مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~ المجالس الـخـاصـة ~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس السياسي

المجلس السياسي لمناقشة القضايا السياسية حول القضايا المعاصرة

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 23-10-2006, 07:39 PM
دبلان اليمن دبلان اليمن غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 10
معدل تقييم المستوى: 0
دبلان اليمن is on a distinguished road
Post أهداف الغزو على العراق

==============بسم الله الرحمن الرحيم==============
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام، وأكرمنا بمحمد صلى الله عليه وسلم سيد الأنام، وأشهد أن لا إله إلا الله ذو الجلال والإكرام، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً يرقى إلى التمام.
أما بعد أيها الإخوة أردت أن أنقل لكم ما سمعته لعل الله أن ينفعني وينفعكم، وإن جاء متأخراً ولكن يرجع ذلك إلى أنني جديد في هذا المنتدى، ولا أدري إن كان قد طرح هذا الموضوع أم لا.

أهداف الغزو على العراق- من شريط الشيخ/ ناصر الأحمد وهي خطبة لصلاة الجمعة/ وهو إمام وخطيب جامع النور بالخبر.
يقول حفظه الله:-
ليس الهدف من هذه الحرب هو العراق، ولا القضاء على أسلحة الدمار الشامل كما زعموا، لأن ما تستخدمه أمريكا الآن هو أسلحة الدمار الشامل، بل إنها قد استخدمت كثيراً من الأسلحة المحرمة دولياً، لكن لهذه الحرب أهداف وأهداف نلخصها في الآتي:-
1- تحقيق أمن إسرائيل فهذا هو في مقدمة أهداف الحرب، فتطابق المشروعين، الأمريكي والصهيوني، فطبيعة الإدارة الأمريكية والكونغرس والاتجاهات المؤثرة على صناع القرار الأمريكي كلها عوامل تصب في هذا الهدف الرئيس، لكن السؤال:- هل إسرائيل بحاجة إلى أمريكا لتقف معها وهي دولة قوية تملك سلاحاً نووياً وآلة عسكرية ضخمة؟ وجيشاً مدرباً ومنظماً؟ الجواب نعم! فإسرائيل تريد حروباً سريعة مع جيوش منظمة لتنتصر عليها ولكن أن تدخل حرب استنزاف ومقاومة طويلة من ذلك النوع الذي يحيد تفوقها العسكري والتقني فهذا الذي لا تريده إسرائيل، وتحتاج إلى وقوف أمريكا معها فيه ففي ظل الانتفاضة الفلسطينية والمقاومة المسلحة، والعمليات الاستشهادية المباركة، لن تستطيع إسرائيل أن تتحمل هذا الاستنزاف حتى مع وجود أكثر زعماء إسرائيل إرهاباً وهو شارون، وعلى حسب تقديراتهم أن هذه الحرب إنقاذ لإسرائيل من مازق تعيشه في مواجهة الشعب الفلسطيني المجاهد، فبعد أن أصبحت إسرائيل في مأزق حقيقي في الانتفاضة الأولى، أنقذت باتفاقية أوسلو، وأتي بالسلطة الفلسطينية لتكون شريكاً في الولوغ في دم القضية الفلسطينية بعد ذبحها والقضاء عليها، وقمع الشعب الفلسطيني مقابل ثمن زائل، ومتاع قليل وإذا بالمشروع يفشل في يومه الأول والحمد لله، وإذا بالشعب المجاهد الأعزل تتحطم على صخرة إيمانه وصموده كل المؤامرات، وحينئذ فلا بد من إجراء عملية جراحية كبرى لإعادة ترتيب المنطقة كلها لإبقاء الأمل في المستقبل اليهودي ولإشغال شعوب المنطقة بما فيها الشعب الفلسطيني بقضية أخرى ردحاً من الزمن، تستعيد فيه إسرائيل أنفاسها وتعيد ترتيب أوراقها وتطبق أمريكا على المنطقة ( سايس بيكو الجديدة) وليس هناك من نقطة أنسب للبداية من العراق، فالنظام الحاكم مكروه شعبيا ومنبوذ إقليمياً، ومحاصر ومتهم عالمياً، ولأكثر من جهة مصلحة في إسقاطه فليكن هو نقطة البداية لإنقاذ شعب الله المختار مهما كلف ذلك أمريكا أو المنطقة أو العالم.
2- من أهداف هذه الحرب توطين ما يسمى( بفلسطيني الشتات في العراق) ومشكلة فلسطيني الشتات من المشكلات التي تقف عائقا في وجه أي حل نهائي للمشكلة الفلسطينية، وقد تم الاتفاق في أوسلو بين مجموعة عرفات، وحزب العمل الإسرائيلي على إسقاط حق أربعة ملايين من الفلسطينيين خارج فلسطين من أن يرجعوا إلى أوطانهم وإلى ديارهم لأن في رجوعهم إلى إسرائيل سيغير الخارطة السكانية حيث سيصبح الفلسطينيون أكثر من ثمانية ملايين مقابل خمسة ملايين إسرائيلي وهذا لا يمكن أن تقبله إسرائيل، وهذا الاتفاق ولد مشكلة عالمية، فأربعة ملايين ليس لهم أرض ولا وطن ولا هوية ولا جواز ولا مكان يستقرون فيه ومعظمهم موجود في مخيمات أوضاعها مزرية في لبنان وفي سوريا وفي الأردن، وكثيراً ما أدانت جماعات حقوق الإنسان تلك الأوضاع في المخيمات، والحديث عن توطين هؤلاء الفلسطينيين في العراق حديث قديم، ولكن أعيد طرحه هذه الأيام مع بعض جماعات المعارضة العراقية، كنوع من رشوة أمريكا في هذا الوقت من أجل أن تعطيها دورا في العراق بعد الإطاحة بالنظام القائم، والعراق فيه موارد مائية، وموارد نفطية كثيرة جدا وكبيرة، ويمكن أن يستوعب عددا كبيرا من الفلسطينيين، والشعب العراقي يمكن أن يستوعب جنسية عربية أخرى، فالبعد القومي فيه من أقوى البلاد العربية خصوصا إذا ما قورن بدول الخليج.
3- من أهداف هذه الحرب أيضاً:- تحقيق سابقة تأديبية في المنطقة فالعراق كان من أقوى الدول العربية، وحوصر هذه المدة الطويلة وبقي إلى حد ما متماسكاً إلى هذه المرحلة، ويمكن أن يرجع إذا انتهى الحصار إلى قوته التي بنيت بأموال الخليج وإشراف أمريكا مرة أخرى، وقد تشكل هذه القوة تهديدا مستقبليا لإسرائيل فإذا أسقطت أمريكا هذا النظام بأسنة الرماح فهل يمكن لدولة أخرى أن تقف في وجه أمريكا، أو أن تعارض سياستها؟ إن المنبطح شبراً سينبطح ذراعاً، والمنبطح ذراعاً سينبطح باعاً، بل وأكثر من ذلك، وبعدها قد لا تحتاج أمريكا أن تأتي بجيوش جرارة لتهدد بها الدول العربية، فكل الأنظمة أضعف من النظام العراقي، وكلها مهددة بالسقوط أسوة بالنظام العراقي، وستنصاع إلى ما تمليه السياسة الأمريكية، وأيضا ستتحول العراق إلى جهاز مخابراتي على جميع دول المنطقة، وأيضا ستنطلق من العراق الحملات الأمريكية الجديدة القادمة على الدول المجاورة للعراق.
4- أيضاً من أهداف هذه الحرب:- السيطرة على النفط، من المعلوم أن هناك عدداً من مخزونات النفط الإستراتيجية في العالم، المخزون الأول هو المخزون في الخليج، يليه المخزون الثاني في العراق، وهو مخزون ضخم ومهم عالمياً، وقد قدرت بعض الدراسات قيمة مخزون النفط العراقي بمائتي تريليون دولار، وهو يعادل ميزانية أمريكا مائة عام بمثل أرقام عام ألفين للميلاد، والولايات المتحدة موجود بقوة في دول الخليج، وبالسيطرة على النفط العراقي سيتم لها التحكم المخزون الثاني في العالم، أما مخزون بحر قزوين فدول المنطقة هناك هي التي طلبت من أمريكا أن تأتي إليها لأنها بحاجة إليها وغير قادرة على أن تستثمر هذا المخزون، بقي المخزون الأفريقي الموجود في تشاد والسودان، ففي تشاد حسم الصراع بين فرنسا وبين أمريكا لصالح الشركات الأمريكية، وتعمل الآن على مد خطوط الإمدادات إلى المحيط الأطلسي لنقل هذا البترول، وأما المخزون النفطي في السودان فهائل جداً، حسب الاكتشافات الحديثة ولكنه لم يستخرج إلى الآن لضعف القدرات التنفيذية للشركات الصينية والماليزية الموجودة هناك، ولأن المنطقة أيضا ما زالت منطقة حروب، ولا يستبعد أثر ضغط الشركات على الإدارة الأمريكية من أجل أن تساعد في إنهاء الخلاف بين حركة قرنغ والحكومة السودانية لتستقر المنطقة حتى تستثمر هذا المخزون النفطي الضخم، وبذلك تستطيع أمريكا أن تتحكم بالعالم من خلال التحكم بمخزونات الطاقة العالمية في ظل حضارة يسيرها النفط، وإذا سيطرت أمريكا على مخزونات النفط العالمية تحكمت في العالمية فليست بحاجة فيما بعد أن تشعل حرباً باردة مع أية دولة كبرى تنافسها، وهذا يعني أن مفهوم الأمن الأمريكي المستقبلي يمكن أن يتغير من كونه قائما على الآلة العسكرية وسباق التسلح فقط، إلى التحكم بالنفط والتلويح بحرب النفط على أية دولة، فهي إذا فرصتها للسيطرة المباشرة على مصادر الطاقة قبل أن تنشأ قوة أخرى تنافسها على ذلك، أو لا تسمح لها بالتفرد بالسيطرة مثل أوروبا الموحدة تقودها فرنسا وألمانيا أو الصين في المستقبل، وبالذات لو تم شيء من التفاهم أو التحالف بينها وبين روسيا أو اليابان، ومن هنا ندرك لماذا هذه المعارضة الشديدة للحرب من ألمانيا وفرنسا اللتين تسعيان جاهدتين لإقامة أوروبا الموحدة بعيداً عن أمريكا، بل ربما يوماً ما في مواجهتها وهما يدركان ماذا يعني سيطرة أمريكا على احتياطي النفط العالمي في القرن القادم وبالذات أن الفريق الحاكم في أمريكا يسيطر عليه رجالات النفط ومديروالشركات الكبرى في العالم.
5- أيضاً من أهداف هذه الحرب إثارة القلاقل في المنطقة بين الأنظمة من جهة بإثارة بعضها ضد البعض الآخر، وتخويف بعضها من بعض، وبين الأنظمة والشعوب من جهة أخرى، من خلال استفزاز الشعوب بالوجود الأمريكي في المنطقة ومن خلال الأعباء الاقتصادية المترتبة على هذه الحرب، وعلى الوجود العسكري الأمريكي بعد الحرب مما يؤثر على معيشة الناس وعلى حياتهم، وبعدها تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من إجراء تغييرات جوهرية في البناء السياسي والثقافي وحتى الشرعي في منطقة الخليج.
6- أيضاً من أهداف هذه الحرب ضرب القوة الاقتصادية لدول الخليج، والتي كان لها أبلغ الأثر في دعم البنية التحتية للصحوة الإسلامية على مستوى العالم، من مساجد ومراكز ومدارس وجامعات ومجلات وكتاب وشريط وغير ذلك، بالإضافة إلى ما تمثله من دعم لدول المواجهة مع إسرائيل وللشعب الفلسطيني ومن تنمية لشعوب المنطقة، ومن ثم ضرب الصحوة الإسلامية على امتداد الساحة العالمية، والتي كان لمنطقة ا لخليج الدور الأكبر في دعمها ونشرها مما سيؤدي إلى ردود فعل عنيفة واستهلاك للجهود في الصراع الداخلي.
7- فرض الصلح بين العرب وإسرائيل بما يحقق الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة ويضمن لها الاستقرار المستقبلي وتدشين ما سمي بـ ( الشرق الأوسط الجديد) بديلاً عن الروابط الدينية والقومية.
8- من أهداف هذه الحرب أيضاً، القضاء على جميع ألوان الاستقلال في المنطقة، محاولة القضاء على كل قرار مستقل لا يقبل الضغط الأمريكي، فأمريكا لا تريد أن يكون هناك استقلال في العمل، أو استقلال في التخطيط، أو استقلال في الصناعة أو استقلال في امتلاك الأسلحة، أو غيرها من صور الاستقلال إلا بعد موافقتها ومباركتها [[ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين]]، [[ إنهم يكيدون كيدا* وأكيد كيدا* فمهل الكافرين أمهلهم رويدا]].
9- وأيضاً من أهداف هذه الحرب إضافة إلى ما سبق، في هذه الحرب تحقيق لبرنامج اليمين المتطرف الذي يحكم أمريكا اليوم، والذي يرى أن أمريكا يجب أن تسيطر على العالم وتحكمه وتفرض عليه القيم الأمريكية، وما سمي بحرب الإرهاب ثم جاء بعده العولمة، والآن حرب العراق وما سيأتي بعد ذلك، وما سيلحق بها إلا تعبير عن هذا التوجه اليميني العنصري المتطرف في السياسة الأمريكية، الذي هو أشد عنصرية من النازية والفاشية، والحرب العراقية تعتبر خطوة في هذا الطريق العنصري الظلامي، وفرصة لسدنة هذه الأيدلوجية في السياسة الأمريكية لتحقيق طموحاتهم، إن الفئة المتـنفذة في الحزب الجمهوري في أمريكا من أيام ريغان إلى اليوم هي طائفة الإنجيليون إحدى فرق البروتستانت، وأهم عقائد هذه الطائفة ذات الأثر البالغ في حكم أمريكا هي عودة المسيح بعد قيام دولة إسرائيل، والمعركة الكبرى الفاصلة وتدمير أكثر العالم تمهيداً لتلك العودة المزعومة التي ستحكم العالم ألف عام –كما يزعمون- وهم بهذه الرؤيا التوراية الإنجيلية يقودون قوة أمريكا الغاشمة لتدمير العالم ولتكن البداية من خلال العراق.
وقد ذكر أهدافاً أخرى غير ذلك ولكن أردت من خلال هذا الطرح أن أنقل لإخواني ما سمعت، ولعمري لقد أصاب كبد الحقيقة.
نسأل الله تعالى أن يعز الإسلام وينصر المسلمين، وأن يذل الكفرة والملحدين.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-10-2006, 01:55 AM
عبداللـه عبداللـه غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 84
معدل تقييم المستوى: 0
عبداللـه is on a distinguished road

مشكور ===== دبلان اليمن ======= عالموضوع وجهة نظر =========== الكثير يختلف مع الشيخ فيها

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع الشيخ العبيكان حول جهاد الدفع د.فالح العمره مجلس الدراسات والبحوث العلمية 6 31-12-2007 09:54 PM
عبد الناصر والعراق وثورة 14 تموز د.فالح العمره مجلس الدراسات والبحوث العلمية 6 04-04-2007 01:17 PM
حتى لا ننخدع .. " أمــريكا وإيـران ".. ماذا يحدث خلف الكواليس ... !! saad المجلس السياسي 7 13-08-2006 09:41 PM
دراسة أمريكية حديثة: تكاليف حرب العراق ستتجاوز تريليوني دولار سياسي محنك المجلس السياسي 1 14-01-2006 07:44 AM
نعم يا بلير الخنزير... إنها حرب تاريخية snker المجلس السياسي 1 13-01-2006 09:15 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 11:26 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع