#1
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
نهايـــة أمريكـــــــــــــــــا !
من المعلوم أن للأمم والحضارات دورة حياة مثلها مثل الكائن الحي ، فهي تنشأ صغيرة ضعيفة ثم تتهيأ لها أسباب النمو والتطور حتى تبلغ القمة ثم لا تلبث أن تتهاوى وتضمحل حتى تذوي وتموت وتنقرض. وهذا الموت أو الإنقراض قد يكون بطيئا متدرجا أو يأتي بغتة في لمح البصر من خلال عذاب من رب العالمين يمحق به الأمم الضالة المنحرفة.
|
#2
|
|||
|
|||
اشكرك جزيل الشكر اخي الفاضل د: جاسم على هذه المقدمة ان تطور الحضارات وقوتها وبداية نشاتها ومن المعلوم ان قوة اي حضارة في العالم تكون في البداية او ما اطلق عليه فلاسفة التاريخ بنظرية النشاة وهي بداية التكوين ثم القوة ثم الازدهار والرفاهية ويعقب ذلك الازدهار الضعف في اركان الدولة ولعل المؤرخين ومنهم ابن خلدون صاحب نظرية الفلسفة التاريخية في التطور والعمران ان عمر اي دولة او حضارة في قوتها يتحدد في القرن الاول او 90 سنة من نشأة الدولة فتعتبر هذا العمر الزمني هو القوة وتاتي بعده حالة الضعف. |
#3
|
|||
|
|||
موضوع قيم اخي الفاضل د: جاسم ولعل نهاية كل دولة ظالمة لا تستمر طويلا فنرى ان اقوى الدول والحضارات هي الدولة الاسلامية بدأ قوتها منذ فتح مكه الى سقوط الخلافة العثمانية اي ما يقارب 1300 سنة اصبح فيه الاسلام هو المتسيد وان انحصرت قوته في بعض بقاع الارض. |
#4
|
|||
|
|||
الله يعطيك العافية يـ د. جـاسم |
#5
|
|||
|
|||
اخي العزيز د.جاسم |
#6
|
|||
|
|||
شكري وتقديري العميق لكل من ساهم في التعليق على هذا الموضوع |
#7
|
||||
|
||||
شكرا لك اخي د. جاسم |
#8
|
|||||||||
|
|||||||||
شكرا جزيلا يا د.جاسم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|