بامر من وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز نقل ال رحيان بطائرة خاصة

[ابومحمد الشامري]

	صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز المرحوم باذن الله : حسن بن رحيان ال ضاعن العجمي كتب فيصل الحمراني: بادرة انسانية اضطلع بها امس الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي، باصدار أوامره الكريمة بتخصيص طائرة خاصة لنقل المتوفيين الكويتيين في حادث انقلاب مركبتهم على طريق السعيرة أول من أمس. وكانت عائلة كويتية من 7 أفراد في طريق عودتها الى الكويت من رحلة برية في المملكة العربية السعودية، واثناء سيرها على طريق الدبدبة قرب منطقة حفر الباطن بسيارة يقودها الابن الأكبر انقلبت السيارة، ما أسفر عن وفاة رب الأسرة حسن مانع الرحيان وابنه (قائد السيارة) ماجد وهو طالب ضابط في السنة الثانية بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، واصابة اخوانه الخمسة واسعافهم الى مستشفى حفر الباطن. وقال محمد الرحيان وهو ابن شقيق رب الأسرة المتوفى والذي كان برفقة عائلة عمه في الرحلة البرية لـ «الرأي العام» في اتصال هاتفي أمس: «كنا انتهينا من قضاء الاجازة في بر السعودية، وركبت أنا واشقائي في سيارة، فيما ركب عمي حسن وابناؤه الستة في سيارة أخرى كان يقودها الابن الأكبر ماجد وأثناء سيرنا على طريق حفر الباطن (الدبدبة) صادف ابن عمي (جرف) وحاول تفاديه الا ان المركبة انقلبت به وبوالده واشقائه سبع مرات امام عيني». وأضاف محمد الرحيان: «جميع من كانوا في المركبة سقطوا وتوفي على الفور عمي حسن وابنه ماجد، فيما نقل الأبناء الخمسة الباقون الى مستشفى الملك خالد بن عبدالعزيز في حفر الباطن». وزاد: «قمت على الفور بالاتصال على الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي، واستجاب شخصيا - كما هو معهود عنه من لمسات انسانية - بتخصيص طائرة نقل خاصة (طائرة اخلاء) لنقل المتوفيين، اضافة الى اسعاف ابنائه راكان (4 سنوات)، مانع (12 سنة)، حسن (11 سنة)، فيما يرقد ناصر (9 سنوات) وراشد (8 سنوات) في المستشفى لاجراء عملية جراحية لهما لوقف النزيف، ومن ثم نقلهما الى أحد مستشفيات الكويت للاطمئنان على سلامتهما.