«الصحــة العالميــة»: أدويـة الكــويت.. غاليــة جــداً

[عبدالله بن دعيرم]

«الصحــة العالميــة»: أدويـة الكــويت.. غاليــة جــداً



مُبالغ بأسعارها.. وتصل إلى الضعف في صيدليات القطاع الخاص.. متوافرة في المستودعات الطبية.. ومنخفضة في مراكز الخدمة بسبب قيود التوزيع

سعر الدواء في الكويت، وفقا لما رأته منظمة الصحة العالمية «مبالغ فيه.. فالموظف الحكومي الكويتي الذي يتقاضى أدنى الرواتب، قد يضطر الى دفع ما يصل 8 و 3 ايام من راتبه لشراء علاج نموذجي يوصف لأمراض شائعة مثل التقرحات المعدية وارتفاع ضغط الدم والربو».

وتشير المنظمة في دراسة ميدانية أجرتها في البلاد الى صعوبة الحصول على العلاج النموذجي لبعض الامراض الشائعة عندما يحتاج إليه عامل غير ماهر ليس كويتيا.. فهذا يتطلب منه بدل أجر ما بين 8 الى 22 يوما من راتبه».

وتلفت الى ان «نظام شراء الأدوية في القطاع الحكومي في الكويت محكم وشديد الفعالية، وأسعار الأدوية في القطاع الخاص في الكويت قد تصل أحيانا الى الضعف».

وتشير الى «وجود مغالاة في تسعيرة الأدوية المماثلة مقارنة بأسعار مرجع مخططات الاعانة الدولية الاسترالية مع وجود فرق كبير في التسعيرة بين الأدوية المختلفة».

وتؤكد المنظمة ان «ما يزيد على %90 من الادوية التي تم المسح عليها كانت متوافرة في ادارة المستودعات الطبية المركزية في وزارة الصحة، وتوافر تلك الادوية الرئيسية منها في مرافق تقديم الخدمات الصحية الحكومية «في اليوم الذي تم فيه المسح» كان منخفضا في حدود %12 بسبب قيود وضوابط عملية التوزيع التي تقرها ادارة المستودعات الطبية للسيطرة على عدم هدر واتلاف تلك الأدوية في المرافق الصحية بشكل عام.