مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > المجلس العــــــام

المجلس العــــــام للمناقشات الجادة والهادفة والطروحـــات العامة والمتنوعة

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-07-2008, 03:50 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
Cool القناعة الطريق إلى الحياة الطيبة (2ـ2)


أكمال للحلقة السابقة من ( القناعة الطريق إلى الحياة الطيبة (2ـ2)



تناولنا في الحلقة السابقة تعريف القناعة، وأهميتها وأنها ليست من الصفات الحسنة فقط
بل هي من مقتضى الإيمان وفي هذه الحلقة نواصل الحديث عن القناعة وعن سبل الوصول
إليها بوسائل منها:


1. بقراءة القرآن: فهو يمكنك من الوصول للرضا والقناعة؛ فإنه يذهب الأحزان، ويطرد
الوحشة عن الإنسان. اقرأ الآيات السابقة عن الرزق والغنى والكسب وأيضا اقرأ قصص الأنبياء.


2. الثقة فيما عند الله: ثم اعلم وافهم لكي تقنع وتسلم، أن من أعظم الأمور في جلب السرور
الرضا بالمقدور واجتناب المحذور، أن تزرع الأمل في نفسك، وترسخ اليقين بأن المستقبل
سيكون هو الأفضل، فلا تأسف على ما قد فات، فإنه قد مات، وتوقع الخير وتفاءل به، ولا تهتم
بكلام المثبطين.


3. بالدعاء وبالأذكار والاستغفار: فبها تحفظ الأعمار، وتدفع الأشرار، وهي أُنس الأبرار، وبهجة الأخيار.

واستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً،
ومن كل ذيقٍ مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب
)) رواه أبو داود والنسائي.


4. بمجاهدة النفس :وتربيتها وتدريبها على الرضا بما قسم الله لها، والقناعة بما في يدها.
حاول مجاهدة نفسك باستمرار، وإلزامها تقوى الله تعالى ففي ذلك السعادة؛ فالسعادة في التقوى وهي:
الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل و الرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.


5. الإيمان أن الأرزاق بيد المولى سبحانه وتعالى: وليعلم المسلم أن الله تعالى أنزل الأرزاق وقسمها بحكمة,
قال تعالى(وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ )الشورى 27.

6. معرفة سبب تفضيل بعض الناس على بعض في الرزق: وقد أراد الله سبحانه وتعالى بحكمته البالغة
وعلمه النافذ أن يفضل بعض الناس على بعض في الأموال وغيرها، قال الله تعالى:
(وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
) سورة النحل:71.

وعن أبي أمامة الباهلي، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" إن روح القدس نفث في روعي، أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها، فاتقوا الله،
وأجملوا في الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله،
فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته
" أورده الألباني في السلسلة الصحيحة وصحيح الجامع.


7. الإيمان التام والتسليم بالقدر: ولا يقدر أحد من الناس أن يغيّر حياته، وأن يزيد أو ينقص
في رزقه أو عمره، فكل ذلك مسجل عند الله تعالى بمقدار، وقد قدره علينا الكبير المتعال،
قال تعالى (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) سورة سبأ:36.

8. معرفة الحكمة من وجود الفقراء: وقد خلق الله الأغنياء و خلق الفقراء لحكمة تسيير أمور الناس
فالفقراء يقومون بالأعمال الوضيعة ولكنها عند الله مهن شريفة، ومن يقم بهذه الأعمال لو خلق الله العباد كلهم أغنياء ؟

قال سبحانه (وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا) سورة الزخرف : 32.
ثم الأمور تتغير، والأحوال تتبدل، والغني قد يدمر ماله أو تفنى تجارته، أو تأتيه آفة تأكل زرعه
أو يضيع ماله بنفسه ويتحول للفقر، والفقير قد يتحول لغني،قال الله تعالى:
(إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ) سورة آل عمران 140،
وقال تعالى( فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا {18/40}
( أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ) سورة الكهف.

9. التفكر في نعم الله تعالى: فكر في نعم الله عليك، وكيف ساقها إليك، من صحة وعافية وأمن وسلامة بدن،
و رجاحة عقل، وسعة رزق، وغير ذلك من نعم الله تعالى التي لا تعد ولا تحصى، فبذلك سترضى بما قسم الله لك
كما ورد في الحديث الصحيح(يا ابن آدم ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس) رواه مسلم.


10. الابتعاد عن المقارنة السلبية: ابتعد عن المقارنة الضارة، أي بينك وبين الآخرين خصوصا ممن
هو أوفر حظا منك في الدنيا، أما المقارنة النافعة أو الإيجابية بالنظر لمن يتنافسوا في الخيرات،
أو تمني العلم والمال لنسخره في طاعة الله تعالى، فنجعل مجال المنافسة للآخرة و حتى تعيش سالما:
اتبع هذه المقولة: انظر لمصيبة غيرك تهن عليك مصيبتك، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم:
((انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم،فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم))
متفق عليه و هذا لفظ مسلم.


11.طلب المال الحلال: وقد دعا الإسلام أتباعه للعمل والكسب من الطرق الحلال ونهاهم عن المسألة:
فالإسلام يطلب من أبنائه أن يكونوا أصحاب همم عالية ونفوس قانعة، فكسب المال عندهم يخضع لتصرف الهمة الكبيرة
قد يكون المال قريباً منك، ولكن لا ينبغي أن تأخذه من أيسر سبيل وتقعد، أو تكسبه من طريق غير مشروع.


12. خذ مثالا من خير الناس: عندما عرض سعد بن الربيع على عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
أن يتملك وأن يعيش على فضل أخيه، كان جواب عبد الرحمن: لا، دلوني على السوق, وبهذا
الخلق استطاع المهاجرون أن يزاحموا الاقتصاد اليهودي في المدينة المنورة، وأن يجعلوا المال
إسلامياً، وهذا شيء له خطورته في كسب النصر للدين نفسه، فإن الاقتصاد يوم تعبث به أيدي
من لا ملة لهم ولا شرف: فإنهم يسخرونه في ضرب الملة السمحة. ومن هنا اعتبر أن يد المعطي
هي اليد العليا، الله هو الأعلى، ويد المعطي يد عليا، والآخذ يده دنيا، ولأن تكون أسداً تأكل
الثعالب من فضلاته أشرف من أن تكون ثعلباً تأكل من فضلات الناس, يقول الرسول صلى الله
عليه وسلم :
(مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ)رواه البخاري.

ولذلك كان الإسلام شديد الحث على أن ينطلق المؤمنون في المشارق والمغارب يكسبون رزقهم،
ويطلبون فضل الله في المناكب المبعثرة هنا وهناك، أو المخبوءة تحت طباق الثرى، وهذا سر
قوله جل شأنه: (وَلَقَدْ مَكَّنَّـٰكُمْ فِى ٱلأرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَـٰيِشَ) [الأعراف:10]، وقوله جل شأنه:
(وَهُوَ ٱلَّذِى سَخَّرَ ٱلْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى ٱلْفُلْكَ مَوَاخِرَ
فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
) النحل:10-14.

ويقول الرسول  : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ
خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلًا فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ
" رواه البخاري.


الزوجة القنوع:

المرأة الصالحة هي زهرة البيت وإشعاعه، وخير رزق الزوج ومتاعه، تسلي زوجها في عسره،
وتكون بهجته في يسره، فإذا افتقر أغنته، وإذا اغتنى سرته، فهي نعمة في كل حال.

وإذا فقدت المرأة القناعة من نفسها، فقد آذنت بالهلاك لها ولبيتها، لأنه لا بديل عن القناعة إلا
الطمع والشراهة. والطمع لا يأتي بخير أبداً.



وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه (رواه البخاري) عن قصة إبراهيم عليه السلام في بنائه
الكعبة : درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهن على القناعة والرضا بما قسمه الله من العيش والرزق.

فَجَاءَ إِبْرَاهِيمُ بَعْدَمَا تَزَوَّجَ إِسْمَاعِيلُ يُطَالِعُ تَرِكَتَهُ فَلَمْ يَجِدْ إِسْمَاعِيلَ فَسَأَلَ امْرَأَتَهُ عَنْهُ فَقَالَتْ خَرَجَ
يَبْتَغِي لَنَا ثُمَّ سَأَلَهَا عَنْ عَيْشِهِمْ وَهَيْئَتِهِمْ فَقَالَتْ نَحْنُ بِشَرٍّ نَحْنُ فِي ضِيقٍ وَشِدَّةٍ فَشَكَتْ إِلَيْهِ قَالَ فَإِذَا
جَاءَ زَوْجُكِ فَاقْرَئِي عَلَيْهِ السَّلَامَ وَقُولِي لَهُ: يُغَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِهِ فَلَمَّا جَاءَ إِسْمَاعِيلُ كَأَنَّهُ آنَسَ شَيْئًا فَقَالَ
هَلْ جَاءَكُمْ مِنْ أَحَدٍ قَالَتْ نَعَمْ جَاءَنَا شَيْخٌ كَذَا وَكَذَا فَسَأَلَنَا عَنْكَ فَأَخْبَرْتُهُ وَسَأَلَنِي كَيْفَ عَيْشُنَا
فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّا فِي جَهْدٍ وَشِدَّةٍ قَالَ فَهَلْ أَوْصَاكِ بِشَيْءٍ قَالَتْ نَعَمْ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ
غَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِكَ قَالَ ذَاكِ أَبِي وَقَدْ أَمَرَنِي أَنْ أُفَارِقَكِ الْحَقِي بِأَهْلِكِ فَطَلَّقَهَا وَتَزَوَّجَ مِنْهُمْ أُخْرَى فَلَبِثَ
عَنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَتَاهُمْ بَعْدُ فَلَمْ يَجِدْهُ فَدَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ فَسَأَلَهَا عَنْهُ فَقَالَتْ خَرَجَ يَبْتَغِي
لَنَا قَالَ كَيْفَ أَنْتُمْ وَسَأَلَهَا عَنْ عَيْشِهِمْ وَهَيْئَتِهِمْ فَقَالَتْ نَحْنُ بِخَيْرٍ وَسَعَةٍ وَأَثْنَتْ عَلَى اللَّهِ فَقَالَ مَا
طَعَامُكُمْ قَالَتْ اللَّحْمُ قَالَ فَمَا شَرَابُكُمْ قَالَتْ الْمَاءُ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي اللَّحْمِ وَالْمَاءِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ يَوْمَئِذٍ حَبٌّ وَلَوْ كَانَ لَهُمْ دَعَا لَهُمْ فِيهِ قَالَ فَهُمَا لَا يَخْلُو عَلَيْهِمَا أَحَدٌ
بِغَيْرِ مَكَّةَ إِلَّا لَمْ يُوَافِقَاهُ قَالَ فَإِذَا جَاءَ زَوْجُكِ فَاقْرَئِي عَلَيْهِ السَّلَامَ وَمُرِيهِ يُثْبِتُ عَتَبَةَ بَابِهِ فَلَمَّا جَاءَ
إِسْمَاعِيلُ قَالَ هَلْ أَتَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ قَالَتْ نَعَمْ أَتَانَا شَيْخٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ وَأَثْنَتْ عَلَيْهِ فَسَأَلَنِي عَنْكَ فَأَخْبَرْتُهُ

فَسَأَلَنِي كَيْفَ عَيْشُنَا فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّا بِخَيْرٍ قَالَ فَأَوْصَاكِ بِشَيْءٍ قَالَتْ نَعَمْ هُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَيَأْمُرُكَ
أَنْ تُثْبِتَ عَتَبَةَ بَابِكَ قَالَ ذَاكِ أَبِي وَأَنْتِ الْعَتَبَةُ أَمَرَنِي أَنْ أُمْسِكَكِ ثُمَّ لَبِثَ عَنْهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ.
(جزء من حديث طويل رواه البخاري)

ففي قصة إسماعيل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: تسلية لكل قنوعة في بيتها وعبرة لكل
امرأة تضيق عليها الحياة إلا في حال الغنى والسعة
.


والسر في أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين:

الأول: أن السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغنى والشبع، وإنما هي شعور وإحساس يولده الرضا بالله
وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم والصبر على البلاء والمحن، والبعد عن التسخط عن المقدور.



الثاني: أن الغنى ظاهرة متبدلة (فدوام الحال من المحال) ومن يصرف الأرزاق هو الله فإن رزق فله الشكر،
وإن منع فله الحمد على كل حال.


وقال بعض السلف: "يا ابن آدم إذا سلكت سبيل القناعة فأقل شيء يكفيك وإلا فإن الدنيا وما فيها لا تكفيك"
فعلى المرأة أن تجتنب هذا الخلق الوضيع ( أي الطمع أو الجشع )، وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع
وحصن منيع فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت، لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت.


بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها على جهده وخدمته وإنفاقه
كثيراً كان أم قليلاً لأن ذلك هو وسيلة كسب وده ونيل حنانه وحبه.


وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

أما أن تفتح المرأة عينيها على الدنيا وتقارن معيشتها بغيرها من أصحاب القصور أو المنازل العليا.
وتطمع مهما بذل زوجها من جهد إلى الأعلى.

فإنها بذلك تفتش عن أسباب التعاسة، وتبحث عن النكد وتدق أبواب خراب البيت.


وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه" (راجع السلسة الصحيحة للألباني رقم 289)


وأخيرا: القناعة لا تمنع الطموح أو طلب النجاح: والقناعة لا تحد من الطموح أو تمنع من النجاح،
يقول ابن عبد ربه عن القناعة: إذا طلبت العز فاطلبه بالطاعة، وإذا أردت الغنى فاطلبه بالقناعة،
فمن أطاع الله عزّ نصره، ومن لزم القناعة زال فقره.

واستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم :"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب"
رواه أبو داود والنسائي، وحسنه ابن حجر العسقلاني.


أهم المراجع لمن أراد التوسع:

1. فتح الباري شرح صحيح البخاري.

2. موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين للشيخ محمد جمال الدين القا
سمي، ط دار المعرفة بيروت ص250.

3. مختصر منهاج القاصدين للإمام أحمد بن عبد الرحمن المقدسي،ط دار البيان دمشق ص 199ـ203

4. هذه أخلاقنا لمحمود محمد الخزندار، ط دار طيبة الرياض من ص 359ـ ص367

للأمانه منقول للفائدة العامة


 

التوقيع

 


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كلنا تميم المجد
 
 

التعديل الأخير تم بواسطة : سمو الرووح بتاريخ 09-07-2008 الساعة 03:56 AM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القناعة الطريق إلى الحياة الطيبة !!!! سمو الرووح المجلس العــــــام 12 30-06-2008 04:13 AM
الطيبة vip-534 المجلس العــــــام 3 06-02-2008 01:54 AM
العجمان .. الأكارم ... الأعضاء ... المشرفين . .. يشرفني الإنضمام للمجالس الطيبة.. جلبان مجلس الترحيب والتهاني 17 11-12-2007 07:38 PM
عشرُ زهِراتٍ يقطفُها منْ أراد الحياة الطيبة.... أميرة الإحساس المجلس الإســــلامي 9 28-11-2007 02:18 AM
عشر زهرات يقطفها من أراد الحياة الطيبة سمو الرووح المجلس الإســــلامي 11 01-03-2007 05:14 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 02:32 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع