في اليومين الاخيرين خرجت علينا الصحف اليومية بعناوينها الرئيسية تناوئ الانتخابات الفرعية وتشن حملة شعواء على القبائل من خلال محاربة الفرعي وكان نصيب قبيلة العجمان هو العنوان الرئيسي بجريدة " الراي " تحت نص :
عجمان» في الخامسة تجاوزوا «التشاورية» ... انتصاراً للقانون
وتناسوا إن حزب الاخوان "حدس" وحزب السلف تجري بينهم الفرعيات على قدم وساق بل حتى العوائل الكبيرة تجريها بين أبنائها.
البدو أصبحوا "طوفة هبيطة" في هذا البلد فبعد قانون الدوائر الخمس الذي حجمهم في دائرتين وهم أغلبية في البلد وبعد الحملة المرتقبة لإزالة الدواوين جاء دور الفرعيات.
والأنكى من ذلك إن نواب التكتل الشعبي يشاركونها بهذا الهجوم على الفرعي ويطالبون بتشديد العقوبة ,, أي بعد أن خرجوا من رحم الفرعيات شوبعوا من النجاح فيها نكروا فضلها وبدأو يتحرجون من المشاركة فيها مما أدى بهم إلى مطالبة حكومة الركيكة بتشديد عقوبة المشاركين فيها.
ومسلم البراك "المكشوف" يتذرع بقانون تجريمها لأن فخذه الأضعف في قبيلته.
أصحاب الصحف والتحالف الوطني أغلبهم ممن يدعون بأنهم من "عوال بطنها" الذي ينتمون إلى أسر وعوائل متشرذمة ولو سألت احدهم عن إسم جده الرابع لفتح لك فااااااه وجاوبك بعبارة "أي شي !! " تهكما ً عليك لذا فإنهم يجهلون طبيعة المجتمع القبلي وروح التشاور والتلاحم والحمية والإعتزاز بالقبيلة وبإنجازاتها وبأعضاها.
لذلك .. أنبه أخواني اعضاء اللجنة التشاورية لقبيلة العجمان ويام كافة للعمل على انجاح "تشاورية العجمان ويام كافة" والتخطيط المحكم والمدروس للمتربصين بها وسد الباب أمام أي ثغرة قانونية تمنعها والحذر الحذر من الطفيلات.
كذلك أدعوا جميع العجمان ويام كافة إلى الحضور الكثيف إلى اللجان "التشاورية" وعدم التردد والتوجس من العناوين الفارغة في الصحف.