيمانية عميقة علماً بأن خطه تطبيق هذه الحملة شملت زج جميع ملاكات الحزب و الدولة ابتداءاً من القيادات العليا إلى الحلقات الدنيا في دورات إيمانية طويلة و هذا يعني اننا هيئنا المناخ الروحي الصميمي و الاستعداد للفوز بأحدى الحسنيين إما النصر و إما الشهادة وهذا ما يحسده كل المجاهدين الأبطال في مقاومتنا الوطنية و من مناهج هذه الحملة الإيمانية المباركة في المراحل الدراسية انتشار روح المقاومة بين الشباب العراقي و لانبالغ أذا قلنا أن بين كل عشرة شباب نجد ستة إلى ثمانية في صفوف المقاومة .

ثالثاً : عملت قيادة الحزب و الثورة على تطوير بنية القوات المسلحة العراقية بكافة صنوفها شكلاً و مضموناً تدريباً و سلاحاً و كان للعراق جيشاً جسوراً يعد واحد من أبرز و أقوى و أشجع الجيوش في العالم ..... و هذا الجيش الذي بلغ تعداده أكثر من مليون مقاتل هو الذي يذيق قوات الاحتلال العلقم في كل دقيقة و يلقنهم دروس في البسالة لا يدركها سوى المحتلين أنفسهم و يساند هذا الجيش تشكيلات مؤمنة بطلة من قوى الأمن الداخلي و الأجهزة الأمنية المجاهدة التي بلغ تعدادها مئات الآلاف من المقاتلين الشرفاء و أغلب هؤلاء هم الآن يشكلون عصباً حساساً في مقاومة الاحتلال و الحاق الهزيمة و الخسائر فيه .

رابعاً : و من باب الاحتراز و التوقع أيضاً أدركت القيادة صعوبة المرحلة القادمة و احتمالية طيش الإدارة الأمريكية و حماقتها في العدوان على العراق فكان قرار تشكيل قوات فدائيي صدام و أشبال صدام و تم تدربهم بكفاءه عالية فاقت التصورات و التوقعات و خير من يشهد لهؤلاء الأبطال الأفذاذ هم المحتلين أنفسهم و تشكيلات هذه القوات موجودة في جميع محافظات العراق .

خامساً : أدركت القيادة و منذ الفترة التي أعقبت عدوان 1991 ( أم المعارك الخالدة ) أن الإدارات الأمريكية ديمقراطية كانت أم جمهورية قد خططت لاحتلال العراق و أن هذا قرار لا رجعة فيه لاسيما بعد إغلاق تلك الإدارات الأبواب بوجه كل محاولاتنا لإيجاد حلول مقبولة و إصرارهم ( إي الأمريكيين ) على فرض شرط لا يمكن للعراقيين القبول به و هو الاعتراف بالكيان الصهيوني الأمر الذي جعل احتلال أمريكا للعراق أمراً وارداً و يبقى فقط الوقت الذي يحددوه و المبررات التي يسوغونها و من هنا كان تخطيط القيادة لمقاومة الاحتلال منذ عام 1993 و نشير هنا ( للتذكير ) إلى تلك الاجتماعات الكثيرة للسيد الرئيس صدام حسين مع تشكيلات و نخب من مستويات و رتب مختلفة من القوات المسلحة بشكل مستمر طيلة الفترة التي سبقت العدوان و هذه الاجتماعات في أغلبها كانت معنية في مناقشة و ترتيب آليات عمل المقاومة و توزيع الأدوار و اغلب ما كان يدور في تلك اللقاءات أحيط بدرجة عالية جداً من الكتمان و السرية إلى درجة نستطيع الآن و من خلال الوقائع أن نقول ان القيادة برعت و نجحت في تشكيل مقاومة عسكرية سرية فعالة فشلت كل محاولات مخابرات المحتلين و عملائهم و جواسيسهم في كشف أغوارها أو معرفة هوية مقاتليها و هذا فضل كبير من الله سبحانه و تعالى و مقدرة فائقة من المجاهدين الأبطال على الثبات .

سادساً : و هناك نقطة مهمة يحاول المغرضين بدون وعي ان يتجاهلوه وهو دور مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي الذين بلغ تعدادهم الملايين و أن جمعتهم مع عوائلهم فأنهم سيشكلون السواد الأعظم من بين أبناء شعبنا العراقي المجاهد و لهؤلاء اليوم صولاتهم و جولاتهم و بطولاتهم في مناهضة الاحتلال و طرده كيف لا وهم أصحاب أعظم المبادئ الوطنية القومية الإنسانية المزينة بالإيمان الراسخ بالله سبحانه و تعالى وروح الشهادة من أجل دينهم و وطنهم و مبادئهم و هل لأحد أن يتخطى أو ينكر على البعثيين تضحياتهم الجسام و نضالهم و إذا كان للمواطن العراقي الشريف الوطني سبباً واحد يضحي من أجله فللبعثيين أسباب لا يقل احدها أهمية عن الآخر و كلها تنتهي إلى حصيلة واحدة و هي تحرير العراق .

سابعاً : وضعت القيادة خطتان لمواجهة الاحتلال الأولى أعدت على أساس المواجهه المباشرة مع عدم إسقاط فرضية التفوق الجوي الأمريكي و هي التي حصلت فعلاً للفترة من 20/3/2003حتى 8/4/2003 و كان جوهرها يتركز على قتال المحتلين في أسوار المدن و استخدام حرب الشوارع و تكبيد قواتهم خسائر فادحة ثم تأتي معركة أسوار بغداد لتقصم ظهر المعتدين و كانت الخطة تسير بشكل جيد إلا ان الامريكيين عملوا على تحاشي القوات العراقية و استخدام قوتهم المجولقة المحمولة جواً و اندفعوا نحو بغداد و بدءوا بإنزال قسم من قطاعاتهم خلف القوات العراقية التي لم يكن بمقدورها التحرك في النهار لأنها ستكون فريسة سهلة للكم الهائل من الطائرات الحربية الحديثة التي تلتقط أهدافها من مسافات بعيدة جداً بحيث يصعب على الدفاعات الجوية العراقية إصابتها بشكل دقيق أو اسقاطها ثم كان لمعركة المطار التي قادها السيد الرئيس صدام حسين و شارك فيها كل صنوف القوات المسلحة و فدائيو صدام و الفدائين العرب أثرها البالغ في تحطيم قدرات المعتدين و تكبدوا فيها خسائر فادحة الأمر الذي جعلهم أن يكشفوا عن الجانب الذي كان تخشاه القيادة و هو استخدام أنواع من أسلحة الدمار الشامل التكتيكية و التي تسببت في استشهاد أعداد مهمة من مقاتلينا و التي تزامنت مع أطلاق التهديدات التأكيدية لتدمير بغداد الحبيبة عاصمة الرشيد ( وهنا نكشف لكل من يعنيه الأمر ان معلومات أكيدة أبلغها سفير روسيا في بغداد إلى د. ناجي صبري وزير الخارجية العراقي أثناء الأيام الأولى من اشتداد المعارك و ارتباك قوات الاحتلال و خسائرها و ملخص هذه الرسالة من الحكومة الروسية تؤكد في أن الإدارة الأمريكية اتخذت قرار بضرب مدينة بغداد و تدميرها بالكامل بالأسلحة النووية التي استخدموا عينات منها في معركة المطار إذا استمرت هذه المقاومة العراقية الباسلة للمعتدين و تكبدهم كل هذه الخسائر) .

ولذلك صدرت التعليمات للتحول إلى الخطة الثانية و هي العمل تحت الأرض و هذا ما حصل فعلاً و لذلك كانت المقاومة العراقية هي أسرع مقاومة في التاريخ البشري بدأت أثناء العدوان و ليس بعد الاحتلال و للتذكير أيضاً نشير إلى العملية الاستشهادية لاثنتان من الماجدات العراقيات في الأنبار و العملية الاستشهادية لأحد الابطال في النجف قبل 8/4/2003 .

ثامناً : و للتأكيد على التهيأه لتنفيذ الخطة الثانية أصدر السيد الرئيس صدام حسين أوامر إلى كل تشكيلات الحزب و القوات المسلحة على العمل بأسلوب حرب العصابات في رسالة سيادته في 18/3/2003 .

تاسعاً: نقول و نؤكد ( للعلم فقط ) أن المظاهره التي خرجت في فلوجتنا المجاهدة في يوم 17/4/2003 كانت بتوجيه من السيد الرئيس صدام حسين في رسالة عممت على كل أهالي الفلوجة بيتاً بيتاً و الذين خرجوا فيها كانوا يحملون صور السيد الرئيس صدام حسين و أن الذين تصدوا منهم لقوات الاحتلال كانوا من البعثيين و هذا يعني بالمحصلة أن من استشهد منهم كان أيضاً .... بعثياً و هذا ما بثته كل القنوات الفضائية العربية و الأجنبية

فكيف يريد بعض الأخوان أن يقول بعد كل هذا و ذاك أنهم ينكرون على البعث دوره و جهاده و هو السباق أبداً في التضحية و النضال و في البناء و العطاء .

:المكونات الاساسيه للمقاومه العراقيه البطله
تتكون المقاومة العراقية البطلة من فصائل عديدة وصحيح أنها جميعاً تستهدف قوى الاحتلال وعملائهم إلا أن هناك زوايا معينة قد يعتمدها هذا الفصيل أو ذاك بشكل محدد في حين أن الفصائل الأخرى ربما لا تلتزم به وتعتبره هدفاً ثانوياً، ومفيد هنا أن نسلط الضوء على بعض الفصائل الرئيسية التي أصبحت معروفة إعلامياً بحكم صولاتها الجسورة ضد أعدائها ومنها:

أ- فصيل كبير جداً ويضم مقاتلين على مستوى عال من التدريب والتأهيل ويضم مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي وقوات الحرس الجمهوري والجيش العراقي وجيش القدس وفدائيوا صدام والأجهزة الأمنية العراقية (المخابرات العراقية – الأمن الخاص – الاستخبارات – الأمن العام – الشرطة العراقية بكافة صنوفها) ولديهم أجهزة ساندة كاملة واحتياطي كبير بجاهزية عالية (خلايا نائمة) تنتظر المشاركة في المعركة الكبرى الحاسمة في العراق ويكاد يكون هذا الفصيل الدولة العراقية التي حاول المحتلين تمزيق أوصالها بحل الجيش العراقي البطل وحل بعض الوزارات وإصدار قانون اجتثاث البعث من سيء الصيت وحل الأجهزة الأمنية الوطنية وتشكل هذا الفصيل قبل سنوات عدة من الاحتلال وبإشراف مباشر من السيد الرئيس صدام حسين رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة وانطلقت عملياتها في 11/4/2003.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-07-2005, 09:23 AM
سياسي محنك سياسي محنك غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 396
معدل تقييم المستوى: 20
سياسي محنك is on a distinguished road

الشكر للك اخي الفاضل على ما قدمت ولعل من اهم مبادئ محاربة العدو في العراق ونقطة انطلاقه هي ايمان المسلم بدينه ومقاتلة الكفار قال الله تعالى :

( لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 12:31 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع